المصير والقدر

[Hikki]

حسنا لما لا نفكر بهذه طريقة قليلا ونرى، عند حدوث الانفجار العظيم ونشأة الكون قد تقرر مصير وقدر جميعنا في تلك اللحظة، قوة الانفجار وزاوية انتشار المادة في كون وغيرها من هذه الأمور هي من كانت سبب في تواجدنا، لكن ليس فقط تواجدنا هو النتائج الوحيد لتلك الأسباب بل حتى تصرفاتنا ومشاعرنا وخيارتنا وحتى كتابتي لهذا الموضوع الآن قد تقرر لحظة انفجار العظيم، الأمر أشبه بلعبة البلياردو عندما يضرب اللاعب كرة يكون مصير بقية الكرات قد تقرر، لكن في حالة تدخل عامل من خارج الطاولة فمصير تلك الكرات سوف يتغير.
وفي عالمنا هذا المصير قد يتغير في حالة واحدة وهو تدخل الشيء من خارج كوننا، قد يكون هذا الشيء هو إله وإن كان إله الا يعني هذا ان وجود إله سيجعل من قدرنا ومصيرنا قابل للتغير.
إذا سؤال هنا هل وجود إله يجعل من مصير وقدر غير محددان؟ أو العكس



أرجوا ان تكون فكرة قد وصلت لكم.

[JOX]

ساختلف معك يا صديقى فمثلا ممكن ان تقول هذا الكلام عن مادة غير عاقلة مثلا اذا تركت قطعة حديد فى الهواء فمصيرها معروف و هو ان تصدأ و لكن مصير المادة العاقلة كالانسان هو من يحدده فمثلا انا من اتحكم فى تعليقى الان و لكى اثبت هذا الكلام ساضع فى اخر تعليقى خمس نقاط .....

[Hikki]

حسنا لو في ماضي تغير شيء وكان شكل نقطة هكذا 。。。。。 كما في اليابانية
هل كنت سوف تضع ..... او 。。。。。

[JOX]

هذا ايضا كان فى يد من اخترع شكل النقاط كما يمكنك ان تنتحر الان بارادتك و ليس بمصير او قدر

[Hikki]

لم تفهم فكرتي بعد
يعني ما نفكر به الآن وما نفعله هو نتيجة حتمية لسلسلة طويلة جدا من الاسباب
بدأ في سبب الأول من الانفجار العظيم
يعني مصيرنا قرر مع سبب الأول مسبب الأسباب وصولا إلينا

[إبسلون]

إن كان كل شيء قد كتب مسبقاً، ولايمكن تغييره، فإذن وجود الإله مثل عدمه. فلا حاجة له أن ينبس ببنت شفة.

ولكن إذا كان الإله يستطيع أيضاً السفر عبر الزمن للماضي ويعيد كتابة اللوح المحفوظ، وتعديل الوزنية والموائمة اللازمة لإنفجار الكون العظيم، فيكمن له عندها صنع التغيير الجديد المنشود، كإجابة دعوة غير متوقعة من أحد خلقه المشاكسين بعد مليارات السنوات.

أي أن سؤالك يعتمد على قدرة الإله للسفر في الزمن وخصوصاً إلى الماضي السحيق.
هل يستطيع الإله ذلك؟ هذه غابت على عقول الأنبياء ولم يستطيعوا لها تخيلاً.


شكراً على الموضوع والتساؤلات.

[Yahnnic]

الحياة في الواقع هي تراكمية أسباب ؛ فكل حدث هو نتيجة لسبب و كل نتيجة هي سبب لحدثٍ (لاحقٍ)
القوى النووية و التثاقلية كانت سبباً في نشوء المادة الاولى و الكون بأسره
إلصاق فكرة سببية الكون بالإله مع ضرب سببية الإله عرض حائط هو جهل الانسان الديني (و البدائي علي حد سواء) و عجزه عن إيجاد تفاسير منطقية لوجوده و وجود الكون
ينبهر الكثيرون من إبداعية تصميم الكون و يقولون لا يمكن لهذا الإبداع أن يأتِ بدون مصمم ماهر فذ ؛ لكن وجود الكون لا يحتاج لخالق كما تصفه النسبية الانشتاينية
قانون السببية قانون فلسفي (وانا لا أؤمن بالفلسفة )
لو سألتك ما هو الشيء الذي إستشعرك و حرّك إنتباهك من الوجوم الذي يلف المكان ، فستقول لي إن إشارة من الدماغ حّركتْ إنتباهي ، و ما الذي جعل الدماغ يرسل إشارة ، تقول لى من الوعي ، و ... الخ يستمر تواتر الأسئلة دون توقف مثل الأعداد الدورية دون الوصول لإجابة أخيرة تكون كافية و مقبولة لإشباع الفضول
بما أنني إنجرفتُ قليلاً عن فكرة الموضوع
لدي خلاصة لكلامي
الخلاصة هي أن /
( قانون السببية ليس صالحاً و مؤهلاً لتفسير الأشياء )
تحياتي

