الدعاء وحقيقته

[scientist]

مرحبا جميعا انا جديد في هذا المنتدى وابحث عن الحقيقة
هنالك بعض الأسئلة اللتي تدور في عقلي
ونظرا لصعوبة الزمن اللتي تمر على المسلمين عموما وعلي خصوصا ازداد شكي بالاسلام يوما بعد يوم ليتفاقم واصبح ساعة من اشد المؤمنين وساعة من اشد الملحدين
اما الان فأريد ان اضع حد لهذا الجنون ..
سوف اضع هذه الأسئلة اللتي تدور في عقلي واحدا تلو الاخر فإما يزداد ايماني بالاسلام اذا تم اقناعي بجواب لصالح الاسلام او نحو الالحاد
واخترت موقع ملحد لأسئلتي لاني اقرب للالحاد بهذه الفترة
واول سؤال هو ..
اريد دليل واحد عملي مقنع بان الله يستجيب الدعاء
مثلا انا دعوت الله لامر وهو امر ليس خراقي كان انزل علي من السماء ذهبا وانما مثلا دعوته لانجح في امر وهو معقول واستخرت وكان العكس مع ان المؤهلات تميل للنجاح
وبعد الفشل الاف المرات بهذه التجربة المريرة هل ان فعلا استجاب الله الدعاء لاحد المرات ام انها صدفة
فالله قال في القران " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني" اذا لم تقول الاية اجيب الدعاء في الوقت الفلاني او بعد عشر سنين او اذا الشخص عند الدعاء اثنى علي او اذا الح الدعاء او اذا كرره او عند الفجر او .. او...
ولنفرض اني قلت اريد شيئا الان ولم يحدث اليس هذا تناقض
ارجو الإجابة من جميع الملحدين والمسلمين في المنتدى
شكرا

[طارق]

اولا اهلا بك .
ـ لا وجود ولا حياة لمن تدعو . ولو كان موجود وقال ادعوني استجب لكم لفعل .

[مستنير]

لحظة من فضلك .

حدوث الشيء محل الدعاء أو عدم حدوثه ليس له علاقة بالإله "إفتراض أن الله خلفه واستجاب أو لم يستجب لا دليل عليه ولا برهان"

عليك أن تنظر للصورة الكلية وتتحرى مفهوم الإله المختبر اللعوب المحاسب للناس الذي كان مع العدم واللا شيء وقرر أن يخلق كونا منذ مليارات السنين ليظهر فيها الانسان مؤخرا , ثم يحصد أرواح هؤلاء إلى الجحيم رغم أنه يعلم مسبقا ماذا سيفعلون .

إله لم يتحدث عن نفسه قط

تحدث عنه أقوام قدماء وقت أن صدق الإنسان أي شيء وكل شيء منذ آلاف السنين وانتهت المسألة بعد ذلك فلا أثر له

إله هو نفسه مجرد فكرة بشرية خالصة تطورت عبر الزمن صاغها البعض في صورة دين , ثم أضفوا فلسفة وأحداث زمانهم عليها لتصير تشريعا متوارثا بين الترهيب والترغيب .

فكر في بقايا وآثار هذا الإله , وحكم عقلك
..

فقد كنا جميعا في نفس موقفك يوما ما

[haithem]

مسالة الدعاء مسالة ثابتة عند جميع المسلمين وتكاد ان تكون من المسائل الاولى التي تقوي ايمان المسلم بربه وتزيده يقينا
...
بل وهي التي ارجعت الكفار الى الإسلام....

لكن لا نقول ان الله استجاب للانسان جميع ما طلبه
بل حتى النبي عليه السلام سأل الله ثلاث فاعطاه اثنين ومنعه من الثالثة

ولا نقول لم يستجب الله لمسلم قط فهذا لا يحدث
...
فانا على سبيل المثال استجاب الله لي في مواضع جعلتني اضحك على من يقول لا يوجد اله او يشرك معه احدا
فقد ازداد يقيني بالاسلام وانه حق بسبب الادعية التي دعوتها لله في جوف الليل
...
لكن ان يعطي الله البشر كل ما يطلبه فهذا يخالف حكمته سبحانه وتعالى...
تصور عشراشخاص يدعون الله ان يصبحوا حكام لمصر
هل من المعقول ان يستجيب الله لهم كلهم
.
او واحد يدعو الله ان ينزل الذهب من السماء وهو جالس في البيت
...
عدم استجابة الدعاء لا تعني عدم وجود الخالق
لكن استجابة بعض الادعية اكبر دليل على وجوده....
لان الصدفة صعب ان يكون لها اي دور في هذه اللحظات الصعبة التي تواجه الانسان

[مستنير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem

لان الصدفة صعب ان يكون لها اي دور في هذه اللحظات الصعبة التي تواجه الانسان

أنت مسلم بالصدفة
ستقول ولكني بحثت ونظرت لا يا عزيزي أنت ولدت مسلما ونشأت في بيئة مسلمة

فأي بحث وأي تدبر ؟

وماذا عن غيرك الذين يعيشون في غابات الأمازون وأحراش أفريقيا ولم يسمعوا يوما عن إلهك أو دينك , هل يحاسبهم الله ؟ وهل يدعونه وهم لا يعرفونه وما دوره في حياتهم إذن بل لماذا خلقهم ؟

الكون لا يدور في فلك إله محمد ولا في فلك دينكم . أنتم فقط محصورون في ثقافتكم البسيطة ولم تروا غيرها

[DesertingFaith]

كل ما يحصل له سبب موضوعي لا دخل للدعاء به بل فقط السبب والنتيجة. المؤمنون يعلمون هذا لذا يقولون ان عليك اتخاذ الأسباب لكن ان اتخذت الأسباب من شدة البديهية انك غالبا ستحصل على النتيجة المتوقعة فيضحك المسلم ويقول الله استجاب وان لم يستجب فهو اختبار وكما ترى الانحياز هنا لا يصدق!
حصلت بالفعل تجارب معملية لاختبار فعالية الدعاء انظر https://en.m.wikipedia.org/wiki/Efficacy_of_prayer ومفاجاة! لا توجد علاقة طبعا.
في احد التجارب قسم المرضى ل3 مجموعات. مجموعة تمت الدعوة لشفائها ولم يعلموا ومجموعة علمت ومجموعة لم يدعو لها احد ولم يعلموا والمجموعة التي علمت كانت الابطا شفاءا بسبب التوتر من حجم التوقعات فهم لا يرغبون في ان يثبتوا الدين خطأ

[scientist]

طيب اصدقائي
اذا كان الدعاء من المسائل الاولى اللتي تقوي الايمان
فلم الله يزيد الغرب تطورا رغم انهم منحلون بالنسبة للمسلمين اخلاقيا
والمسلمين يزدادون تراجعا رغم دعائهم واقصد تراجعا حيث انهم يقتتلون باسم الدين
فلم كان الدين سبب تفرقهم واختلافهم
رغم انهم يدعون ويدعون دون استجابة
فانا كمسلم ماهي ميزاتي عن الغرب
اذا كان دعائي لايستجاب الا لحكمة و..و...
ماهي فائدة ان تكون مسلم..

[haleeim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scientist

طيب اصدقائي
اذا كان الدعاء من المسائل الاولى اللتي تقوي الايمان
فلم الله يزيد الغرب تطورا رغم انهم منحلون بالنسبة للمسلمين اخلاقيا
والمسلمين يزدادون تراجعا رغم دعائهم واقصد تراجعا حيث انهم يقتتلون باسم الدين
فلم كان الدين سبب تفرقهم واختلافهم
رغم انهم يدعون ويدعون دون استجابة
فانا كمسلم ماهي ميزاتي عن الغرب
اذا كان دعائي لايستجاب الا لحكمة و..و...
ماهي فائدة ان تكون مسلم..

كلام عميق جدا - احسنت

[Lilith1988]

أحسن مثال على عدم استجابة الدعاء و منها الوصول الى عدم وجود مستجيب، هوا لعلاج من الامراض، نسبة نجاح العمليات الجراحية مقرون بمستوى الميدان الصحي و كفائة الأطباء، لهذا متوسط اعمار الإنسان ارتفع في السنين الاخيرة من 50 سنة الى اكثر من 80, و نلاحظ أيضاً فرق متوسط اعمار الإنسان بين الدول المتقدمة و الدول المتخلفة، وفيات الأمهات عند الولادة اقتربت من الصفر مع التقدم الطبي، وفيات الأطفال عند الولادة أيضاً نفس النسبة، حاليا توجد دراسة تابعة للأمم المتحدة و منظمة الفاو للزراعة و التغذية لو تم تطبيقها فسيرتفع متوسط الاعمار في بعض البلدان كاليابان و ألمانيا و بعض الدول المتقدمة الى 90 سنة في العشر سنوات القادمة، النتائج سببها العمل و الاجتهاد و ليس الدعاء...

[7kim]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scientist

طيب اصدقائي
اذا كان الدعاء من المسائل الاولى اللتي تقوي الايمان
فلم الله يزيد الغرب تطورا رغم انهم منحلون بالنسبة للمسلمين اخلاقيا
والمسلمين يزدادون تراجعا رغم دعائهم واقصد تراجعا حيث انهم يقتتلون باسم الدين
فلم كان الدين سبب تفرقهم واختلافهم
رغم انهم يدعون ويدعون دون استجابة
فانا كمسلم ماهي ميزاتي عن الغرب
اذا كان دعائي لايستجاب الا لحكمة و..و...
ماهي فائدة ان تكون مسلم..

إنتبه يا صديقي لأولى بديهيات الإسلام ألا وهي ضرورة إقامة دولة العدل وإفشاء العدل بين الناس والرحمة في كل شيئ ...
يقول شيخ الإسلام بأن الله يقيم دولة العدل وإن كانت كافره ..
ويهدم دولة الظلم وإن كانت مسلمه ..
وحقاً أن الله لم يقم للمسلمين تحت إطار الحكم الجبري أي دوله حقيقيه
بل
وكما قالها السيسي الإنقلابي الذي يقود أعظم جيش في أفريقيا
بأن مصر -- أشباه -- دوله
وأقول صدق الكذوب
وهذا حال كل ممالك ومشخات وجمهوريات العربان قولاً واحداً دون تردد

وانظر لعملات ملوك الطغيان والفشل
لا ترى الا صورهم - وهم أفضلهم ثقافه وتعليم معه ثانويه ساقط ..
لا ثقافه ولا أخلاق ولا دين ولا وطنيه، وهم يعرفون أنهم مجرد كلاب وصنيعة الغرب لحماية مصالح الغرب لا غير ...

وأنظر مثلاً للدولار الأمريكي
الذي يقول "- In god we trust -"
وهذا ما لا نفعله ولا نثق فيه ...
وأغلب الناس يذهب للصلاة رياء أو عاده أو ببساطه لأن له عند الله حاجه
فالدين ليس شعائر تقام - بل هو عباده - ويقين وثقة لا تتزعزع بالخالق
وأنت تريد من الله أن يترك العدل لأنك دعوته أن تكون الأول وأنت لست الأفضل مثلاً
تخيل مقياس هذه الإستجابة في ميزان العدل ، ستقول ولكن ما حاجة الدعاء إذاً ...
واستجابة الدعاء تتطلب الإخلاص لله أولاً وأن لا تكون دعوة فيها ظلم أو أكل أموال الناس ولا حقوقهم ولا قطيعة رحم ..
أقول إن اجتهدت وكنت الأفضل بأن تكون الأول فالإستجابة ليست تحصيل حاصل
فأنت لا تدري من سيضع واسطه أو مصحح متحيز أو جاهل أو حاقد عنصري مثلا فيكفيك الله شره .. ولكنك لا تدعوا ولا تنتظر من الله أن يجعلك الأول وأنت لست الأفضل ، ومن أهم شروط إجابة الدعاء للداعي هي ان يطلع الله على صدقه ، وأمانته ، ووفائه بالعهد ، وترك التظالم ، والمعاصي وايذاء الناس والمخلوقات وأكل أموال الناس بالباطل ، ونحو ذلك من المظالم ..
وإن لم يتزين الإنسان بهذه الأخلاق فأنى يستجاب له ... حتى لو كان ممن هرى سجاجيد المساجد بصلواته ...
فالدين هو الأخلاق والمعامله ...

وهذا بعكس التلاحده الذين لا يرون للأخلاق قيمة ولا وزناً ...
دعنا نفكر سوياً
ما الذي يناله الله من صدقك وأمانتك وعدلك وإحسانك ورحمتك وشفقتك على اليتيم ومن زيارتك للمريض أو من أن تسقي دابه أو تطعم فماً جائعاُ
هنا التفكير
بين الإسلام كدين خصوصاً والأديان عموماً ، وبين نظرية التطور من كومة زباله هناك فرق بين من كرّم الإنسان وخلقه في أحسن تقويم وبين من يظن أنه مجرد نفايات بشريه
وأظنك عاقل
فاستعمل نعمة الله التي وهبها لك -- الا وهي العقل --