![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
![]() هناك ظاهرة اسمها خداع العمق Depth perception هذه الظاهرة تحدث في حالات كثيرة وبخاصة عندما ننظر للأجسام البعيدة. فعندما نراقب سفينة تبتعد عنا حتى إذا وصلت إلى خط الأفق نراها وكأنها تغرق في البحر مع أنها تبتعد عنا فقط... ![]() صورة لغروب الشمس وتبدو مثل قرص يسقط في العين التي تغلي، هذه المنطقة موجودة في غرب أمريكا في منطقة الينابيع الحارة، وهي مناطق بعيدة جداً ولم تكن معروفة في الماضي. ![]() خريطة العالم وتبدو مناطق الينابيع الحارة أو السخانات تقع في أقصى غرب الكرة الأرضية، وهذه المنطقة سماها القرآن (مغرب الشمس). سبب هذه الظاهرة هي أن الدماغ لا يستطيع أن يدرك البعد الثالث أو العمق من على مسافات كبيرة، فيرى المنظر وكأنه ثنائي الأبعاد. مثلاً عندما ننظر إلى النجوم في السماء لا نستطيع التمييز بين الأبعد والأقرب على الرغم من أن المسافات التي تفصلنا عنها تقدر بمليارات الكيلومترات، إلا أننا نراها جميعاً على مستوى واحد. والآن لنتأمل بعض الصور الملتقطة حديثاً للمنطقة التي تسمى يلوستون Yellowstone (الحجارة الصفراء) وهي منطقة مميزة على مستوى العالم وفيها ينابيع ساخنة Geyserتتدفق باستمرار، ولا تزال تحافظ على حالها منذ آلاف السنين، ويقول الخبراء إن أجمل منظر لغروب الشمس هو ذلك الذي يُرى في مناطق السخانات Geyser في أقصى غرب الأرض: ![]() قد يكون هذا هو المنظر الذي رآه ذو القرنين عندما وصل إلى العين الحمئة، وهي منطقة تتدفق منها المياه الحارة باستمرار (والله أعلم)، ومثل هذه المناطق لم تكن معروفة زمن النبي الكريم. ولذلك فقد وصل إليها ذو القرنين. وبالفعل عندما نتأمل الكرة الأرضية نجد أن هذه المنطقة تقع في أقصى الغرب، وهذه المنطقة سماها القرآن (مغرب الشمس). على عكس ما يسوق الملحد فإننا عندما نتأمل هذه الصور ونتأمل الآية الكريمة نستطيع أن نرى عدة معجزات علمية. لنتدبر الآية أولاً وهي قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا) [الكهف: 86]. دققوا معي في كلمة (وَجَدَهَا)، لم يقل مثلاً: (والشمس تغرب ..) أو (إن الشمس تغرب في عين حمئة..) ولو قال ذلك لكان هناك خطأ علمي بالفعل، ولكنه قال (وَجَدَهَا تَغْرُبُ) أي أن ذا القرنين هو الذي وجدها ورآها حسب رؤيته الخاصة.. وهنا القرآن يصف لنا ما يراه البشر، ولا يتحدث عن حقيقة علمية. والآن لنتأمل هذه المعجزات: 1- لو كان النبي الكريم هو من ألف القرآن فمن أين علم بوجود ينابيع حارة (عيون حمئة) في أقصى غرب الكرة الأرضية؟ هذه المناطق لم تكتشف إلا بعد اكتشاف قارة أمريكا. 2- القرآن وصف لنا ظاهرة الخداع البصري الخاص بالبعد الثالث، حيث إن الإنسان عاجز عن رؤية البعد الثالث وتصبح الرؤية مسطحة أو مستوية أمامه عند خط الأفق. والإعجاز يتجلى في كلمة (وَجَدَهَا)، فهذه الكلمة تؤكد لنا أن القرآن يتحدث عن الرؤية البشرية. 3- لقد أشار القرآن إلى منطقة في أقصى الغرب وهي (مغرب الشمس) هذه المنطقة تتميز بعيونها الحمئة (الساخنة)، وهذه إشارة لقارة أمريكا قبل أن يكتشفها البشر بقرون طويلة. وخيراً هذه محاولة لفهم الآية وقد تحوي هذه الآية أسراراً أخرى أعظم، وقد يتمكن البشر يوماً ما من اكتشاف العين الحمئة التي أخبر عنها القرآن ... والله أعلم. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عبد الدائم كحيل هذا الابولجست الزغلولي الكبير لا يفتأ يأتينا بهذا الهراء
عزيزي الزميل الموقر محمد ( النبي الكريم الذي يتحدث عنه الكحيل) نقل هذه القصة من الخرافات التي سبقته التي تتحدث عن الاسكندر المقدوني الذي ذهب الي اخر الارض ورأي الشمس تدخل في جوف الارض في بقعة ماء وطين الأسطورة موجودة ومسجلة قبل محمد لا داعي لجعل الامر يبدوا اعجازياً هكذا رحم الله كعب الأحبار حين قال عين حمئة نجدها عندنا (يقصد الشمس) تهبط في طين اسود صلي الله وسلم علي محمد |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
هههههههههه .. وراك منرفز من ذا الرجال .. ياخي خله يجتهد
![]() قالك وجدها هو وجدها بكيفه .. هههه اضحكتني ياخي .. ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
هناك ثلاث آيات في سورة الكهف يساهموا في نفس القصة :
1- حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا 2- حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا 3- حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا وهذا بترتيب ظهور الآيات في السورة . الآن يدعي ناقد القرآن أن الآيات نفهم منها أن الشمس تغرب في مكان اسمه مغرب الشمس وتطلع من مكان اسمه مطلع الشمس . بينما يرى المؤمن أن هذا الكلام خاطئ لاجئاً إلى واحد من هذه الدفاعات الثلاث : 1- مغرب الشمس ومطلعها ظرفي زمان 2- مغرب الشمس ومطلعها ظرفي مكان ولكن المقصود هو أقصى الشرق وأقصى الغرب 3- كلمة وجد تفيد التراءي ولا تعني بالضرورة أن هذا هو الواقع هكذ أرد بالتفصيل على كل واحدة من تلك الدفاعات مع الترقيم حتى لا “يتوه” مني القارئ. 1- مغرب الشمس ومطلعها ظرفي زمان رد 1- أ: لو كانت الآيات تتكلم عن أزمنة ، فيمكن أن نفهم أن مغرب الشمس يعبر عن وقت المغرب . إذا كان هذا هو الحال، فعن ماذا يعبر مطلع الشمس؟ وقت المطلع؟ بحسب علمي، وقت طلوع الشمس يعبر عنه بمشرق الشمس، أو وقت المشرق، أو وقت الشروق، أو حتى “وقت طلوع الشمس”. لكن لم أرى –أتكلم عن نفسي- في القرآن أو في اللغة العربية عامة استخدام مصطلح “مطلع الشمس” للتعبير عن وقت شروق الشمس. بالنسبة لي كلمة “مطلع الشمس” توحي بمكان أكثر مما توحي بزمان. ولكن، لنفترض أنني مخطئ وننتقل للنقطة التالية. رد 1-ب: بغض النظر عن المصطلحات والمطلع والمغرب، لنتأمل الآيات الثلاث المذكورة ونبحث عن نمط. نجد الآتي: آية 1: حتى إذا بلغ (شيئ ما زمان أو مكان) آية 2: حتى إذا بلغ (شيئ ما زمان أو مكان) آية 3: حتى إذا بلغ (بين السدين، وهذا مكان لا محالة) التقدبر المبدئي يقول أن تكرار تتابع الثلاث كلمات: (حتى) (إذا) (بلغ) في نفس السورة ونفس القصة يقول بأن المقصود في الحالات الثلاث هو مكان لأن الثالث مكان ، فالأغلب أن الأول والثاني أماكن أيضاً . من غير المنطقي أن يكون المقصود أول وثاني مرة زمان وثالث مرة فقط مكان . وعلى كل حال سنلتزم بالحالتين ونحلل كل واحدة ونرى أيهم أكثرمنطقية . الحالة الأولى (والتي أراها أكثر منطقية) هى أن المقصود في الثلاث آيات مكان. لنرى كيف تسير القصة على ضوء هذه الحالة : ذهب ذو القرنين إلى ثلاثة أماكن : الأول هو مغرب الشمس ، الثاني هو مشرق الشمس ، والثالث هو بين السدين. عندما “بلغ” ذو القرنين أول مكان (مغرب الشمس) وجد شيئ ملائم لهذا المكان: وجد شمس تغرب في عين وهذه العين حمئة، أي حارة. (سأضع كل معاني كلمة حمئة لاحقا في فقرة تالية). وهو أمر منطقي. ووجد ذو القرنين عند هذا المكان (قوم 1) . عندما بلغ ذو القرنين المكان الثاني (مطلع الشمس) وجد شيئ ملائم لهذا المكان . وجد أن الشمس تطلع على قوم وهؤلاء القوم لا يجدون ستراً من هذه الشمس وهو أمر منطقي في مكان تطلع منه الشمس . هكذا وجد ذو القرنين (قوم 2). عندما بلغ ذو القرنين المكان الثالث (بين السدين) وجد عنده (قوم 3). وهؤلاء القوم يشكون له من يأجوج ومأجوج. هكذا نجد أن كل شيئ منطقي. هناك ثلاثة أماكن، ثلاثة أقوام، ثلاثة ملاحظات متعلقة بالأماكن . الحالة الثانية هي أن المقصود أول مرتين زمان وآخر مرة فقط مكان : على ضوء هذا الإفتراض ستسير القصة مساراً مثيراً للتساؤلات والتفاصيل الزائد التي لا نجد أين نضعها في سياق القصة . فنجد أن ذو القرنين كان يمضي في رحلته (التي حتما تستغرق أكثر من يوم واحد على الأقل) إلى أن جاء يوم وصل إلى مكان ما (لا نعرف ما هو المكان) ولكنه وصل وقت المغرب . ليس هذا فقط ، عندما وصل وقت المغرب ترائى له أن الشمس تغرب في عين . هذه العين هي (بالتحديد) عين حمئة. لا نعرف لماذا هذه العين حمئة (بغض النظر عن معنى حمئة)؟ ولا لماذا احتاج القرآن أن يوصف شيئ عابر وبسيط كوصول شخص مكان ما وقت الغروب بكل هذه التفاصيل. فبدلاً من أن يقول (حتى إذا بلغ مغرب الشمس، وجد قوم) – أو (حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب، ووجد عندها قوم ) ، اختار أن يكلمنا عن الرؤية الشخصية لذو القرنين ولترائيه الخاص للشمس وهي تغرب في عين حمئة بالتحديد حتى يوصل لنا فكرة أنه وصل المكان (الذي لا نعرف أين) وقت الغروب . حسب علمي لا يوجد استخدام لكل هذه التفصيل في القصة القرآنية بعد ذلك . بينما نفس هذه التفاصيل كانت ذو أهمية أساسية لسير القصة في الحالة السابقة . نكمل القصة : المرة الثانية ، مضى ذو القرنين في رحلته ، وفي يوم ما وصل مكان آخر (لا ندري أيضاً أين هو) ولكن الأهم هو أن ذو القرنين وصل وقت شروق الشمس . وهو تفصيل قليل الأهمية في ظل رحلة شاقة وطويلة أيام الخيل والبطأ . فكم مرة شرقت الشمس وغربت ؟ مئات المرات . فعلت هذا كثيراً جداً حتى أنها لم تعد صالحة لتمييز أي حدث، بينما يحظى بهذه الأهمية ذكر المكان . فهو بالتأكيد أمر جوهري يدل على التقدم في الأحداث . ولكن الأهم من ذلك ، هو أن ذو القرنين وجد قوم في هذا المكان الذي لا نعرفه ، وبالصدفة ، هؤلاء القوم لا يجدون ستراً من الشمس . طبعاً ليس السبب أنهم عند مطلع الشمس . فمطلع الشمس ظرف زمان . إذاً ما هو السبب ؟ لا نعرف . ها نحن لا نعرف أين يحدث الحدث ، وقيل لنا تفصيل لا سبب واضح له ، ولا يساهم في القصة بعد ذلك . تماماً كما حدث مع مغرب الشمس : لم نعرف أين المكان ، وقيل لنا تفصيل لا سبب واضح له (عين حمئة) ولم يساهم في القصة بعد ذلك . وأذكر الجميع هنا مرة أخرى ، أن المكان في الحالة الأولى معروف ، وأسباب وجود عين حمئة وقوم لا يجدون ستراً من الشمس موجود . في المرة الثالثة ، يصل ذو القرنين إلى مكان هذه المرة ، ولكن لا نعرف متى ؟ فالقصة التزمت بذكر الأزمنة سابقاً وهي الآن لا ترى ذكر الزمن ضرورياً . قد نقول هنا أن ذه الأمور تعود للراوي ولا دخل لي بها ، ولكن الراوي ليس معنا ، فبالتالي، أفضل حل هو مقارنة الإحتمالات وترجيح الأكثر منطقية . الأكثر منطقية هو أن يلتوم الراوي بالزمان أو المكان خصوصا عندما يستخدم نفس المصطلحات بالحرف للتعبير عنها . طبعاً ، الإستنتاج النهائي هو أن الحالة الأولى أكثر منطقية بكثير جداً من الحالة الثانية . فالأولى لا توجد فيها ثغرة واحدة ، بينما الثانية مليئة بالثغرات وعلامات الإستفهام . 2- مغرب الشمس ومطلعها ظرفي مكان ولكن المقصود هو أقصى الشرق وأقصى الغرب رد 2- أ: لا يوجد شيئ اسمه أقصى الشرق وأقصى الغرب إلا إذا كانت الأرض مسطحة . ولكن الأرض كروية . رد 2- ب: سنفترض أن المقصود أن ذو القرنين وجد بحر كبير في أقصى الشرق وأقصى الغرب . وأن المقصود بأقصى الشرق هو أقصى مكان تصل له قبل أن يمنعك البحر من التقدم والغرب نفس الشيئ . A- ألا يقول القرآن أن الله أتاه من كل شيئ سبباً ؟ لماذا لم يبن سفينة عملاقة واجتاح بها البحر؟ (مع العلم أن السفينة اختراع بدائي جداً) b- سنفترض أن السفن لم تكن اخترعت بعد وقتها . الآية تقول مغرب الشمس وليس مغرب الأرض . يعني، لو أردنا أن نعبر عن أقصى مكان في الغرب لقلنا (مغرب الأرض) وليس (مغرب الشمس) . خصوصاً وأن القرآن بالفعل فعل ذلك عندما أراد أن يعبر عن الشرق والغرب وقال : ” وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها” ها هو القرآن يقول مشارق الأرض ومغاربها ولم يقل مشارق الشمس ومغاربها، فضلاً عن أن هذه هي المرة الوحيدة في القرآن كله التي ذكر فيها مصطلح (مغرب الشمس ومطلع الشمس) مع الإشارة إلى أن القرآن عبر كثيراً عن الشرق والغرب بدون اللجوء لهذا المصطلح الغريب. C- سنفترض أن القرآن أراد هذه المرة بالتحديد أن يقول مغرب الشمس للتعبير عن الغرب لحكمة إلهية معينة، هل يكون التعبير عن اتجاه الشرق باستخدام كلمة (مطلع)؟ فاتجاه الغرب عبرنا عنه بكلمة مغرب الشمس، أما اتجاه الشرق فهل نقول عليه اتجاه المطلع؟ نفس هذه الكلمة تسببت في مشكلتين. الأولى عندما كانت تحاول التعبير عن وقت الشروق وكانت غريبة، والآن هي تعجز عن التعبير عن اتجاه الشرق. الكلمة دائماً ما توحي بأن (مطلع الشمس) هو المكان الذي (تطلع) منه الشمس. D- سنفترض أيضاً أن أن القرآن أراد هذه المرة تحديداً أن يعبر عن اتجاه الشرق بكلمة مطلع. هل يُقال على البحر عين؟ وليس بحر عادي هذا. إنه البحر الذي منع رجلاً أتاه الله من كل شيئ سبباً أن يكمل رحلته. لا بد أنه بحر عظيم. هل يقال على بحر كهذا عين؟ لو أراد الله أن يقول بحر سيقول بحر. القرآن زاخر بالبحار. واللفظ ليس غريباً أو نادراً. E- نفترض أن البحر يقال عليه عين. هل يقال على البحر عين حمئة؟ ماذا تعني حمئة؟ القرطبي: 1- طينة السوداء 2- عين سوداء 3- حارة الطبري: 1- ماء حارة 2- طِين أَسْوَد 3- عَيْن حَارَّة الجلالين: وَهِيَ الطِّين الْأَسْوَد ابن كثير: 1- طينة سوداء 2- حارة معجم لسان العرب : الحَمْأَةُ والحَمَأُ: الطين الأَسود والآن مع مراجعة كل هذه المفردات، يمكن الجزم بأن البحر لا يقال عليه طينة سوداء، ولا عين سوداء ولا أي شيئ أسود. ولا يقال عليه ماء حارة أو عين حارة أو أي شيئ حار. لأن مياه البحر درجة حرارتها عادية إن لم تمل للبرودة. وكلنا يقف أمام البحر نصف ساعة يخشى النزول من برودتها حتى يأتي صديق له ويدفعه في الماء. وذكر حرارة المياه ليس إلا إشارة صريحة وواضحة تدل على أن الراوي يقصد أن المياه ازدادت حرارتها بفعل غروب الشمس فيها. وإلا يكون القرآن يروي قصة غريبة تقول: “ذو القرنين رأى الشمس تغرب في ماء. ولكن هي لا تغرب فيها فعلاً هذا فقط ترائي ذو القرنين. وبالمناسبة، هذه المياه حارة. ولا يوجد سبب واضح لهذا” 3- كلمة وجد تفيد الترائي ولا تعني بالضرورة أن هذا هو الواقع تم الرد على هذه الدفاع بشكل جزئي في الحالات السابقة . ولكن هناك بعض النقاط الفرعية: رد 3 – ا: بداية، نقول أن كل الردود السابقة تبقى في محلها بغض النظر عما إذا كان ذو القرنين هو من رأى الشمس تغرب، أو أن الله بالفعل يقصد هذا. في جميع الأحوال لا يقال على البحر عين، وإن قيل عين لا يقال حمئة، وكون ذو القرنين هو من رأى الشمس تغرب لا يبرر استخدان كلمة غريبة ككلمة “مطلع” للتعبير سواء عن الإتجاهات أو الزمن. ولا يبرر عدم وجود شيئ اسمه أقصى الشرق وأقصى الغرب، ولا يحل مشكلة أنه قال الشمس بدل الأرض في “مغرب الشمس” و “مطلع الشمس”. كل هذه الأشياء تبقى محلها غير مجابة. رد 3 – ب: سنفترض الآن أن جميع هذه المشاكل بلا استثناء لا وجود لها. نتكلم الآن عن كلمة “وجد”. الكلمة معناها المباشر هو “وجد” حسب علمي. وليس معناها (سواء المباشر أو غير المباشر) أنه ترائى له. لو كان الموضوع فيه ترائي لوجدنا الآية تقول: “رأى الشمس تغرب”. “حتى إذا بلغ مغرب الشمس رآها تغرب في عين”. ولكنه لم “يراها” تغرب. هو (وجدها) تغرب. من أين أتى المفسرون بهذا الترائي؟ إن هذا الأمر محير لدرجة أنني أتحدى أي شخص أن يجد كلمة أنسب من وجدها للتعبير المباشر والواضح والدقيق والصريح عن إيجاد شيئ بدلاً من أن يترائى له. ماذا كان سيقول القرآن لو كان بالفعل مخطئ وأحب أن يقول أن ذو القرنين وجد بالفعل ودون ترائي عين حمئة؟ كان سيقول وجدها. حتى أنه في نفس الآية نجد: ووجد عندها قوم. رد 3- ج: سنفترض أن كلمة وجدها تغرب المقصود بها الترائي وليس الإيجاد. طيب، الغروب وقلنا أنه رآها تغرب في عين. ماذا عن الطلوع؟ الآية الثانية تقول: وجدها تطلع ولم يقل أنها تطلع من عين حمئة أو غير حمئة (وكان التفسير سيكون الترائي أيضاً). ولكن عدم وجود المياه يلغي فكرة الترائي من أساسها. هو الآن ذهب إلى مطلع الشمس ووجد الشمس تطلع على قوم. ولا يوجد ماء. فهل هناك ترائي أيضاً؟ وما هو مطلع الشمس في هذه الحالة؟ علماً بأن مغرب الشمس في الناحية الأخرى كان أقصى مكان يمكن الوصول إليه قبل أن يمنعك البحر. هنا لا يوجد بحر. فما هو مطلع الشمس الآن؟ رد 4 – د: سنفترض أن هناك ماء أيضاً ولكن لحكمة ما، لا يريد القرآن أن يتكلم عن هذا الماء. هنا يكون (كما ذكرت سابقاً) هذه التعبيرات (وجدها تغرب) و(وجدها تطلع) و(مغرب الشمس) و(مطلع الشمس) منعدموا الفائدة. ولايضيفوا أي شيئ لأحداث القصة. تعبيرات توحي بالفائدة في ظاهرها لكن هيهات. لم يعودوا كذلك بعدما أخذنا نلوي أعناق الآيات ونعصرها فتساقطت منها هذه التعبيرات متخلية عن سياق القصة كما يتساقط الماء من قماشة تعتصرها بيدك. تفاصيل تائهة لا تجد لها صاحب. في حين أنها كانت ذو أهمية جوهرية عندما اعترفنا أن مغرب الشمس ومطلع الشمس أماكن. ببساطة كانوا: مكان الحدث. الآن هم أشياء تترائى لذو القرنين وأسأل هنا سؤال مهم: كم من شيئ يترائى لذو القرنين في رحلته الطويلة؟ يترائى له الطير وهو يتوارى وراء الجبال. هو لم يختف، ولكنه تراءى له ذلك. كم من شيئ يتراءى له ؟ آلاف الأشياء . هل نجد فائدة من ذكر واحدة محددة من كل هذه الترائيات عديمة القيمة ؟ للأسف لا نجد. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() تحية العزيز يان اقتباس:
|
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
صراحة أجد من الغريب ان يخطئ القران في شيء كهذا فكروية الارض معروفة في ذلك الزمن فكيف لم يعرفها محمد لكن ربما كان ينقل من كتب اليهود بدون معرفة معنى ما ينقل، او ربما كروية الارض لم تكن معروفة في الجزيرة العربية هناك مسلمين جاؤو بعد عهد الصحابة اعتقدوا ان الارض مسطحة
جاء في قصيدة القحطاني الشهيرة كذب المهندس والمنجم مثله ... فهما لعلم الله مدعيان الأرض عند كليهما كروية ... وهما بهذا القول مقترنان والأرض عند أولي النهى لسطيحة ... بدليل صدق واضح القرآن لكن حسب علمي اغلب المفسرين ورجال الدين الاسلامي قالوا بكروية الارض ومنهم ابن تيمية ربما فكرة كروية الارض وصلت للمسلمين ما بعد عصر الرسول والصحابة وهناك من اقتنع بها وهناك من لم يقتنع |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
نونية القحطاني عندما اكتشفتها ( اقصد النص الأصلي ) الذي لم تقتطع منه بعض الفقرات
التي تدرس لطلاب العلم (السلفيين ) اليوم صدمت حينها فلقد وضع من يقول بكروية الارض في جملة الزنادقة والكفار ومن يقول ان السحب حي تجمع بخار الماء المرتفع وان البرق والرعد سببه احتكاك جزيئيات هذه السحب وليس صوت الملائكة ( ملاك الرعد او المطر ) ولا من يحزنون بارك الله في السلفيين لولا عنادهم ما انقشعت الغمة |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو جميل
![]() |
لا توجد آية واحدة - واحدة فقط- يحكى القرآن عن شخص أنه وجد شيئا أو رأي شيئا على غير حقيقته أو مخطئ فى رؤيته الا وينبه على هذا الخطأ فى سياق الآية أو استخدام ألفاظ تدل على ذلك مثل ( حسب) أو (يخيل إليه) أو( كأنها)
فكلمة وجد تدل دائما على حقيقة الشيئ اذا حكى القرآن عن أحد وأسأل ايهما أكثر ايضاحا وتبيانا ولا يوجد فيه لبس ولا شبهة قوله ( وجدها تغرب فى عين حمئة ) أم ( حسبها تغرب فى عين حمئة) ألم يصف القرآن نفسه بأنه مبين؟ |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الشمس, تغرب, يهوة؟, كيف, عين |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نعم الشمس تغرب في عين حمئة حسب القرءان | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 9 | 01-22-2019 10:22 AM |
| الله أكبر! ظهر الحق! اكتشف العلماء أن الشمس تغرب حقا في عين حمئة! | خوانجي | ساحة النقد الساخر ☺ | 8 | 12-17-2017 11:05 PM |
| غروب الشمس في عين حمئة | دوموزيد. | العقيدة الاسلامية ☪ | 93 | 07-16-2017 03:04 PM |
| مدينة لا تغرب فيها الشمس… هكذا يصوم أهلها (منقول) | حيران | العقيدة الاسلامية ☪ | 57 | 07-09-2016 01:19 PM |
| الشمس تغرب في عين حمئة.. | Skeptic | الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن | 8 | 05-22-2016 02:12 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond