دعوة للنقاش: مختصر في فهم اطوار الانبياء والدين وصولا للاسلام

[النبي عقلي]

واقعا من تكون له نظرة ثاقبة للتطور الانساني والحضاري يدرك جيداً أن الاسلام هو احدى المراحل التي تم تطويع مفاهيم سابقة ناشئة عن سابقاتها وصولا لأصل الاختراع.

السبي البابلي أثر جيدا في اليهود الكنعانيون مما دعاهم لتدوين جامع لاخبارهم وفق نظريتهم
ولا يخفى على متابع حذق أنهم مزجوا مزيجا صعبا.

آدابا = آدم : وفق للميثولوجيا البابلية قصة آدابا الانسان مع الآلهة تبدو متقاربة جدا مع ما دونه اليهود وفيه خلط أيضا مع قصة ( آنكيدو و شاماهات ) وأيضا نظرية تكوين الخلق متطابقة مع التصرف في ما دون عن التكوين في التوراة.

أوتونابشتم = زيوسدرا = نوح : ما ذكر في ملحمة جلجامش يوحي بفكرة الاتيان بشخصية نوح المدونة

ابراهيم = أخبار نبونيد آنذاك وابنه بيلشاصر أوحتهم في وضع الصفات والقصة على جدهم ابراهيم الذي قد يكون ايضا مزجت فكرة ( البراهما وساراسواتي ) في هذا الخليط القصصي لتعظيم شخصية ابراهيم مع ان الباحثين أكدوا أن النص الوحيد الذي عثر عليه في نقش في سوريا يتناول ابراهيم ليس بالقصة التي دونها اليهود في التوراة بل هو رجل عادي ! ، عموما ابراهيم جد لبدو العبرانيين وهم اليهود عن طريق اسحاق وجد للعرب من ناحية اسماعيل حيث العرب القيدرايين العرب العاربة والانباط العرب المستعربة وهم قريش التي أدمجت في الخريطة النسبية للعرب فيما بعد.

موسى : أغلب الابحاث الحديثة تؤكد تناقض ما دونه اليهود عن موسى وقصتهم في مصر وعن ما دون في التوراة والذي يتضح تحقيقا انه على اثر النزاع الأشوري المصري على ارض كنعان وممالكها اليهودية قد خلق هذه القصة والنسيج القصصي الذي يتضح به التفخيم والغلو


يسوع الناصري : المتابع الفعلي للقصة والنشوء يبدو أنه نتج عبر علاقة جنسية مخفية ومن ثم الادعاء بانه ابن الاله لتغطية الأمر هذا الابن ( يسوع ) وفق معطيات ولادته صارت معه معتقدات وسلوكيات بلورها وفق البيئة المحيطة وادعاء فكرة المخلص ( المسيخية المسروقة من العقيدة الزرادشتية ) ولاقى هذا السلوك سخط اليهود مما ادى بالنهاية لصلبه وقتله.

قثم = محمد : نشأ بغياب الأب وأم لا تريده وحالة الصرع التي لازمته منذ الطفولة جعلته محط استهزاء وتأثر قليلا بابوكبشة الذي كان يعبد النجوم يقال انه جده لوالدته آمنة ومن ثم انتقل لبيئة جديدة في كنف عبد مناف ( ابوطالب ) و عبدالعزى ( ابو لهب ) وعاش بلا قيمة وسط مجتمعه حتى حان له الزواج بأرملة ذات مال وقريبها النسطوري الابيوني ورقة بن نوفل وكان تنقله بالتجارة فتح عليه افاق الحضارات والاطلاع على ما سبق من التراث المدون واصابته بحالة صرع فسرت على أنها نبوة بمساعدة ورقة بن نوفل حتى مات وفتر وحيه المختلق عارضه عمه العاطف عليه عبدالعزى حتى لا ينظر له بازدراء وأما عبد مناف حماه قدر الامكان ولم يؤمن بما ادعاه حتى تطور الامر وصار حكم السيف وتجاريا مع الدعوة والنبوة تحول الاسم لاحد صفات المسيح الممجد = محمد .


دعوة للنقاش من العقلاء

[Agno]

شكرا زميل على الموضوع ... اضن ان الموضوع يجب ان يكون في قسم الدين العالم و ليس القسم الاسلامي تحديدا


المهم .. ما لدي لأضيف هو الميزان الازوداجي في اطلاق الأحكام على الاساطير و الخرافات
فأساطير اليونانية عن الآلهة لم تكن اساطير في اوانها !كان آلهة تعبد و كانت القصص المحكية حول الآلهة دين يتبع
نفس الشيئ مع كل ما يتفق عليه الجميع حتى المتدينون انه اساطير مع الفرق ان المتدين لديه معادلة مختلفة

كل شيئ اسطورة ما عدى ما كتب في الكتب المقدسة !

