لم أعد اصدق اي شيء!

[Lilith1988]

المعلمون و الشيوخ في كل مكان، هذا شاهد معجزات و هذا سمع اصوات، و اخر رأى احلام و رؤيا، وآخرون مقدسون اختارهم الله لهذه المهمة، يكذبون بابتسامات عريضة كأنهم يتنفسون. يجعلون الانسان يشعر بالقرف حين يسمعهم و يراهم او يقرا تعاليقهم، بعضهم يدعي انه رأى الانبياء، الانبياء المهزلة الكبرى التي حلت بهذا الكوكب. كل هذا الهراء سيكون غير منطقي إذا كانت وسائل الاعلام تندد بالإجماع بتفاهاتهم، وإذا كانت البلدان المتقدمة تنتقدهم بصوت واحد، وإذا لم يكن أحد مهتما بأكاذيبهم، و المشاهير يلقنوهم الدروس مباشرة في كل فرصة متاحة. لهذا لم أعد اصدق اي شيء، كل واحد منا يجب أن يكون دليله الوحيد هو ذلك الصوت الموجود داخله، الشيوخ و الفقهاء، والأئمة، والكهنة، والرهبان واللامات، والقساوسة، و اصحاب الارض على شكل البيتزا بالتونة و أنبياء الكائنات الفضائية و الجن الجوال، كل هذه الخزعبلات يجب ان لا تخدعك، لانهم يقبضون لخداع الناس.
شيوخ النت و الفضائيات يجمعون ثروة في البنوك بالإضافة إلى زيادة ثروة النظام الذي يمولهم رغم قذارة عمله. فكل مواضيعهم اصبحت تصيبني بالسخط، ينافقون الشعوب المغلوبة الفقيرة و وهم من هواة جمع ساعات روليكس الغالية الثمن مقابل نفاقهم، و يدمرون الضمائر، و يمثلون ادوار اللطفاء الذين يحبون الخير للجميع و يكرهون الظلم. في جميع أنحاء العالم، المليارديرات الابولوجيست يصبحون أغنياء اكثر فأكثر و القطيع الموجود بكثرة يزداد فقرا و جهلا!
الملتحون، الإسلامون، المسيحيون، البوذيون، لا يمكننا التخلص منهم بموجب القانون، لأن القانون هو من نصبهم على الرقاب، لهذا يجب أن نكون حذرين من أولئك الذين يسعون إلى إقناعنا بوسائل أخرى غير العقل، بمعنى اخر، يجب أن نزن قرارتنا قبل تفويض شخص آخر و إعطائه الحكم مكاننا. وبما أنه من الصعب التمييز بين الأشخاص الصادقين و الكاذبين فلننتبه للجميع. الفكر الحر لا يحتاج الى ذكاء كبير، هؤلاء الدجالون يعيشون على سذاجة الاشخاص، و الامر متروك لكل شخص، الا يسقط في شباكهم. الذئاب لبست جلود الخرفان، هذا الزمن هو زمن الكذابين الدجالين تجار القرف. لديهم جميعا شيء لبيعه لك و من شأنه أن يغير حياتك. الأمل هو ذلك السم الذي يزرعه هؤلاء الدجالون لكي لا تجعل مصيرك بيدك، الثقة بالنفس هو الترياق الوحيد الذي يحميك من هؤلاء الدجالين، لانهم يعيشون بفضل فاقدي الثقة، و عملية النصب لن تنطلي على انسان ذو فكر حر واثق من قدراته، لا ينتظر الفرج من هؤلاء المقرفين....

[FreeMason]

ببساطة شيء بدون دليل أو اثبات يتم تجاهله.
ما يشاهد اليوم أن معظم الناس لا يصدقون الدجالين "أو حتى رؤساء مجتمعهم" حين يوهمون أتباعهم أنهم الأفضل من الجميع وأنهم سينالون الامتيازات إن هم فعلوا كذا وكذا.
لم يبق إلا قلة تصدق الخرافات والأوهام.

[طارق]

مقولة فرنسية :كلما ازدادت معرفتي للناس زاد حبي للكلاب .

ـ قلت لابن عمي ، تنفق 10 الف يورو لزيارة قبر من اباح قتل جدك ! ، قال لولاه ما عرفنا الاسلام

[متفائل]

بالنسبة لي لا زال يحيرني ادعاء الكثيرين برؤية الانبياء مثلا ، ولا يمكن الجزم بان كلهم كاذبون ومنافقون ويجمعون اموالا في البنوك ويلبسون ساعات رولكس غالية الثمن، فكثير منهم يضحي بحياته من اجل قناعاته فلا يمكن لهذا الشخص ان يسعى لمال او سلطة .

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل

بالنسبة لي لا زال يحيرني ادعاء الكثيرين برؤية الانبياء مثلا ، ولا يمكن الجزم بان كلهم كاذبون ومنافقون ويجمعون اموالا في البنوك ويلبسون ساعات رولكس غالية الثمن، فكثير منهم يضحي بحياته من اجل قناعاته فلا يمكن لهذا الشخص ان يسعى لمال او سلطة .

اتمنى لك ان لا تكون من هؤلاء ،ههه

ـ لم يكن المال يوما دليل على الذكاء وسلامة العقل ،وإلا كيف نفسر تصرف من يسرق ثروات بلده وهو رئيسه او ملكه .

الأفاقون و المنافقون و المطبلون و المنتفعون وأبواق الظلمة لا يقتصرون على لابسى مسوح الرهبان ولا معتمرى عمائم الشيوخ بل عامة أعوان الظلمة و من يرتقون منابرهم الإعلامية و يتقلدون لهم المناصب القيادية هم من أدعياء العلمانية و التنوير و الليبرالية و الإشتراكية .. فلو كان انتساب مشايخ السلطان هؤلاء للدين و تمسحهم به دليل على فساد الدين لكان انتساب هؤلاء الأدعياء دليل على فساد تلك المذاهب

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

الأفاقون و المنافقون و المطبلون و المنتفعون وأبواق الظلمة لا يقتصرون على لابسى مسوح الرهبان ولا معتمرى عمائم الشيوخ بل عامة أعوان الظلمة و من يرتقون منابرهم الإعلامية و يتقلدون لهم المناصب القيادية هم من أدعياء العلمانية و التنوير و الليبرالية و الإشتراكية .. فلو كان انتساب مشايخ السلطان هؤلاء للدين و تمسحهم به دليل على فساد الدين لكان انتساب هؤلاء الأدعياء دليل على فساد تلك المذاهب

تحياتي للجميع
في الحقيقه هذا دليل على فساد تلك الأنظمة...
لذلك الأسلوب الحديث للحكم يعتمد علي المساواة بين البشر أمام القانون والتنافس الحر بين البشر والأفكار، وهذا أدي إلي الديموقراطية...
في النظام الديموقراطي العلماني، يتساوى الجميع أمام القانون والتنافس الحر بين البشر والأفكار يؤدي إلي زيادة الكفاءة في النظام، ونجاح الأفكار الأفضل...
عيوب النظم العقائدية مثل الاسلام والشيوعية، و النازية، هي عدم المساواة وعدم وجود تنافس حر لذلك...
فيؤدي إلي احتكار طائفة للحكم والاقتصاد وهذا يؤدي إلي انعدام الكفاءة وزيادة الفقر والتبديد للموارد بشكل سفيه..
في النظام العلماني الديموقراطي هناك أدوات لمنع الاحتكار، فتحي الحزب الحاكم مثلا ليس من حقه صنع الدستور، ويجب أن يكون للحزب الحاكم معارضة قوية وتبادل سلمي للسلطة...
هذا كله غائب عن اية نظام عقائدي...
تحياتي

لا يوجد فى الاسلام نظام حكم فقط مبادىء عامة تتمثل فى الشورى و اختيار الأمة لمن يحكمها ورقابة الأمة عليه و بالتالى الاقتراع و التعددية الحزبية و تداول السلطة لا يتعارض مع الاسلام و الاسلام لا يحتكر فيه أحد الدين فضلا عن السلطة

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

لا يوجد فى الاسلام نظام حكم فقط مبادىء عامة تتمثل فى الشورى و اختيار الأمة لمن يحكمها ورقابة الأمة عليه و بالتالى الاقتراع و التعددية الحزبية و تداول السلطة لا يتعارض مع الاسلام و الاسلام لا يحتكر فيه أحد الدين فضلا عن السلطة

تحياتي للجميع
كلامك هذا ممتاز ولكن يخالف الواقع
1. الاسلام مثل باقي الانظمة العقائدية به تمييز ضد البشر، فمثلا يجب علي الحاكم ان يكون رجل من قريش، وهذا يمنع المساواة بين البشر...
2. الاسلام مثل باقي الانظم العقائدية يمنع حرية الرأي، فلا يوجد حرية لنقد الفكر الاسلامي مثلا، او الحاكم،
3. الاسلام به نصوص تحرم تعليم ابناء السفهاء مثلا، وتمييز حقيقي ضد غير المسلمين،
4. جميع الخلفاء المسلمين اتوا بالتذكية من رجال القبائل،
الفكرة العامة هي: السلطة مفسدة، واعطاء طائفة او اشخاص سلطات او حقوق علي باقي البشر يؤدي الي الفساد، ولذلك المساواة بين البشر اهم شيئ في النظم الحديثة، وليس لاحد سلطة علي احد.. هذا غائب في جميع الانظمة العقائدية، والاسلام منها، حيث في الاسلام الانسان ليس له حقوق ولكن الانسان مكلف...
لذلك نجد الاحتكار وانعدام التنافس الحر في جميع انحاء العالم الاسلامي (ربما ماعدا ماليزيا فقط)...
في مصر، تجد الجيش يحتكر السياسة والاقتصاد وفي السعودية كذلك عائلة سعود تحتكر السياسة والاقتصاد وهكذا في باقي الدوللا ذات الاغلبية الاسلامية...
تحياتي

لا يوجد فى الاسلام شىء يحرم نقد الحاكم بل إن عمر كان حوله المهاجرون و الأنصار فقال : أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر، ما كنتم فاعلين؟ فسكتوا، فعاد مرتين، أو ثلاثا، قال بشير بن سعد: لو فعلت، قومناك تقويم القدح، قال عمر: أنتم إذا أنتم. رواه البخارى فى التاريخ الكبير
و حديث الأئمة من قريش يقصد به الإمامة العظمى وليس رئيس بلد معين وهذا مرتبط بأمرين أن تكون للمسلمين خلافة تجمعهم وأن يكون فى قريش من هو أهل للمنصب و تتحقق به إقامة الدين كما نص الحديث ففى غياب الخلافة لا معنى للحديث عن كون الخلافة فى قريش أو ليست فى قريش علما بأن كون الأئمة من قريش علته أن العرب كما فى الحديث المتفق عليه تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم أو كما قال ابو بكر : إن العرب لا تدين إلا لهذا الحي من قريش... فجاء ذلك مراعاة للظرف القائم .. أما الآن فلا نعلم القرشى من غير القرشى على الأقل على وجه اليقين فضلا عن أن يكون لهم هيبة فى نفوس الناس أو لا يدان بالطاعة إلا لهم و لذا جاء فى الحديث الصحيح : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان