أتركوا المسلم على إيمانه ولا تجردوه من إنسانيته

[Yan]

الإنسان المعاصر بطبيعته إما أن يتبع الدين أو العلم فكلاهما لا يبغيان.
المسلم المؤمن بعيد كل البعد عن العلم لذا تلقاه متعصب على دينه في كل صغيرة و كبيرة ولا يمكن أبدا أن يبتعد عن دينه لأنه بذلك سوف يتجرد من إنسانيته (لا علم و لا دين).
صححوا له دينه إن إستطعتم و اتركوه يعيش و يموت إنسان بشرف و لا تحاولوا تجريده من دينه و كذا من إنسانيته.

[Niptune]

أنت تعلم تماما وكما يعلم الزّملاء الأعزّاء انّ المشكلة ليست في الدّين بحدّ ذاته

ليعبد المؤمن مايشاء ويعتقد ما يشاء

المشكلة فقط عندما يفرض على الآخرين دينه، أو أنّه يهدد حياة من يريد الخروج منه فقط

أنا شخصيّا (والعياذ بالسّجق من كلمة أنا) سأكون سعيدا جدّا بأن أعيش في وسط فيه أشخاص مختلفين بشكل ودّي

الزميل يان
انسانية الانسان شيء لا ينزع منه تحت أي ظرف من الظروف
حتى أخطر المجرمين الذين بلغوا حد تقطيع جثث ضحاياهم لم يفقدوا الرحمة والانسانية وأنا أعارض أن يسميهم أحد بالوحوش
المتدين يتوهم أنه بنزع عباءة الدين سيفقد انسانيته لكن هيهات
وعندما ينزع عباءة الدين ويجد نفسه لم يفقد انسانيته سيندهش
ما قد يحصل هو أن يجد نفسه أمام فراغ معنوي بخصوص مصيره و أصله ...هذا هو الخطر الحقيقي الوحيد

[مستنير]

فلسفة لا تصح

عزيزي,
شخصيا لا أهتم أن يظل المسلم مسلما أو يعتنق البهائية أو الزرادشتية أو الكونفشيوسية

أن يجد سلامه النفسي في شيء ٍ ما , أو أن يخدع عقله بما يريد فتلك إرادته الشخصية لا دخل لي بها
....

أما كون الأديان كالإسلام والمسيحية وغيرها مصدر للإنسانية , فذلك إدعاء باطل

زمن الآلهة المزعومة والأديان المختلقة من ثقافات وفلسفة الأولين ولى عهدها وزمانها, والدين ساقط لا محالة شاء من شاء وأبى من أبى

لا لشيء إلا لأن عالم اليوم لم يعد يناسب ثقافة ملك السحاب والرجوم التي تطارد الشياطين والله فوق العرش المحمول وآدم المخلوق من طين والكلب الأسود الشيطان والنار التي اشتكت لربها فأذن لها بنفسين فهما أشد ما تجدون من حر وبرد إلى آخر هذا الهراء

أو المسيح المتدلي على خشبته المصلوب في ملكوته بنهاره الذي خلق قبل الشمس والسماء ذات الأعمدة التي ترتعد وترتاع من زجره وزوايا الأرض الأربعة

بعد ثلاثة أجيال أو أقل لن يكون هناك أديان

[فاطمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير

الزميل يان
انسانية الانسان شيء لا ينزع منه تحت أي ظرف من الظروف
حتى أخطر المجرمين الذين بلغوا حد تقطيع جثث ضحاياهم لم يفقدوا الرحمة والانسانية وأنا أعارض أن يسميهم أحد بالوحوش
المتدين يتوهم أنه بنزع عباءة الدين سيفقد انسانيته لكن هيهات
وعندما ينزع عباءة الدين ويجد نفسه لم يفقد انسانيته سيندهش
ما قد يحصل هو أن يجد نفسه أمام فراغ معنوي بخصوص مصيره و أصله ...هذا هو الخطر الحقيقي الوحيد

هنا يقع الاشكال للالحاد بالنسبة للانسانية وغيرها من الامور الطبيعية في طبيعة البشر ويعتقد ان المؤمن انسانيته يستمدها من ايمانه ونسي ان ان الايمان وغيره ماهو الا لبس يشكل طبيعتنا البشرية منها الانسانية وغيرها ___

[Yan]

يا زملاء، الأديان كلها خرافة، هذه حقيقة مطلقة لي و لكم. لكن لا تنسو أن هناك فئة لم و لن تتعرف على هذه الحقيقة طول حياتها. أنا تمنيت لو أن هناك طريقة لترويض هذه الفئة على دين مرقع و ملمع لا يضر غير المتدينين في شيئ (ليس كالفهم الحالي للإسلام). و هذا إلى حين لأن جل الأديان ستزول يوما لا محالة. الإشكال في تجاوز هذه الفترة الإنتقالية.

[Colombo]

تحياتى
وماذا حدث لنا عندما تركنا ديننا أنا شخصيا أصبحت أكثر أنسانيه .ولهذا كنا دائمى الأستغراب من الغرب المتقدم فى العلم
المبتعد عن الدين .ولكنه لديه من الأخلاق الكثير ومن أين أكتسبها .هذاإذا كنا ليس ممن يقتنعون أن الأخلاق تكمن فى صيانة الأعضاء الجنسيه .. وليست فى الكلمه الصادقه والعمل بأخلاص ومساعدة الفقراء .. وأشياء أخرى كثيره بيننا وبينها سنين ضوئيه
لأنه ببساطه فقد حقن المخدر التى كان يعطيها لنفسه حين يرى فقيرا .فيحقن نفسه بمخدر أن هناك إله سيتصرف فى الوقت المناسب
أو أن الله أرحم به منى .ولكن مع فقدان تلك الحقن المخدره لن تستطيع أسكات ضميرك سوى بفعل شئ حين ترى نفس المنظر
الذى كنت تمر عليه سابقا وأنت تظن أن الكون تحت رعاية وحماية الله .فى هذه اللحظه لابد لك أن تمد يدك لتسكت ذلك الضمير المزعج
فقد فقدت ماكان يسكته وهى حقن المخدر التى يحقن المؤمنين بها أنفسهم يوميا.. لتمرير كل ما يرونه من شرور تملأ الحياه
بلا أن يمدوا أيديهم إلا للسماء بالدعاء لهم .فكم هى أخلاق نبيله وكم هى خدمه عظيمه أن تدعو لمريض بالشفاء
ولكن الأعظم أن تخرج من جيبك ثمن الدواء وأن تعلم أنه ليس هناك إله يمحو الشر بعد أن يتركه المؤمن على حاله مكتفيا بالدعاء له
ولا خوف على الأنسان من فقدانه دينه.. فما هى إلا شهور وسيدرك أنه أصبح كبيرا بما يكفى ليكون مسئولا عن نفسه .ولو أنتفض كل جائع ليطعم نفسه بيده .لكفى نفسه تعب الدعاء والعبادات التى لا تفعل شيئا لأى مخلوق سوى تضييع الوقت وزيادة الجوع والفقر فى كل العالم .
أما مواجهة النفس والخطر من فقدان الأمل بعد الحياه .هنا نسأل وهل لن يموت المؤمنين أم أننا كلنا سنلقى نفس المصير مؤمننا قبل ملحدنا ولن يحدث بعد موتى سوى أحتمالين أولهم هو الذهاب إلى العدم . وملاقاته مره أخرى وهذا احتمال مؤكد ولكنه لا يزعجنى .. فلن يضايقنى كثيرا لو لم يبعث الله أحد .أو الأحتمال الأبعد أن هناك إله بعثنا كلنا وحينها سأكون صادق فى أقوالى وأترك الأمر لعدله .وهذا الأحتمال يكاد لا يتعدى الصفر إن لم يكن صفر بالفعل .ولا يستحق ترك الشر يستفحل بسبب هذا الصفر الأبدى .فما يطلبه هذا الإله هو شر بالفعل .ليس على المتدين نفسه بل على غيره من غير المتدينين .فهو يتوعدهم فى الدنيا والآخره .


تحياتى الغاليه

[Yan]

يا زملاء، الإحساس اللذي ينتابني من ردودكم أنه تقيسون الفئة التي تحدثت عليها على أنفسكم! أعيدها و أكررها أن الأغلبية الساحقة من هذه الفئة ليست لها القابلية للرقي إلى مستواكم. اللذي ترعرع في وسط إسلامي يفهمني و يعلم بعدم وجود الحل المعجزة بتنوير عقول المؤمنين للتخلي عن معتقداتهم فأين البديل؟ ربما في ترقيع الدين إلى حين يقضى عليه نهائيا و عفويا من طرف العلم.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

يا زملاء، الإحساس اللذي ينتابني من ردودكم أنه تقيسون الفئة التي تحدثت عليها على أنفسكم! أعيدها و أكررها أن الأغلبية الساحقة من هذه الفئة ليست لها القابلية للرقي إلى مستواكم. اللذي ترعرع في وسط إسلامي يفهمني و يعلم بعدم وجود الحل المعجزة بتنوير عقول المؤمنين للتخلي عن معتقداتهم فأين البديل؟ ربما في ترقيع الدين إلى حين يقضى عليه نهائيا و عفويا من طرف العلم.

تحياتى
لا شئ يمكن تقديمه فى الوقت الحاضر سوى توعية الأجيال الحاليه .وهذه هى أكبر خدمه نؤديها الآن
فلا يمكن أن تحدث معجزه.. فتجد غدا دين معتدل يؤمن به الجميع فهذا ليس زمن المعجزات .. ناهيك عن أن الأموال لا تأتى إلا بالأختلاف بين الأديان .فهناك فئه منتفعه وهى ليست قليله بل هى كبيره بما يفوق خيالك .ولهذا أملنا فى الأجيال القادمه والتى لا يمكن أن تجمع بين العلم وما يقوله ويثبته بالفعل .. وبين ما يقوله الدين ولا يثبته .والمقارنه بينهم أما معظم مؤمنى العالم الآن فقد فات أوان تعليمهم.. إلا من تفتح عقله وقرأ أو وقعت عيناه بالصدفه على منتدى إلحادى يقدم له خدمة المعرفه المجانيه بخرافة دينه
وهنا سيدخل فترة مقاومه كبيره .وسيخرج منها إما بدين على مقاسه الشخصى وهذاالدين لن يستطيع مواجهة أحد به
لأنه يماثل الإلحاد فى العقوبه .أو يلحد .ولكن لا تنتظر معجزه لن تحدث أبدا إلا بالتدريج وعلى فتره كبيره.. والتاريخ يشهد بهذا .. أنظر لأوروبا منذ قرون.. وأنظر لها الآن وستدرك أن الموروثات الدينيه لا يمكن أن يتخلى عنها الكثير من معتنقيها.. إلا على فترات طويله وبالتدريج
كذلك نحن نمر بهذه المرحله .فلا تستعجل الأمور فما نحن سوى نقطه يكاد لا يراها أحد أو يلحظ وجودها أحد .. سوى من فتح الله عقله ليلحد
ولايمكننا تفصيل دين معتدل وتقديمه للمؤسسات الدينيه ليقدموه للناس غدا فيعملون به من بعد غد .فهذا مستحيل

ولا يمكننا أن نتخلى عن رسالتنا فى تبصير من يريد الحقيقه أن نطلعه عليها بلا تزيين أو تجميل فربما بتجميل الدين . نقدم له دين أخطر من دينه الأول

تحياتى الغاليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو

تحياتى
وماذا حدث لنا عندما تركنا ديننا أنا شخصيا أصبحت أكثر أنسانيه .ولهذا كنا دائمى الأستغراب من الغرب المتقدم فى العلم
المبتعد عن الدين .ولكنه لديه من الأخلاق الكثير ومن أين أكتسبها .هذاإذا كنا ليس ممن يقتنعون أن الأخلاق تكمن فى صيانة الأعضاء الجنسيه .. وليست فى الكلمه الصادقه والعمل بأخلاص ومساعدة الفقراء .. وأشياء أخرى كثيره بيننا وبينها سنين ضوئيه
لأنه ببساطه فقد حقن المخدر التى كان يعطيها لنفسه حين يرى فقيرا .فيحقن نفسه بمخدر أن هناك إله سيتصرف فى الوقت المناسب
أو أن الله أرحم به منى .ولكن مع فقدان تلك الحقن المخدره لن تستطيع أسكات ضميرك سوى بفعل شئ حين ترى نفس المنظر
الذى كنت تمر عليه سابقا وأنت تظن أن الكون تحت رعاية وحماية الله .فى هذه اللحظه لابد لك أن تمد يدك لتسكت ذلك الضمير المزعج
فقد فقدت ماكان يسكته وهى حقن المخدر التى يحقن المؤمنين بها أنفسهم يوميا.. لتمرير كل ما يرونه من شرور تملأ الحياه
بلا أن يمدوا أيديهم إلا للسماء بالدعاء لهم .فكم هى أخلاق نبيله وكم هى خدمه عظيمه أن تدعو لمريض بالشفاء
ولكن الأعظم أن تخرج من جيبك ثمن الدواء وأن تعلم أنه ليس هناك إله يمحو الشر بعد أن يتركه المؤمن على حاله مكتفيا بالدعاء له
ولا خوف على الأنسان من فقدانه دينه.. فما هى إلا شهور وسيدرك أنه أصبح كبيرا بما يكفى ليكون مسئولا عن نفسه .ولو أنتفض كل جائع ليطعم نفسه بيده .لكفى نفسه تعب الدعاء والعبادات التى لا تفعل شيئا لأى مخلوق سوى تضييع الوقت وزيادة الجوع والفقر فى كل العالم .
أما مواجهة النفس والخطر من فقدان الأمل بعد الحياه .هنا نسأل وهل لن يموت المؤمنين أم أننا كلنا سنلقى نفس المصير مؤمننا قبل ملحدنا ولن يحدث بعد موتى سوى أحتمالين أولهم هو الذهاب إلى العدم . وملاقاته مره أخرى وهذا احتمال مؤكد ولكنه لا يزعجنى .. فلن يضايقنى كثيرا لو لم يبعث الله أحد .أو الأحتمال الأبعد أن هناك إله بعثنا كلنا وحينها سأكون صادق فى أقوالى وأترك الأمر لعدله .وهذا الأحتمال يكاد لا يتعدى الصفر إن لم يكن صفر بالفعل .ولا يستحق ترك الشر يستفحل بسبب هذا الصفر الأبدى .فما يطلبه هذا الإله هو شر بالفعل .ليس على المتدين نفسه بل على غيره من غير المتدينين .فهو يتوعدهم فى الدنيا والآخره .


تحياتى الغاليه

كلمات أقل ما يقال عنها أنها رائعة
دعني أقتبس مقطعا رائعا مما ورد في كلامك , مع ملاحظة من عندي وهي أن ما أوردته هنا ليس بالضرورة متحققا فيمن يبتعد عن الدين فالتارك للدين ليس بالضرورة رجل أخلاق كما أن المتدين ليس بالضرورة رجل أخلاق :

المبتعد عن الدين لديه من الأخلاق الكثير , اللهم اذا كنا ممن يقتنعون بأن الأخلاق تكمن فى صيانة الأعضاء الجنسية لا فى الكلمه الصادقه والعمل بأخلاص ومساعدة الفقراء ..لأنه ببساطة فقد حقن المخدر التى كان يعطيها لنفسه حين يرى فقيرا , فكان يحقن نفسه بمخدر " هناك إله سيتصرف فى الوقت المناسب" أو مخدر "الله أرحم به مني"

كلمات رائعة