رغم ان نسخ الحكايات و التخيلات بنفس المستوى من الخيال و البعد عن المنطق و لا يوجد اي فرق بينها من ناحية البنية و الحكمة المرجوة و الخيال الواسع

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

شكرا زميل على الموضوع ... اضن ان الموضوع يجب ان يكون في قسم الدين العالم و ليس القسم الاسلامي تحديدا


المهم .. ما لدي لأضيف هو الميزان الازوداجي في اطلاق الأحكام على الاساطير و الخرافات
فأساطير اليونانية عن الآلهة لم تكن اساطير في اوانها !كان آلهة تعبد و كانت القصص المحكية حول الآلهة دين يتبع
نفس الشيئ مع كل ما يتفق عليه الجميع حتى المتدينون انه اساطير مع الفرق ان المتدين لديه معادلة مختلفة

كل شيئ اسطورة ما عدى ما كتب في الكتب المقدسة !

رغم ان نسخ الحكايات و التخيلات بنفس المستوى من الخيال و البعد عن المنطق و لا يوجد اي فرق بينها من ناحية البنية و الحكمة المرجوة و الخيال الواسع

وضعت الموضوع في القسم الاسلامي لان بعض المسلمين يظنون أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي أتى بقصص القدماء واذا عرف انها مذكورة في ما سبق يقال له ان الكتب السابقة محرفة واذا جاء متمسكا ما جاء في كتابه وعرف ان ما لديه هو عبارة عن تطور الاسطورة فسيقع عامود دينه المزعوم.

نعم تشخيصك للوضع الخاص بالمتدينين 100% سليم

تحياتي لك وقد يصيبك شيء من وحيي قديما

النبي عقلي

[سمير الحمداني]

لعل رواية موسى في القرآ ن تطابق سيرة سرجون الاكدي كما نقلتها الالواح المسمارية
خصوصا المقطع التالي

(وعندما ولدتني ) وضعتني في سلة من القصب ختمتها بالقار وانزلتني في الماء
حملني النهر وساقني الى البستاني آكي
..
..
.. وجعلني آكي البستاني اعمل بستانيا في ارضه
وبينما انا اعمل في البستان منحتني عشتار حبها .فصرت ملكا , ..

Pritchard ,J,B,(dir)
Ancient Near Eastern Texts Relating to Old Testament
Princeton,1969

[النبي عقلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الحمداني

لعل رواية موسى في القرآ ن تطابق سيرة سرجون الاكدي كما نقلتها الالواح المسمارية
خصوصا المقطع التالي

(وعندما ولدتني ) وضعتني في سلة من القصب ختمتها بالقار وانزلتني في الماء
حملني النهر وساقني الى البستاني آكي
..
..
.. وجعلني آكي البستاني اعمل بستانيا في ارضه
وبينما انا اعمل في البستان منحتني عشتار حبها .فصرت ملكا , ..

Pritchard ,j,b,(dir)
ancient near eastern texts relating to old testament
princeton,1969

نعم يبدو هذا مما سرقه اليهود واضافوه لقصة موسى رائع جدا

[تهارقا]

مفهوم النبوة تطور بشكل كبير من اليهودية للمسيحية للاسلام
فالنبي في اليهودية هو كل من يتنبأ (عراف) غير معصوم وليس لديه رسالة ( اشبه بداعية اسلامي)
اما في الاسلام فالنبوة شيئ اخر ( بل level اخر من الانسانية) قداسة ومعرفة لا متناهية

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

مفهوم النبوة تطور بشكل كبير من اليهودية للمسيحية للاسلام
فالنبي في اليهودية هو كل من يتنبأ (عراف) غير معصوم وليس لديه رسالة ( اشبه بداعية اسلامي)
اما في الاسلام فالنبوة شيئ اخر ( بل level اخر من الانسانية) قداسة ومعرفة لا متناهية

هو كذلك ، و قد اسبغ الاسلام على النبوة مفهوماً محوراً و هو الرسول ، ثم صنف الرسل الى اولي العزم و ليس بأولي العزم و طبعاً محمد من اولي العزم.
فصار النبي الرسول العزوم ، ثم لم يهدأ له بال حتى ختم الأمر بنفسه فصار الأخير و انكسر القالب و لا مجال هنالك لصناعة مثله.
و بدل ان يكون الرسول وسيلة ايصال للرسالة ، واجب التكريم لكرامة الجهة التي ارسلته ، صار التكريم لنفسه بكونه سيد البشر و فخر الكائنات و خير من اشرق بنوره على السماوات و الارض.
خطوات تقليدية نموذجية لصناعة ديكتاتور الديني من مجرم عادي.

