جهنم !

[النبي عقلي]

ورد ذكر ( جهنم ) في القرآن عدة مواضع :
1- وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٢٠٦ البقرة﴾
2-قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٢ آل عمران﴾
3-أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦٢ آل عمران﴾
4-مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٩٧ آل عمران﴾
5-وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ﴿٩٣ النساء﴾
6-تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿٩٧ النساء﴾
7-الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴿١١٥ النساء﴾
8-أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴿١٢١ النساء﴾
9-إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴿١٤٠ النساء﴾
10-إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿١٦٩ النساء﴾
11-قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا ۖ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿١٨ الأعراف﴾
12-لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ۚ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿٤١ الأعراف﴾
13-مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٦ الأنفال﴾
14-تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿٣٦ الأنفال﴾
15-وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٣٧ الأنفال﴾
16-يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ ﴿٣٥ التوبة﴾
17-وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿٤٩ التوبة﴾
18-يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ﴿٦٣ التوبة﴾
19-وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ ﴿٦٨ التوبة﴾
20-يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٣ التوبة﴾
21-اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ ﴿٨١ التوبة﴾
22-عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٩٥ التوبة﴾
23-بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٩ التوبة﴾
24-رَبُّكَ ۚ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١١٩ هود﴾
25-مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿١٨ الرعد﴾

( جهنم ) حسب القرآن هو موضع مكاني تعذيب للذين حكم عليهم الإله بأنهم ظلمة وفاسدون

ولكن لماذا اختار هذا الإله هذا الاسم !!

ما أصل كلمة ( جهنم ) !



وادي هنوم : هنون أو هنوم اسم الشخص التي سميت الارض عليه
جي : كلمة يستخدمها اليهود وذات اصول مصرية بمعنى الارض
ملخصاً هذه الأرض تقع خارج أسوار القدس الجنوبية وتدعى الآن وادي حلوة أو وادي الربابة.

كان في تلك الجهة أحد أبواب المدينة ويُدعى باب المزابل، وبالطبع كانت نفايات المدينة تنقل عبر هذا الباب وتطرح في الأرض المسمّاة باسم هنّوم. وهناك كان يوجد تمثال لإله العمونيين (مولوخ) المصنوع من البرونز، فاتحًا ذراعيه لتوضع عليها الضحايا من الأطفال بعد أن توقد النار حوله فتذوب تلك الأجسام البريئة. ولكي لا يُسمَع صراخهم ويرقّ الجمهور لهم، كانوا يفتعلون ضجيجًا عاليًا ويضربون المعازف ولا سيما الدف الذي كان يسمّى بلغتهم “تف” ومنه اشتقّوا كلمة “توفة” اسمًا لوادي ابن هنوم

لك أن تتخيل قذارة وبشاعة المكان:
بقايا جثث محترقة
روائح كريهة
ديدان تتغذى على البقايا العضوية

وردت كلمة ( جهنم ) في مواعظ يسوع الناصري حاول فيها أن يشير لهم للمكان القريب من أعين المحيطين به بأن مثل هذه الأرض المنتنة هناك مصير أخروي مشابه


ولكن نأتي للمسلمين ....
حسب النظرية الاسلامية محمد يتكلم مع عرب في مكة أو يثرب فكيف يصف النار الأبدية بهذا المكان الذي استخدم للتشبيه لا لواقع النار الأبدية ؟

الجواب : بسبب الترجمات من الاناجيل إلى السريانية وغيرها المعنى لم يتضح بتمامه للقارئ فتلقفها قثم بن آمنة في كشكوله على انه الاسم القطعي للنار الاخروية التي خلقها الله !

هل لعاقل يعي أن هذا الكشكول المسمى بكتاب إلهي ما هو الا صنيعة بشر !!