متي تنفخ الروح في الجنين الوحي الاسلامي نقلاً عن المسيحية تأثراً بأرسطوطاليس

[تهارقا]

متي تنفخ الروح في الجنين ( لاحظ تنفخ هذه !)





قبل ظهور المسيحية علي ما دونها من أديان الوثنية وانتصارها، كان اجهاض الأجنة عمل مشروع ومنتشر بكثرة بين تلك الشعوب اليونانية والرومانية ( وبين المسيحيين أنفسهم ) ... لكن المسيحية التي كانت قليلة العدد ( واحتاجت الي المزيد من التعداد) قررت ان تمنع الإجهاض ( لكن المشكلة كانت ان الكتاب المقدس ليس له رأي في هذا الموضوع تماماً كالقرأن ) ما فرطنا في الكتاب من شيئ!!

( يقول بعض النقاد ان منع الإجهاض "بعد وقت معين" في المسيحية في تلك الفترة واحتفاظهم بالمولودات الإناث ثم تزاوج بناتهم بالوثنيين كان من "أهم " أسباب ازدياد اعداد المتحولين للمسيحية )



أرسطو ملاء الدنيا وشغل الناس حتي بعد وفاته بقرون متطاولة وظلت أفكاره هي الركيزة التي بني عليها الدين و العلم ( وهذا يطول شرحه: راجع فراس سواح )
من تلك الأفكار
هو السؤال الذي طرحه موضوع اجهاض الأجنة.

متي تدخل الروح جسد الجنين ؟؟ وعليه متي يعتبر قتل الجنين ( خطيئة)
- تعترف المسيحية ان المسيحيين الأوائل لم يروا ان الإجهاض خطيئة -

نعود للسؤال: ( هذا السؤال طرح أرسطو إجابته من قبل بقرون )
كانت إجابة أرسطو أن الجنين الذكر تدخله الروح بعد 40 يوم من التخصيب اما الانثي فتدخلها بعد 90 يوم ( لا داعي لأن اذكر انه لم تكن هناك أي وسيلة علمية لفحص هذا الامر غير الأجنة الساقطة او التي ولدة قبل أوانها )



ووصف أرسطو الروح بأنها نوعين روح نباتية وروح حيوانية ( وهذه مهمة جداً حينما نصل للأبولوجست المسلمين ) وان الروح النباتية تتطور لاحقاً لتصبح روح حيوانية " لتنبض الروح في الجنين "

the "delayed ensoulment" belief of Aristotle (384-322 BCE) was widely accepted in Pagan Greece and Rome. He taught that a fetus originally has a vegetable soul. This evolves into an animal soul later in gestation. Finally the fetus is "animated" with a human soul.This latter event, called "ensoulment," was believed to occur at 40 days after conception for male fetuses, and 90 days after conception for female fetuses


لكن في الاسلام الروح تدخل الجنين بعد 120 يوم ، هذا ما اجمعت عليه المدارس الفقهية:
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة[4] والمالكية[5] والشافعية[6] والحنابلة والظاهرية:[7] إلى أنَّ الروح تُنفخ في الجنين بعد مئة وعشرين يوماً أو بعد الأربعين الثالثة الواردة في حديث عبد الله بن مسعود قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يوماً ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ، كلِماتٍ: بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملهُ وشقيٌّ أو سعيد).[8]


في القرن السابع عشر مع انطلاقة العلوم قام العلماء بدحض الفكرة القائلة بان الجنين تدخل فيه الروح بعد 40 او 90 يوم حينها خرج المسيحيون بتبريرات عدة .. نفس هذه المعضلة واجهت المسلمين في العصر الحديث ومع تقدم التكنولوجيا ظهر ان الجنين ينبض قلبه ة في فترة 21 يوم ( حد أقصي 8 أسابيع )ولا يحتاج لأربعة أشهر كما ادعي محمد ، لكن الابولوجست المسلمين وجدوا الحل في ما ذكره أرسطو وأن الحياة لا تعني وجود الروح الحيوانية ( طبعاً لا وجود للروح اصلاً) وان هناك ما اسماه المسلمين الحياة النباتية و الحياة الحيوانية ، هل اعتبروا ان النبات له روح؟؟!

