الاله الابراهيمى محدود القدرة !!!

[السيد مطرقة11]

خلق الكون

- جاء فى خلق الكون فى القران مايلى :-

{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً }الفرقان59 .

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا

تَتَذَكَّرُونَ }السجدة4 .

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38

- هنا يذكر الله أنه قام بخلق السماوات والأرض ومابينهما فى ستة أيام ولاخلاف فى ذلك بين مؤمن أو غير مؤمن على أن هذا هو

الكلام المذكور فى القران .

- لكن هناك معضلة أخرى يجب أن نذكرها ونتساءل :-

هل اليوم عند الله كمثل اليوم عند البشر ؟؟؟

- القرآن ذاته أجاب عن ذلك من خلال الأيات التالية حيث ذكر :-

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج47 .

{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5 .

{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4 .

** هنا نواجه فرضين فى مقدار اليوم عند الله بالنسبة للبشر :-

اليوم عند الله = ألف سنة عند البشر .

اليوم عند الله = خمسين ألف سنة عند البشر .

** وبمراجعة ماسبق نجد أن الله قد خلق السماوات والأرض فى ستة أيام وأن اليوم

يعادل عند البشر مامقداره 1000 سنة أو 50000 سنة فى حسابات البشر .

6 أيام × 1000 سنة = 6000 سنة .

أو

6 أيام × 50000 سنة = 300000 سنة .

- أى أن الله قد استغرق فى عملية خلق السماوات والأرض ومابينهما طبقا للقران ثلاثمائة ألف عام أو ستة ألاف عام على أقل

تقدير طبقا لأقواله ومما يدل على طول مدة الخلق أنه ينفى عن نفسه أن يكون قد أصابه التعب وذلك فى سورة ق .

- يبدو أن قائل القران ومحاولة منه للتوفيق بين ماجاء فى سفر التكوين من أن ايل أوالرب أو الله قد خلق الكون فى ستة أيام ثم

استراح فى اليوم السابع قد قام بنقلها ولكن كان جل اهتمامه هو نفى التعب عن الله .

- الا أن استغراق عملية الخلق لزمن يتراوح بين ستة ألاف سنة وثلاثمائة ألف سنة يتعارض مع ادعاءات الله التى ذكرها فى

القران ذاته تفاخرا بمقدرته :-

{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117 .

{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }النحل40 .

{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82 .

*** هنا تصطدم أيات استغراق زمن فى خلق الكون مع الادعاء بامتلاك أمر( كن فيكون ) بل انها تنفى وجود المقدرة فى أن الله اذا

أراد شيئا قال له كن بل انها تثبت عجز الله وتثبت أنه كالبشر عنده أيام مهما كان طولها الا أنه خاضع كالبشر لعامل الزمن.

*** ثلاث نتائج نخرج بها تؤكد أن الله الابراهيمى محدود القدرة :-

1- استغراق زمن فى عملية الخلق .

2- نفى مقدرة كن فيكون .

3- خضوع الله لمرورالزمن عليه .

- ذلك يثبت بوضوح أن فكرة الاله فكرة بشرية لعدم وجود نظام محدد بل ان كل الاشارات تدل على أن كاتب القرآن وقائله هو

بشر لأنه لم يستطع أن يخرج عن البيئة الموجودة حوله من نهار وليل وأيام وسنين ولذلك يلجأ الى صيغة المبالغة لاظهار

واسباغ صفات على الاله ***ق السائدة بين البشر وان كانت تخضع لنفس المعيار الزمنى والمكانى .


مع تحياتى