شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > حول الإيمان والفكر الحُر ☮

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 04-07-2017, 06:44 PM   رقم الموضوع : [1]
Vitamine
زائر
 
افتراضي لماذا لا يلحد العالم المسلم؟

من المعروف أن أبرز رموز الإلحاد في عالم اليوم، يمثلهم المجتمع العلمي في الغرب، حيث تكون سمة العالم الغربي وخاصة في العلوم النظرية التي تتصل بشكل ما بموضوعة المعتقد الوجودي، هي سمة الالحاد واللادينية والعلمانية. باعتبار أن موضوع الدين غير متصل تقنيا بمجال تخصص العالم. وكذلك باعتبار ربما أكبر يتعلق ب "أيديولوجية" الجماعة والتي تعمل على نبذ كل عالم متدين سيحاول حتما "توصيل" الدين بالعلم. وعموما من المعروف أن هذا المجتمع العلمي يغلب عليه هذا الطابع العلماني القاطع. وكذلك يمتد الى الشرق، وصولا الى مجتمعات علمية محلية تتصل بالطبع وضمن المجتمع العلمي العالمي. كمثال عالم الفلك الياباني ميشو كاكو صاحب نظرية الأوتار. والذي ينتمي لمجتمع يتبع ديانة البوذية من خلال العقيدة اليابانية الشينتو. ولكن العالم بالطبع يقدم نفسه على أنه ملحد على نفس نغمة العالم الغربي. ويتمد الأمر الى مختلف المجتمعات، باستثناء المجتمع الإسلامي. وهذا هو موضوع هذه القراءة. فيمكن القول إن هذه الحالة قد تكون ظاهرة بالقياس بالقراءة أعلاه للمجتمع العلمي ومركزه الغربي.
وكما نعلم فإن ما يسمى بالالحاد بالعربي هو كما يبدو مجرد نعرات صبيانية تظهر هنا أو هناك سواء في العالم الواقعي أو الافتراضي. هذا على مستوى النشاط مقارنة بالغرب. وفي المستوى الثقافي والعلمي وهو ما يهمنا هنا سنلاحظ أمرين. أولهما هو أنه لايوجد مثل هذا التوجه أو النشاط في الوسط العلمي، وثانيهما هو أن هذا التوجه والنشاط يقتصر بالمقابل فقط على الجانب الثقافي. وهو إذن ما سيهمنا. وفيه يمكن ملاحظة أنه جانب لا يصل الى مستوى مقابله العلمي بالنسبة للقيمة والمكانة، حتى لو كان هذا النشاط الثقافي حقيقيا. وهذا معدوم في الحالة العربية. بحيث سنلاحظ أن كل الأصوات التي تتحدث باسم التوجه الالحادي اللاديني، هي أصوات لشخصيات عديمة القيمة، وهي بالأصل نكرات تصطنع شهرتها فقط بتبني هذا التوجه. بالطبع هنا قد نستثني بعض الأصوات التي لم تعد موجودة، كنزار قباني مثلا. باعتباره شاعرا كبيرا. في مقابل مثلا سيد قمني الذي لايمثل أية قيمة فكرية أو أدبية إطلاقا في الوسط الثقافي العربي -الحقيقي والسامي وليس التجاري- . بالإضافة الى تميز هذه الفئات من أصوات الالحاد الثقافي أو الثقافة الالحادية بالابتذال والسوقية بما تعنيه من انحطاط فكري هو نقيض للفكر والثقافة. ونذكر هنا مثال ادعاء هذا الشخص المسمى قمني أنه يحمل شهادة دكتوراه من أمريكا، والذي ثبت أنه غير صحيح. بما يعني أن السيد كذاب ويحاول أن يزين ويلمع جدار "حياته الفكرية" بشهادة مزورة.
ولكن عموما فإن لعب دور المثقف التقدمي أو الحداثي في الوسط الثقافي العربي المنحط أصلا، هو دور يمكن لكل صبي حاصل على الثانوية بالكاد أن يلعبه. باعتبار أنه يمكنك إرسال أي كلام.. ثم سيكون ثقافة وفكر..
لكن، وهذا ما يثير الانتباه. فإن الوسط العلمي العربي غائب تماما عن هذا المضمار من الفكر. والموجود فقط هو العكس. أي وجود علماء عرب يعملون على توصيل العلم بالدين، أبرزهم بالطبع زغلول النجار. والذي مهما كانت المؤاخذات عليه، هو بالنهاية أستاذ جيولوجيا - شهادة حقيقية وليست مزورة-. لكن كما قلنا فإن الجانب المقابل غائب تماما، حيث لاوجود أو ظهور لعلماء عرب ملحدين. وحتى لو قال قائل إن المجتمع والدولة العربية لايسمحان باعلان الالحاد. فإن السؤال يصل حتى العلماء العرب والمسلمين الذين يعيشون في الغرب. وشخصيا لم أسمع عن عالم عربي مسلم يناظر للالحاد واللادينية.
بل وأكثر من ذلك تصل هذه الظاهرة حتى باقي العالم الإسلامي. حيث تنطبق قراءة انحسار الثقافة الالحادية في الوسط الثقافي -المبتذل- وانعدامها في الوسط العلمي حرفيا. ويحضر هنا مثال صارخ وهو سلمان رشدي، الكاتب الفاشل الذي ليس له أساس للشهرة سوى التطاول على الاسلام. وفي المقابل لاوجود لعالم مسلم يسير على نفس المنوال.
وإذن يمكن القول إنها ظاهرة بحق. أن ينعدم التوجه الالحادي في الوسط العلمي العربي المسلم والإسلامي، وأن يقتصر فقط على الوسط "الثقافي"..



  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2017, 07:12 PM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine مشاهدة المشاركة
من المعروف أن أبرز رموز الإلحاد في عالم اليوم، يمثلهم المجتمع العلمي في الغرب، حيث تكون سمة العالم الغربي وخاصة في العلوم النظرية التي تتصل بشكل ما بموضوعة المعتقد الوجودي، هي سمة الالحاد واللادينية والعلمانية. باعتبار أن موضوع الدين غير متصل تقنيا بمجال تخصص العالم. وكذلك باعتبار ربما أكبر يتعلق ب "أيديولوجية" الجماعة والتي تعمل على نبذ كل عالم متدين سيحاول حتما "توصيل" الدين بالعلم. وعموما من المعروف أن هذا المجتمع العلمي يغلب عليه هذا الطابع العلماني القاطع. وكذلك يمتد الى الشرق، وصولا الى مجتمعات علمية محلية تتصل بالطبع وضمن المجتمع العلمي العالمي. كمثال عالم الفلك الياباني ميشو كاكو صاحب نظرية الأوتار. والذي ينتمي لمجتمع يتبع ديانة البوذية من خلال العقيدة اليابانية الشينتو. ولكن العالم بالطبع يقدم نفسه على أنه ملحد على نفس نغمة العالم الغربي. ويتمد الأمر الى مختلف المجتمعات، باستثناء المجتمع الإسلامي. وهذا هو موضوع هذه القراءة. فيمكن القول إن هذه الحالة قد تكون ظاهرة بالقياس بالقراءة أعلاه للمجتمع العلمي ومركزه الغربي.
وكما نعلم فإن ما يسمى بالالحاد بالعربي هو كما يبدو مجرد نعرات صبيانية تظهر هنا أو هناك سواء في العالم الواقعي أو الافتراضي. هذا على مستوى النشاط مقارنة بالغرب. وفي المستوى الثقافي والعلمي وهو ما يهمنا هنا سنلاحظ أمرين. أولهما هو أنه لايوجد مثل هذا التوجه أو النشاط في الوسط العلمي، وثانيهما هو أن هذا التوجه والنشاط يقتصر بالمقابل فقط على الجانب الثقافي. وهو إذن ما سيهمنا. وفيه يمكن ملاحظة أنه جانب لا يصل الى مستوى مقابله العلمي بالنسبة للقيمة والمكانة، حتى لو كان هذا النشاط الثقافي حقيقيا. وهذا معدوم في الحالة العربية. بحيث سنلاحظ أن كل الأصوات التي تتحدث باسم التوجه الالحادي اللاديني، هي أصوات لشخصيات عديمة القيمة، وهي بالأصل نكرات تصطنع شهرتها فقط بتبني هذا التوجه. بالطبع هنا قد نستثني بعض الأصوات التي لم تعد موجودة، كنزار قباني مثلا. باعتباره شاعرا كبيرا. في مقابل مثلا سيد قمني الذي لايمثل أية قيمة فكرية أو أدبية إطلاقا في الوسط الثقافي العربي -الحقيقي والسامي وليس التجاري- . بالإضافة الى تميز هذه الفئات من أصوات الالحاد الثقافي أو الثقافة الالحادية بالابتذال والسوقية بما تعنيه من انحطاط فكري هو نقيض للفكر والثقافة. ونذكر هنا مثال ادعاء هذا الشخص المسمى قمني أنه يحمل شهادة دكتوراه من أمريكا، والذي ثبت أنه غير صحيح. بما يعني أن السيد كذاب ويحاول أن يزين ويلمع جدار "حياته الفكرية" بشهادة مزورة.
ولكن عموما فإن لعب دور المثقف التقدمي أو الحداثي في الوسط الثقافي العربي المنحط أصلا، هو دور يمكن لكل صبي حاصل على الثانوية بالكاد أن يلعبه. باعتبار أنه يمكنك إرسال أي كلام.. ثم سيكون ثقافة وفكر..
لكن، وهذا ما يثير الانتباه. فإن الوسط العلمي العربي غائب تماما عن هذا المضمار من الفكر. والموجود فقط هو العكس. أي وجود علماء عرب يعملون على توصيل العلم بالدين، أبرزهم بالطبع زغلول النجار. والذي مهما كانت المؤاخذات عليه، هو بالنهاية أستاذ جيولوجيا - شهادة حقيقية وليست مزورة-. لكن كما قلنا فإن الجانب المقابل غائب تماما، حيث لاوجود أو ظهور لعلماء عرب ملحدين. وحتى لو قال قائل إن المجتمع والدولة العربية لايسمحان باعلان الالحاد. فإن السؤال يصل حتى العلماء العرب والمسلمين الذين يعيشون في الغرب. وشخصيا لم أسمع عن عالم عربي مسلم يناظر للالحاد واللادينية.
بل وأكثر من ذلك تصل هذه الظاهرة حتى باقي العالم الإسلامي. حيث تنطبق قراءة انحسار الثقافة الالحادية في الوسط الثقافي -المبتذل- وانعدامها في الوسط العلمي حرفيا. ويحضر هنا مثال صارخ وهو سلمان رشدي، الكاتب الفاشل الذي ليس له أساس للشهرة سوى التطاول على الاسلام. وفي المقابل لاوجود لعالم مسلم يسير على نفس المنوال.
وإذن يمكن القول إنها ظاهرة بحق. أن ينعدم التوجه الالحادي في الوسط العلمي العربي المسلم والإسلامي، وأن يقتصر فقط على الوسط "الثقافي"..
من قال لك بأن الإلحاد ينعدم في الوسط العلمي العربي؟ العالَم العربي معروف بقمعه الشديد تجاه كل من ينكر وجود الخالق المزعوم، وهذا القمع يصل إلى القتل أحيانا، لذلك فمن الغباء أن يعترف عالم ما بإلحاده جهرا لما له من تداعيات تمس أسرته وشخصه.
قد يتخفى البعض تحت جلباب العلماني المنفتح، فهذا التخفي مناسب جدا لوضعهم. طبعا الإيمان من عدمه هو شيء شخصي وليس مهني.



