هذيان مشايخ المسلمين

[سامي عوض الذيب]

أثار مقالي السابق "حوار حول أخطاء القرآن"
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=554043
ردود فعل من مسلمين سنة وشيعة وقد استفدت الكثير منها للوقوف على العقلية الإسلامية. اتوقف عند تعليقين منها:

كتب أخي حميد الواسطي:
-----------------
وَكمَا أسلفت أخي سامي ألذيب لاَ يَخفى على كاتب وَباحث بوزنكَ بأنَّ ألنصّ ألقرآني إذا تعرَّض إلى أيِّ تلاعب مِن حذفٍ أو أضافة أو تغيير (وَهُوَ كمَا حصلَ فعلاً) وفق أهواء وَمصالح دنيويَّة لفاسِدين وَمُفسدين تسلَّطوا علَى الأُمَّة بإسم ألإسلام. وَأنَّ ألقرآن قد جُمِعَ بطريقةٍ غير أمينة وَلاَ يقبلهَا ألعقل وَألمنطق فلا بُدَّ أن تحصل فيه أخطاء كمَا ذكرهَا سعادتكَ في مقالاتٍ عديدة. وَأنا أيضاً أعتقد بأنَّ ربعه أو نصفه أو أكثر قد فقد مِنَ ألقرآن ألذي بَينَ أيدينا، بَيدَ أنه محفوظ باٌلكامل وَكمَا أُنزل عِندَ ألوصي علي بن أبي طالب ألذي لَم يقبله منه أبي بكر وَعمر وَلاَ عثمان ألذي جمَعَ ألقرآن بطريقة هزيلة وَسخيفة سِيَّمَا من حفصة ألتي إشتركت مَعَ ألسَلفع عائشة بقتلِ ألنبي مُحمَّد باٌلسمّ بتوجيه مِن أبويهُمَا أبي بكر وَعمر وَبأمرٍ مِنَ أليهود ألذين حوَّلوا ألدِين مِن سمآوي مُقدَّس إلى سياسي فاسِد وَمُفسِد وَإرهابي وَألقرآن ألأصلي لَعمري قد جمعهُ بأمانة ألإمام علي بن أبي طالب وَتوارثته ألآئمة ألأوصياء مِن بعدهِ وَحالياً لدى ألإمام ألثاني عشر ألغائب ألمهدي ألمنتظر، وَشُكراً – حميد ألواسطي.
.
وكتب أخي muslim aziz
--------------
وَأنا أيضاً أعتقد بأنَّ ربعه أو نصفه أو أكثر قد فقد مِنَ ألقرآن ألذي بَينَ أيدينا، بَيدَ أنه محفوظ باٌلكامل وَكمَا أُنزل عِندَ ألوصي علي بن أبي طالب ألذي لَم يقبله منه أبي بكر وَعمر وَلاَ عثمان ألذي جمَعَ ألقرآن بطريقة هزيلة وَسخيفة
السيد الواسطي يقول ان ربع القران او نصفه او اكثر قد فقد. وانه محفوظ عند الامام علي فقط وعند الائمة.
ممتاز يا سيد واسطي!!!!!!!!!!!
اتعلم انك بقولك هذا تتهم الامام علي بالخيانة؟ ابو بكر وعمر وعثمان رفضوا (نسخة علي من القران) فلماذا سيدنا علي الذي بقي خليفة خمس سنوات لم يحرق القران العثماني وينشر بين الناس القران الذي جمعه؟ والحسن لمَ لمْ ينشر قرأن الامام علي اقله بين الشيعة؟ ام انكم اخي ستظلون تحتمون بالخرافات والتي لا اساس لها؟ وما ينفع المسلمين قرأنا بيد المهدي الغائب؟؟؟؟؟؟ فكر فيها يا سيد واسطي
.
وهذا ردي
--------
الذي يقرأ القرآن بتمعن ... خاصة لكي يترجمه مثلي للفرنسية والإنكليزية والإيطالية
يلاحظ تفكك مضمونه وانتقاله من موضوع لموضوع وتكرار الآيات والقصص ونقص في قرابة عشر آياته ... مما اجبر المفسرين على اختراع نظرية الحذف والتقدير...
وهذا بحد ذاته يكفي لكي نقرر بأن نصوصا كثيرة من القرآن ضاعت... إلا اللهم إذا كان القرآن هو مجرد جمع قصاصات ومعلومات متناثرة توفى جامعها قبل أن يتمكن من ترتيبها
انا لا اعتقد ان القرآن محفوظ عند الله
ولا علاقة لله لا بقرآن ولا بإنجيل ولا بتوراة
ولا اعتقد برجوع مهدي مع القرآن
كل املنا هو ان يقع بين أيدينا مخطوطة اكثر وضوحا من النص الحالي
ربما ضمن مخطوطات صنعاء هناك ما قد يفيدنا
ولكن تم الحجر عليها ولم يخرج للنور منها إلا القليل
وفي وضعنا الآن على الباحثين ان يقبلوا بالوضع المزري الحالي للقرآن
وعلى مشايخ المسلمين الكف عن الهذيان في تمجيد بلاغة وفصاحة القرآن ونسبته لله بهتانا وزورا وغباءً ... فقط للمحافظة على مناصبهم وعلى ماء الوجه
.
ادعموا حملة "الترشيح لنبي جديد"
http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=919
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية للقرآن بالتسلسل التاريخي: https://goo.gl/72ya61
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb