عندما قتلت الأنا مات الدين

[Agno]

عندما قتلت الأنا مات الدين

هنا عندما أقول ال أنا أقصد بها Ego لا ادري ترجمة واضحة لها بالعربية ...و قدرتي على الكتابة و التعبير بالعربية محدودة فمعذرة للقارئ العزيز

مفهوم الأنا في الدين

الكثير من الأديان تحاول أن تضع الكثير من القيم الجميلة والبراقة تخدم الآخرين وتظهر على أنها ضد الأنانية المتوحشة للحيوانات ..
قيم مثل الإيثار والصدقة و حب الآخر …
و لكن !
كل هاته القيم محدودة بالمجموعة التي تصدق بنفس المعتقد و لا تتعدى مصلحة المجموعة إلى كل البشر
القيم الدينية التي تخدم المجموعة الدينية مجرد انتقال من أنانية ضيقة قد تقضي على الإنسان إلى أنانية غير مباشرة تستمد مصلحتها من قوة واستمرار المجموعة
وهذا يمكن ملاحظته في مملكة الحيوان حيث بعض الكائنات اختارت أن تعيش في مجتمعات وبعضها الآخر اختار العيش وحيدا

ماهي علاقة أل أنا بالمعتقد الديني ؟

المعتقد الديني يخدم الأنا كثيرا فهو قبل كل شيئ يعطيها نشوة التميز عن الكائنات الأخرى
و يمنح للإنسان الذي هو مجرد لحظة وعي في هذا الوجود قيمة رغم أنه مجرد ذرة غبار في هذا الكون
الدين يعطي لوجود الإنسان معنى ! و لكن هذا ليس كل شيء !

الباحث في علم الأديان خصوصا الأديان القديمة يلاحظ تركيز شديد على طقوس الموت و التحضير للعالم الآخر العالم الأزلي و الحياة الأبدية !
هناك الكثير من الأدلة في قبور قديمة جدا توضح ترافق وجود الإنسان مع وجود ديانات تضمنت تقاليد معينة في التحضير للعالم الآخر

طقوس التحضير للموت و الأمور المتعلقة بالحياة الثانية كانت المحور الأساسي في الأديان القديمة
تطورت الأديان مع مرور الزمن و تم اضافة الكثير من الأشياء لكي يعطينا الشكل الحالي للديانات و لكنه يبقى المفهوم و المكون الأساسي والمحوري !

و ببساطة شديدة لكي انهي الموضوع

الأنا لا تريد أن تموت لا تريد أن تتقبل حقيقة أننا لا شيء في هذا الكون الفسيح
لا تريد أن تقبل فكرة اننا نحن و أي حشرة على كوكب الأرض مجرد كائنات ستندثر الى الأبد

هذا ما يجعل أي مأمن يهتز عندما يصدم بالحقيقة ليس هو من اهتز بل الأنا ..
لأن هدفها هو المحافظة على استمرارية هذا الإنسان والحفاظ على حياته !
و رغم أن هذه الغريزة مفيدة و لكنها اذا لم تضبط ستختلق وهما يمكنها من أن تعيش إلى الأبد !

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة agno

عندما قتلت الأنا مات الدين

هنا عندما أقول ال أنا أقصد بها ego لا ادري ترجمة واضحة لها بالعربية ...و قدرتي على الكتابة و التعبير بالعربية محدودة فمعذرة للقارئ العزيز

مفهوم الأنا في الدين

الكثير من الأديان تحاول أن تضع الكثير من القيم الجميلة والبراقة تخدم الآخرين وتظهر على أنها ضد الأنانية المتوحشة للحيوانات ..
قيم مثل الإيثار والصدقة و حب الآخر …
و لكن !
كل هاته القيم محدودة بالمجموعة التي تصدق بنفس المعتقد و لا تتعدى مصلحة المجموعة إلى كل البشر
القيم الدينية التي تخدم المجموعة الدينية مجرد انتقال من أنانية ضيقة قد تقضي على الإنسان إلى أنانية غير مباشرة تستمد مصلحتها من قوة واستمرار المجموعة
وهذا يمكن ملاحظته في مملكة الحيوان حيث بعض الكائنات اختارت أن تعيش في مجتمعات وبعضها الآخر اختار العيش وحيدا

ماهي علاقة أل أنا بالمعتقد الديني ؟

المعتقد الديني يخدم الأنا كثيرا فهو قبل كل شيئ يعطيها نشوة التميز عن الكائنات الأخرى
و يمنح للإنسان الذي هو مجرد لحظة وعي في هذا الوجود قيمة رغم أنه مجرد ذرة غبار في هذا الكون
الدين يعطي لوجود الإنسان معنى ! و لكن هذا ليس كل شيء !

الباحث في علم الأديان خصوصا الأديان القديمة يلاحظ تركيز شديد على طقوس الموت و التحضير للعالم الآخر العالم الأزلي و الحياة الأبدية !
هناك الكثير من الأدلة في قبور قديمة جدا توضح ترافق وجود الإنسان مع وجود ديانات تضمنت تقاليد معينة في التحضير للعالم الآخر

طقوس التحضير للموت و الأمور المتعلقة بالحياة الثانية كانت المحور الأساسي في الأديان القديمة
تطورت الأديان مع مرور الزمن و تم اضافة الكثير من الأشياء لكي يعطينا الشكل الحالي للديانات و لكنه يبقى المفهوم و المكون الأساسي والمحوري !

و ببساطة شديدة لكي انهي الموضوع

الأنا لا تريد أن تموت لا تريد أن تتقبل حقيقة أننا لا شيء في هذا الكون الفسيح
لا تريد أن تقبل فكرة اننا نحن و أي حشرة على كوكب الأرض مجرد كائنات ستندثر الى الأبد

هذا ما يجعل أي مأمن يهتز عندما يصدم بالحقيقة ليس هو من اهتز بل الأنا ..
لأن هدفها هو المحافظة على استمرارية هذا الإنسان والحفاظ على حياته !
و رغم أن هذه الغريزة مفيدة و لكنها اذا لم تضبط ستختلق وهما يمكنها من أن تعيش إلى الأبد !

رائع عزيزى مقاله جميله

مرحباً Agno ,,

أسجل إعجابي لموضوعكـ عن الأنا Ego

موضوع جميل و راائع يستحق القراءة والمتابعة


تحياتي ,,

[Agno]

شكرا للجميع على المرور الكريم

كتبت الموضوع في عجالة .. لاني لو بقيت انحته لن انهيه ... فالعالم اتفه من ان يوجد فيه شيئ كامل

لأن الموضوع الأسياسي كان فيه بحث كامل في علم النفس و الأديان و الأنا + بمساعدة تجارب قمت بها شخصيا باستخدام التأمل و بعض المواد الكميائية و المهلوسات لاختبار بعض الحالات الذهنية عند غياب الأنا و المنطق و الادراك بالوجود
تجربة مذهلة ... يخرج منها الكثير مأمن بالله .. و يخرج منها من هم مثلي لا يأمن بشيئ حتى بالوجود !

[دوموزيد.]

البشر بطبيعتهم خائفين على انفسهم من المخاطر التي تحيط بهم لذلك تجدهم طوروا العلم مثل صناعة الأدوية و ابتكار العلاجات وطوروا قوانين واخلاق و انشئوا الدول والكثير من الامور من أجل السيطرة على المحيط و ابعاد المخاطر اي أن الخوف من العوامل الرئيسية

ولكن هناك حمقى صنعوا إله يتوافق مع رغباتهم يسيطر على الكون قوي، لطيف، ذكي، كبير وكل الصفات التي تعجبهم وطوروا مفاهيم أخرى مثل الخلود خوفا من الموت
وتجد المؤمن يصلي و يدعي من أجل دفع الله إلى أبعاد المخاطر وهذا يعطيهم شعور أنهم يسيطرون على المحيط ولا توجد مخاطر وهذا يعطيهم راحة لهذا تجد التدين عالي في وقت الخطر
وكل هذا من اجل خدمة الأنا فقط

الدين هو مجرد رغبات بشرية لا أكثر تجد الله يحوي صفات متناقضة يحبها البشر فقط حتى هناك من يترك الدين بسبب عدم توافقه مع رغباته

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوموزيد.

البشر بطبيعتهم خائفين على انفسهم من المخاطر التي تحيط بهم لذلك تجدهم طوروا العلم مثل صناعة الأدوية و ابتكار العلاجات وطوروا قوانين واخلاق و انشئوا الدول والكثير من الامور من أجل السيطرة على المحيط و ابعاد المخاطر اي أن الخوف من العوامل الرئيسية

ولكن هناك حمقى صنعوا إله يتوافق مع رغباتهم يسيطر على الكون قوي، لطيف، ذكي، كبير وكل الصفات التي تعجبهم وطوروا مفاهيم أخرى مثل الخلود خوفا من الموت
وتجد المؤمن يصلي و يدعي من أجل دفع الله إلى أبعاد المخاطر وهذا يعطيهم شعور أنهم يسيطرون على المحيط ولا توجد مخاطر وهذا يعطيهم راحة لهذا تجد التدين عالي في وقت الخطر
وكل هذا من اجل خدمة الأنا فقط

الدين هو مجرد رغبات بشرية لا أكثر تجد الله يحوي صفات متناقضة يحبها البشر فقط حتى هناك من يترك الدين بسبب عدم توافقه مع رغباته

نعم كلامك صحيح يا زميل .
و اعجبتني كثيرا الجملة الأخيرة .
الدين فيه الكثير من الأمنيات التي يريد البشر ان تتحقق مثل العدل ! الكثير من الأديان تقول لك ان العدل سوف يتحقق في الحياة الثانية . و لكنها مجرد طريقة لتخدير الشعوب و السيطرة عليها و طمئنتها ......من سيحاسب هتلر ؟ او ستالين او محمد او جنكيزخان و كل المجرمين ... ؟ الواقع يقول : لا أحد سحاسبهم ماتو و انتهى الأمر

من يريد ان يحقق العدالة عليه ان يحققها بنفسه و يبني نضام عدل يضمن الحقوق .و يضمن اننا لن نمكن اغبياء و عنصريين و قتلة من الوصول الى الحكم عن طريق انضمة حكم تضمن الحقوق و تكفل الحريات.
و كما ذكرت من يخاف من المحيط عليه ان يدرس العلوم و يفهم محيطه و يبني انضمة حماية و يكتشف ادوية .... و ليس الدعاء الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .