الخلود بين الوهم والحقيقه

[Colombo]

تحيه طيبه لكل الزملاء

سأل أحد الزملاء فى موضوع له هل تتمنى أن يوجد بعد الموت حياه أبديه مريحه بلا نار وعزاب .وبها كل ما تريد

ولكنى فضلت الرد هنا وبموضوع منفصل نظرا لأهمية القضيه وأنه سؤال مهم يجب أن يسأله الأنسان لنفسه وعلى أعلى المستويات
وسأترك مسألة نقله من هنا لحرية الأداره
هل تفضل حياه أبديه تعطيك الوقت الكافى لحل ألغاز الوجود التى لا تنتهى .والتى أنتهزت الأديان حب الأنسان الشديد لهذا وخدرته بمخدر الأديان
ولكنه لو أفاق من حلم الأديان والتى تعطى الخلود ثمنا لعبادة الوهم لأدرك أنه يمكنه الآن أن يجعل نفسه خالد لا يموت
وبهذا يؤدى لنفسه هذه الخدمه بلا أديان أو إله .أو عبادات مرهقه أو ثمن فادح

بالطبع كلنا نفضل حياه وشباب دائم وأبدى .وهو حلم يمكن تحقيقه .ولكن الأنسان مصاب بمرض مزمن وهو.. الحرب دائما فى الجبهه الخطأ
فلو ترك العلماء من مختلف التخصصات صناعة أشياء لا تفيد الأنسان فى شئ .. ووحدو جهودهم للقضاء على عدو الأنسان الأول وهو الموت
والمرض .لما أحتاجوا لحلم اليقظه هذا .ولوجدو الوقت الكافى ليكتشفوا الكون بأكمله

فتخيلوا معى عشرات الآف من العلماء ومن أرقى المستويات العلميه مكرسين جهودهم وبميزانيات جباره ليعرفوا كيف يموت الأنسان .وما هى الطريقه لمنع هذا
بالتأكيد سيكون النجاح حليفهم ..وفى أقصر وقت
فالجسم يجدد نفسه كل خمس سنوات وسر الموت يكمن فى عدم تجدد خلايا المخ فالخليه التى تموت لا يتم أستبدالها .بل يفقدها الأنسان للأبد هذا حسب معرفتى الضئيله
إذن قد يكون الحل قريب من أيدى العلماء فلو..جدد المخ خلاياه بصفه دوريه .فلن يكون هناك موت

ولكننا أمام أنسان يعشق المشى فى الطرق التى لا تؤدى لما يريد .فالخلود حلمه الأبدى والذى من أجله يتشبث كل المتدينين بدينهم طامعين بالخلود
والذى من أجله قفز كل الآلهه على عروشهم .ولكنهم لن يعطوا الأنسان شئ إذن فلنعطيه نحن لأنفسنا
والحل بسيط وسهل

لماذا تنفق مليارات على معرفة سلالة الصراصير وأنواعها .فماذا سينفع الأنسان فى هذا..أليس الموت هو عدو الأنسان الأول وبجواره الأمراض بأنواعها

إذن كان يجب أن يهزمهم قبل أن يصعد للقمر وينفق ترليونات من أجل زيارة حبة رمل بجوارنا .ثم يعود خائب الرجاء

فلو أدرك الأنسان كم ينفق من وقت ومال وعلم على أشياء لا يستفيد منها الأنسان شئ ..لأدرك أنه أغبى كائن على الأرض .فهو يبحث عن لغز الوجود .
وهو لن يمكث فى الحياه سوى عشرات السنين
فلما ينفقهم .هباء وبالبحث فى أشياء يخجل الأنسان من ذكرها .حتى الخمور بأنواعها ينفق عليها ببذخ شديد .لأبتكار أنواع جديده منها.
وكذلك السجائر والبرفانات وقائمة الأستهلاكات الأنسانيه الطويله جدا والغير ضروريه جدا . فى هذه الزياره القصيره للوجود .
والتى تكلف الأنسان كل دخله تقريبا ولا تترك جيبه إلا فارغا.. فمهما كان حجم أموالك فقائمة البضائع أكبر بكثير