[عادل الحكم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي

واقعا من تكون له نظرة ثاقبة للتطور الانساني والحضاري يدرك جيداً أن الاسلام هو احدى المراحل التي تم تطويع مفاهيم سابقة ناشئة عن سابقاتها وصولا لأصل الاختراع.

السبي البابلي أثر جيدا في اليهود الكنعانيون مما دعاهم لتدوين جامع لاخبارهم وفق نظريتهم
ولا يخفى على متابع حذق أنهم مزجوا مزيجا صعبا.

آدابا = آدم : وفق للميثولوجيا البابلية قصة آدابا الانسان مع الآلهة تبدو متقاربة جدا مع ما دونه اليهود وفيه خلط أيضا مع قصة ( آنكيدو و شاماهات ) وأيضا نظرية تكوين الخلق متطابقة مع التصرف في ما دون عن التكوين في التوراة.

أوتونابشتم = زيوسدرا = نوح : ما ذكر في ملحمة جلجامش يوحي بفكرة الاتيان بشخصية نوح المدونة

ابراهيم = أخبار نبونيد آنذاك وابنه بيلشاصر أوحتهم في وضع الصفات والقصة على جدهم ابراهيم الذي قد يكون ايضا مزجت فكرة ( البراهما وساراسواتي ) في هذا الخليط القصصي لتعظيم شخصية ابراهيم مع ان الباحثين أكدوا أن النص الوحيد الذي عثر عليه في نقش في سوريا يتناول ابراهيم ليس بالقصة التي دونها اليهود في التوراة بل هو رجل عادي ! ، عموما ابراهيم جد لبدو العبرانيين وهم اليهود عن طريق اسحاق وجد للعرب من ناحية اسماعيل حيث العرب القيدرايين العرب العاربة والانباط العرب المستعربة وهم قريش التي أدمجت في الخريطة النسبية للعرب فيما بعد.

موسى : أغلب الابحاث الحديثة تؤكد تناقض ما دونه اليهود عن موسى وقصتهم في مصر وعن ما دون في التوراة والذي يتضح تحقيقا انه على اثر النزاع الأشوري المصري على ارض كنعان وممالكها اليهودية قد خلق هذه القصة والنسيج القصصي الذي يتضح به التفخيم والغلو


يسوع الناصري : المتابع الفعلي للقصة والنشوء يبدو أنه نتج عبر علاقة جنسية مخفية ومن ثم الادعاء بانه ابن الاله لتغطية الأمر هذا الابن ( يسوع ) وفق معطيات ولادته صارت معه معتقدات وسلوكيات بلورها وفق البيئة المحيطة وادعاء فكرة المخلص ( المسيخية المسروقة من العقيدة الزرادشتية ) ولاقى هذا السلوك سخط اليهود مما ادى بالنهاية لصلبه وقتله.

قثم = محمد : نشأ بغياب الأب وأم لا تريده وحالة الصرع التي لازمته منذ الطفولة جعلته محط استهزاء وتأثر قليلا بابوكبشة الذي كان يعبد النجوم يقال انه جده لوالدته آمنة ومن ثم انتقل لبيئة جديدة في كنف عبد مناف ( ابوطالب ) و عبدالعزى ( ابو لهب ) وعاش بلا قيمة وسط مجتمعه حتى حان له الزواج بأرملة ذات مال وقريبها النسطوري الابيوني ورقة بن نوفل وكان تنقله بالتجارة فتح عليه افاق الحضارات والاطلاع على ما سبق من التراث المدون واصابته بحالة صرع فسرت على أنها نبوة بمساعدة ورقة بن نوفل حتى مات وفتر وحيه المختلق عارضه عمه العاطف عليه عبدالعزى حتى لا ينظر له بازدراء وأما عبد مناف حماه قدر الامكان ولم يؤمن بما ادعاه حتى تطور الامر وصار حكم السيف وتجاريا مع الدعوة والنبوة تحول الاسم لاحد صفات المسيح الممجد = محمد .


دعوة للنقاش من العقلاء

طالما ذكرت هذه الحقائق (الخادعة) فلا لزوم للنقاش

اخطاء وفلسفات كثيرة هدفها ان يبقي من اختاروا بأنفسهم ان يبقوا في الجهل

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبي عقلي

واقعا من تكون له نظرة ثاقبة للتطور الانساني والحضاري يدرك جيداً أن الاسلام هو احدى المراحل التي تم تطويع مفاهيم سابقة ناشئة عن سابقاتها وصولا لأصل الاختراع.

السبي البابلي أثر جيدا في اليهود الكنعانيون مما دعاهم لتدوين جامع لاخبارهم وفق نظريتهم
ولا يخفى على متابع حذق أنهم مزجوا مزيجا صعبا.

