دور الجبال فى منع اضطراب الأرض

ينقسم الغلاق الصخرى للأرض إلى ألواح تسمى الألواح التكتونية و عند حوافها قد تتلاقى الألواح أو تتباعد أو تتحرك بمحازة بعضها البعض وعند نقاط التلاقى قد يكون التلاقى فى هيئة اصطدام وذلك عندما تكون الحواف كثافتها متقاربة كما هو الحال عند اصطدام الالواح القارية كاللوح الحامل لشبه القارة الهندية و و اللوح الحامل لقارة أسيا وينشأ عن ذلك تشوه أو تجعد فى الحواف مكونا جبال شاهقة كجبال الهملايا. أو قد يغطس أحد اللوحين، وهو الأكثر كثافة، تحت الأخر كما هو الحال عند تلاقى الألواح الحاملة للمحيطات، الأكثر كثافة، مع الألواح القارية وينزلق الأقل كثافة منهما فوق الآخر و قد ينشأ عن هذه العلمية نتيجة الاحتكاك بين سطحى اللوحين توتر يتصاعد و يختزن ثم يفرَّج عنه فجأة ما ينشأ عنه انزلاق اللوح بشكل عنيف و من ثم زلال مدمرة كالتى يصدر عنها ظاهرة التسونامى .
و تتميز طوبوغرافيا الألواح الحاملة للمحيطات بوجود ملمح هام وهو الجبال البحرية و التى يبلغ ارتفاعها عدة كيلو مترات وعندما يتحرك قاع المحيط نتيحة حركة الالواح التكتونية حاملا معه تلك الجبال الى نقاط التلاقى مع حواف الالواح القارية فإن هذا الجبال يكون لها دور هام فى منع حدوث الزلازل الهائلة سالفة الذكر من خلال احداث شبكة معقدة من التصدعات فى حواف اللوح القارى نتيجة احتكاك قمم تلك الجبال بالحواف و الأسطح السفلية للألواح القارية و تشير الابحاث** إلى أن تجزئة الأسطح و الحواف على هذا النحو تحول دون وقوع تلك الزلازل المدمرة.
و يتضح من ذلك أن فكرة أن للجبال دور فى منع اضطراب الأرض بمن عليها على أقل تقدير لست بعيدة عن الصواب تماما و لها وجاهتها ولعل البحوث العلمية فى المستقبل تكشف عن المزيد من الدور الذى تلعبه الجبال فى حفظ توازن القشرة الأرضية و التقليل من اضطراباتها

** راجع فى ذلك مقال بحثى بعنوان :

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراوى

ينقسم الغلاق الصخرى للأرض إلى ألواح تسمى الألواح التكتونية و عند حوافها قد تتلاقى الألواح أو تتباعد أو تتحرك بمحازة بعضها البعض وعند نقاط التلاقى قد يكون التلاقى فى هيئة اصطدام وذلك عندما تكون الحواف كثافتها متقاربة كما هو الحال عند اصطدام الالواح القارية كاللوح الحامل لشبه القارة الهندية و و اللوح الحامل لقارة أسيا وينشأ عن ذلك تشوه أو تجعد فى الحواف مكونا جبال شاهقة كجبال الهملايا. أو قد يغطس أحد اللوحين، وهو الأكثر كثافة، تحت الأخر كما هو الحال عند تلاقى الألواح الحاملة للمحيطات، الأكثر كثافة، مع الألواح القارية وينزلق الأقل كثافة منهما فوق الآخر و قد ينشأ عن هذه العلمية نتيجة الاحتكاك بين سطحى اللوحين توتر يتصاعد و يختزن ثم يفرَّج عنه فجأة ما ينشأ عنه انزلاق اللوح بشكل عنيف و من ثم زلال مدمرة كالتى يصدر عنها ظاهرة التسونامى .
و تتميز طوبوغرافيا الألواح الحاملة للمحيطات بوجود ملمح هام وهو الجبال البحرية و التى يبلغ ارتفاعها عدة كيلو مترات وعندما يتحرك قاع المحيط نتيحة حركة الالواح التكتونية حاملا معه تلك الجبال الى نقاط التلاقى مع حواف الالواح القارية فإن هذا الجبال يكون لها دور هام فى منع حدوث الزلازل الهائلة سالفة الذكر من خلال احداث شبكة معقدة من التصدعات فى حواف اللوح القارى نتيجة احتكاك قمم تلك الجبال بالحواف و الأسطح السفلية للألواح القارية و تشير الابحاث** إلى أن تجزئة الأسطح و الحواف على هذا النحو تحول دون وقوع تلك الزلازل المدمرة.
و يتضح من ذلك أن فكرة أن للجبال دور فى منع اضطراب الأرض بمن عليها على أقل تقدير لست بعيدة عن الصواب تماما و لها وجاهتها ولعل البحوث العلمية فى المستقبل تكشف عن المزيد من الدور الذى تلعبه الجبال فى حفظ توازن القشرة الأرضية و التقليل من اضطراباتها