التعديل الأخير تم بواسطة عربي ; 04-07-2017 الساعة 07:29 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2017, 10:46 PM   رقم الموضوع : [3]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي مشاهدة المشاركة
من قال لك بأن الإلحاد ينعدم في الوسط العلمي العربي؟ العالَم العربي معروف بقمعه الشديد تجاه كل من ينكر وجود الخالق المزعوم، وهذا القمع يصل إلى القتل أحيانا، لذلك فمن الغباء أن يعترف عالم ما بإلحاده جهرا لما له من تداعيات تمس أسرته وشخصه.
قد يتخفى البعض تحت جلباب العلماني المنفتح، فهذا التخفي مناسب جدا لوضعهم. طبعا الإيمان من عدمه هو شيء شخصي وليس مهني.

الواقع هو من قال لي أن الالحاد ينعدم في الوسط العلمي العربي والإسلامي. ورغم القول بالقوانين السائدة في البلدان الاسلامية التي تمنع هذا النوع من التعبير -العلمي وليس القهوجي- فأنا تطرقت للأمر وأعطيت أو طلبت حتى مثال من الغرب، أي عالم عربي مسلم أو مسلم عموما يعيش في الغرب ويقدم نفسه كملحد، وبالطبع يمكنه ذلك باعتبار أن المجتمع وللدولة هناك يسمح له بذلك ومع ذلك لا يوجد، ومنهم علماء ناجحين ومشاهير كعبد القدير خان العالم النووي الباكستاني مثلا..
لكنني أتفق معك عموما في أن مسألة المعتقد مسألة شخصية بحتة وثانيا ليست مهنية. ومنها يمكن القول بثقة إنه من المبالغة تلك الادعاءات بالقول بسيادة المبدأ الالحادي على كانل الوسط العلمي، وتلك الاستطلاعات التي تتحدث عن نسب مئوية للملحدين من بين العلماء. وبناء على هذا المبدأ الذي هو برأيي أساسي هنا وهو شخصية المعتقد بالنسبة لصاحبه العالم. ولكن دون أن ننسى هنا أن لدينا مثالا نقيضا وصارخا يتمثل في انشتاين أبرز عالم وأكثرهم أهمية وشهرة، وهو كما نعرف انحاز واختار التعبير عن موقفه الشخصي أولا ثم كان هذا الموقف في صالح الإيمان وليس الالحاد.
وحقيقة إذا صدقت قراءتي فستكون بحق ظاهرة من نوع ما، بحيث يكون لدينا العالم الملحد من جميع الديانات الرئيسية المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية لكن دون الإسلام.



  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2017, 11:39 PM القيصر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
القيصر
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القيصر
 

القيصر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine مشاهدة المشاركة
من المعروف أن أبرز رموز الإلحاد في عالم اليوم، يمثلهم المجتمع العلمي في الغرب، حيث تكون سمة العالم الغربي وخاصة في العلوم النظرية التي تتصل بشكل ما بموضوعة المعتقد الوجودي، هي سمة الالحاد واللادينية والعلمانية. باعتبار أن موضوع الدين غير متصل تقنيا بمجال تخصص العالم. وكذلك باعتبار ربما أكبر يتعلق ب "أيديولوجية" الجماعة والتي تعمل على نبذ كل عالم متدين سيحاول حتما "توصيل" الدين بالعلم. وعموما من المعروف أن هذا المجتمع العلمي يغلب عليه هذا الطابع العلماني القاطع. وكذلك يمتد الى الشرق، وصولا الى مجتمعات علمية محلية تتصل بالطبع وضمن المجتمع العلمي العالمي. كمثال عالم الفلك الياباني ميشو كاكو صاحب نظرية الأوتار. والذي ينتمي لمجتمع يتبع ديانة البوذية من خلال العقيدة اليابانية الشينتو. ولكن العالم بالطبع يقدم نفسه على أنه ملحد على نفس نغمة العالم الغربي. ويتمد الأمر الى مختلف المجتمعات، باستثناء المجتمع الإسلامي. وهذا هو موضوع هذه القراءة. فيمكن القول إن هذه الحالة قد تكون ظاهرة بالقياس بالقراءة أعلاه للمجتمع العلمي ومركزه الغربي.
وكما نعلم فإن ما يسمى بالالحاد بالعربي هو كما يبدو مجرد نعرات صبيانية تظهر هنا أو هناك سواء في العالم الواقعي أو الافتراضي. هذا على مستوى النشاط مقارنة بالغرب. وفي المستوى الثقافي والعلمي وهو ما يهمنا هنا سنلاحظ أمرين. أولهما هو أنه لايوجد مثل هذا التوجه أو النشاط في الوسط العلمي، وثانيهما هو أن هذا التوجه والنشاط يقتصر بالمقابل فقط على الجانب الثقافي. وهو إذن ما سيهمنا. وفيه يمكن ملاحظة أنه جانب لا يصل الى مستوى مقابله العلمي بالنسبة للقيمة والمكانة، حتى لو كان هذا النشاط الثقافي حقيقيا. وهذا معدوم في الحالة العربية. بحيث سنلاحظ أن كل الأصوات التي تتحدث باسم التوجه الالحادي اللاديني، هي أصوات لشخصيات عديمة القيمة، وهي بالأصل نكرات تصطنع شهرتها فقط بتبني هذا التوجه. بالطبع هنا قد نستثني بعض الأصوات التي لم تعد موجودة، كنزار قباني مثلا. باعتباره شاعرا كبيرا. في مقابل مثلا سيد قمني الذي لايمثل أية قيمة فكرية أو أدبية إطلاقا في الوسط الثقافي العربي -الحقيقي والسامي وليس التجاري- . بالإضافة الى تميز هذه الفئات من أصوات الالحاد الثقافي أو الثقافة الالحادية بالابتذال والسوقية بما تعنيه من انحطاط فكري هو نقيض للفكر والثقافة. ونذكر هنا مثال ادعاء هذا الشخص المسمى قمني أنه يحمل شهادة دكتوراه من أمريكا، والذي ثبت أنه غير صحيح. بما يعني أن السيد كذاب ويحاول أن يزين ويلمع جدار "حياته الفكرية" بشهادة مزورة.
ولكن عموما فإن لعب دور المثقف التقدمي أو الحداثي في الوسط الثقافي العربي المنحط أصلا، هو دور يمكن لكل صبي حاصل على الثانوية بالكاد أن يلعبه. باعتبار أنه يمكنك إرسال أي كلام.. ثم سيكون ثقافة وفكر..
لكن، وهذا ما يثير الانتباه. فإن الوسط العلمي العربي غائب تماما عن هذا المضمار من الفكر. والموجود فقط هو العكس. أي وجود علماء عرب يعملون على توصيل العلم بالدين، أبرزهم بالطبع زغلول النجار. والذي مهما كانت المؤاخذات عليه، هو بالنهاية أستاذ جيولوجيا - شهادة حقيقية وليست مزورة-. لكن كما قلنا فإن الجانب المقابل غائب تماما، حيث لاوجود أو ظهور لعلماء عرب ملحدين. وحتى لو قال قائل إن المجتمع والدولة العربية لايسمحان باعلان الالحاد. فإن السؤال يصل حتى العلماء العرب والمسلمين الذين يعيشون في الغرب. وشخصيا لم أسمع عن عالم عربي مسلم يناظر للالحاد واللادينية.
بل وأكثر من ذلك تصل هذه الظاهرة حتى باقي العالم الإسلامي. حيث تنطبق قراءة انحسار الثقافة الالحادية في الوسط الثقافي -المبتذل- وانعدامها في الوسط العلمي حرفيا. ويحضر هنا مثال صارخ وهو سلمان رشدي، الكاتب الفاشل الذي ليس له أساس للشهرة سوى التطاول على الاسلام. وفي المقابل لاوجود لعالم مسلم يسير على نفس المنوال.
وإذن يمكن القول إنها ظاهرة بحق. أن ينعدم التوجه الالحادي في الوسط العلمي العربي المسلم والإسلامي، وأن يقتصر فقط على الوسط "الثقافي"..
لا اعرف لماذا المسلم دائما يستحقر ابناء جلدته من العرب لدرجة انه يرى الملحد الغربي افضل من الملحد العربي فقط لانه ليس عربي لاادري اذا كانت القضية عقدة نقص ام ماذا اما الملحدون العرب العلماء فاليك بعضهم: احمد فرج علي عالم فيزياء عارف أحمد
محاضر في الفلسفة في جامعة كامبريدج، معتز امام فيزيائي من مصر وهو علماني يقال انه منكر للسنة وقد يكون ملحد متخفي وغيرهم الكثير ممن الحدوا بالسر فالجهر بالالحاد ليس فقط خطر على الحياة بل هو انتحار اجتماعي حتى لو عشت في دولة اوروبية ستبقى عائلتك مسلمة وسيقاطعونك اذا تركت دينهم، هذا طبعا غير الملحدين القدماء مثل ابن سينا وان لم يكونوا ملحدين حقا وانما اقرب للربوبية لكن لم يقتنعوا بالاسلام، خلاصة كلامك انك لاتعتمد على احصائيات لتقرير عدد العلماء العرب الملحدين وانما فقط ارائك شخصية

زغلول النجار ليس عالما والعلم ليس بالشهادة والا لكنت انا عالم ايضا على الاقل انا اعرف اكثر من زغلول النجار في اشياء كثيرة



