شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 11-01-2022, 09:59 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [71]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
الزمكان الأزلي ، ما دليلك ؟
لم تقبل مني دليل عقلي على مفهوم بسيط متعلق بتطور المصطلح لفكرة مشتركة من 12 قرن حتى الآن.. كيف يمكن أن تثبت أزلية المادة الفيزيائية ؟ أين المنهاج العلمي العقلي لهذا الإثبات ؟
لا يمكن أن يكون لأن العلم والعقل والدين وكل شيء يدحضها.
وإذا كان تساؤلك "لماذا لا يكون هذا الشيء كياناً طبيعياً" مجرد ظن ، فإن الظن لا يغني من الحق شيئاً.
بل ما دليلك أنت على وجود كيان واعي لامادي مستقل عن الكون اسمه الله؟

نحن نناقش فرضيات هنا، أنا اعطيتك فرضية وجود كيان طبيعي أزلي
وأنت تعطيني فرضية وجود إله

ما الذي يجعل فرضيتك أفضل من فرضيتي؟

اقتباس:
الوجه الأول: أن العلم لا يدري ماذا كان قبل الانفجار، ولا يدري من أين جاءت المادة التي نشأ منها الكون وتطوَّرَ منها كل شيء؟
المادة أصلها طاقة، والطاقة حسب العلم هي تذبذب في الزمكان
هذا يعني أن أصل الطاقة هو نسيج الزمكان نفسه، وبقي عليك أن تثبت لماذا نسيج الزمكان حادث وليس أزليا
اقتباس:
الوجه الثاني: ليس هناك ما يدعو إلى أن المادة والطاقة كانتا موجودتين قبل الانفجار العظيم.
إذا فما هي المفردة التي حدث منها الانفجار الكبير؟ أليست نقطة متركزة من الطاقة؟
اقتباس:
الوجه الثالث: الفضاء والزمان وجدوا مع الانفجار العظيم، والمادة هي كل ما له كتلة وحجم، ويَشغَل حيزًا في الفراغ؛ أي: المادة تحتاج إلى مكان أو حيز ليحويها، وبالتالي لا مادة دون وجود المكان الذي سيحويها.
اقرأ الرابط الذي أعطيتك إياه حول الفراغ الكمي
اقتباس:
الوجه الرابع: كون الكون تطوَّرَ من المادة الأولى إلى الحالة التي هو عليها، فهذا يدل على أن المادة الأولى قد طرأ عليها التغيُّر والتبدُّل، وما يجري عليه التغير والتبدل لا يكون أزليًّا؛ لأن كل ما يتغير ويتبدل لا بد له من مغيِّر ومبدل؛ أي: لا بد له من سبب يغيِّره ويبدِّله، وهذا السبب لا بد أن يكون سابقًا له؛ مما ينافي الأزلية، وما دامت المادة الأولى احتاجت إلى سبب يغيرها من حال إلى حال، وسببٍ يبدلها من حال إلى حال - فالمادة محتاجةٌ إلى غيرها، غير مستغنية بنفسها، مما يدل على أن المادة حادثة، ولو كان الأصل فيها الوجود الأزلي لم تكُنْ عُرضة للتحول والتغير والتبدل.
بخصوص التغير، يمكن أن أرد عليك بمثل ذلك أن الله يتغير لأن أفعاله تتغير وبالتالي حالاته تتغير، والدليل أنه لم يكن خلق الانسان أمس ثم خلقه الآن فهذا فعل حدث فيه ومن ثم فهو تغير. ولا يمكن أن يكون هناك شيء ليس فيه أي تغيرات وإلا فهو ميت.

وبخصوص ان المادة الأولى محتاجة إلى سبب يغيرها من حال إلى حال، فهذا التغير نتيجة تفاعلاتها الداخلية مع نفسها، أي أنها ليست محتاجة إلى غيرها.


اقتباس:
1. الكون ممكن الوجود، وهذا ينافي الأزلية
2. القول بأزلية الكون يستلزم وجود أحداث لانهائية تمَّتْ في الكون، وهذا باطل
3. الكون بالموجودات التي فيه يعتريه التغير والتبدل، وهذا ينافي القول بأزليته
4. الكون مِن أدقِّ دقائقِه إلى أكبرِ وَحداته في حركة دائرية؛ مما ينافي الأزلية
5. استمرار انتقال الحرارة من الأجسام الساخنة إلى الأجسام الباردة ينافي أزلية الكون
6. ظاهرة الإشعاع الحراري تنافي أزلية الكون
7. نظرية الانفجار العظيم تنافي أزلية الكون
8. وفرة غاز الهيدروجين والهيليوم في الكون تنافي أزلية الكون
9. توسع الكون باستمرار ينافي أزليته
كيف يستلزم القول بأزلية نسيج الزمكان أحداثا لانهائية؟
لا احد هنا يتحدث عن أزلية كوننا، كوننا بدأ مع الانفجار الكبير ونحن متفقون على هذا
لكن ذلك لا يلغي أزلية الطبيعة ككل
نظرية الانفجار العظيم مثلا وتوسع الكون ينفيان أزلية كوننا، لكن لا ينفيان أزلية الطبيعة ككل



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة:
Enkido (11-02-2022)
قديم 11-06-2022, 10:35 AM قل صدق الله غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [72]
قل صدق الله
عضو جديد
 

قل صدق الله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
نحن نناقش فرضيات هنا، أنا اعطيتك فرضية وجود كيان طبيعي أزلي
وأنت تعطيني فرضية وجود إله

ما الذي يجعل فرضيتك أفضل من فرضيتي؟
عزيزي ، نعم ما تتكلم به أنت لا يتجاوز كونه فرضية ، سواء قصدت أن المادة أزلية أو أن المادة خلقت نفسها، فهذه فرضية تدحض نفسها بنفسها.. ومهما درت وحللت وناقشت فلن تستطيع أن تخرج من دائرة الظن أبداً ، وإن الظن أكذب الحديث كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام. فكبار مفكري الملحدين قالوا بفرضية الخلق من عدم وفشلوا، ثم قالوا بفرضية الصدفة وفشلوا ، ثم قالوا بفرضية القوانين الأربعة الحاكمة وفشلوا، ثم جاء "أدكينز" بفرضية خلق المفردة لنفسها كما تقول أنت وأن الزمكان شكل نفسه، ولم يتغير وجه الفشل في هذه الفرضية أيضاً لكل من لم تتلف لديه بديهيات العقل وحريّة التفكير.

ولكن الكلام عن الله، الخالق الأزلي الذي "ليس كمثله شيء خلق كل شيء من لا شيء" هذا ليس بفرضية أبداً ، هذا "علم" يقيني عقلي ونقلي، والعقل والنقل يثبت بعضهما بعضاً إذا ما سلمت الفطرة والسريرة (وطبعاً أنت ترفض "النقلي" يمكننا مناقشة هذا لاحقاً) ، فهذا من علم البديهيات .
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه
ولكن قبل أن أثبت لك أن الله هو الخالق الحق، لنركز أولاً على أزلية المادة التي هي بمثابة "إله" ممتد للملحدين ليثبتوا به ألوهية أنفسهم كجزء منها ، عجيب كيف كبر النفس يتسرب ليتلف أهم كراماتها التي أكرمها الله بها وهي "العقل"، فطرته وبديهياته وقدرته على التحليل والربط والاستدلال والوصول. فالعلم وقوانينه قائم على السببية، وأن لكل سبب مسبب، وأنتم تدّعون أنكم علميون، في حين تريدون أن تثبتوا "علمياً" أن المفردة أو النقطة التي انبثق منها الكون لا سبب لها وأوجدت نفسها! وأنّى يكون!!!

اقتباس:
المادة أصلها طاقة، والطاقة حسب العلم هي تذبذب في الزمكان
هذا يعني أن أصل الطاقة هو نسيج الزمكان نفسه، وبقي عليك أن تثبت لماذا نسيج الزمكان حادث وليس أزليا

إذا فما هي المفردة التي حدث منها الانفجار الكبير؟ أليست نقطة متركزة من الطاقة؟
علمياً لا يوجد شيء اسمه المادة أصلها طاقة، المادة لها خصائصها والطاقة لها خصائصها، والمادة تؤثر بالطاقة والطاقة تؤثر بالمادة، والمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة، كتحول مادة الوقود (سائل البنزين مثلاً) إلى طاقة حرارة عند احتراقه. والطاقة يمكن أن تتحول إلى مادة طبقًا لقوانين معينة، كتحول شعاع غاما إلى إلكترون وبوزيترون.. فهذا تغير "كيفي تحولي".. وهذا التحول دليل ينافي الأزلية ويثبت أن الوجود ليس صفة ذاتية ملازمة للمادة أو الطاقة، بل هو صفة عارضة لهما، وبالتالي كلتا المادة والطاقة محدث. إذاً هذه المفردة والانفجار الكبير كلاهما محدث.

أقتبس:
إنّ التغير الحاصل في المادة له أشكال مختلفة:
(أ) إذا كان في نفس الجوهر تسمّى صيرورة؛ كصيرورة المعدوم موجوداً بفعل الموجِد.
(ب) وإن كان في المكان تسمّى نقلة أو انتقال؛ كحركة الاجسام من نقطة إلى اخرى في المكان.
(ت) وإن كان في الكم تسمّى نمواً أو ذبولاً أو زيادةً أو نقصاناً.
(ث) وإن كان في الكيف تسمّى استحالة او تحول؛ كاستحالة الماء البارد حاراً وبالعكس.