** راجع فى ذلك مقال بحثى بعنوان :

مرحباً،
الرجاء مراجعة هذا البحث
في شطره الاول يتفق معك ان الجبال وقممها في المحيط تساعد على تخفيف انزلاق طبقه تكتوكانيه تحت الاخرى.

ولكن في شقه الثاني يقول انها عامل محفز على حدوث الهزات الارضيه لانها تسبب تجوفات كما حدث امام شواطئ ولاية اوروغن الاميركيه. وكما هو الحال امام الشاطىء الغربي للولايات الاميركيه حيث انزلق الجبل البحري من طبقة المحيط الهادئ تحت القاره الاميريكيه مسافة 28 ميل.

https://www.livescience.com/18548-di...seamounts.html

عفواً زميلنا، هل لا زلت تبحث عن معنى "الجبال اوتادا..." "وان تميد بكم"؟
الم يخطر ببالك التفسير الابسط والاقرب للواقع؟

[Lilith1988]

وجود طيات هو دليل على عدم استقرار القشرة الأرضية .
القشرة الأرضية لها ايسوستيزي (Isostasy) الخاصة بها، اذا اظفنا لها مساهمة الجبال فهي عديمة الفائدة في استقرار القشرة الأرضية التي ليست من الجبال. وفيما يتعلق بالصفائح القارية، الكراتون (cratons) تلعب دورا كبيرا لانها أجزاء من القشرة القارية التي نجت من عمليات الدمج والفصل بين القارات لمدة طويلة، و لها جذور تصل الى أعماق بين 200 و 300 كلم ( اكبر بكثير من الجبال).
و لها امتدادات أفقية كبيرة عن السلاسل الجبلية، و توجد في مناطق مستقرة من القشرة الأرضية.
و اغلب الزلازل تقع في مناطق جبلية، او قربها، وجود الجبال اذا لا يمنع الهزات الأرضية.
كما ان اليهود قبل مجيء محمد كانوا يعرفون ان للجبال جذور و توجد شرائط تحت الارض من خلال كتبهم المقدسة، حيث نجد في الكتاب المقدس ليونس 2 : 6: لقد نزلت الى جذور الجبال، شرائط الارض تمنعني دائماً، لكنك جلبتني حي من الحفرة، يا الهي، يا ربي!

[DeSpOt]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراوى

ينقسم الغلاق الصخرى للأرض إلى ألواح تسمى الألواح التكتونية و عند حوافها قد تتلاقى الألواح أو تتباعد أو تتحرك بمحازة بعضها البعض وعند نقاط التلاقى قد يكون التلاقى فى هيئة اصطدام وذلك عندما تكون الحواف كثافتها متقاربة كما هو الحال عند اصطدام الالواح القارية كاللوح الحامل لشبه القارة الهندية و و اللوح الحامل لقارة أسيا وينشأ عن ذلك تشوه أو تجعد فى الحواف مكونا جبال شاهقة كجبال الهملايا. أو قد يغطس أحد اللوحين، وهو الأكثر كثافة، تحت الأخر كما هو الحال عند تلاقى الألواح الحاملة للمحيطات، الأكثر كثافة، مع الألواح القارية وينزلق الأقل كثافة منهما فوق الآخر و قد ينشأ عن هذه العلمية نتيجة الاحتكاك بين سطحى اللوحين توتر يتصاعد و يختزن ثم يفرَّج عنه فجأة ما ينشأ عنه انزلاق اللوح بشكل عنيف و من ثم زلال مدمرة كالتى يصدر عنها ظاهرة التسونامى .
و تتميز طوبوغرافيا الألواح الحاملة للمحيطات بوجود ملمح هام وهو الجبال البحرية و التى يبلغ ارتفاعها عدة كيلو مترات وعندما يتحرك قاع المحيط نتيحة حركة الالواح التكتونية حاملا معه تلك الجبال الى نقاط التلاقى مع حواف الالواح القارية فإن هذا الجبال يكون لها دور هام فى منع حدوث الزلازل الهائلة سالفة الذكر من خلال احداث شبكة معقدة من التصدعات فى حواف اللوح القارى نتيجة احتكاك قمم تلك الجبال بالحواف و الأسطح السفلية للألواح القارية و تشير الابحاث** إلى أن تجزئة الأسطح و الحواف على هذا النحو تحول دون وقوع تلك الزلازل المدمرة.
و يتضح من ذلك أن فكرة أن للجبال دور فى منع اضطراب الأرض بمن عليها على أقل تقدير لست بعيدة عن الصواب تماما و لها وجاهتها ولعل البحوث العلمية فى المستقبل تكشف عن المزيد من الدور الذى تلعبه الجبال فى حفظ توازن القشرة الأرضية و التقليل من اضطراباتها