فلا يكفى أن يبحث عشرات العلماء بالبحث كيف يموت الأنسان وبأقل الميزانيات وأدناها .ولو أعطى الأنسان هذه القضيه أولويه قصوى بادئا حتى بأمراض الشيخوخه
والتى يتجرع فيها كل أنسان كل أشكال الألم لأسعد نفسه .فى الوقت المناسب .ولتخلص من الآم ستأتيه لو أمهله القدر حتى يكبر فى السن ليبول على نفسه
دافعا ثمن كل المتع التى تمتعها ألما ومراره.. لاعنا كل شئ حوله من شدة الألم والوحده .وفراق الأحباب .

فهل هذا تفكير أنسان متحضر أم متخلف .لا يعرف كيف ينفق حياته وعلمه فى المكان المناسب والوقت المناسب

هل يعلم أحدكم كم تكلف صناعة السلاح الأنسان وكم يدفع أفدح الأثمان.. لكى يقتنى أحدثها وأشدها فتكا .فهل هناك عاقل يعطى أسلحة الموت كل هذا ويبخل على نفسه
بأن يعطى و يبذل الجهد فى القضايا الأهم الجوع الفقر المرض .وأهمهم بالطبع الموت وسره .فسر الموت هو أولى من معرفة (من خلق الوجود .فمعرفة من خلق الوجود أو أوجده )
لن يغير فى الواقع شئ ولو عرفنا خالقه أو من أوجده فسنسأل عن من أوجده .ولن ينتهى اللغز أبدا .أذن الأنسان مفتقد التخطيط السليم لتحديد المسار الصحيح لحياته القصيره

والبائع والمشترى لكل ما هو زائد عن أحتياج البشر من الأبره حتى الصاروخ كلاهما خاسر.. فهما سيكونان عما قريب .وجبه دسمه لدود الأرض
والذى لن يفضل البائع عن المشترى فكلاهما طعام

وكاذب من يقول أن الخلود ليس رائعا وشئ جميل.. وأن تكون دائما متواجد .فبدون هذاالحلم لما وجدت الأديان بضاعه لتبيعها .ولكنها تعلم أن هذا حلم الأنسان منذ أدرك أن هناك موت
ولا رجعة منه لذلك مارست عليه الأديان كل وقاحتها مستغله حبه لهذا الحلم الأبدى وأستعداده لفعل كل شئ من أجله
فلما عندما أمتلك العلم الازم لفعل هذا أنشغل بأشياء لا تسمن ولا تغنى من جوع الأنسان المتعطش لأن يبقى دائما حتى لا يكون فريسه سهله لأى نصاب يبيع له هذا الحلم

كيف يفتقد الأنسان البوصله فى قضيه مهمه كهذه .فى الوقت الذى يجلس مشدوها أمام التلفاز ليعرف من سيفوز بكأس العلم لكرة القدم .ممارسا التكاسل بأفظع أنواعه وهو الجلوس
فقط للمشاهده ولساعات طويله .فأحراز هدف فى مرمى الخصوم والذين ليسوا خصوم أهم لديه بكثير .من أشياء لو أعطاها أهتمامه لغيرت معالم الأرض تماما ونظام معيشته
فالميزانيات المرصوده للأسلحه قادره على تحويل العالم لجنه لو أراد الأنسان .ولكنه دائما يريد شئ ويفعل شئ آخر لا يريده أو ينفعه
ولكن هذا مرضه الدائم والمزمن.والذى لم ولن يتغير وسيظل يصنع كل أنواع الدمار والذى سيأتى اليوم ليفنيه من الوجود بل ينفى فيه الأرض نفسها من الوجود

فلا يمكن أن توجد كل هذه الكميه من أسلحة الدمار الشامل بلا أن تستخدم .ولو بالصدفه . لتصنع أعظم نهايه لكائن كان أتفه مما أعطته الطبيعه بكثير
برغم أن الحل كان بين يديه .وهو أن يحدد أولوياته ويسخَر كل مجهوده لهزم أكبر عدو له وهو الموت .وحينها سيكون الأنسان مستحقا لأسمه .ولتفوقه على باقى الكائنات
أما بحالته تلك فهو أدنى مرتبه من أقل المخلوقات قدرا .فهو يعيش ويموت بلا ثمن يذكر .أو يعيش عابدا لوهم لن يعطيه سوى وهم مثله .وسيتحول الأنسان كأى حشره لتراب
(الم يحين الوقت بعد ليعرف الأنسان من أين يبدأ طريقه الصحيح الذى يوصله لهدفه )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بصراحه لا أعرف .

تحياتى

[Gama Odena]

تحياتي لك عزيز كولمبو و شكرا على طرح هذه النقطة المهمة , حسب علمي المحدود مسالة الخلود أصبحت مسالة علمية منذ القرن الماضي بدل أن كانت محض تخرصات فلسفية , الإشكالية هنا في كيفية تنفيذ الطروحات العلمية ولكني أجزم أنا مسألة وقت فحسب ربما ندرك الوقت الذي يقضى فيه على الموت و ربما لا ولكن في المحصلة سوف يتوصل البشر إلى كل لهذه المعضلة ولكن قبل ذلك يجب أن يتوقف البشر عن قتل بعضهم البعض و عن إنفاق الموال و الأوقات في صناعة ألسلحة و وسائل الدمار و القتل.

هناك عند إمكانيات للحصوص على الخلود أختار منها أو أرجح أن تكون إحداها هي الأقرب للتنفيض و الأكثر عملانية و هي نسخ العقل البشري على الكومبيوتر , هذه الخطوة ليست بالمستحيلة بل بدأت بحوث و تجحارب حول إمكانية التعلم من خلال زرع أجهزة و مجسات في الأدمغة البشرة و من خلال التحكم العقلي بالآلة وقد أجريت تجارب على قرود و تمكنوا من سياقة مركبات من خلال إعطاء أوامر قلية مباشرة
و نحن الآن أمام ثورة الكمبيوتر الكمي الذي إن بدأ العمل بشكل رسمي فسيفتح الباب لكل ألمور التي كانت في حيز الخيال العمي إلى الواقع.
أما بخصوص الخلايا و تجددها و إطالة العمر فهي مسائل أصبحت حقيقة فأعمار البشر زاتد بشكل ملحوظ منذ بداية عصر العم و حتى يومنا هذا و لا يرجع الفضل في ذلك إلا للعلم فقط فهو خير وسيلة و خير أداة ابتكرها الإنسان

[جالو]

تحياتي أستاذنا المبدع كولمبو
فعلا فكرة الخلود هي من صنعت الإله و ليس العكس ,فلولا معضلة الموت وبحث الإنسان الدائم عن سر الخلود والحياة الأبدية لما كانت هذه الآلهة و الأديان المقيتة موجودة ومستمرة الى وقتنا هذا
هناك عالم احياء بريطاني أسمه أوبري دي غراي
أعلن عن توصله أخيرا الى سر الحياة الأبدية, وبأن الإنسان أصبح بإمكانه العيش لآلاف السنين ,وما الموت الا مرض شأنه بذلك شأن أي مرض أخر يصيب الإنسان
يمكن التغلب عليه وقهره , ويقوم حاليا بدراسة تقنيات ونظريات لتجديد خلايا جسم الإنسان وأعضائه واستبدال التالف منها
ولكنه اعلن على ان هذا المشروع يحتاج الى دعم مالي كبير و ان الدعم المقدم له لا يكفي لذلك .