ثم هذا التذبذب في الزمكان تحكمه علمياً القوانين نفسها التي تخضع لها الطاقة أو المادة، وليست شيئاً منفصلاً عنها. فأنت تريد أن تصور الزمكان بأنه أصل آخر للطاقة أو المادة في حين أنه ليس إلا القوانين والحيز (المكان) والزمان (الوقت التي تأخذه المادة أو الطاقة عند الحركة أو التحول).. وبديهيات العلم والعقل تثبت أن هذا ليس أصلاً لشيء.. فيعود كل ادعاء إلى الصفر لأن الزمكان لا شيء بلا المادة او الطاقة، واللا شيء لا يخلق شيء، والأدلة على أن المادة والطاقة محدثتان لا يحتاج إلى نقاش برأيي، ولكن أعطيتك أبرزها على كل حال..

اقتباس:
وبخصوص ان المادة الأولى محتاجة إلى سبب يغيرها من حال إلى حال، فهذا التغير نتيجة تفاعلاتها الداخلية مع نفسها، أي أنها ليست محتاجة إلى غيرها.
هذا الكلام طبعا ً غير علمي على الإطلاق. الأمثلة أكثر وأوضح من أن تعطى.. وإلا لما كان هناك علم ولا استقرار ولا ثبوت ولا توقعات لسلوكيات المادة والطاقة. ولكن حتى لو افترضنا كما تقول أن هذا التفاعل ذاتي وتلقائي، أليس مازال محكوماً بالقوانين الثابتة؟! أقتبس من الرابط الذي أرسلته لك سابقاً:
ومن المعلوم أن أي مادة من المواد في الكون تخضع لقوانين معينة، ولا تستطيع المادة الخروج عن هذه القوانين، ويستحيل عليها تغييرها، ولو كانت هذه القوانين من المادة نفسها، لكان بإمكانها أن تغيرها، لكن الواقع أنها لا تستطيع تغييرها، ولا الخروج عنها، وإنما هي مفروضة عليها فرضًا؛ فدلَّ ذلك على أن هذه القوانين ليست من المادة، وبالتالي فهي مفروضة من غيرها، ووجود قانون ما يدل على وجود مقنِّن واضع لهذا القانون سبق القانون، والمادة تحكمها قوانين، ومقنِّن القوانين وواضعها سابق للقوانين؛ مما ينافي القول بأزلية المادة، وإذا كان للمادة قدر لا تستطيع تجاوزه، وتعجِز عنده - فهي مخلوقة لا محالة.

اقتباس:
كيف يستلزم القول بأزلية نسيج الزمكان أحداثا لانهائية؟
لا احد هنا يتحدث عن أزلية كوننا، كوننا بدأ مع الانفجار الكبير ونحن متفقون على هذا
لكن ذلك لا يلغي أزلية الطبيعة ككل
نظرية الانفجار العظيم مثلا وتوسع الكون ينفيان أزلية كوننا، لكن لا ينفيان أزلية الطبيعة ككل
في الخلاصة، فنسيج الزمكان أو المفردة أو النقطة أو ما شئت أن تسميه، من المستحيل أن يؤثر وهو بعد لم يوجد، ومستحيل أن تخلق نفسها قبل أن توجد. ببساطة هذا شيء غير معقول. لكل شيء سبباً، ولولا السببية ما بني علم ولا ابتكرت نظرية ولا وضعت فرضيات، ثم تأتي إلى أهم شيء، وهو بداية الكون، تقول هذه النقطة التي منها انبثق الكون لا سبب لها وأوجدت نفسها بنفسها؟

ثم الطبيعة ككل !! وما الطبيعة ككل ؟! استخدام مفردات مختلفة والحقيقة واحدة.. طبيعة ككل أو سمها ما شئت، أنت تتكلم عن تغيير نتج عن تفاعلات داخلية، وببساطة "التغيير" ملازم "للحدوث"، التغيير محدث بالضرورة ويحتاج إلى محدِث وليس أزلي ليستغني عنه.

إن الذي خلق وأوجد المادة والطاقة وهما محدثتان كما أثبتنا هو جزماً ويقيناً ليس من "طبيعتهما"، فلا تحمّل المفردات فوق ما تحتمل. إن الذي خلق حقا ً "ليس كمثله شيء" هو الله جلّ وعلا ، وهنا يأتي انسجام الدليل العقلي مع النقلي، ولكن أنّى لأصحاب العقول المحدودة في سطحية العلم أن تفقه ذلك. لن يدخل ملحد إلى باب العلم العقلي المتكامل الحق قبل أن يفتح آذانه وقلبه لما هو أبعد من المادة/الطاقة. فلا المادة ولا الطبيعة ولا الناس أرباباً ولا آلهة من دون الله. وهذا هو الجزء الأول "لا إله" مما نشهد به ونشهد الكون والخلق على أننا نقول ونعتقد به وهو
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه
إذا كانت هذه الخلاصة منطقية لك، يمكن عندها أن ننتقل إلى الشق الآخر وإلى بقية التعليقات والحوار عن "الله".



  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 02:23 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [73]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي قل صدق الله
حاول قراءة موضوع: Hartle-Hawking كون غير حادث ليس له بداية
كلامك صحيح في الفيزياء الكلاسيكية، ولكن:
1. النسبية العامة تربط بين هندسة الفراغ-زمان والطاقة-كمية الحركة، بمعني ان الفراغ نفسة مرتبط بوجود مادة اي تلك الكميات مرتبطة ببعض، اي متكافئة،
2. النقطة المنفردة هي من خصائص الفيزياء الكلاسكية، ولكن حاليا نظرية التضخم الكوني، لا تطلب نقطة منفردة، في الحقيقة، الزمان والمكان والمادة نشأوا في نفس الوقت، من تمدد فراغي، ونظرية هارتل هوكينج توضح كيف يحدث ذلك بطريقة كمية من حالة عدم وجود:

هناك دلائل تم رصدها علي صحة نظرية هارتل-هوكينج:
هناك مشاهدة قد تؤييد وجود كون آخر ذو زمن في اتجاه معاكس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
تحياتي للجميع،
هناك مشاهدة قد تؤييد وجود كون آخر ذو زمن في اتجاه معاكس:


Did NASA discover another universe in which time moves backwards? The Truth Behind The Headlines

هناك أدعاء اكتشاف نوع من النيوترينوا يكسر نظرية النظرية القياسية، وطبقا لذلك هناك تماثل في الCPT اي ان الزمن متماثل وبالتالي هناك كون معاكس في الزمن يجب ان يتواجد.
المهم لو هذا حقيقي، لن نستطيع ان نتأكد من ذلك، فهنا ذلك الكون كما ذكرت مفصول عنا بواسطة البيج بانج. لا ادري كيف يمكن تأييد تلك النظرية وكيف ان هذا النيوترينوا يؤكد التماثل الزمني؟
تحياتي

لذلك الوضع لا يصح ابدا اخذ الفيزياء التي نجدها في حديقة المنزل ونطبقها علي بداية الكون، الكون اغرب من الخيال وما نراة ليس سوي نافذة ضيقة من الزمان والمكان تحجب عنا الكثير من اسرار لكون...\
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 05:56 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [74]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل صدق الله مشاهدة المشاركة
عزيزي ، نعم ما تتكلم به أنت لا يتجاوز كونه فرضية ، سواء قصدت أن المادة أزلية أو أن المادة خلقت نفسها، فهذه فرضية تدحض نفسها بنفسها.. ومهما درت وحللت وناقشت فلن تستطيع أن تخرج من دائرة الظن أبداً ، وإن الظن أكذب الحديث كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام. فكبار مفكري الملحدين قالوا بفرضية الخلق من عدم وفشلوا، ثم قالوا بفرضية الصدفة وفشلوا ، ثم قالوا بفرضية القوانين الأربعة الحاكمة وفشلوا، ثم جاء "أدكينز" بفرضية خلق المفردة لنفسها كما تقول أنت وأن الزمكان شكل نفسه، ولم يتغير وجه الفشل في هذه الفرضية أيضاً لكل من لم تتلف لديه بديهيات العقل وحريّة التفكير.

ولكن الكلام عن الله، الخالق الأزلي الذي "ليس كمثله شيء خلق كل شيء من لا شيء" هذا ليس بفرضية أبداً ، هذا "علم" يقيني عقلي ونقلي، والعقل والنقل يثبت بعضهما بعضاً إذا ما سلمت الفطرة والسريرة (وطبعاً أنت ترفض "النقلي" يمكننا مناقشة هذا لاحقاً) ، فهذا من علم البديهيات .
كلام إنشائي مليء بمغالطات رجل القش
بل ما تقوله مجرد فرضية لكنك لا تملك دليلا مستقلا عليها فتخبئها خلف كلمة "بديهة". لو كانت بديهية مثل 1+1=2 لما اختلفنا عليها أصلا، لكنها ليست كذلك بل هي ادعاء/فرضية تنتظر الاثبات.

ما افعله هنا هو أني أدفع فرضيتك بفرضية أخرى، وهذا منهج سليم ولا غبار عليه.
اقتباس:
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه
ولكن قبل أن أثبت لك أن الله هو الخالق الحق، لنركز أولاً على أزلية المادة التي هي بمثابة "إله" ممتد للملحدين ليثبتوا به ألوهية أنفسهم كجزء منها ، عجيب كيف كبر النفس يتسرب ليتلف أهم كراماتها التي أكرمها الله بها وهي "العقل"، فطرته وبديهياته وقدرته على التحليل والربط والاستدلال والوصول. فالعلم وقوانينه قائم على السببية، وأن لكل سبب مسبب، وأنتم تدّعون أنكم علميون، في حين تريدون أن تثبتوا "علمياً" أن المفردة أو النقطة التي انبثق منها الكون لا سبب لها وأوجدت نفسها! وأنّى يكون!!!
هذه هي مغالطات رجل القش التي اتحدث عنها، مشوبة بالتناقضات والتصورات الخاطئة أيضا

من الذي قال أن المفردة أوجدت نفسها؟ قلنا أنها انبثقت من كيان أزلي سابق عليها هو نسيج الزمكان
ولو قلنا فرضا أن المفردة هي الأزلية، فكيف يكافئ ذلك عندك أنها "أوجدت نفسها"؟ كيف جمعت بين كونها أزلية وكونها أوجدت نفسها؟ وهل تقول أن الله أوجد نفسه؟ تعريف الأزلي هو أنه لو يوجده أحد ولم يوجد نفسه لأنه قائم منذ الأزل.
اقتباس:
علمياً لا يوجد شيء اسمه المادة أصلها طاقة، المادة لها خصائصها والطاقة لها خصائصها، والمادة تؤثر بالطاقة والطاقة تؤثر بالمادة، والمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة، كتحول مادة الوقود (سائل البنزين مثلاً) إلى طاقة حرارة عند احتراقه. والطاقة يمكن أن تتحول إلى مادة طبقًا لقوانين معينة، كتحول شعاع غاما إلى إلكترون وبوزيترون..
غريب أن تقر أن الطاقة تتحول إلى مادة وبالعكس ثم تستغرب أن المادة أصلها طاقة
اقتباس:
فهذا تغير "كيفي تحولي".. وهذا التحول دليل ينافي الأزلية ويثبت أن الوجود ليس صفة ذاتية ملازمة للمادة أو الطاقة، بل هو صفة عارضة لهما، وبالتالي كلتا المادة والطاقة محدث. إذاً هذه المفردة والانفجار الكبير كلاهما محدث.
هو كيان واحد اسمه مادة-طاقة، يتحول من شكل إلى آخر، لكن في جوهره يظل هو نفسه.
حتى لو كانت هذه الأشكال حادثة فهي لا تدل أن هذا الكيان نفسه حادث، وحتى لو كان حادثا، فيجب النظر في كيفية حدوثه لنرى هل جاء من عدم أم من كيان طبيعي أسبق منه.

فإذا وجدنا أن أصله هو التذبذب في الزمكان (لاحظ: الزمكان هنا ظل في جوهره هو هو، لكن تغيرت حالته فقط بسبب التموج) فكيف تثبت أن الزمكان حادث وليس أزليا؟

اقتباس:
ثم هذا التذبذب في الزمكان تحكمه علمياً القوانين نفسها التي تخضع لها الطاقة أو المادة، وليست شيئاً منفصلاً عنها. فأنت تريد أن تصور الزمكان بأنه أصل آخر للطاقة أو المادة في حين أنه ليس إلا القوانين والحيز (المكان) والزمان (الوقت التي تأخذه المادة أو الطاقة عند الحركة أو التحول).. وبديهيات العلم والعقل تثبت أن هذا ليس أصلاً لشيء.. فيعود كل ادعاء إلى الصفر لأن الزمكان لا شيء بلا المادة او الطاقة، واللا شيء لا يخلق شيء، والأدلة على أن المادة والطاقة محدثتان لا يحتاج إلى نقاش برأيي، ولكن أعطيتك أبرزها على كل حال..
هذا تصور قديم، العلم يتعامل اليوم مع الزمكان على أنه "نسيج" وحتى الزمان هو بعد رابع وليس مجرد شيء وهمي. ونعم المادة والزمكان من جوهر واحد أين المشكلة؟ لنسمه "كلي العالم" وليكن أزليا لكن باقي الأشكال الناتجة منه حادثة.
اقتباس:
هذا الكلام طبعا ً غير علمي على الإطلاق. الأمثلة أكثر وأوضح من أن تعطى.. وإلا لما كان هناك علم ولا استقرار ولا ثبوت ولا توقعات لسلوكيات المادة والطاقة.
ما علاقة هذا بالموضوع أصلا؟ أين نفيت وجود القوانين؟
ليس هذا ما نتحدث عنه يا رجل، صحصح.
اقتباس:
ولكن حتى لو افترضنا كما تقول أن هذا التفاعل ذاتي وتلقائي، أليس مازال محكوماً بالقوانين الثابتة؟!
بالطبع ما زال محكوما بالقوانين، لكن هذه القوانين هي خصائص وسمات المادة بحد ذاتها، وليست شيئا مفروضا عليها من الخارج. لهذا يكون التغير في المادة ناتجا عن تفاعلاتها ضمن ذاتها وليس بقوة محرك خارجي. ما علاقة كل هذا بنفي وجود القوانين؟
اقتباس:
أقتبس من الرابط الذي أرسلته لك سابقاً:
ومن المعلوم أن أي مادة من المواد في الكون تخضع لقوانين معينة، ولا تستطيع المادة الخروج عن هذه القوانين، ويستحيل عليها تغييرها، ولو كانت هذه القوانين من المادة نفسها، لكان بإمكانها أن تغيرها، لكن الواقع أنها لا تستطيع تغييرها، ولا الخروج عنها، وإنما هي مفروضة عليها فرضًا؛ فدلَّ ذلك على أن هذه القوانين ليست من المادة، وبالتالي فهي مفروضة من غيرها، ووجود قانون ما يدل على وجود مقنِّن واضع لهذا القانون سبق القانون، والمادة تحكمها قوانين، ومقنِّن القوانين وواضعها سابق للقوانين؛ مما ينافي القول بأزلية المادة، وإذا كان للمادة قدر لا تستطيع تجاوزه، وتعجِز عنده - فهي مخلوقة لا محالة.
ما العلاقة بين وجود قدر لها لا تستطيع تجاوزه، وبين أنها مخلوقة؟ هذا استنتاج ناقص.

بالطبع المادة لن تستطيع تجاوز طبائعها وخصائصها لأنها لا تملك غيرها أصلا، فهي تسير تلقائيا بهذه الطبائع والخصائص وليس لديها عقل حتى تفكر أن تغيرها. كيف يدل هذا أن تلك القوانين جاءتها من طرف خارجي؟ ما العلاقة بين هذا وذاك؟
اقتباس:
في الخلاصة، فنسيج الزمكان أو المفردة أو النقطة أو ما شئت أن تسميه، من المستحيل أن يؤثر وهو بعد لم يوجد، ومستحيل أن تخلق نفسها قبل أن توجد. ببساطة هذا شيء غير معقول. لكل شيء سبباً، ولولا السببية ما بني علم ولا ابتكرت نظرية ولا وضعت فرضيات، ثم تأتي إلى أهم شيء، وهو بداية الكون، تقول هذه النقطة التي منها انبثق الكون لا سبب لها وأوجدت نفسها بنفسها؟
لا أحد هنا يجادل في مسألة السببية، لا تقلق
ولكن: نقول منذ البداية أن نسيج الزمكان أزلي وتقول لي الآن أنه خلق نفسه بعد أن كان غير موجود؟
اقتباس:
ثم الطبيعة ككل !! وما الطبيعة ككل ؟! استخدام مفردات مختلفة والحقيقة واحدة.. طبيعة ككل أو سمها ما شئت، أنت تتكلم عن تغيير نتج عن تفاعلات داخلية، وببساطة "التغيير" ملازم "للحدوث"، التغيير محدث بالضرورة ويحتاج إلى محدِث وليس أزلي ليستغني عنه.
الطبيعة ككل أي ليس مجرد كوننا الحالي، لأن كوننا حادث بالانفجار العظيم ونحن نعلم ذلك، لذا نبحث عن الأزلية في ما هو أعم من كوننا.

بخصوص التغير، التغير في الحالة (وليس في الجوهر) لا يلزم منه أن الشيء حادث، وإلا فالله حادث أيضا لأن أفعاله وحالاته تتغير. لا مفر لك من هذا الإلزام عزيزي.
اقتباس:
إن الذي خلق وأوجد المادة والطاقة وهما محدثتان كما أثبتنا هو جزماً ويقيناً ليس من "طبيعتهما"، فلا تحمّل المفردات فوق ما تحتمل. إن الذي خلق حقا ً "ليس كمثله شيء" هو الله جلّ وعلا ، وهنا يأتي انسجام الدليل العقلي مع النقلي، ولكن أنّى لأصحاب العقول المحدودة في سطحية العلم أن تفقه ذلك. لن يدخل ملحد إلى باب العلم العقلي المتكامل الحق قبل أن يفتح آذانه وقلبه لما هو أبعد من المادة/الطاقة. فلا المادة ولا الطبيعة ولا الناس أرباباً ولا آلهة من دون الله. وهذا هو الجزء الأول "لا إله" مما نشهد به ونشهد الكون والخلق على أننا نقول ونعتقد به وهو
بصراحة هذا مجرد كلام وعظي إنشاء لا يضيف شيئا إلى الحوار، لكن لا بأس.
اقتباس:
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّه
إذا كانت هذه الخلاصة منطقية لك، يمكن عندها أن ننتقل إلى الشق الآخر وإلى بقية التعليقات والحوار عن "الله".
اطرح ما تشاء، وشكرا مرة أخرى لوقتك.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 12:11 AM قل صدق الله غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [75]
قل صدق الله
عضو جديد
 

قل صدق الله is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي Skeptic،

مع احترامي الجميع يعلم ذلك، فالإنسان تطور علمياً لا شك ، بعد أن كان يظن أن الأرض محور الكون وأنها مسطحة، وصل إلى دراسة الفيزياء الكلاسيكية ، ومنها إلى ما ذكرت من الهندسة الفراغية وغيرها .. وسيظل الإنسان يرتقي بعلومه وهذه سنة الحياة والفطرة التي فطر الناس عليها لعمارة الأرض .. وأنا سأقرأ هذه النظريات لا يضير ، فالعلم واجب ومطلوب. ولكن يجب أن يبقى العقل واعياً أنه حتى ما يعتبر حقائق علمية اليوم يمكن أن تنقضها حقائق جديدة غداً ، فكيف بالنظريات؟؟! هذا، ولا ضير، فلا بد لنا من احترام النظريات والعمل عليها حتى نتقدم .. ولكن المشكلة هي عندما فجأة نتوقف عن إعمال العلم نفسه وندعي شيئاً مستحيل عقلاً ولو وضعت مليون نظرية.. هذا الفرق بين الظن واليقين.