** راجع فى ذلك مقال بحثى بعنوان :

يعني الله خلق الارض بعدين شاف انو بدها تميد قام خلق الجبال أوتاد ليثبتها ? هاد ضعف إلهي مو إعجاز ، ماكان يخلقها ثابتة بلاجبال .

[تهارقا]

"أن تميد بكم "

مادت وتميد وستظل تميد وانتهي الامر

الجبال البحرية قد تكون سبب فى هزات خفيفة لكنها تقلل من حدوث الزلازل المدمرة من النوعية megathrust مثل زلزال و تسونامى سومطرا 2004 الذى راح ضحيته 250 الف قتيل و زلزال توهوكو 2011 الذى كانت درجته كزلزال سومطرا 2004 9 درجات بمقياس ريختر و تسبب فى موجة تسونانى وصل ارتفاعها 40 مترا تقريبا و خلف 16 الف قتيل و دمارا هائلا فبهذا الاعتبار يمكن القول بأن تلك الجبال هى عامل استقرار فى القشرة الارضية فى الجملة فهذا يمكن تشبيهه بعقار الكورتيزون فبالرغم من كونه علاجا لارتفاع ضغط الدماغ الحميد IIH .. إلا أنه من جملة أسبابه

[Mazen]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراوى

الجبال البحرية قد تكون سبب فى هزات خفيفة لكنها تقلل من حدوث الزلازل المدمرة من النوعية megathrust مثل زلزال و تسونامى سومطرا 2004 الذى راح ضحيته 250 الف قتيل و زلزال توهوكو 2011 الذى كانت درجته كزلزال سومطرا 2004 9 درجات بمقياس ريختر و تسبب فى موجة تسونانى وصل ارتفاعها 40 مترا تقريبا و خلف 16 الف قتيل و دمارا هائلا فبهذا الاعتبار يمكن القول بأن تلك الجبال هى عامل استقرار فى القشرة الارضية فى الجملة فهذا يمكن تشبيهه بعقار الكورتيزون فبالرغم من كونه علاجا لارتفاع ضغط الدماغ الحميد IIH .. إلا أنه من جملة أسبابه

مرحباً

https://en.m.wikipedia.org/wiki/1700...dia_earthquake

هذه ال megathrust حدثت في عام 1700
Cascadia مثلاً لديها seamounts ولم تمنع حدوث الهزه العنيفه

هذه الورقه العلميه توضح ايضاً ان الseamounts ممكن يكونوا عامل مانع او عامل محفز...

https://www.whoi.edu/cms/files/yang_...unt_143004.pdf

لم نقل أنها تمنع تماما بل تقلل من معدل حدوثها

المقال الذي قدمته خير دليل على سخافة قائل هذا الكلام :

وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم
الحمد للعلم بين أن الجبال ما هي الا تشويه تكتوني ولم يلقها الله بيده المباركة على الأرض أوتادا

ألقى بمعنى أوجد بدليل تمام الآية " وأنهارا و سبلا" فإن السبل و هى الطرق لا يقذف بها من السماء و المقصود ألقى الأمر بايجادها كما فى قوله تعالى : و أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج .. فالإنزال عبارة عن نزول أمره وقضائه فعبر عن الامر بالمخلوق بالأمر وهو الجبال و الأنهار و السبل
و فى الآية الأخرى " وإلى الجبال كيف نصبت"