العرب مادة الإسلام

العرب مادة الإسلام

عَمَدَ الدين الاسلامي من خلال ايديولوجيته السمحاء اللعينة الى قتل هوية الشعوب التي دخلته عنوة، فهذه الشعوب المنكوبة ان صح التعبير دخلت معظمها في الاسلام قهراً وبحد السيوف او طمعاً في بعض المال والسبايا، فلا تكاد تجد في تاريخ اصول الامم المكونة للامة الاسلامية كيف انها دخلت في الاسلام وانتهى بهم المطاف كمسلمين، كل ما قد تجده ان هؤلاء الاشخاص قتلت هويته القومية او الوطنية او العرقية، واصبحت هويتهم اسلامية فقط، فلا تكاد تجد مسلم من الصين او الهند يتكلم عن اصوله القومية او الوطنية، فقط يعرف عن نفسهم وعن هويته بانه مسلم، وهذا ما رأيته واقعاً حياً عندما عمد الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وكذلك الرئيس السوري حافظ الاسد ومن بعده بشار الى طمس الهوية القومية للامم المعتنقة للاسلام في العراق وسوريا، ونأخذ الاكراد مثالاً، حيث عمدت سياسة العراق وسوريا في ذلك الوقت الى تعميم شعار "العرب مادة الاسلام" وكان ذلك كما وّصِفَت من قبل المسلمين الذي يحاولون اصلاح مأسي الاسلام بانها كلمة حق أُريد بها باطل، وفي الحقيقة هو كذلك فالاسلام لا يقبل من الصيني ان يصلي وهو يقرأ القرآن بالصينية، ولا الهندي ولا الكوردي بل على كل من اعتنق الاسلام كرها او طمعاً لابد ان يتعلم الاسلام بالعربية وان يصلي بالعربية وان يحج بالعربية وكل شيء حتى اذا اراد ان يدعو الاله الاسلامي القادر على كل شيء والذي لا يقدر ان يسمع عباده بغير اللغة العربية، وهذا في الحقيقة طمس عمد للهوية القومية، والوطنية والثقافية واالغوية لهؤلاء الاشخاص، إلا من بعض الحالات النادرة وعوداَ على الاكراد، فهم بالرغم من محاولات الانظمة السياسية طمس هويته القومية، واللغوية الا انهم لا يزال يتمسكون بها وبقوة وقاتلوا في الدفاع عن هويتهم الثقافية والقومية واللغوية، ومع التغيرات السياسية التي طرأت على العراق وسوريا اصبح الاكراد، يدعون بالاكراد من دون ذكر للديانة التي يعتنقوها.

لطالما رفع شعار العروبة والاسلام في البلدان العربية من المحيط الى الخليج
وهو و الحقيقة تقال شعار اقصائي بامتياز
ففي شمال أفريقيا مثلا تم استعراب الأمازيغ الى درجة مهولة ولم يسمح لهم بتسمية أبنائهم بالأسماء الأمازيغية الا قبل سنتين في بلد أو بلدين
القومية العربية وان كانت تظهر كخصم تاريخي للاسلام فقد استفادت كثيرا من هذا الاسلام , فبالاسلام بقيت اللغة العربية محتفظة بطابع القداسة في الدول العربية وبالاسلام تمت اذابة باقي القوميات المحلية التي يمكن أن تشكل عائقا أمام القومية العربية
الآن القوميون يعيشون أزمة مع بروز حركات نضالية لمختلف "الأقليات"(التي هي الأغلبية في الحقيقة في كثير من البلدان !) تطالب بحقها في المكون الهوياتي
تحياتي

تحياتي ساحر،
شكرا لمرورك، وتعليقك.
بالفعل الاسلام له دور كبير في بقاء اللغة العربية كلغة حية ومتحدث بها وساهم ايضا في تطورها وان كان بشكل غير مباشر.
تحياتي

[طارق]

نجح العرب في ما فشل فيه كل من سبقهم من المستعمرين ، العرب استعملوا الدين في تغييب الثقافات ، ولم يدعوا انهم ارقى واحسن من غيرهم كما ادعاه الفرنسيون والالمان مثلا .

[أفلاطون]

نحن مسلمون ولسنا عربا،،
العربية مجرد لغة وليست عرقا أو جنسا أو مذهبا،،
نحن فينا الأمازيغ وفينا الزنوج وفينا الأتراك والأرمن والفرس والأندلس والصعايدة والبدو،،
أما العربية فهي مجرد لغة ولا أهمية لها، وفيها تنوع كبير جدا وحصلت في تنوعاتها تغييرات كثيرة جدا،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون

نحن مسلمون ولسنا عربا،،
العربية مجرد لغة وليست عرقا أو جنسا أو مذهبا،،
نحن فينا الأمازيغ وفينا الزنوج وفينا الأتراك والأرمن والفرس والأندلس والصعايدة والبدو،،
أما العربية فهي مجرد لغة ولا أهمية لها، وفيها تنوع كبير جدا وحصلت في تنوعاتها تغييرات كثيرة جدا،،

تحياتي افلاطون
قد تكون مسلم لكن لا تستطيع الصلاة بالامازيغية، ولن تدعو الاله الغيبي بالتركية، فقط بالعربية.
والفكرة من الموضوع اذابة متعمدة لكل اللغات والثقافات الاخرى تحت راية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
تقبل تحياتي.

[أفلاطون]

نعم لأن الإسلام دين عربي، حتى الله لغته هي العربية وهي لغة الملائكة ولغة الشيطان ولغة يوم الحساب ولغة الحور العين ولغة أهل الجنة وأهل النار،،
لكن الأمازيغ لديهم ديانة بالأمازيغية وإلههم اسمه "ياكوش"،،

[Yan]

في عصرنا هذا أبسط الأجهزة الموجهة للتصدير ترفق بدليل استعمال متعدد اللغات.
القرآن اللذي يدعي المؤمنون أنه جاء للبشرية أجمعين جاء بلغة واحدة و كثر فيها المتشابه.
صراحة. البشر أرقى من إلاه الديانات برمتها. و لو أن الإنسان إخترع إلاهل في عصرنا هذا لكان إلاهها لإلاه الرمال.

[عربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

نجح العرب في ما فشل فيه كل من سبقهم من المستعمرين ، العرب استعملوا الدين في تغييب الثقافات ، ولم يدعوا انهم ارقى واحسن من غيرهم كما ادعاه الفرنسيون والالمان مثلا .

لاننسى الغزو الإسباني لأمريكا، هناك حقا العديد من النماذج الإستعمارية على الصعيد العالمي
التي استعملت الدين من أجل الغزو.