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena

تحياتي لك عزيز كولمبو و شكرا على طرح هذه النقطة المهمة , حسب علمي المحدود مسالة الخلود أصبحت مسالة علمية منذ القرن الماضي بدل أن كانت محض تخرصات فلسفية , الإشكالية هنا في كيفية تنفيذ الطروحات العلمية ولكني أجزم أنا مسألة وقت فحسب ربما ندرك الوقت الذي يقضى فيه على الموت و ربما لا ولكن في المحصلة سوف يتوصل البشر إلى كل لهذه المعضلة ولكن قبل ذلك يجب أن يتوقف البشر عن قتل بعضهم البعض و عن إنفاق الموال و الأوقات في صناعة ألسلحة و وسائل الدمار و القتل.

هناك عند إمكانيات للحصوص على الخلود أختار منها أو أرجح أن تكون إحداها هي الأقرب للتنفيض و الأكثر عملانية و هي نسخ العقل البشري على الكومبيوتر , هذه الخطوة ليست بالمستحيلة بل بدأت بحوث و تجحارب حول إمكانية التعلم من خلال زرع أجهزة و مجسات في الأدمغة البشرة و من خلال التحكم العقلي بالآلة وقد أجريت تجارب على قرود و تمكنوا من سياقة مركبات من خلال إعطاء أوامر قلية مباشرة
و نحن الآن أمام ثورة الكمبيوتر الكمي الذي إن بدأ العمل بشكل رسمي فسيفتح الباب لكل ألمور التي كانت في حيز الخيال العمي إلى الواقع.
أما بخصوص الخلايا و تجددها و إطالة العمر فهي مسائل أصبحت حقيقة فأعمار البشر زاتد بشكل ملحوظ منذ بداية عصر العم و حتى يومنا هذا و لا يرجع الفضل في ذلك إلا للعلم فقط فهو خير وسيلة و خير أداة ابتكرها الإنسان

تحايتى جاما الرائع دائما

ما ذكرته فى مداخلتك القيمه عن مدى تقدم العلم فى هذا الشأن مبشر بالخير .ولكنى أريدها ثوره عالميه ضد الموت
يسخر فيها أرقى العلماء علمهم وتوضع لها.. ميزانيات بلا حدود لكى ينجزوا مهمتهم (المهمه جدا) فى أقصر وقت فكل أنسان يفقده العالم
يسبب ألم وخساره لكل أحبائه .
ولو أستطاع العلم هزيمة الموت كما هزم أمراض كثيره أخرى
حينها ستختفى الأديان تلقائيا بعد أن تتيقن أن أمر الموت لم يعد بيد أحد سوى الأنسان نفسه .وأن السماء لا يسكنها سوى النجوم
وبهذا يتم تسخير أموال الأديان والتى لا يمكن عدها من كثرتها.. فالمؤسسات الدينيه هى أغنى مؤسسات فى العالم وهى تمتص قوت شعوبها والثمن
هو أن تعيش خالد للأبد مع بعض الجنس الإلهى
وكما قولت فى مداخلتك لابد قبل ذلك .من توحيد الجهود وتحديد المسار الصحيح للعلم وكيفية أستخدامه بصوره صحيحه .فهو قد يعطيك الخلود وقد يسلب حياتك
وحياة الملايين فى لحظه .وكما تسابقت الدول لكى تمتلك الأسلحه النوويه مسخره كل مواردها لذلك فليتسابقوا أو يوحدوا جهودهم من أجل هدف أكبر وأعظم بكثير وهو أعطاء الحياه لكل البشر وليس أخذها بقسوه نتاج صناعتهم لأفتك الأسلحه وأكثرها وحشيه
قد يعترض البعض بأن الأرض لن تكفى أعداد البشر .ولكن لكل حال قوانين جديده .فلنوقف التكاثر حتى نستطيع أن نجد لهم أماكن ولو على كواكب أخرى
وبمستويات أعلى .فتأخيرهم بعض الوقت لن يضرهم كثيرا
سأحاول الأطلاع أكثر على ما ورد فى مداخلتك فى مجال التقدم العلمى فى هذا الشأن
فقد أفادتنى مداخلتك كثيرا فى هذا ولا أعرف كيف أشكرك عليها .. فأنت من أروع العقول هنا


