السوداوية الساخرة من كهوف الكتمان..

السوداوية الساخرة...

ليس الامر في ان تحب شخص او تستمر في حمل هذه المشاعر بتجاهه... بل في احساسك بأن الأمر خطأ برمته ولكنك لا تبالي.. ضجرت الحياة؛ لذا سأجرب أن اموت موتا.. أنا لا أؤمن بالحظ.. ولكن حظي سيء.. ، لنرى أن كنت سأنتهي لفراش يجمعنا او لأي بقعة تبعد قليلا عن المقبرة، ألن تجاريني قليلا؟! وما هذه المقايضة، أنا احبك وأنتِ تحبينني.. ولمَ لا تقبلي بعرضي؟! هل حبي اقل من حبكِ؟! انظري.. كم هي صفقة رابحة، ولكن أي ربح مع خاسر مثلي؟! لست أدري لمَ احزن من رفضكِ، فليس عليك القبول، فهي صفقة بالتراضي.. او ربما هي حقوقا نرجسية.. في المرة القادمة سأبتزكِ.. ومع ذلك أنتِ فتاة عنيدة ليس لكِ سوى سلطة الرفض.. انا يئست منكِ.. سأخنقكِ بالقبل.. سأقتلكِ.. سأمحضكِ حبا لا تستحقينه.. لتمحضيني حبا لا استحقه.. فنكون عند عتبة نورانية حيث لا يستحق اين منا الأخر... ارض العراء الجدباء القاحلة.. والسماء المثقلة بما تجيش به الصدور حتى تداعت اركانها.. لا يستحقا ان يشهدا حب الأقداس هذا.. حبنا اسمى من هذا.. في ارض جديدة وسماء جديدة.. اعذريني على لغتي المتشددة وتهديداتي الخجولة.. أنا احبك بعنف.. بدموية.. أنا لا اهاجم دفاعا عن نفسي.. بل عن وجودي.. مشاكلي المالية والعائلية والحرب الماحقة.. كلها نزاعات فرعية.. نزاعي الاساسي هو أنتِ... لن اسمح لكِ بتركِ.. مهما اتسعت الفجوة.. ستكون فجوة دون القطيعة.. اننا كالقمر والشمس.. نلتقي عن بعد لبضعة دقائق.. ولكن ليس ما يكفي لنعانق بعضنا.. ان نشيخ ونمرض ونموت.. كله يبدو لذيذا في حضنكِ.. ما اجمل روتين قاتل تكوني انتِ قوامه.. قد يبرد هذا الحب قليلا اثر حقنة مورفين.. ولكنه يعود هائجا طاغيا بلا كوابح.. مشاعري متزعزعة.. وأنت كشوربة دجاج للروح.. لمَ ترتبط المثوبة الإلهية بالكره.. لا الحب؟! إذا كان الشيطان يكمن في حبنا فهو فيكِ.. ولكنني الملعون هنا لا الشيطان.. قلبي في ملعبكِ.. هيا اركليه.. ليطير.. ويعلوا.. ثم اخيرا يرتطم بالأرض الواقعية.. كالمعتاد.. أنا دولة متشطية الأطراف كبلدي.. ولا يجمع اطرافي هذه سوى العمل العسكري للحصول عليكِ وأن نغرس اظفارنا في لحم بعضنا البعض.. لا خططا اممية فاشلة ولا بعثات حفظ السلام ستنتشلني من هذا المستنقع الأمني.. ولا حتى اهم معاهدة شرق اوسطية .. سأطوعكِ على الشروط.. بلا كلمات تطمينيه.. ادري انه حب متخبط لا مستقبل له.. ستودعينني كل صباح بقبلة على أطراف اصابعكِ.. لأعود في المساء والتهم هذه الاصابع وصاحبتها.. رفضكِ لن يمنع ويحول دون حدوث ذلك.. في هزيع الليل الأخير من كل ليلة سأظهر لكِ لأنزع عنكِ اللحاف واصيح في وجهكِ.. سأفسد حياتكِ... ألن تشكري لي رقة عواطفي الغليظة؟! في مبنى عريض رازحا تحت الاعباء والطعام الغير سائغ والهواء المسمم سأهديكِ تاجا من اشواك وسنقتات على فتات السعادة في حياة جودتها بائسة ولن يكون لنا اطفال يفسدوا الأمر.. احبك وسأفرض هذا عليكِ.. ما رأيكِ بكأس في قعره رشفة خمر رديء..؟ هذا ما اجمعت عليه الساعة.. ايتها الخبرة المعوقة.. ناصبيني العداء او الحب.. ستخسرِ أما انا فلا اخسر.. أنما يختلف ربحي.. بالمناسبة.. ما رايته منكِ هو أردأ اشكال الكبرياء,, كلما مضيتي بي سأبتسم لكِ ابتسامة من يبتسم لنفسه.. حقيرة.. عيونكِ.. هاته.. لي معها حكاية مجالدة وكفاح وإرادة مضادة اخرى تماما.. لازلت اخطط لقتلكِ.. لكنني سأحتفظ بعيونكِ.. لعلي اعرف كيف يبدو العالم من خلالها.. او ربما احتفظ بكِ قطعة واحدة في ثلاجة فاخرة. لقد ابتعت لكِ فستان اسود مستعمل في موسم التخفيضات.. به بعض الثقوب التي تليق بتمردكِ وسفالتكِ وتضاريس جسدك الفاتن.. لست أدري ان كان سيعجبكِ.. اه.. رأيك لن يكون معضلة على أي حال..

لمعايشة طبيعة مشاعري بتجاهها..

ليتها تقرأ.. ليس لتقع في غرامي.. بل لتقع في غيبوبة سكرية .

وردة مليئة بالشوك لاولئك الذي يقرأون ولا يجتازون سطرا.. ويرمون رسائل البحر المثقلة برقة التعبير عن اغلظ المشاعر,..
(اصرفوا الكلام عن ظاهره.. فأنا احبكم )

... لن اسمح لكِ بتركِ.. مهما اتسعت الفجوة.. ستكون فجوة دون القطيعة.. اننا كالقمر والشمس.. نلتقي عن بعد لبضعة دقائق.. ولكن ليس ما يكفي لنعانق بعضنا..



خاطرة رااااااااائعة

سلمت يداكـ على الابداع الراقي


تحياتي,,ـــ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل

... لن اسمح لكِ بتركِ.. مهما اتسعت الفجوة.. ستكون فجوة دون القطيعة.. اننا كالقمر والشمس.. نلتقي عن بعد لبضعة دقائق.. ولكن ليس ما يكفي لنعانق بعضنا..



خاطرة رااااااااائعة

سلمت يداكـ على الابداع الراقي


تحياتي,,ـــ

شاكر لك طيب قولك