خالق الكون

[Vendetta]

السؤال للمرة الالف ...
اذا امنا واقررنا ان للكون صانع ...
فكيف نعلم انه اله؟
كيف نعلم ان عنده جنة ونار ويطلب منا معرفته؟
كيف نعلم انه مازال حي من الاساس؟
كيف نعرف انه يطلب ان نعبده؟
كيف نعرف انه ارسل رسل؟
واخيرا .. كيف نعرف انه اله الاسلام؟

تحياتي

[زند الحق]

أستاذي فاندتا

يسعدني كعضو جديد أن أمد لك يد الصداقة بردي هذا

لعلنا لا نختلف على أن كل ما وصل اليه علمنا عن مفردات الكون يشير الى اشتراكها جميعا وعلى مستويات متعددة في ملامح كثيرة منها

1- التماثل والتطابق -- الخلايا - الجزيئات - أسراب الحشرات / الأسماك / الطيور
2- التنظيم والترتيب -- خلايا النسيج - ترتيب الذرات في الجزئ
3- النظام (السيستم) -- المجموعة الشمسية - الالكترونات ونواة الذرة
4- القوانين الطبيعية -- الجاذبية - الحركة - النسبية
5- التصميم (الديزاين) -- النيرفس سيستم - الأورثوبيدك سيستم - الجاسترو سيستم
6- التخصص -- تخصص نفس الخلايا ذاتها بعد وقت محدد الى خلايا عظمية
وعصبية و لحم ـ( من عضلات واعضاء وأجهزة داخلية )ـ
7- التنويعات الصنفية -- الألوان - الأشكال - الأحجام - الكثافات - الحالات ... الخ
8- التنوع الجنسي -- نشوء جنسان من كل نوع: ذكر وأنثى يمكنهما التكاثر
9- الخصوصية -- دوران كل من الأقمار والكواكب والشموس حول نفسها، ودوران كل منها في فلك حول الأخر، ودوران السدم والمجرات ... بينما نجد الركام والكويكبات والشهب تتحرك في خطوط مستقيمة مبتعدة عن مركز ما
10- الموت / الفناء

ذلك يُغلب عندي فكرة وجود الصانع العاقل، ولا سيما أن كل اقتراحات أخرى ونظريات لكيفية نشأة الكون، لا تفسر وجود أي من تلك الملامح أعلاه

ومن تلك الملامح نتعرف على - ان جاز لي القول - بعض من توجهات ذلك الصانع .. قد يكون منها

1- الحرص على النظام
2- وضع القوانين

ومع ملاحظة أن خرق تلك النظم والقوانين يعني فورا وقوع ضرر ما
فلو القمر - مثلا - حاول خرق قانونه بالخروج عن مداره، فسوف يصيبه الضرر سواء بالارتطام بكوكبنا والتحطم، أو بالاندفاع نحو الشمس والاحتراق

اذاً فلو اتفقنا أنت وأنا على توجهيّ ذلك الصانع، سوف يكون السؤال المنطقي الطبيعي: وماذا عنا نحن البشر ؟ هل هناك نظام وقوانين خاصة بنا نحن أيضا وضعها الصانع لنا - كما هو الحال مع باقي مفردات الكون - ان خرقناها أصابتنا ألأضرار ؟

عقلي يجيب : نعم، حتما

وعند هذه النقطة لابد وأن يبدأ عقلي المرهق رحلة البحث عن " كتيب ارشادات التشغيل " الخاص بنا، ذلك الذي وضعه الصانع العاقل والذي يحوي " النظام " و " القوانين " الضامنة لـ " سلامة التشغيل " ـ : )

ولأن صانعنا هو أيضا عاقل، فلابد وأنه يعلم تماما " مواصفاتنا " أو امكانياتنا وكيف تعمل عقولنا، لذا فأحسبه سوف يجيبك في كتيبه عن كل أسئلتك

أما عن اله الاسلام، فلن أجيبك فأنا قد كفرت به، ولعلك تقرأ موضوعي " ماهو الله " لو توفر لك الوقت
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=11483

تقبل احترامي وسلامي

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زند الحق

أستاذي فاندتا

يسعدني كعضو جديد أن أمد لك يد الصداقة بردي هذا

لعلنا لا نختلف على أن كل ما وصل اليه علمنا عن مفردات الكون يشير الى اشتراكها جميعا وعلى مستويات متعددة في ملامح كثيرة منها