وان الحياة في الجنين قبل الأربعة أشهر هو الحياة النباتية وهذا سبب وجود الحياة في الجنين ثم تدخله الحياة الحيوانية بعد 120 يوم
( فهل عمل القلب يعتمد علي الحياة النباتية؟؟!!) طبعا هذه التخرصات والتلاعب بالمفاهيم واختراع مفاهيم ما انزل العقل بها من سلطان هي خداع لا اكثر

يجيب احد الفقهاء علي تسائل احدهم :

ينبغي أن نفرق هنا بين نوعين من الحياة :
الحياة النباتية ، التي يخالف بها الجماد ؛ فينمو ويزيد بوجودها ، أو يذبل ويموت بفقدها ، وهذه حياة خاصة ، لا ترتبط بوجود الروح فيه .
والحياة الحيوانية : وهي التي ترتبط بنفخ الروح فيه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" والحياة نَوْعَانِ : حَيَاة الْحَيَوَان ، وحياة النَّبَات ؛ فحياة الْحَيَوَان خاصتها الْحس وَالْحَرَكَة الإرادية ، وحياة النَّبَات النمو والاغتذاء " انتهى من "مجموع الفتاوى" (21/98) .

وما قاله ابن تيمية هو عين ما قاله أرسطوطاليس الكافر وهو هنا مقلد لكن باستبدال لفظ روح الذي استخدمه أرسطو بلفظ الحياة هروباً من مشكل اخري ( اليست الحياة تقتضي روح؟!!) : He taught that a fetus originally has a vegetable soul. This evolves into an animal soul later in gestation.

وآخر :
قال ابن ‏حجر في الفتح ( اتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة شهر).
أما ‏حركة الجنين قبل هذه المدة فهي حركة لا إرادية ليست ناتجة عن حياة في الجنين، وإنما هي ‏ناتجة عن نمو
الجنين واغتذائه، وليس في الحديث المذكور، ولا في غيره من نصوص الشريعة ‏ما ينافي ذلك، بل قد نص علماء المسلمين السابقين على ذلك. قال ابن القيم في التبيان في ‏أقسام القرآن ( فإن قيل: الجنين قبل نفخ الروح فيه هل كان فيه حركة وإحساس أم لا؟ ‏قيل: كان فيه حركة النمو والاغتذاء كالنبات، ولم تكن حركة نموه واغتذائه بالإرادة، فلما ‏نفخت انضمت حركة حسيته وإرادته إلى حركة نموه واغتذائه).‏


لكن هناك مشكلة وهي ان الخلايا الحيوانية التي هي الحيوان المنوي والبويضة ليست بأي شكل خلايا نباتية وعليه ان الانسان ليس فيه اي نوع من الحياة النباتية ولا يمكن اعتباره نبات وان حركة النمو والاغتذاء هي دليل حياة اذ ان الخلايا الميتة لا تنمو لا في الحيوان ولا في النبات

من الجيد انهم اعترفوا بوجود الحياة في الجنين قبل ال120 يوم
وهذا ما لم يسعهم انكاره ولكنهم خرجوا ( بتخريجه ساذجة ) كهذه
فنحن لا نعرف كيف فرقوا بين الحياة النباتية والحياة الحيوانية ولماذا لا تختلف الحياة الحيوانية مع النباتية في اي شيئ وكيف ينزل الملاك مرتين ليضع في المرة الأولي حياة ( روح) نبات وفي الثانية حياة ( روح ) حيوانية ؟!! وان لدينا روحين علي ما يبدوا ؟؟؟؟!!!!!!!!


هذا ان وجدت الروح اصلاً ؟!

لكن قسم اخر من العلماء ( هل أعجبتكم كلمة علماء هذه) لنقل من الابولوجست المسلمين
له رأي اخر ،فهو يري ان الروح تنفخ في الجنين في 40 يوم وليس في الأربعة أشهر وهذه محاولة منهم لتقريب فترة نفخ الروح حيث ان الفترة بين ما حددته النصوص وبين الواقع كبيرة لدرجة لا يمكن ان توفق بينهما ( وعليه اما ان تسقط الحديث او ان تسقط العلم )



يسعي هؤلاء العلماء لاستبدال فترة 120 يوم بفترة معقولة اكثر تسندها النصوص ولو ظاهرياً وهي فترة ال40 يوم فيدخلون دوامة التأويل والتعسف :
::::::::
قبل ان انطلق في هذه الجزء لنعد قليلاً لموضوع ان وجود الحياة لا يعني ان هناك روح ( فهنا يتنازل المتدينين عن فكرة الروح كأساس للحياة فيعترفون بالحياة حتي قبل الروح فلماذا الادعاء بحاجتنا للروح من اساسه ؟؟! )

يقول احدهم :
كما أنهم لم يجعلوا انتظام نظم القلب وضرباته ووجود الدورة الدموية في الجنين دليلاً على نفخ الروح فيه ، بل اعتبروا ذلك كله بمثابة النبات أو الحيوان وليس فيه أي دليل على نفخ الروح في الجنين ... .
وهذا دليل قوي على عدم اعتبارهم للدورة الدموية كدليل على وجود الروح ؛ إذ يمكن أن تكون هناك دورة دموية كاملة والقلب ينبض دون وجود الروح ، وهذا بالضبط ما يقوله الأطباء حيث إن القلب يمكن أن يستمر في النبض والدورة الدموية بمساعدة العقاقير والأجهزة وبوجود منفسة تقوم بعملية التنفس ، ولا يعد الشخص في تلك الحالة حيّاً بل هو ميت إذا مات دماغه بشروط معينة لا بد من توافرها في تشخيص موت الدماغ " انتهى من بحث بعنوان " ما الفرق بين الموت الإكلينيكي والموت الشرعي ؟ ".
https://islamqa.info/ar/165456

اذا حركة القلب والدورة الدموية ليست دليل علي وجود الروح ؟؟!!!
هل هذا ما قرأته ؟!!
هل موت العقل و خروج للروح في الديانة شيئ واحد ؟؟!!!!!




http://mawdoo3.com/متى_تنفخ_الروح_في_الجنين

ذهب فريقٌ من العلماء منهم الدكتور محمد علي البار، والدكتور شرف القضاة، والدكتور عبد الجواد الصاوي إلى أن الروح تُنفَخُ في الجنين بعد الأربعين الأولى،[10] وقد استدلوا على قولهم بما يلي: قوله تعالى: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُوحِهِ)[11] ففي الآية إشارةٌ إلى أنَّ الرُّوح تُنفخ بعد التَّسوية والتعديل والاستقامة، وهذه التسوية إنما تكون في الأسبوع السادس والسابع، حيث يبدأ في هذه الفترة اعتدالٌ مَلحوظٌ في تَقَوّس الجسم، فيبدأ الجذع والرقبة بالتَّقَوُّم، وفي الأسبوع السابع يتحدد مَصير الجنين من حيث السّواء أو التشوه، فإما أن يكون مُشَوّهاً أو سَويّاً سليماً.[10] الحديث الذي أورده البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ أحدَكم يُجْمَعُ في بطنِ أُمِّهِ أربعين يوماً، ثم يكون علقةً مثلَ ذلك، ثم يكون مضغةً مثلَ ذلك، ثم يبعثُ اللهُ مَلَكًا فيُؤمَرُ بأربعةٍ: برزقِه وأجَلِه، وشقيٌّ أو سعيدٌ، فواللهِ إنَّ أحدَكم - أو: الرجلُ - يعملُ بعملِ أهلِ النارِ، حتى ما يكونُ بينَه وبينها غيرَ باعٍ أو ذراعٍ، فيسبقُ عليه الكتابُ فيعملُ بعملِ أهلِ الجنةِ فيدخُلَها، وإنَّ الرجلَ ليعملُ بعملِ أهلِ الجنةِ، حتى ما يكونُ بينَه وبينها غيرَ ذراعٍ أو ذراعيْنِ، فيسبقُ عليه الكتابُ، فيعملُ بعملِ أهلِ النارِ فيدخُلَها).[12] وجه الاستدلال: يشير الحديث إلى أن الكتابة ونفخ الروح متلازمان فهما يحدثان معاً،[10] فيرسل الملك ويكتب القدر وينفخ فيه الروح، ومعلومٌ أيضاً أن مرحلة النطفة والعلقة والمضغة تتم كلها في الأربعين الأولى، واستدلوا على ذلك من قوله تعالى: (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا)[13] فإذا كانت المضغة في الأربعين الثالثة كانت العظام في الشهر الخامس، وهذا خطأ علمي جسيم فإنه ثبت من خلال التشريح للأجنة أن العظام تتشكل في الشهر الثاني وليس في الشهر الخامس.[14]


ويستدلون بحديث اخر يقول ان النفخ يتم في ال40 يوم
لكن كيف تجاهله العلماء حين اجمعوا علي ان النفخ يتم في 120 يوم ؟!!

عن محمد انه قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكاً فصوًّرها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظمها) [رواه مسلم]،

(لا شك نقلاً عن المسيحية التي نقلت عن أرسطو )






Roman Catholicism and abortion access Pagan & Christian beliefs 400 BCE -1983 CE


http://www.religioustolerance.org/abo_hist.htm