و ها قد أتينا بسورة من مثله

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النظام

قياس سؤالك على سؤالي غير صحيح. لأن التفريق بين الجيد و الأجود ليست لغير المتخصصين مثلي. ثانيا نعم سورة الايلاف بالطبع أفضل وليس هذا قولي ولا انطباعي وحدي. بل ان عامة الادباء على أن الشعر غير الموزون لا يقارن بالشعر الموزون فما بالك بالقرآن

اذا كان الكلام غير الموزون اقل من الشعر الموزون فيلزم من ذلك ان القرآن اقل من الشعر، اما ان قلت ان القرآن حالة خاصة لحضور الايقاع فيه فهذا ينطبق على امثلة من الشعر الحديث و هو واضح بقوة في قصيدة جيكور.
و المتخصصون ليسوا محايدين بل هم بالاغلبية الساحقة مسلمون او تشربوا علوم العربية التي أنشأها المسلمون بالاستناد الى القرآن نفسه.

على العموم انا سالتك عن نصوصي و ليس عن القصائد.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النظام

قولك هذا يعني أنه لا فرق بين أدب وأدب و أن الجميع سواء. و لانك لا ترى فارق مثلا بين القرآن وغيره أنه بالفعل لا فرق. لابد ان تمتلك أولا الادوات التي تؤهلك لتقييم الاعمال الادبية وهذا يحتاج لدراسة و مران يفني فيهما الناس اعمارهم. وهذا الاعمال التي تقول انها افضل من القرآن لم يزعم حتى اصحابها انا افضل ولو زعمهوا فزعمهم لا قيمة له لان شهادة المرأ لنفسه مجروحة و العبرة بما عليه عامة الادباء و النقاد. حتى الشعراء المسيحيون كخليل مطران و ايليا ابو ماضي وغيرهم لم يزعموا قط أن غير القرآن من النصوص العربية خير منه.
انت تطالب الناس بردود جادة على موضوعك ونفس موضوعك ليس جادا و لا دليل افضل على عدم الجدية من كونه صادر عن غير مختص ليس لديه ملكة ادبية ولا باع في الادب و الشعر. فموضوعك يليق به ان تنقله الي ساحة الطعن الساخر.

من اين استنتجت من كلامنا ان معناه ان لا فرق بين ادب و ادب ؟

و مرة اخرى : المختصون يعيشون في مجتمع اسلامي و ليس من مصلحتهم الفنية ولا في حساباتهم اصلا ان يثيروا القلاقل بزعم ان اعمالهم احسن من القرآن، لكن هذا لا ينفي انها احسن بالفعل. انت جعلت المعيار هو عدم جرأة الوسط الادبي على تحدي المعتقد السائد الموروث و هذا معيار ابعد ما يكون عن الانصاف. عندما يصبح هناك مجال للفكر الحر في المجتمعات العربية لنا حديث اخر.

[النظام]

هؤلاء الشعراء عاشوا في المهجر
لماذا هناك من يطعن في الاسلام ولا يوجد من الادباء في الداخل او الخارج زعم ان شعر او ادب غيره خير من القرآن؟

[القط الملحد]

حتى من عاش في المهجر فسمتعه الادبية و جمهوره و مشروعه السياسي كلها محلها البلاد العربية، هذا عدا عن كونهم علمانيين يرون ان الدين ثقافة تتطور و تتغير دون الحاجة لمواجهتها على المستوى العقائدي. هل تتخيل كمية القلاقل التي سيثيرها شاعر مسيحي مثلا لو فعلها ؟

كما اقول بدون فكر حر لا حجة في اجماع المختصين قديما او حديثا

و نذكر ايضا بأن من المسلمين من قالوا بمذهب الصرفة أي أنه ليس في القرآن بلاغة معجزة لكن الله يتدخل ليمنع البشر من ان ياتوا بمثله، و هذا اعتراف صريح من المسلمين انفسهم.

[القط الملحد]

و لمن لا يعرف نظرية الصرفة فهي نظرية قال بها جمع من المعتزلة و المعتزلة مشهورون بعنايتهم باللغة باعتراف خصومهم :
https://dorar.net/firq/828/%D8%A7%D9...A7%D8%A6%D8%AF

هذه اسماء بعض الشخصيات التي قالت بهذه النظرية كابراهيم بن سيار النظام و أبو اسحق النصيبي و هم من العارفين بالشعر و الأدب :
https://almaaref.org/maarefdetails.p...cid=5&supcat=1

من الرابط نفسه نقتبس : "يقولون إنّ معارضة القرآن والإتيان بمثله ليس محالاً عادياً حتى يحتاج فيه وراء القدرة العادية إلى قدرة خارقة. ولأجل ذلك كان يوجد في كلام السابقين على البعثة من فُصَحاء العرب وبُلَغائهم، ما يضاهي القرآن في تأليفه، غير أنّه سبحانه لأجل إثبات التحدّي، حال بين فصحاء العرب وبلغائهم"

فيوجد مختصون لغوين من داخل الدائرة الاسلامية قد نفوا تفوق القرآن لغويا، و اعترفوا بوجود نصوص تضاهيه، لكنهم اخترعوا نظرية جديدة لتفسير التحدي القرآني و هذه النظرية سقطت لاننا ببساطة عارضناه و انتهى الامر.

و من المرعب ان ترى المسلمين مختلفين على معيار التحدي لدرجة انهم لا يتفقون هل في القرآن بلاغة اعجازية ام لا، هذه الفوضى دليل على ان التحدي المزعوم خال من اي مضمون بل يعجنه كل واحد على مزاجه ليتهرب من اي اجابة محتملة.

[النظام]

القائلون بالصرفة لا يعدلون بالقرآن غيره فهم لا يقولون أن هناك نص أو سيكون نص خير من القرآن. فقط يقولون أن البشر من الناحية النظرية يستطيعون لكن لم ولن يفعلوا
وليس من المنطقي أن جميع الادباء العلمانيين و المسيحيين لم يتجرأ أحد على القول بأن غير القرآن يوجد فيه ما هو أفضل دون أن يشذ أحد. هذا غير منطقي أو مستبعد جدا بدليل أن هناك من الادباء كالمعري من حاول معارضة القرآن وظن أن كلامه أفضل ولم يوافقه غيره.
ولم ينل هذا من مكانة المعري كأديب

[طريق السلامة]

لا داع للتهرب من السؤال :)
تؤمنون بالتاريخ الإسلامي كما نقله المسلمون أم لا؟
سؤال بسيط جدا!

[طريق السلامة]

تقولون أنكم لا تؤمنون به، لكن تستخدمونه فقط في إلزام الخصم.
ممتاز!
بالتالي سيلزمكم الاعتراف بخطأ كل نظرية إلحادية تحاول الوصول لحقيقة الإسلام عن طريق الاعتماد على تاريخه :)
لأن النظرية هنا ليست في معرض إلزام للخصم.. بل محاولة لاستنباط "حقائق".
وبهذا يسقط 90% من منشورات المنتدى التي تعتمد - عن وعي أو دون وعي - على الاعتراف ضمنيا بأن ما يرويه المسلمون قد "حدث فعلا".


حيص بيص جديد :)


(كل منشوراتي في هذه "الجولة" تركز على كشف التناقضات الداخلية للملحدين، وكشفهم أمام أنفسهم. توضيح لعشوائية المنهج وأنه مجرد "هوي" مبني على اعتبارات مسبقة. أي أنه "إيمان بالإلحاد" فقط لا غير)

[Edgar]

طريق السلامة: تؤمنون بالتاريخ الإسلامي كما نقله المسلمون أم لا؟

اذا كان السواّل "البسيط" موجه لكاتب الموضوع الاصلي فأرجو اهمال جوابي هذا
اما اذا كان السؤال لاي شخص اّخر فجوابي هو:
لا
ممكن تشرح لنا الان علاقة السؤال بموضوع البلاغة

[طريق السلامة]

إضافة: التنبيه على مغالطة منطقية سريعة في كلام حنفا.
تعدد الآراء المختلفة لا يعني - بداهة! - خطأها كلها، ولا أن المسألة المختلف عليها لا وجود لها في الحقيقة!


اختلاف الأطباء في تشخيص حالة مريض لا يعني أن المريض غير مريض :)
اختلاف إجابات الطلبة في الامتحان لا يعني بالضرورة أن السؤال كان خطأ!
تنوع النظريات السياسية والاقتصادية لا يعني أن كلها خطأ، ولا أنه يستحيل الوصول لنظام عادل وصحيح.
اختلاف شراح شكسبير على معنى النص لا يعني أن شكسبير كتب نصا بلا معنى :)
اختلاف السنة والشيعة لا يعني أن تفسير الاثنين للقرآن خطأ.
اختلاف السنة والمعتزلة والأشاعرة في أي مسألة، كمسألة الإعجاز، لا يعني عدم وجوده أصلا :)
اختلاف الناس حول شيء، لا يعني أنه سيء! قد يرى/يفهم واحد ما لم يفهمه كل الباقين.