[Hikki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون الرجيم

إن كان كل شيء قد كتب مسبقاً، ولايمكن تغييره، فإذن وجود الإله مثل عدمه. فلا حاجة له أن ينبس ببنت شفة.

ولكن إذا كان الإله يستطيع أيضاً السفر عبر الزمن للماضي ويعيد كتابة اللوح المحفوظ، وتعديل الوزنية والموائمة اللازمة لإنفجار الكون العظيم، فيكمن له عندها صنع التغيير الجديد المنشود، كإجابة دعوة غير متوقعة من أحد خلقه المشاكسين بعد مليارات السنوات.

أي أن سؤالك يعتمد على قدرة الإله للسفر في الزمن وخصوصاً إلى الماضي السحيق.
هل يستطيع الإله ذلك؟ هذه غابت على عقول الأنبياء ولم يستطيعوا لها تخيلاً.


شكراً على الموضوع والتساؤلات.

حسب ما فهمته على اله تغير ماضي حتى يغير مستقبل
لكي لا يصبح امر تغير واضح خلقه. يعني كل مرة تتغير ذكرياتنا عن ماضي

ههه أنبياء لم يفكرو في شيء معقد مثل سفر عن الزمن

[Hikki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yahnnic

الحياة في الواقع هي تراكمية أسباب ؛ فكل حدث هو نتيجة لسبب و كل نتيجة هي سبب لحدثٍ (لاحقٍ)
القوى النووية و التثاقلية كانت سبباً في نشوء المادة الاولى و الكون بأسره
إلصاق فكرة سببية الكون بالإله مع ضرب سببية الإله عرض حائط هو جهل الانسان الديني (و البدائي علي حد سواء) و عجزه عن إيجاد تفاسير منطقية لوجوده و وجود الكون
ينبهر الكثيرون من إبداعية تصميم الكون و يقولون لا يمكن لهذا الإبداع أن يأتِ بدون مصمم ماهر فذ ؛ لكن وجود الكون لا يحتاج لخالق كما تصفه النسبية الانشتاينية
قانون السببية قانون فلسفي (وانا لا أؤمن بالفلسفة )
لو سألتك ما هو الشيء الذي إستشعرك و حرّك إنتباهك من الوجوم الذي يلف المكان ، فستقول لي إن إشارة من الدماغ حّركتْ إنتباهي ، و ما الذي جعل الدماغ يرسل إشارة ، تقول لى من الوعي ، و ... الخ يستمر تواتر الأسئلة دون توقف مثل الأعداد الدورية دون الوصول لإجابة أخيرة تكون كافية و مقبولة لإشباع الفضول
بما أنني إنجرفتُ قليلاً عن فكرة الموضوع
لدي خلاصة لكلامي
الخلاصة هي أن /
( قانون السببية ليس صالحاً و مؤهلاً لتفسير الأشياء )
تحياتي

ههه أنا لست مع فكرة وجود اله خالق بل انا اسال عن فكرة ان كان كل شيء تقرر منذ لحظة
انفجار كبير واله في فكرتي يكون متطفل من خارج كون يغير ما تم تقريره

بحث عن مسبب اسباب سوف يكون طويل جدا الى ملانهاية وأخر سبب وجده بشر هو انفجار عظيم

[طارق]

انا مع فكرة القدر ، لاننا لا نختار اباءنا ولا مكان ولادتنا ولا قدراتنا ، وحتى ما نستطيعه ان لم يكن ردة فعل على حدث يكون تلبية لرغبة تتحكم في انفسنا .