![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
اغنية قديمة.. تتبسم لها في بساطة وترقص على انغامها بشراسة.. خربشات الوقت المحكوم عليه بالضياع.. هذا الجزء سيكون مختلف قليلا.. بسم حرية الخاطر والضمير نبدأ: ![]() في لحظات الاحتضار والتحضر للمجهول. سوف أتلو هذه الأحرف متمتما: اللهم أنك زور واني لا اشهد زورا.. ولا تستغفرني يا رب.. فلن اغفر لك شيئا... قد أكون رحيما.. ولكن ملعونا أنت.. إشاعات يارب.. أنت عقب إشاعة نعيش إثارها ليومنا هذا.. خطيئتك الكبرى اعظم بكثير من تفاحة لعينة.. أنه السكوت عن المهازل التي تحدث باسمك بأوامر تنسب إليك.. أي يا رب.. لم اجدك اخر مرة عدت إليك فيها.. تركتني أبكي وحيدا على أيام الجلسات الهذيانية التي لم تستجيب لي فيها دعاء.. .. أنت محض شتات وهما ما أن يتلاشى لا يرجع.. أملا باطلا أناخ عليه الدهر. زهرة مدهوسة.. كذبة خرساء أخرستنا زمنا.. سلطة تزينية للظلم والظالم.. أي يا رب .. قد لا أكون إلها، ولكنني موجود.. وأعرف أن ما يحدث مأساة كان عليك إيقافها، لو غيابيا. ![]() سبعة هي طباق شمع اذنيه، رهيبا هو صمته,, وعدنا وعدا مشبوها بالقضاء بالعدل بعد أن يكون الظلم قد قضى علينا .. يشاع انه موجود ابد الدهر.. لكنه لم يكن معنا لحظة منه.. يدعي انه عون الفقير وحامل اوجاعه.. ولكنني لا أراه سوى في صحبة الملوك.. يدرك دخائل النفوس.. فلا ادري ان كان يدرك داخل نفسه.. ديدنه صب اللعنات بما لا يتلائم مع الاستفزاز.. وها نحن صرنا نجاريه في لعبة السباب المقذع.. تقولت عنه الأساطير.. بُحث عنه في كل مكان.. وقد اضطلعت بعبء التنقيب عن هذا المجهول حيثما يفترض ان يكون.. بحثت عنه في التنهدات الجائمة التي تجيش بها الصدور.. بحثت عنه في بطون من ماتوا شرا.. تحت افرشة البيوت المضمحلة.. في القدور التي تطبخ الماء.. في ايام من قاسوا الزمن الرديء.. والايام القاسية المهينة الشاقة.. في عظام من يفترشون أمال السماء.. وفي عيون من يلتحفون الارض.. ايتها الالهة المعروفة والغير معروفة.. اقولها وقد اغشاني تراب سفري بحثا عنكِ.. لا أريد بيتا معلقا بالسماء.. ولا جيرتكِ.. اناشدكِ ببائسي الأرض.. أين أنتِ يا من يلتقون منكِ الصواب في كل شيء.. يا من كنتِ جوابا للمدهشات.. جوابا عاجز عن الإجابة.. يا ضحلة الوجدان ومفرطة السكون.. كلامكِ لا يقنع ورأسي يهز اشارة لعدم اقتناعه.. اعمدة اركان ايماني بالسماء تتداعى.. ولكن لست ادري ايسقط السقف على رأسي أم عليكِ، أم على كلانا..! ![]() التشريعات الفضفاضة ليست مساحة للاجتهاد.. بل للأهواء., حتى جدتي التي تشارف التسعين أكثر حزما ودقة من الله عند إصدار الأوامر. ![]() إذا كنت ترى الله في الخير والجمال، فلا اعرف ماذا ترى في الخراب والعذاب السرمدي.. المزيد من الخير والجمال؟ ![]() الإسلام لا يختلف عن الأنظمة الديكتاتورية، حتى أنه مستعد لإعدامك علنا بتهمة عدم احترام السلطة (وهي بمقتضى الحق الإلهي في حالتنا). ![]() عند التأمل في عنادهم.. اتساءل: هل هم يعبدون الله ام يعبدون الموروث؟ ![]() وفقا لجنون الارتياب الإسلامي.. فنحن جمع من الصهاينة الماسون المتضلعين بمؤامرة كونية ضد الخير والنور.. ولكن أين منا حقا لا يعرف ما هو دوره من كل هذه المعمعة الوهمية. ![]() "هل تؤمن بالله" اعتراف ضمني بأن الله مسألة مشكوك فيها تقبل الأخذ والرد، فلا أحد يسألك أن كنت تؤمن بالشمس..! ![]() بعض الضمير جعلني اكره الدين.. وبعض العلم جعلني أتأكد من صحة قراري.. إله أحمق وشرير. ![]() لتفهم الخالق، يكفيك بعض التأمل في قبح الذبابة ونقلها الأمراض وطنينها الخشبي وألتفافها عليك حتى الغثيان وتغنجها بتقزز لتمتص دمك.. لابد ان مبدعا قد خلقها,, ولابد أنه معتوه. ![]() انا بصفتي ملحد أغضب كيان واحد إضافي عنك.. كلانا هالك يا صاحبي، فقوى الطبيعة وارواح الأسلاف وألاف الإلهة الغير راضية متلهفة لشوينا بلا زيت او زبد. ![]() ما أبلغك يا نبي الأجرام ** يا خاتم الدجل والفصام ما أبلغ ظلك إذ يقطر بدم الأيتام ** ما أبلغ سيفك عن قرأنك بالإفحام ما أبلغ قرأنك الشتام ** ما أبلغه حين وصفنا بالأنعام ما أبلغك حين وصيت بالصدام ** فكان للإسلام ذروة السنام ما ابلغ إسرائك وأنت في فراش المنام** ما أبلغ عقول اتباعك النيام ما أبلغ خرس ربك الذي دام ** ما ابلغه إذ هو مع اهوائك في انسجام ما أبلغ دينك الذي كان للشر إلهام ** ما ابلغ خلفاؤك دولة العراق والشام |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| ملحد, مراهق, الخالص, الجزء, خواطر |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خواطر مراهق ملحد 4ج: وداعا! | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 21 | 10-11-2017 01:50 AM |
| خواطر مراهق ملحد: الجزء الثالث والأخير | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 16 | 09-28-2017 04:48 PM |
| خواطر مراهق ملحد: الجزء الثاني | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 21 | 09-12-2017 09:03 AM |
| خواطر- كلام في كل شيء: خواطر مراهق ملحد | مهند السعداوي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 14 | 09-09-2017 06:47 PM |
| مدخل { غير شامل } نحو دراسة علمية للدين / الجزء الخامس: نبيّ، بالمولد أم بالصيرورة؟! | فينيق | ساحة الترجمة ✍ | 8 | 07-15-2016 04:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond