يوجد خلق؟! إذا الخالق لا يستحق العبادة

لله صفات كالرحمة والعدل وغيرها، وهي صفات ستعطل أن لم يخلق شيئا، وهذا نقص، ولكن كون الخالق يحتاج خلقا كي لا تتعطل صفاته نقص ايضا، وبرأي المتواضع هذا إثبات قاطع لحاجة الله لخلقه، وأن لم يحتاجهم للأسباب المذكورة بطريقة ما (لنفترض ذلك جدلا)، فهذا عبث، ويتنافى مع الحكمة التي يدعيها، فلا يوجد حكمة لفعل لا يعود على صاحبه بالفائدة.

إذا، يوجد إشكال بجميع الحالات، والناقص غير مستحق للعبادة .

تحياتي، يسرني مناقشة الأمر معكم .

[طارق]

الخالق كما قلت لا يكتمل الا اذا خلق ، والشيء المخلوق يفرض ما هو على خالقه ،اذا من تُفرض عليه الارادة قد يكون عبد ولا يكون معبود .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

الخالق كما قلت لا يكتمل الا اذا خلق ، والشيء المخلوق يفرض ما هو على خالقه ،اذا من تُفرض عليه الارادة قد يكون عبد ولا يكون معبود .

تحياتي عم طارق ، وتسلم على المشاركة الطيبة.

[Yan]

صح،
ما موقع الرحمة و باقي الصفات التي قالوا عليها أزلية من الإعراب عند الله قبل أن يخلق شيئا؟

[جالو]

بالمختصر الله غير مكتفي بذاته, ويحتاج الى مخلوقاته ليمارس ويبرز عليهم ذاته و صفاته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

بالمختصر الله غير مكتفي بذاته, ويحتاج الى مخلوقاته ليمارس ويبرز عليهم ذاته و صفاته.

نعم، وهو يحتاجهم أيضا لإبراز صفة الأنتقام
فخلق الشر، وقدر ذلك، ثم خلق مقلاته الإلهية التي يشوي فيها أعدائه بلا زيتا ولا زبدا، على الناشف .

سبحانه عما ينعقون
تحياتي عم جالو .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

صح،
ما موقع الرحمة و باقي الصفات التي قالوا عليها أزلية من الإعراب عند الله قبل أن يخلق شيئا؟

لدي تساؤل أخر، وهو: صفة الأنتقام تلزم وجود من ينتقم منه؛ إذا خلق الشر كان إجباريا على الله
أما حال صفاته قبل الخلق... لربما كانت تلعب الشطرنج .

تذكر رعاك الله:
الله لا تدركه العقول، ولا البطاطس ولا حتى الفول، ومن أعتمد على عقله ضل وزل وخسر الدنيا والدنيا
فنصيحة مني عمي يان، أقبل بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام نكتة، حتى وأن رفضه عقلك
فالعقل مكانه سلة القمامة.



تحياتي ،

[Macbeth]

اختار سبحانه ٩٩ اسماً ، نحتاج ان نُتممها المائة

( المُتَناقض )

برآيي هذا مايناسبه فعلاً ، لتصادم نصف صفاته وآسمائه مع بعضها و لإختلاف اقواله عن افعاله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة macbeth

اختار سبحانه ٩٩ اسماً ، نحتاج ان نُتممها المائة

( المُتَناقض )

برآيي هذا مايناسبه فعلاً ، لتصادم نصف صفاته وآسمائه مع بعضها و لإختلاف اقواله عن افعاله ..

برآيي هذا مايناسبه فعلاً ، لتصادم نصف صفاته وآسمائه مع بعضها و لإختلاف اقواله عن افعاله ..[/center][/color][/size][/font][/quote]
لن تصير 100 ألا وصارت بعدها 101
فالله أن سمى نفسه بالمتناقض، لراح مهرولا ليطلق على نفسه أسم: المنسجم
لأنه سبحانه، لا يطلق أسما على نفسه ألا وحمل نقيضه (الرحيم والمنتقم مثلا)
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} النحل/18
لو قال: "إن تعدوا تناقضات الله لا تحصوها" لصدقته وأمنت به .

تحياتي .

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعداوي

لدي تساؤل أخر، وهو: صفة الأنتقام تلزم وجود من ينتقم منه؛ إذا خلق الشر كان إجباريا على الله
أما حال صفاته قبل الخلق... لربما كانت تلعب الشطرنج .

تذكر رعاك الله:
الله لا تدركه العقول، ولا البطاطس ولا حتى الفول، ومن أعتمد على عقله ضل وزل وخسر الدنيا والدنيا
فنصيحة مني عمي يان، أقبل بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام نكتة، حتى وأن رفضه عقلك
فالعقل مكانه سلة القمامة.



تحياتي ،

صراحة، النار و لا هذه النكتة.

المشكلة أيضا أن الصفات قابلة للقياس و بذلك للتأكيد أو النفي، فمثلا نقول فلان ذكي فيمكن إختبار ذكائه بعدة وسائل، فلان عادل فيمكن التحقيق في القضايا التي فصل فيها و التأكد من عدله أو نفيه.
لكن صفات إله البدو من سيتحقق من صحتها؟
. الإنسان؟ قال صلعم تسألون و لا يسأل و لا يدركه العقل!
. خالقه؟ قال صلعم أنه أزلي و لم يخلق!
. هو بذاته؟ سينحاز لنفسه حتما و تحقيقه فاقد للمصداقية!

فلا أدري كيف يمكن التحقق من هذه الصفات المزعومة و المتناقضة أصلا! زد أنه يفعل ما يريد و ليس ما يليق!