أنا لا أطلب منك أن تقرأ لتصبح ملحد !

[moh]

حتى قبل ظهور الأديان الابراهيمة، التفكير المادي والإلحاد وجدوا مع اختراع أول إله.

سقراط الذي حكم عليه بالموت بشرب السم كانت احدى تهمه "ازدراء الألهة" (399 ق.م)

وفي جمهورية أفلاطون الفاضلة يدعو أفلاطون الى اعدام وقتل كل من يتجرأ على الألهة

، بالاضافة الى أن جمهوريته الفاضلة كانت تشجع على تجارة العبيد.

في شبه الجزيرة العربية وقبل ظهور الاسلام مع وجود المسيحية واليهودية والوثنية كان يوجد طائفة معروفة بالدهريون.
وذكرهم كاتب القرأن في اية:
(وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر) (الجاثية : 24).
(وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ) (الأنعام : 29).‏

وذكروا في المسيحية
"قال الجاهل في قلبه ليس إله" المزامير 14: 1

اليوم انتشار الالحاد أو "التحرر من الدين" ليس موضة أو مراهقة كما يحاول رجال الدين تصور الموضوع.

السبب الرئيسي هو الانترنت والمعلومات المتوفرة للجميع، هذا العصر اعطى للجميع فرص متساوية في البحث والقراءة والجهل خيار يعود لصاحبه.

أنا لا أطلب منك أن تقرأ لتصبح ملحد!
اقرا لتكتشف، من دون شك ستجد عالم كبير مختلف، ومن دون شك ستعرف أن الأديان مجرد أساطير كتبت في فترة كان الانسان عاجز عن تفسير صوت الرعد وعدم معرفة كروية الأرض.

الالحاد موضوع اخر فلسفي غير موضوع الايمان بالأديان وأساطيرها