تفنيد شبهات الأخطاء اللغوية في القرآن نهائيا بجرة قلم

بسم الله

تفنيد شبهة وجود أخطاء لغوية في القرآن.(سواء كانت أخطاء لفظية أو نحوية أو صرفية أو بلاغية أو غير ذلك.)

فلنبدأ:

أولا:
ما السبيل لتحديد إن كان هناك بالفعل خطأ لغوي بالقرآن أم لا؟
بكل تأكيد عن طريق مقارنة الملاحظة و المفارقة التي أنت لاحظتها في القرآن بقواعد اللغة العربية المسطورة في أمهات الكتب اللغوية من نحو وصرف وبلاغة و معاجم لغوية وغير ذلك ثم وجدت أنها تخالف تلك القواعد اللغوية وبالتالي ظهرت الشبهة.
أليس كذلك هذا هو منهجك؟؟
بالتأكيد نعم.
ولكن أيهما وضع وألف وابتكر أولا القرآن أم علوم اللغة ؟
وعلى أي شئ بنيت وأسست قواعد اللغة العربية بكافة فروعها نحو وصرف وبلاغة ومعاجم...؟؟

بالطبع كما هو معلوم بالضرورة أن نشأة علوم اللغة ووضع الكتب والقواعد فيها كان بعد عصر الرسالة خاصة في القرنين الثاني والثالث الهجري ماعدا النحو فيقال أن بداياته كانت في القرن الأول الهجري.

وكذلك من المعلوم بالضرورة أن القرآن كان المرجع الرئيسي في تأسيس تلك القواعد اللغوية مع الأشعار والنثريات إن وجدت وحفظت من الدس والتصحيف أو التحريف.

إذن فإن القرآن هو المرجع الأساسي لوضع قواعد اللغة ، إذن فإن أي مخالفة لهذه القواعد اللغوية تجدها في القرآن مرجعها يكون لقواعد اللغة العربية ومن وضعها من اللغويين وليس للقرآن أو يكون هناك قواعد أخرى تحل الإشكال بين القرآن والقواعد اللغوية ولكنها غير مشتهرة ومنتشرة وأنت غفلت عنها.

أليس هذا هو صوت العقل؟

فإن قلت لم يكن القرآن وحده هو المصدر الوحيد لوضع تلك القواعد اللغوية بل كان هناك أدبيات وأشعار؟

قلت فإن هذا حقا فأيهما كان محفوظا ومكتوبا القرآن أم الأشعار وأيهما نقل مشافهة مع احتمال أن يكون مدسوسا أو مصحفا أو محرفا أليس هو الشعر وليس القرآن؟

إذن وضع قواعد لغوية على أصول مشتبهة في صحتها وفي تاريخ ظهورها أعني طبعا الشعر العربي ليس بالمنهج العلمي السليم الذي لا يحتمل أن يكون به أخطاء بل من الممكن جدا أن تكون تلك الأشعار وضعت وألفت بعد عصر الرسالة والقرآن، فيكون بذلك القرآن له السبق في الوجود وبالتالي لابد أن يكون له السبق في المرجعية وتأسيس قواعد اللغة عليه.

الملخص أود أن أوضح أن القرآن هو غالبا الأسبق من الناحية التاريخية في الوجود من أغلب القصائد الشعرية وكذلك هو الأحرى والأدق في الصيانة والحفظ من تلك القصائدالشعرية التي قد يطولها العبث والنسيان والخطأ والتصحيف والتحريف والدس وما شابهه.

إذن ماتجده في القرآن من أخطاء فهو ليس كذلك بل هذا هو الصحيح الي ينبغي أن يحمل عليه ومادونه من الأشعار أو القواعد اللغوية هي التي ينسب إليها هذه الأخطاء إن صح أنها أخطاء فعلا.

أرجو الهداية والتوفيق

تحياتي

[Yan]

قيمة الموضوع منعدم و يصيطر عليه الترقيع!

[الامير]

يا عزيزي...لماذا يضع القرآن قواعد ثابتة ثم يخالفها؟ ثم لماذا يحتوي القرآن على بعض الكلمات الغريبة مثل "مصيطر" "شجرت" لا تقل لي ان القرآن هو مصدر كلمات اللغة!؟

[تهارقا]

اذا ...اذاااا. خلي القرأن من الاخطاء اللغوية .. فرضاً

فهذا لا يجعله أفضل من رواية تولستوي " انا كارنينا " فهي والاف المؤلفات تخلو من الاخطا اللغوية


لكن المشكلة ان القرأن بالفعل فيه اخطاء لغوية ( ان هذان لساحران) التي قالت عائشة ان هذا خطاء الكتاب ( معترفة بذلك ان هذا خطأ) لغوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

قيمة الموضوع منعدم و يصيطر عليه الترقيع!

ما ترد يا ناصح لو عندك حجة.
عاجزك باين من ريحة كلامك.

تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير

يا عزيزي...لماذا يضع القرآن قواعد ثابتة ثم يخالفها؟ ثم لماذا يحتوي القرآن على بعض الكلمات الغريبة مثل "مصيطر" "شجرت" لا تقل لي ان القرآن هو مصدر كلمات اللغة!؟

وما هي القواعد الثابتة التي وضعها القرآن وخالفها ؟

دي كلمات مش غريبة على اللغة ولكن غريبة على ودانك

ايوه القرآن هو مصدر كلمات اللغة بس مش كل اللغة ولكن كل الكلمات اللي في القرآن من اللغة.

بل إن المعاجم اللغوية بدأ التأليف فيها بعد نزول القرآن في القرن الثاني الهجري .
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهارقا

اذا ...اذاااا. خلي القرأن من الاخطاء اللغوية .. فرضاً

فهذا لا يجعله أفضل من رواية تولستوي " انا كارنينا " فهي والاف المؤلفات تخلو من الاخطا اللغوية


لكن المشكلة ان القرأن بالفعل فيه اخطاء لغوية ( ان هذان لساحران) التي قالت عائشة ان هذا خطاء الكتاب ( معترفة بذلك ان هذا خطأ) لغوي

مستحيل هات الحديث وهات الآية اللي هى غلطت القرآن فيها وهى مكتوبة الآن في القرآن ومنتشر بين الناس.

تحياتي

[Colombo]

أولا لا يصح أن يكون القرآن مرجع لقواعد اللغه العربيه .بل يجب أن تسبق قواعد اللغه العربيه القرآن
أولها أن القرآن نزل متحديا للعرب فى لغتهم ومعنى هذا أن قواعد اللغه العربيه الأساسيه لديهم وبالتالى سيطابقوا القرآن بما لديهم من قواعد موجوده لديهم بالسليقه .ليستطيعوا تحديد مستواه . والإتيان بمثله.. صحح لى إن كنت مخطأ .وطالما القواعد الصحيحه للغه مفقوده وغير موثوق فى مرجعيتها فلا يمكن الحكم للقرآن بالبلاغه والتفوق.. حتى تظهر هذه القواعد الأصليه الموثوق فيها والذى تم تحدى العرب بنائا عليها
فلا يمكن أن يحكم القرآن لنفسه بالتفوق والبلاغه بنائا على قواعده هو
وإلا فأن أى أنسان يأتى بأى نص ثم بعد أن يمتلك القوه يجعل هذا النص هو القواعد الحصريه لنصه هو متصورا أنه بذلك قد أحرز النصر .ولكنه بهذه الفعله قد فضح نفسه أكثر وقد تنبه لهذه الغلطه المفسرون القدامى فوضعوا شعرا منحولا يعطى مرجعيه لألفاظ القرآن .ويعطيه التفوق البلاغى
ولكنها للأسف مصادر مشكوك فيها وقد نبه لهذا طه حسين فى كتاب الشعر الجاهلى فقد أكتشف أنها منحوله .وإلا فإن القرآن مليئ بالأخطاء
فأيهما تختاروا .فمحو قواعد اللغه العربيه ألأصليه لتعارض القرآن معها .كان جريمه ولكنهم كانوا مضطرين لها وإلا كان القرآن سيبدو ضئيلا جدا .ومليئا بالأخطاء.وكذلك لا يمكن للقرآن أن يكون هو الحكم على نفسه فى البلاغه وقوة اللغه وهو يحتكم لقواعده هو
فكأنك تكتب قصيده ثم تحكم لنفسك بأنها أعظم قصيده فى الوجود بعدما أحرقت كل القصائد التى كتبت قبلها فعلى أى شئ أعتمد المسلمون فى حكمهم على القرآن


تحياتى للجميع

[تهارقا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد

مستحيل هات الحديث وهات الآية اللي هى غلطت القرآن فيها وهى مكتوبة الآن في القرآن ومنتشر بين الناس.

تحياتي

شخصياً لن اسمح لك بممارسة لعبة تصحيح وتضعيف الاحاديث معي
نحن مش ناقصين هبل صحيح البخاري
أوصحيح ام عطيات


رجاءاً لا تكرر هذا الأسلوب السمج ... فسوف لن يعجبك ردي ي المرة القادمة


بخصوص ما ذكرته سابقاً فيمكنك البحث بنفسك في ارشيف المنتدي فقد ذكر كثيراً

[الامير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد

وما هي القواعد الثابتة التي وضعها القرآن وخالفها ؟

دي كلمات مش غريبة على اللغة ولكن غريبة على ودانك

ايوه القرآن هو مصدر كلمات اللغة بس مش كل اللغة ولكن كل الكلمات اللي في القرآن من اللغة.

بل إن المعاجم اللغوية بدأ التأليف فيها بعد نزول القرآن في القرن الثاني الهجري .
تحياتي

المعاجم اللغوية اذا ارادت الرجوع في مصادرها فهي ترجع اغلب الاحيان الى الشعر الجاهلي ثم مثل ما قاب الاخ فوق لا يصح لان القواعد موجودة اصلا مع نشأة اللغة وبعدها يتم توضحيها وتفصيلها