اصحاب الجنة ايضا

[Vendetta]

قرات هذا الموضوع في ايامي الاولي في هذا المنتدي ..
لا اذكر كاتبه صراحة ..
اصحاب الجنة .. احياء ام اموات؟
اردت فقط تكرار التساؤل ...
السؤال ببساطة ...
عندما يكون اصحاب الجنة يمرحون وياكلون ينكحون ..
عندما يروا اهل النار او يتذكروا ان هناك اناس في النار .. هل يحزنون ام لا؟
السؤال عمييييق جدا ...
فانا اتخيل ان "محمد" عندما يدخل الجنة ويري ابوه وهو يشوي في النار .. لابد ان يكدر هذا من كل ملذات الجنة .. ام انه لا يشعر بالحزن قط؟
ولذلك وجب السؤال ..
هل اهل الجنة لديهم مشاعر واحاسيس ومن الممكن ان يحزنوا او يبكوا علي اقربائهم من اهل النار او حتي يحزنو لوجود شخص ما يتعذب؟
ام انهم دائما فرحين سعداء ياكلون ويشربون وينكحون وعندما يتذكروا ان اهلهم يتم شويهم في النار يضحكون اكثر ؟

تحياتي للجميع

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vendetta

قرات هذا الموضوع في ايامي الاولي في هذا المنتدي ..
لا اذكر كاتبه صراحة ..
اصحاب الجنة .. احياء ام اموات؟
اردت فقط تكرار التساؤل ...
السؤال ببساطة ...
عندما يكون اصحاب الجنة يمرحون وياكلون ينكحون ..
عندما يروا اهل النار او يتذكروا ان هناك اناس في النار .. هل يحزنون ام لا؟
السؤال عمييييق جدا ...
فانا اتخيل ان "محمد" عندما يدخل الجنة ويري ابوه وهو يشوي في النار .. لابد ان يكدر هذا من كل ملذات الجنة .. ام انه لا يشعر بالحزن قط؟
ولذلك وجب السؤال ..
هل اهل الجنة لديهم مشاعر واحاسيس ومن الممكن ان يحزنوا او يبكوا علي اقربائهم من اهل النار او حتي يحزنو لوجود شخص ما يتعذب؟
ام انهم دائما فرحين سعداء ياكلون ويشربون وينكحون وعندما يتذكروا ان اهلهم يتم شويهم في النار يضحكون اكثر ؟

تحياتي للجميع

بكى النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم ، وقال : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) رواه البخاري (1220) ، ومسلم (4279) .

وليس معنى البكاء والحزن في المصائب أن ذلك تسخط على قدر الله مادام ذلك الحزن من باب العادة ولا يصاحبه نياحة أو تسخط .

فأظن أن الحال سيكون كذلك من أصحاب الجنة في الآخرة في من دخل النار من بعض أهاليهم وأقاربهم.
فهم ليسوا مجردين من المشاعر والأحاسيس كما تظن ولكن هم يعلمون عدل ربهم واستحقاق هؤلاء الأشرار من أهاليهم للدخول في النار لذلك سيكون حزنهم بسيط ليس مبالغ فيه.

تحياتي

[Lilith1988]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

بكى النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم ، وقال : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) رواه البخاري (1220) ، ومسلم (4279) .

وليس معنى البكاء والحزن في المصائب أن ذلك تسخط على قدر الله مادام ذلك الحزن من باب العادة ولا يصاحبه نياحة أو تسخط .

فأظن أن الحال سيكون كذلك من أصحاب الجنة في الآخرة في من دخل النار من بعض أهاليهم وأقاربهم.
فهم ليسوا مجردين من المشاعر والأحاسيس كما تظن ولكن هم يعلمون عدل ربهم واستحقاق هؤلاء الأشرار من أهاليهم للدخول في النار لذلك سيكون حزنهم بسيط ليس مبالغ فيه.

تحياتي

المصادر الاسلامية على هذا الكلام؟! ام انه كلام مقاهي...

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lilith1988

المصادر الاسلامية على هذا الكلام؟! ام انه كلام مقاهي...

بل هذه هي وجهة نظري لأني قلت أظن أن كذا ....

[يغموش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

بكى النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم ، وقال : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) رواه البخاري (1220) ، ومسلم (4279) .

وليس معنى البكاء والحزن في المصائب أن ذلك تسخط على قدر الله مادام ذلك الحزن من باب العادة ولا يصاحبه نياحة أو تسخط .

فأظن أن الحال سيكون كذلك من أصحاب الجنة في الآخرة في من دخل النار من بعض أهاليهم وأقاربهم.
فهم ليسوا مجردين من المشاعر والأحاسيس كما تظن ولكن هم يعلمون عدل ربهم واستحقاق هؤلاء الأشرار من أهاليهم للدخول في النار لذلك سيكون حزنهم بسيط ليس مبالغ فيه.

تحياتي

على فرض ان احد من اقربائك ( لا سمح الله ) والدك .. والدتك .. اخوتك .. اي شخص تحبه .. قدّر له هذا الإله انه في النار .. فهل ستحزن ام ستستمر في التمنع بفاكهة الجنة ونكاح الحور ؟؟

اذا كان جوابك نعم : فانا اشاركك هذا الشعور وساشعر بالحزن اذا تعذب احد من اهلي او احبتي .. ولن تهنأ لي عيشة حتى في فردوس الهك الاعلى ..

اما لو كان جوابك لا وانك ترضى بحكم الله : فلا تعليق هنا .. ساترك التعليق لك

[Vendetta]

بغض النظر عن المصادر عزيزتي ليليث
ولكن كلام الزميل هارت كبير جدا ...
فانت تقول ان اهل الجنة لهم مشاعر .. و"يحزنون" علي اهلهم من اهل النار ..
هل تدري ما تقول؟
محمد حزن علي ابنه لانه مات ..
ولكن ما بالك بام تعيش في الجنة وابنها يعذب في النار !!!
اي سعادة هذه !!
بغض النظر عن العدل او استحقاق العذاب ..
ولكن من هذا "الانسان" الذي يستمتع في الجنة وابنه او زوجته او ابويه يعذبون في النار في نفس الوقت؟
والله لو كنت انا في الجنة .. واري "شخص ما" او حتي "حيوان ما" يشوي في جهنم والله لن اهنأ ابدا ولن اشعر بالسعادة قط !!!!!

تحياتي للجميع

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يغموش

على فرض ان احد من اقربائك ( لا سمح الله ) والدك .. والدتك .. اخوتك .. اي شخص تحبه .. قدّر له هذا الإله انه في النار .. فهل ستحزن ام ستستمر في التمنع بفاكهة الجنة ونكاح الحور ؟؟

اذا كان جوابك نعم : فانا اشاركك هذا الشعور وساشعر بالحزن اذا تعذب احد من اهلي او احبتي .. ولن تهنأ لي عيشة حتى في فردوس الهك الاعلى ..

اما لو كان جوابك لا وانك ترضى بحكم الله : فلا تعليق هنا .. ساترك التعليق لك

بل مقتنع بمشيئة الله أيا كانت لأنه عادل حكيم ورحيم ولكن لن يمنع هذا من أن أطلب من الله أن يخرجه من النار بفضله ورحمته ..

[Vendetta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

بل مقتنع بمشيئة الله أيا كانت لأنه عادل حكيم ورحيم ولكن لن يمنع هذا من أن أطلب من الله أن يخرجه من النار بفضله ورحمته ..

يا عزيزي .. السؤال ليس عن اقتناعك من عدمه ..
السؤال هل ستحزن ام لا؟
وبأي قدر؟

تحياتي

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

بل مقتنع بمشيئة الله أيا كانت لأنه عادل حكيم ورحيم ولكن لن يمنع هذا من أن أطلب من الله أن يخرجه من النار بفضله ورحمته ..

لا اضن انك افضل من الانبياء

عن أبي هريرة قال : زار النبي - صلى الله عليه وسلم - قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ، فقال : " استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " . رواه مسلم .

و بما انك مشهور برفض اي حديث يخالفك ...

تفضل القرآن :

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

و أيضا :

وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ

و فسرها براحتك

[القط ذو الجزمة]

اليوم فقط عرفنا بأن للإنتحاريين قلوب كبيرة .... فهم يفجرون أنفسهم ليشفعهم الله في سبعين فردا من أهل بيتهم ...وكيف لهم أن يستمتعوا وذويهم يذوبون في النيران؟