1- التماثل والتطابق -- الخلايا - الجزيئات - أسراب الحشرات / الأسماك / الطيور
2- التنظيم والترتيب -- خلايا النسيج - ترتيب الذرات في الجزئ
3- النظام (السيستم) -- المجموعة الشمسية - الالكترونات ونواة الذرة
4- القوانين الطبيعية -- الجاذبية - الحركة - النسبية
5- التصميم (الديزاين) -- النيرفس سيستم - الأورثوبيدك سيستم - الجاسترو سيستم
6- التخصص -- تخصص نفس الخلايا ذاتها بعد وقت محدد الى خلايا عظمية
وعصبية و لحم ـ( من عضلات واعضاء وأجهزة داخلية )ـ
7- التنويعات الصنفية -- الألوان - الأشكال - الأحجام - الكثافات - الحالات ... الخ
8- التنوع الجنسي -- نشوء جنسان من كل نوع: ذكر وأنثى يمكنهما التكاثر
9- الخصوصية -- دوران كل من الأقمار والكواكب والشموس حول نفسها، ودوران كل منها في فلك حول الأخر، ودوران السدم والمجرات ... بينما نجد الركام والكويكبات والشهب تتحرك في خطوط مستقيمة مبتعدة عن مركز ما
10- الموت / الفناء

ذلك يُغلب عندي فكرة وجود الصانع العاقل، ولا سيما أن كل اقتراحات أخرى ونظريات لكيفية نشأة الكون، لا تفسر وجود أي من تلك الملامح أعلاه

ومن تلك الملامح نتعرف على - ان جاز لي القول - بعض من توجهات ذلك الصانع .. قد يكون منها

1- الحرص على النظام
2- وضع القوانين

ومع ملاحظة أن خرق تلك النظم والقوانين يعني فورا وقوع ضرر ما
فلو القمر - مثلا - حاول خرق قانونه بالخروج عن مداره، فسوف يصيبه الضرر سواء بالارتطام بكوكبنا والتحطم، أو بالاندفاع نحو الشمس والاحتراق

اذاً فلو اتفقنا أنت وأنا على توجهيّ ذلك الصانع، سوف يكون السؤال المنطقي الطبيعي: وماذا عنا نحن البشر ؟ هل هناك نظام وقوانين خاصة بنا نحن أيضا وضعها الصانع لنا - كما هو الحال مع باقي مفردات الكون - ان خرقناها أصابتنا ألأضرار ؟

عقلي يجيب : نعم، حتما

وعند هذه النقطة لابد وأن يبدأ عقلي المرهق رحلة البحث عن " كتيب ارشادات التشغيل " الخاص بنا، ذلك الذي وضعه الصانع العاقل والذي يحوي " النظام " و " القوانين " الضامنة لـ " سلامة التشغيل " ـ : )

ولأن صانعنا هو أيضا عاقل، فلابد وأنه يعلم تماما " مواصفاتنا " أو امكانياتنا وكيف تعمل عقولنا، لذا فأحسبه سوف يجيبك في كتيبه عن كل أسئلتك

أما عن اله الاسلام، فلن أجيبك فأنا قد كفرت به، ولعلك تقرأ موضوعي " ماهو الله " لو توفر لك الوقت
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=11483

تقبل احترامي وسلامي

دليل النظم و النظام باطل بالسببية و الانتخاب الطبيعي و عكس قانون ميرفي
قانون ميرفي : ما يمكن ان يكون على خطأ ، سيكون حتماً على خطأ اذا انتظرنا الزمن الكافي. و عكسه ، ما يمكن ان يصح ( كالنظام ) ، حتماً سيصح اذا انتظرناه للزمن الكافي.

الإيمان بالصانع يستلزم بالضرورة عقلاً تأليه ذلك الصانع و بالتالي عبادته.

مثلاً الصانع هذا قد تعمد خرق تلك القوانين على ايدي انبياءه بالمعجزات ، لكن دون اثر رجعي او تكويني على الكون.
فإما هو قادر على طي تلك القوانين دون اثر ، فيكون سيد تلك القوانين. و هذا اله.
او غير قادر على طي تلك القوانين و يبقى حبيسها ، و هذا ليس بإله.

الإيمان ، حزمة واحدة ، اما ان تقبلها و تتحمل كل تبعاتها بلا نقد او ترفضها كلاً ولا تبالي .

[FreeMason]

بحسب المفهوم الإسلامي:
البعرة تدل على البعير "أجلكم الله" والكون يدل على السميع البصير.
تصبح إمعة وتؤمن أو تحترق في عذاب السعير سبعين خريفا ضوئيا.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FreeMason

بحسب المفهوم الإسلامي:
البعرة تدل على البعير "أجلكم الله" والكون يدل على السميع البصير.
تصبح إمعة وتؤمن أو تحترق في عذاب السعير سبعين خريفا ضوئيا.

صدقت كلام 100%

فمالفائدة من إلحاد الشخص فهذه عبارة عن مغامرة فقد يموت ويرى نفسه يحاسب !
بينما المسلم مرتاح البال وحتى لو لم يوجد إله -معاذالله- فلن يخسر شيئا

[haithem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vendetta

السؤال للمرة الالف ...
اذا امنا واقررنا ان للكون صانع ...
فكيف نعلم انه اله؟
كيف نعلم ان عنده جنة ونار ويطلب منا معرفته؟
كيف نعلم انه مازال حي من الاساس؟
كيف نعرف انه يطلب ان نعبده؟
كيف نعرف انه ارسل رسل؟
واخيرا .. كيف نعرف انه اله الاسلام؟

تحياتي

مسألة وجود الصانع للكون ومنظم له ليست مسألة افتراضية
بل مسلمة عقلية لا ينكرها إلا من لا عقل له
أما باقي الاشكالات فلها اجابات

[haithem]

وهي إما ان الخالق خلقنا لحكمة او لغير حكمة
فقولنا لغير حكمة محض افتراء
فإن كان الطير لا يقوم ببناء العش ألا لحكمة وهدف
فهل يخلق الكون لغير حكمة

[زند الحق]

أخي وصديقي الجديد أبو مينا

فضلا اعذر جهلي بالكثير، فأنا لم يطوحني بعيدا عن الاسلام اقتناعي بعلم أو بنظرية، وانما اكتشافي فساد الاسلام ذاته .. لذا فتحملني قليلا

تقول ( دليل النظم و النظام باطل بالسببية ) وأنا أتساءل ولماذا هي السببية أصلا ؟ ما الداعي لوجود " قانونا " يربط بين السَبب والمُسَبِب ؟ لماذا ليست الأمور عشوائية وفوضوية واعتباطية ؟ .. أقول أنه لو صحت السببية، لصح بالتبعية دليل النظم والنظام

تقول ( والانتخاب الطبيعي ) وأنا لا أدري كيف انتخبت الطبيعة كائنات مثل الزهور والفراشات وقضت على الديناصورات

تقول ( ما يمكن ان يكون على خطأ ، سيكون حتماً على خطأ .. ما يمكن ان يصح ، حتماً سيصح ) وأنا أرى ذلك بديهية لا تنفي بل تؤكد دليل النظم و النظام

تقول ( الإيمان بالصانع يستلزم بالضرورة عقلاً تأليه ذلك الصانع و بالتالي عبادته ) وأنا لا أؤمن، أنا مقتنع عقلا .. ولا مشكلة عندي في تأليهه وعبادته إن اقتنعت بذلك أيضا .. فأنا مجرد كافر بالاسلام ولست مؤلها لفكر الالحاد

تقول ( الصانع هذا قد تعمد خرق تلك القوانين على ايدي انبياءه بالمعجزات ) و ( هو قادر على طي تلك القوانين دون اثر ، فيكون سيد تلك القوانين. و هذا اله ) .. وأيضا لا أجد هنا أي مشكلة

أتمنى صادقا ألا يكون جهلى قد أصابك بالملل، سوف أقدر ولن أغضب ان أنت تجاهلت ردي هذا

تحياتي لك

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زند الحق

أخي وصديقي الجديد أبو مينا

فضلا اعذر جهلي بالكثير، فأنا لم يطوحني بعيدا عن الاسلام اقتناعي بعلم أو بنظرية، وانما اكتشافي فساد الاسلام ذاته .. لذا فتحملني قليلا

تقول ( دليل النظم و النظام باطل بالسببية ) وأنا أتساءل ولماذا هي السببية أصلا ؟ ما الداعي لوجود " قانونا " يربط بين السَبب والمُسَبِب ؟ لماذا ليست الأمور عشوائية وفوضوية واعتباطية ؟ .. أقول أنه لو صحت السببية، لصح بالتبعية دليل النظم والنظام