  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 12:30 AM   رقم الموضوع : [5]
Vitamine
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر مشاهدة المشاركة
لا اعرف لماذا المسلم دائما يستحقر ابناء جلدته من العرب لدرجة انه يرى الملحد الغربي افضل من الملحد العربي فقط لانه ليس عربي لاادري اذا كانت القضية عقدة نقص ام ماذا اما الملحدون العرب العلماء فاليك بعضهم: احمد فرج علي عالم فيزياء عارف أحمد
محاضر في الفلسفة في جامعة كامبريدج، معتز امام فيزيائي من مصر وهو علماني يقال انه منكر للسنة وقد يكون ملحد متخفي وغيرهم الكثير ممن الحدوا بالسر فالجهر بالالحاد ليس فقط خطر على الحياة بل هو انتحار اجتماعي حتى لو عشت في دولة اوروبية ستبقى عائلتك مسلمة وسيقاطعونك اذا تركت دينهم، هذا طبعا غير الملحدين القدماء مثل ابن سينا وان لم يكونوا ملحدين حقا وانما اقرب للربوبية لكن لم يقتنعوا بالاسلام، خلاصة كلامك انك لاتعتمد على احصائيات لتقرير عدد العلماء العرب الملحدين وانما فقط ارائك شخصية

زغلول النجار ليس عالما والعلم ليس بالشهادة والا لكنت انا عالم ايضا على الاقل انا اعرف اكثر من زغلول النجار في اشياء كثيرة

وأنا لا أعرف كيف خطر لك أنني أحتقر الإنسان العربي.. لأن هذا غير صحيح. ولكنه لايعني عدم احتقار الواقع العربي وشخوصه، وأظن لن نختلف حول كونه واقعا وشخوصا في أحط حالاته. ويكفي أن تنظر على سبيل المثال الى الواقع السياسي والثقافي والإعلامي الرسمي في مصر والذي يعكس حالة قردية من الانحطاط والتهتك والتخلف العقلي.وواضح أن كل "النشاط" الالحادي العربي يتمظهر ضمن هذا الواقع القذر، إضافة الى باقي الجوانب والهوامش من لبنان الى المركب الاعلامي الخليجي الى تونس والمغرب. وإذن العقل والمنطق أولا يقتضي احتقار هذا الواقع وهذه الشخوص. لكنه لايعني أبدا احتقار كلي للإنسان العربي بشكل عام، لأن التعميم من أبرز سمات الأحمق والجاهل والغبي. ولابد أن هناك نماذج عربية ستمثل الانسان العربي تكون مستحقة للتقدير والاحترام والاعجاب.
وأما في الموضوع فأنا لا أعرف من هو أحمد فرج ولا معتز إمام، ويمكن استثناء استاذ الفلسفة باعتبار الموضوع هنا يخص أهل العلم وليس غيرهم. وواضح أنهم شخصيات نكرة أو كان عليك أن ترفق استشهادا بمقال لهم أو حوار يعربون فيه عما تدعيه أنت. فكيف سأعرف أن هذا بالفعل موقفهم؟ وكذلك يمكن القول إن الحديث هنا يتطرق أو لابد له الى شخصيات تتصدر للحديث باسم هذا الموقف الالحادي المفترض. مثلما هناك داوكينز في الغرب.
مسألة "إلحاد" ابن سينا لا أشتريها بفلس. لذا تبقى موضوع آخر.
أما زغلول النجار فهو كما قلت أستاذ محاضر في علم الجيولوجيا وهذا يكفي وسيكفي أيضا في حالتك إذا كنت أستاذا محاضرا بشهادة علمية وتسمى عالما عن جدارة. وليس مجرد معرفة بالحفظ أو على سبيل الثقافة العامة. ولكن سيبقى بالطبع تميز العالم واستحقاقه بمدى إسهامه في تخصصه العلمي.



  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 12:53 PM عربي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
عربي
عضو برونزي
الصورة الرمزية عربي
 

عربي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vitamine مشاهدة المشاركة
... ولكن سيبقى بالطبع تميز العالم واستحقاقه بمدى إسهامه في تخصصه العلمي.
هذا هو مايجب أن يقال، مدى إسهام العالِم في مجاله العلمي هو مايميزه، وذلك يحدد بعدد المقالات العلمية المنشورة في السنة لا غير.
من جهة أخرى أعتقد-واعذرني إن أسأت الظن- بأنك تحاول إيصال رسالة مفادها أن العالم المسلم لا يلحد لأن دينه دين حق عكس اليهودي و المسيحي.



  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 01:24 PM شنكوح غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
شنكوح
باحث ومشرف عام
 

شنكوح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي مشاهدة المشاركة
لعالم المسلم لا يلحد لأن دينه دين حق عكس اليهودي و المسيحي.
يعني كنت تظن شيئا آخر؟!

فيتامين مسلم متأمل، مثل النفيس ومتفائل ووووو
يغيبون ثم يعودون بخواطر نفسية ذاتية دون مرجعية موضوعية أخرى، فقط زاوية محددة وصغيرة جدا للنظر لأمور معينة، ويحاولون إسقاطها على الإسلام لتبيان صحته.

