(( لمسة بيانيّة علميّة من كتاب الله تعالى ))

[farqd]

.. وفي العبارات : (( وإن كانوا إخوة رجالاً ونساء فللذكر مثل حظِّ الأنثيين )) ، نرى بعد الحال المخصّصة : (( رجالاً ونساء )) ، حيث تُذكر صيغتي الرجال والنساء للإخوة ، نرى في جملة جواب الشرط صيغة الذكورة والأنوثة : (( فللذكر مثل حظّ الأنثيين )) .. فلماذا هذا الانتقال إلى صيغة الذكورة والأنوثة في العبارة الحاملة لتحديد حظوظ الإخوة فيما بينهم ؟ ..
.. من المعلوم أنَّ الإنسان في بداية تكوينه الجسدي الأوَّل ، باجتماع الحيوان الذكري لوالده ، مع البويضة الأنثويّة لوالدته ، إن كان الشفع الجنسي للكروموسومات المكوّنة له هو : ( y x ) ، يكون ذكراً ، حيث : ( y ) هو الكروموسوم الجنسي الآتي من والده ، و : ( x ) هو الكروموسوم الجنسي الآتي من والدته .. وإن كان الشفع الجنسي للكروموسومات المكوّنة له هو : ( x x ) ، يكون أنثى ، حيث : ( x ) الأوَّل هو الكروموسوم الجنسي الآتي من والده ، و : ( x ) الثاني هو الكروموسوم الجنسي الآتي من والدته ..
.. فالإنسان في الأصل الأوَّل لتكوينه ، يكون إمَّا ذكراً ، حيث الشفع الجنسي للكروموسومات المكوّنة له هو : ( y x ) .. وإمّا يكون أنثى ، حيث الشفع الجنسي للكروموسومات المكوّنة له هو : ( x x ) ..
.. ومن الخليّة الأولى هذه ( النطفة ) ، التي هي اجتماع الحيوان الذكري مع البويضة الأنثويّة ، يبدأ جسد الإنسان رحلته بالنمو ، حتى يصل الجنين إلى مرحلة تمايز أعضائه الجنسية .. وهنا .. تكون هناك بعض الحالات الشاذّة بوجود جينات ( محمولة بالكروموسومات ) مشوّهة غير قادرة على التمايز الطبيعي للأعضاء الجنسيّة للجنين ، أو يُوجد خللٌ هرموني أثناء حمل الأم ، بسبب ما تتناوله من غذاء ودواء ، فتحدث عيوب في سير مرحلة تمايز الأعضاء الجنسيّة للجنين ، فتختلط الذكورة بالأنوثة ، وتكون هناك حالات ( نادرة ) يُجمع فيها جهازا الذكورة والأنوثة معاً ، كوجود مبيض وخصية في ذات المولود ، وكوجود أعضاء تناسلية ظاهرة لكلا الجنسين ، فيكون هناك اختلاط لدى المولود - في هذه الحالة - ما بين الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية ..
.. فالناس كرجال ونساء في مختلف تنوّعاتهم ما بين الذكورة والأنوثة ، يكونون : إمَّا ذكوراً ، وإمَّا إناثاً ، وإمّا اختلاطاً ما بين صفات الذكورة والأنوثة في الشخص ذاته حيث العبارة : (( أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً )) في النصِّ التالي تبيّن هذه الحالة الثالثة :
(( يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور (49) أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً )) [ الشورى : 49 - 50 ]
.. والإنسان الذي تختلط فيه صفات الذكورة والأنوثة ، هو في أصله التكويني الأوَّل ، إمَّا كان ذكراً حصل عليه خلل فاختلطت فيه صفات الأنوثة بالذكورة ، وإمّا أنثى حصل عليها خلل فاختلطت فيها صفات الذكورة بالأنوثة .. وبالتالي .. يكون حظّه في الميراث حسب الأساس الأوَّل له ، قبل هذا الاختلاط ... من هنا نرى عظمة ورود العبارة القرآنيّة : (( فللذكر مثل حظّ الأنثيين )) بصيغتي الذكورة والأنوثة ، لتشمل كلَّ الحالات ، وليتمَّ التوزيع حسب الأصل في جنس الإنسان ، إمَّا ذكورة ، وإمَّا أنوثة ..

[مستنير]

لك أن تحدثنا عن الخطأ الحسابي في الميراث الذي اخترعوا من أجله العول لجبر العلة الحسابية والخلل الرقمي الذي لا يكذب

فالله كان ضعيفا في الحساب : )

[farqd]

اطرح المضوع منفصل وانا احدثك عنه بستفاضه

[مستنير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farqd

اطرح المضوع منفصل وانا احدثك عنه بستفاضه

لماذا موضوع منفصل ! أنت تقتبس من آيات المواريث

وأقول لك أن الميراث حسابيا خطأ وعندما احتاروا في هذا الخطأ اخترعوا العول من لديهم حتى يجبروا ضعف الله الحسابي

الأرقام أفصح وأحد وأمضى من الفلسفة

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير

لماذا موضوع منفصل ! أنت تقتبس من آيات المواريث

وأقول لك أن الميراث حسابيا خطأ وعندما احتاروا في هذا الخطأ اخترعوا العول من لديهم حتى يجبروا ضعف الله الحسابي

الأرقام أفصح وأحد وأمضى من الفلسفة

المضحك أن صديقنا يحاول أن تستخرج علوم معقدة من آية بدائية من كلام رجل بدوي جاهل و الأدهى من ذلك و الأمر أن الآية تحوي خطأ حسابي فادح لا يغترفه تلميذ في الثالثة إبتدائي !

[farqd]

ساكتب عنه بموضوع منفصل حتي لا اضيع المناقشه بالموضوع
مناقشه لا مجادله

[متفائل]

ما العبرة من كل هذا ؟
فهمت كلامك ولم افهم النتيجة!!

[Colombo]

هل لأن الله قال أن للذكر مثل حظ الأنثيين .وعندما يقول رجال ونساء فى آيه أخرى
فهل هذه المعجزه اللغويه الجباره والتى تخر لها الجبال .ياعزيزى المضحك أضحكك الله الذكر والأنثى
هى لوصف نوع الأنسان منذ ولادته وحتى موته
أما الرجال والنساء فهى لا تنطبق إلا على من تخطى سن البلوغ من الجنسين
والميراث بديهيا لن يقسم على الرجال والنساء ويتركوا الأطفال من الذكور والأناث لذلك أستعمل هذه الصيغه وهى لازمه وإلا كانت فضيحه أخرى للقرآن وكاتبه ولخبطه لمن يوجه لهم الكلام فيطلبون أستفسار يعود وينسخ ما قاله ويجعلها بدلا من رجال ونساء .ذكور وأناث وهى المسميات الصحيحه للأنسان فى كل مراحل عمره
فلا تصنع أعجاز علمى لو لم يفعله لكانت فضيحه فى كلام العرب
ولما لم يغير الالحال هنا أيضا
لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا

تحياتى

[farqd]

انا كتبت موضوع الاحكام الميراث في كتاب الله فصدقت باكلامي ما ردك في علم الطب ومقارنته بكتاب الله تعالي

[مستنير]

أنت من القرآنيين

والقرآنيون لدى عوام المسلمين كفرة

يعني أنت بمقياس المسلمين كافر , أنت كافر لدى المليار ونصف مسلم , فدينك أيا كان ما تسميه أو تطلق عليه هو دين فردي لا يعنينا في شيء

وعليك ان تعي أن طرحك مرحلة قديمة للغاية لدى الجميع ها هنا , لقد تخطينا هذه الأطروحات بأزمان

فدع عنك خرافات القرآن فنحن نحفظها عن ظهر قلب