تقول ( والانتخاب الطبيعي ) وأنا لا أدري كيف انتخبت الطبيعة كائنات مثل الزهور والفراشات وقضت على الديناصورات

تقول ( ما يمكن ان يكون على خطأ ، سيكون حتماً على خطأ .. ما يمكن ان يصح ، حتماً سيصح ) وأنا أرى ذلك بديهية لا تنفي بل تؤكد دليل النظم و النظام

تقول ( الإيمان بالصانع يستلزم بالضرورة عقلاً تأليه ذلك الصانع و بالتالي عبادته ) وأنا لا أؤمن، أنا مقتنع عقلا .. ولا مشكلة عندي في تأليهه وعبادته إن اقتنعت بذلك أيضا .. فأنا مجرد كافر بالاسلام ولست مؤلها لفكر الالحاد

تقول ( الصانع هذا قد تعمد خرق تلك القوانين على ايدي انبياءه بالمعجزات ) و ( هو قادر على طي تلك القوانين دون اثر ، فيكون سيد تلك القوانين. و هذا اله ) .. وأيضا لا أجد هنا أي مشكلة

أتمنى صادقا ألا يكون جهلى قد أصابك بالملل، سوف أقدر ولن أغضب ان أنت تجاهلت ردي هذا

تحياتي لك

اشكر تواضعك الكريم و ادبك الجم يا عزيزي

السببية ستقودنا الى ما لا نهاية في سلسلة الاسباب و المسببات حتى نصل الى الازلية و نقف عندها في مفترق طرق ، فهذا الاله الاول المسبب و السبب الازلي لا سبب له و تسقط السببية بالإستثناء. و هذا ما لا يعقل. فكيف تعقله ؟؟

ببساطة شديدة ، ما تراه نظاماً مستقراً دقيقاً ، اراه ظاهرة كونية مؤقتة ستزول ، لكن قصر اعمارنا مقارنة بهذه الظاهرة الكونية ، يجعلنا سجناء الظن ان من وراءها قصد و تدبير. الاشياء تميل الى اللانتظام و التدمير بفعل الانتروپيا و هي قانون صارم لا يبقي ولا يذر. و هذه مفارقة ميرفي ، اذ ما يمكن ان لا ينتظم ، حتماً سوف يعاني من اللانتظام.
وهنا يلتقي المنطق و الحسابات الفلكية لنهاية المجموعة الشمسية ، بالقلق الضارب في القدم لدى الانسان البدائي بنهاية الاكوان و انقراض الانسانية الذي تطور فيما بعد الى الاسكاتولوجي او علم يوم الدينونة الديني.

انكارك للتطور مقبول في هذه المرحلة من خروجك عن الملة ، لكنه سيتبدد هو الآخر اذا ما تعمقت بشكل علمي متجرد لدراسة نظرية التطور ، وعندها ستجد ان الازهار و الفراشات تقف صفاً بصف مع الاشواك و قمل العانة.

انت تدري و انا ادري ان الالحاد ليس فكراً ولا يوجد من يؤلهه.
ولكن اعذر تطفلي عليك ، فقد طمعني ادبك في السؤال عنك :
ان كنت لا تجد في نفسك حرجاً من التصديق بمعجزات لم تشهدها ، و تستدل بإله كان من وراءها ، فلماذا خرجت من الدين يا عزيزي ؟
ستليق بك المسيحية او الهندوسية ان كنت تعترض على العنف الاسلامي ، لكنها اديان لا تخلو من العار و العنف التاريخي و الخرافة ، و فرقها عن الاسلام هو النضج بالأقدمية و تأثير العلمانية الملحدة التي اقعدت الاديان كلها على كرسي الاحتياجات الخاصة.
اليهودية ، امتياز بالولادة ، لكنني قرأت عن بعض الاستثناءات النادرة التي يقبل بها غير بني اسرائيل في حضيرة هذا الدين المغلق.
طبعاً للبوذية وضع خاص جداً ، حيث انها ديانة لا الهية ، فهي لا تستلزم وجود اله صانع مدبر ، بل تنشد سعادة الانسان من خلال التنور الصوفي التقشفي.

تأكد انك ستبقى دوماً موضع ترحيب