آدابا = آدم : وفق للميثولوجيا البابلية قصة آدابا الانسان مع الآلهة تبدو متقاربة جدا مع ما دونه اليهود وفيه خلط أيضا مع قصة ( آنكيدو و شاماهات ) وأيضا نظرية تكوين الخلق متطابقة مع التصرف في ما دون عن التكوين في التوراة.

أوتونابشتم = زيوسدرا = نوح : ما ذكر في ملحمة جلجامش يوحي بفكرة الاتيان بشخصية نوح المدونة

ابراهيم = أخبار نبونيد آنذاك وابنه بيلشاصر أوحتهم في وضع الصفات والقصة على جدهم ابراهيم الذي قد يكون ايضا مزجت فكرة ( البراهما وساراسواتي ) في هذا الخليط القصصي لتعظيم شخصية ابراهيم مع ان الباحثين أكدوا أن النص الوحيد الذي عثر عليه في نقش في سوريا يتناول ابراهيم ليس بالقصة التي دونها اليهود في التوراة بل هو رجل عادي ! ، عموما ابراهيم جد لبدو العبرانيين وهم اليهود عن طريق اسحاق وجد للعرب من ناحية اسماعيل حيث العرب القيدرايين العرب العاربة والانباط العرب المستعربة وهم قريش التي أدمجت في الخريطة النسبية للعرب فيما بعد.

موسى : أغلب الابحاث الحديثة تؤكد تناقض ما دونه اليهود عن موسى وقصتهم في مصر وعن ما دون في التوراة والذي يتضح تحقيقا انه على اثر النزاع الأشوري المصري على ارض كنعان وممالكها اليهودية قد خلق هذه القصة والنسيج القصصي الذي يتضح به التفخيم والغلو


يسوع الناصري : المتابع الفعلي للقصة والنشوء يبدو أنه نتج عبر علاقة جنسية مخفية ومن ثم الادعاء بانه ابن الاله لتغطية الأمر هذا الابن ( يسوع ) وفق معطيات ولادته صارت معه معتقدات وسلوكيات بلورها وفق البيئة المحيطة وادعاء فكرة المخلص ( المسيخية المسروقة من العقيدة الزرادشتية ) ولاقى هذا السلوك سخط اليهود مما ادى بالنهاية لصلبه وقتله.

قثم = محمد : نشأ بغياب الأب وأم لا تريده وحالة الصرع التي لازمته منذ الطفولة جعلته محط استهزاء وتأثر قليلا بابوكبشة الذي كان يعبد النجوم يقال انه جده لوالدته آمنة ومن ثم انتقل لبيئة جديدة في كنف عبد مناف ( ابوطالب ) و عبدالعزى ( ابو لهب ) وعاش بلا قيمة وسط مجتمعه حتى حان له الزواج بأرملة ذات مال وقريبها النسطوري الابيوني ورقة بن نوفل وكان تنقله بالتجارة فتح عليه افاق الحضارات والاطلاع على ما سبق من التراث المدون واصابته بحالة صرع فسرت على أنها نبوة بمساعدة ورقة بن نوفل حتى مات وفتر وحيه المختلق عارضه عمه العاطف عليه عبدالعزى حتى لا ينظر له بازدراء وأما عبد مناف حماه قدر الامكان ولم يؤمن بما ادعاه حتى تطور الامر وصار حكم السيف وتجاريا مع الدعوة والنبوة تحول الاسم لاحد صفات المسيح الممجد = محمد .


دعوة للنقاش من العقلاء

أعذرني يا أخي ولكن ليس التاريخ والأساطير بالدليل القوي - إن صح وصفه بالدليل من أساسه - الذي يصلح للإستشهاد به في الحوارات العلمية أو الفكرية أوالمعرفية.

والإسلام ليس بمعزل عن التاريخ الإنساني إن صحت بعض هذه الروايات التاريخية فالقرآن هو كلام الله خالق البشر وخالق أفعالهم بتاريخهم بحاضرهم بمستقبلهم.

( والله خلقكم وما تعملون )

( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23))

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

أعذرني يا أخي ولكن ليس التاريخ والأساطير بالدليل القوي - إن صح وصفه بالدليل من أساسه - الذي يصلح للإستشهاد به في الحوارات العلمية أو الفكرية أوالمعرفية.

والإسلام ليس بمعزل عن التاريخ الإنساني إن صحت بعض هذه الروايات التاريخية فالقرآن هو كلام الله خالق البشر وخالق أفعالهم بتاريخهم بحاضرهم بمستقبلهم.

( والله خلقكم وما تعملون )

( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23))

منطق معكوس !!
في التاريخ الانساني ادلة ملموسة يجمع العقلاء عليها.
اما الدليل القرآني فلا يلزم احداً الا من اعتقد به و لهذا فهو دليل من طرف واحد ان صح ان نسميه دليلاً و إن حصلت معجزة و اجمع المسلمون انفسهم على تفسير آية منه.