تحياتى الغاليه والصادقه لك دوما

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

تحياتي أستاذنا المبدع كولمبو
فعلا فكرة الخلود هي من صنعت الإله و ليس العكس ,فلولا معضلة الموت وبحث الإنسان الدائم عن سر الخلود والحياة الأبدية لما كانت هذه الآلهة و الأديان المقيتة موجودة ومستمرة الى وقتنا هذا
هناك عالم احياء بريطاني أسمه أوبري دي غراي
أعلن عن توصله أخيرا الى سر الحياة الأبدية, وبأن الإنسان أصبح بإمكانه العيش لآلاف السنين ,وما الموت الا مرض شأنه بذلك شأن أي مرض أخر يصيب الإنسان
يمكن التغلب عليه وقهره , ويقوم حاليا بدراسة تقنيات ونظريات لتجديد خلايا جسم الإنسان وأعضائه واستبدال التالف منها
ولكنه اعلن على ان هذا المشروع يحتاج الى دعم مالي كبير و ان الدعم المقدم له لا يكفي لذلك .

تحياتى جالو الرائع
ومن أجل هذا طلبت أن تكون المواجهه مع هذه القضيه مصيريه إلى أقصى حد
ولكن لا سبيل للقضاء على الدين إلا بأخذ الجزره التى يغرى بها أتباعه وهى وهم فى وهم ولكن بالعلم من الممكن أن تصبح حقيقه
وينعم الأنسان بما كان يبحث عنه .ولكن عليه تأجيل بعض الأشياء الغير مهمه قليلا

فلابد لمشروع كهذا أن يحظى بدعم عالمى .فها أنت تقول أن الرجل يشكو قلة الموارد .فى الوقت الذى ينفق فيه الأنسان على المخدرات
ما يكفى لكى يجعل ألف مشروع كهذا يتقدم للأمام
شاكر لك تلك المعلومات القيمه .ولا خجل من أن يعلن الملحد أنه حلم الخلود يداعبه هو أيضا ويحبه ولكنه سيحصل عليه
فعلا لا وهم ومن طريق الوهم ولكن عن طريق العلم . الأكثر موثوقيه بكثير من إله البغال الطائره

كل تحياتى الغاليه والصادقه لك

[Yan]

مما قرأت عن الموضوع أيضا أن شركة google باشرت مشروع بحث علمي في هذا المجال (التجديد الخلوي) و رصدت له ميزانية ضخمة و صرحت أنه من الممكن جدا إطالة العمر البشري إلى ثلاثة أو أربع قرون في الأعوام القليلة القادمة.

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

مما قرأت عن الموضوع أيضا أن شركة google باشرت مشروع بحث علمي في هذا المجال (التجديد الخلوي) و رصدت له ميزانية ضخمة و صرحت أنه من الممكن جدا إطالة العمر البشري إلى ثلاثة أو أربع قرون في الأعوام القليلة القادمة.

نعم صحيح كلامك زميلي يان , فهي من الداعمين القلائل لمشروع العالم أوبري دي غراي الذي ذكرته بالمشاركة اعلاه.

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

فلابد لمشروع كهذا أن يحظى بدعم عالمى .فها أنت تقول أن الرجل يشكو قلة الموارد .فى الوقت الذى ينفق فيه الأنسان على المخدرات

نعم صحيح زميل كولمبو فالعالم اوبري قد وجه صرخة في إحدى مقابلته التلفزيونية
تماما كما قلت انت بموضوعك على ان العالم ينفق المليارات على أبحاث و مشاريع ضخمة وأسلحة وغيرها ...مما لا طائل منها