والخلاصة في آخر المطاف هي : ألا يوحي لكم ما تقدم ذكره بما تعلمون أنه في نفسي منذ البداية؟

عموما، المسلمون ينتجون علماء قلة، هذا إحصائيا.
- العالم المسلم إن ألحد لا يقر بذلك نظرا للأسباب العائلية، المجتمعية والأمنية المعروفة
- العالم "المسلم" الذي ولد في الغرب، ولا يتحدث العربية ولا يصلي ولا يصوم (أو بالكاد)... سيلحد عن ماذا في الأساس؟ هو مسلم "عرقي" فقط لأنه عربي أو تركي الأصل مثلا.
- العالم المسلم (العربي) في الغرب ذكي كفاية ليعرف أن التصريح بإلحاده لن يفيده أبدا بل قد يضره. لماذا المجازفة؟

هذه فقط بعض الحقائق التي نعرفها ونراها يوميا. فلماذا تسرح مخيلتنا بعيدا من أجل إثبات الويشفال ثينكينغ؟
خذ مؤمنا من الشيلي وسيحاول كذلك إثبات أن نسبة العلماء المسيحيين والملحدين لها دلالة معينة توحي بأن المسيحية هي الدين الحق.
و بطبيعة الحال، لا حاجة للحديث عن اليهود في هذا المجال.



:: توقيعي ::: لا يوجد ما يطلق عليه مصطلح خالق
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 01:46 PM toufikdvb غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
toufikdvb
عضو برونزي
 

toufikdvb is an unknown quantity at this point
افتراضي

لا أعلم لمادا موجودة هده كلمة (الحاد) و حتى الغرب هناك اقلية من يؤمنون بهده فكرة مزعومة و من ورائها سواء كفر .أوسداجة بعض الاشخاص .أو تعنت و تمسك برأي الاخر ...لو ذهبنا للكون لا يوجد عالم حدد حدوده لا احد يعلم من أين يبدأ و لا من أين ينتهي حتى في شكله هناك نظريات عديدة لم يستقر عالم واحد على رأيه الزاوية معروفة هي 4.6 من المائة من مجمع كون و من يقول غير هدا كلام سواء كافر أو سواء جاهل فلا ثالث لهما ..و أما ما يخص الخلق و الارض كل شيئ متقون الى درجة اعجاب من تسلسل غدائي الى طاقة و بأنواعها هل هده صدفة أيعقل أن فوضى تصبح نظام معقد ..



  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 02:16 PM Hessah غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
Hessah
عضو جميل
 

Hessah is on a distinguished road
افتراضي

الاديان و الاسلام خاصه في الوطن العربي لعبه سياسيه بحته، من السلطه الحاكمه لتلعب على العاطفه الدينيه للشعوب.
العلم مفتاح التنوير لكن لا يخلو من الحشو الديني و ربط كل شيء بالدين، وهذه مصيبه للاجيال الناشئه.



  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2017, 03:08 PM يغموش غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
يغموش
موقوف
 

يغموش is on a distinguished road
افتراضي

متى فصل المسلم ( تحديداً ) بين العلم والدين فسوف يستريح ويُريح من حوله ..

فالدين هو مجموعة أمور روحانية نفسية قد تبعث الراحة في نفس المؤمن

والعلم هو 1+1=2

فلا يجب اقحام الدين في العلم .. فهذا أساس المشكلة الإسلامية مع العلم



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
لماذا, المسلم؟, العالم, يؤدي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يلحد المسلم تماما، أم نص نص ؟ زند الحق العقيدة الاسلامية ☪ 40 08-29-2017 10:38 AM
لماذا خلق الله العالم ؟ فكر مجددا عزيزي المسلم هل اله حول الحِوارات الفلسفية ✎ 22 07-04-2017 01:11 PM
الاحمدية خطر يهدد العالم وهي تجلب السلام!! شمس العقيدة الاسلامية ☪ 91 04-07-2016 12:14 PM
لماذا يؤدي التشدد في الدين إلى الإرهاب؟ ابن دجلة الخير ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 7 12-19-2015 08:25 PM
لماذا لا يلحد أو يتنصر مسلمو الغرب ؟! ترنيمه مقالات من مُختلف الُغات ☈ 0 09-06-2014 05:39 AM