[Gama Odena]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

تحايتى جاما الرائع دائما

ما ذكرته فى مداخلتك القيمه عن مدى تقدم العلم فى هذا الشأن مبشر بالخير .ولكنى أريدها ثوره عالميه ضد الموت
يسخر فيها أرقى العلماء علمهم وتوضع لها.. ميزانيات بلا حدود لكى ينجزوا مهمتهم (المهمه جدا) فى أقصر وقت فكل أنسان يفقده العالم
يسبب ألم وخساره لكل أحبائه .
ولو أستطاع العلم هزيمة الموت كما هزم أمراض كثيره أخرى
حينها ستختفى الأديان تلقائيا بعد أن تتيقن أن أمر الموت لم يعد بيد أحد سوى الأنسان نفسه .وأن السماء لا يسكنها سوى النجوم
وبهذا يتم تسخير أموال الأديان والتى لا يمكن عدها من كثرتها.. فالمؤسسات الدينيه هى أغنى مؤسسات فى العالم وهى تمتص قوت شعوبها والثمن
هو أن تعيش خالد للأبد مع بعض الجنس الإلهى
وكما قولت فى مداخلتك لابد قبل ذلك .من توحيد الجهود وتحديد المسار الصحيح للعلم وكيفية أستخدامه بصوره صحيحه .فهو قد يعطيك الخلود وقد يسلب حياتك
وحياة الملايين فى لحظه .وكما تسابقت الدول لكى تمتلك الأسلحه النوويه مسخره كل مواردها لذلك فليتسابقوا أو يوحدوا جهودهم من أجل هدف أكبر وأعظم بكثير وهو أعطاء الحياه لكل البشر وليس أخذها بقسوه نتاج صناعتهم لأفتك الأسلحه وأكثرها وحشيه
قد يعترض البعض بأن الأرض لن تكفى أعداد البشر .ولكن لكل حال قوانين جديده .فلنوقف التكاثر حتى نستطيع أن نجد لهم أماكن ولو على كواكب أخرى
وبمستويات أعلى .فتأخيرهم بعض الوقت لن يضرهم كثيرا
سأحاول الأطلاع أكثر على ما ورد فى مداخلتك فى مجال التقدم العلمى فى هذا الشأن
فقد أفادتنى مداخلتك كثيرا فى هذا ولا أعرف كيف أشكرك عليها .. فأنت من أروع العقول هنا


تحياتى الغاليه والصادقه لك دوما

الشكر لك عزيز كولمبو

أنصحك بقراءة كتب الفيزيائي الفذ ميتشو كاكو فقد تكلم عن هذه المسألة في غير موضع و قد أسهب و أطنب في الحديث عن الإمكانيات المتاحة للوصول للخلود بصورة علمية
فمنها ما يتعلق بعلم ألأحياء و بيولجيا الخلية و كيفية إطالة عمرها و تجديدها , ولكن ما أعجبني هو فكرة أن يتم نقل الوعي البشري إلى الحسوبة الكمية بحيث يستغني الإنسان عن الجسد العضوي و يصبح وعيه عبارة عن ملومات رقمية محوسبة كميا و حينها يصبح الخلود شيء واقعيا و يصبح السفر عبر المكان بسرعة الضوء , أمور مبهرة حقا و في حال توصل الإنسان لهذا الحد من التقدم فسيصبح آله

[جالو]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gama odena

الشكر لك عزيز كولمبو

أنصحك بقراءة كتب الفيزيائي الفذ ميتشو كاكو فقد تكلم عن هذه المسألة في غير موضع و قد أسهب و أطنب في الحديث عن الإمكانيات المتاحة للوصول للخلود بصورة علمية
فمنها ما يتعلق بعلم ألأحياء و بيولجيا الخلية و كيفية إطالة عمرها و تجديدها , ولكن ما أعجبني هو فكرة أن يتم نقل الوعي البشري إلى الحسوبة الكمية بحيث يستغني افنسان عن الجسد العضوي و يصبح وعيه عبارة عن ملومات رقمية محوسبة كميا و حينها يصبح الخلود شيء واقعيا و يصبح السفر عبر المكان بسرعة الضوء , أمور مبهرة حقا لم و في حال توصل الإنسان لهذا الحد من التقدم فسيصبح آله

فعلا , افكار وكتب تستحق القراءة
للوهلة الاولى تعتقد انها افكار مجانين ,ولكن تجد بعد قراءتها كم هم عباقرة