اقتباس:
النسبية العامة تربط بين هندسة الفراغ-زمان والطاقة-كمية الحركة، بمعني ان الفراغ نفسة مرتبط بوجود مادة اي تلك الكميات مرتبطة ببعض، اي متكافئة
حسناً .. وهذا علم جميل..
على كلٍ الفراغ ليس "لا شيء".. فنحن متوافقون

أقتبس:
الفراغ: من فرغ، الفاء والراء والغين أصل صحيح يدل في عمومه على الخلو والسعة. مقاييس اللغة
لنقوم بتحليل أصوات الكلمة:
ف: صوت يدل على حركة منضمة تنفتح بخفة ورقة
ر: صوت يدل على حركة مكررة أو تكرار حركة
غ: صوت يدل على حركة غياب واختفاء
ومجموع مفهوم أصوات الكلمة بترتيبها هذا يدل على حركة منضمة تنفتح بخفة ورقة وتتكرر هذه الحركة لتصل إلى حالة الغياب في الواقع.
وظهر هذا المفهوم ثقافياً بدلالة الخلو والسعة والاتجاه والامتداد…. وذلك من خلال عملية الانفتاح المكرر المنتهي بغياب عن الناظر له، فأطلقوا على المكان الممتد الخالي من وجود شيء مادي محسوس من صنع الإنسان كلمة (الفراغ)، ولم يعنوا بها خلو المكان من كل شيء بدليل وجود المكان ذاته ابتداء وهو شيء، ولا يمكن استخدام كلمة* الفراغ دون وجود مكان يوصف بها، وهذا يعني أن دلالة الفراغ لاتعني نفي وجود الشيء عموماً وإنما تعني خلو المكان من شيء معين هو محل تعلق الكلام به، أو يظهر معنى آخر لها حسب السياق.


اقتباس:
في الحقيقة، الزمان والمكان والمادة نشأوا في نفس الوقت، من تمدد فراغي، ونظرية هارتل هوكينج توضح كيف يحدث ذلك بطريقة كمية من حالة عدم وجود
هذه نظرية لا حقيقة علمية ولا حجة عقلية .. ولكن بغض النظر حتى لو وُجد شيء من بعد أن كان لاشيء فهذا لا يعني أن العدم أوجده.. ناقشنا هذا سابقاً.

اقتباس:
هناك دلائل تم رصدها علي صحة نظرية هارتل-هوكينج:
هناك مشاهدة قد تؤييد وجود كون آخر ذو زمن في اتجاه معاكس
فرضاً صحت لاحقاً هذه النظرية ، لا يعني ذلك أن كوننا والكون الآخر خلقا من غير خالق ، أو أنهما خلقا أنفسهما ..
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

اقتباس:
هناك أدعاء اكتشاف نوع من النيوترينوا يكسر نظرية النظرية القياسية، وطبقا لذلك هناك تماثل في الCPT اي ان الزمن متماثل وبالتالي هناك كون معاكس في الزمن يجب ان يتواجد.
المهم لو هذا حقيقي، لن نستطيع ان نتأكد من ذلك، فهنا ذلك الكون كما ذكرت مفصول عنا بواسطة البيج بانج. لا ادري كيف يمكن تأييد تلك النظرية وكيف ان هذا النيوترينوا يؤكد التماثل الزمني؟
لو هذا حقيقي لن نستطيع أن نتأكد ، وأنا أزيدك ولو سلمنا جدلاً أننا تأكدنا فلا يعني ذلك شيئاً .. فمهما تعقدت العلوم ومهما كثرت النظريات لن يستطيع أحد أن يثبت أن اللاشيء يخلق شيئاً .. وهذا هو صلب الموضوع هنا.. سواء مفردة أم تضخم كوني ، سواء نيوترينوا ثانٍ أم عشرة آخرين .. فلن يثبت هذا شيئاً !! فنحن ننقض بالضرورة أسس العلم عندما نتكلم عن أصل الوجود بأنه يحتمل حتى أنه أوجد نفسه بنفسه ، لا يمكننا فجأة أن نقول السبب يمكن أن لا يكون له مسبب، وكل علمنا وتطورنا قائم على ذلك ويثبته. أو أن نقول اللاشيء سبب شيئاً. وإلا لأصبح "العلم" ضرباً عشوائياً.. "النصب والاحتيال" هو تغطية بديهيات العقل السليم بفرضيات ونظريات لم ترتق حتى لتكون حقيقة علمية، وإن حدث حتى فهي حتماً لا تثبت حقاً إلا أن الذي أوجدها لا يخضع لقوانين ولا لمادة ولا لمكان ولا لزمان .. بل أوجدها جميعها "ولم تكُ شيئاً" الله الخالق الحق لا إله إلا هو العزيز الجبار.



  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 12:28 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [76]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
هذه نظرية لا حقيقة علمية ولا حجة عقلية
لا ضير في مدافع الفرضيات بالفرضيات
ومجرد ذكر هذه الفرضيات المحتملة، يسقط استدلالاتك على وجود إله، لأن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال.

أرجو أن تكون هذه الجزئية قد اتضحت كل لا نظل عالقين بها.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 12:49 AM قل صدق الله غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [77]
قل صدق الله
عضو جديد
 

قل صدق الله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
من الذي قال أن المفردة أوجدت نفسها؟ قلنا أنها انبثقت من كيان أزلي سابق عليها هو نسيج الزمكان
ولو قلنا فرضا أن المفردة هي الأزلية، فكيف يكافئ ذلك عندك أنها "أوجدت نفسها"؟ كيف جمعت بين كونها أزلية وكونها أوجدت نفسها؟ وهل تقول أن الله أوجد نفسه؟ تعريف الأزلي هو أنه لو يوجده أحد ولم يوجد نفسه لأنه قائم منذ الأزل.
ممتاز ، إذا أنت لا تقول بأن المفردة أوجدت نفسها بنفسها .. قد بلغت من لدني عذراً
أنت تقول "نسيج الزمكان" الأزلي هو من أوجدها .. ولا فرق عزيزي :)
بالنسبة لي ما نسيج الزمكان هذا إلا التفات الإنسان إلى شيء لم يلتفت إليه أولا ً في طريقة فهمه للأمور ولكن هذا النسيج هو جزء لا يتجزء من كينونة المادة نفسها.. فما هو هذا النسيج الذي تتكلم عن أزليته؟ هل هو إلا أبعاد المكان الثلاثة مع بعد الزمن ؟ وهل هذه الأبعاد بحقيقتها إلا مادة أو طاقة "متحركة" ؟ فلا أبعاد ثلاثة إلا بحيّز لموجود ، وهذا الحيز هو متحرك قطعاً وإن ظاهرياً سكنت هذه الحركة من وجهة نظر مرجع رؤية معين، إلا أن ارتباط كينونتها بتواجدها وحركتها سواء ذاتية مستقلة في ذراتها وقوانينها الداخلية أم في حركاتها المتأثرة بالقوانين والموجودات المحيطة.. لذلك فهذا النسيج الزمكاني هو أصلاً صفة لازمة "لتغير" يطرأ على حيز يتحرك ضمن إطار مكاني وزمني محدد لموجود محدد. فارتباط أزليته عقلاً مرتبط بأزلية الموجود، ولما كان الموجود حادثاً فالنسيج الزمكاني حادث حتماً كذلك.

هل هذا مقبول لديك؟
وأنا أشكرك على النقاش وأعد أن أتناول باقي النقاط لاحقاً ..



  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 02:05 AM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [78]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل صدق الله مشاهدة المشاركة
ممتاز ، إذا أنت لا تقول بأن المفردة أوجدت نفسها بنفسها .. قد بلغت من لدني عذراً
أنت تقول "نسيج الزمكان" الأزلي هو من أوجدها .. ولا فرق عزيزي :)
بالنسبة لي ما نسيج الزمكان هذا إلا التفات الإنسان إلى شيء لم يلتفت إليه أولا ً في طريقة فهمه للأمور ولكن هذا النسيج هو جزء لا يتجزء من كينونة المادة نفسها.. فما هو هذا النسيج الذي تتكلم عن أزليته؟ هل هو إلا أبعاد المكان الثلاثة مع بعد الزمن ؟ وهل هذه الأبعاد بحقيقتها إلا مادة أو طاقة "متحركة" ؟ فلا أبعاد ثلاثة إلا بحيّز لموجود ، وهذا الحيز هو متحرك قطعاً وإن ظاهرياً سكنت هذه الحركة من وجهة نظر مرجع رؤية معين، إلا أن ارتباط كينونتها بتواجدها وحركتها سواء ذاتية مستقلة في ذراتها وقوانينها الداخلية أم في حركاتها المتأثرة بالقوانين والموجودات المحيطة.. لذلك فهذا النسيج الزمكاني هو أصلاً صفة لازمة "لتغير" يطرأ على حيز يتحرك ضمن إطار مكاني وزمني محدد لموجود محدد. فارتباط أزليته عقلاً مرتبط بأزلية الموجود، ولما كان الموجود حادثاً فالنسيج الزمكاني حادث حتماً كذلك.

هل هذا مقبول لديك؟
وأنا أشكرك على النقاش وأعد أن أتناول باقي النقاط لاحقاً ..
هناك قفزة منطقية في هذا الكلام

أولا المفهوم الفلسفي للمادة أوسع من المفهوم الفيزيائي، ولا مشكلة بهذا المفهوم أن أعتبر معك أن نسيج الزمكان مادة

ولا خلاف على أنه متحرك تطرأ عليه التغيرات، لكن من سلم أصلا أن كل متغير فهو حادث؟

لقد قلت لك أن هذا يلزمك منه أن الله حادث، لأن الله يطرأ عليه نوع من التغير بتحول حالاته وأفعاله، مثل أنه خلق الإنسان في هذه اللحظة، فهذا فعل بدر منه في هذه اللحظة أي أنه قد طرأ عليه في هذه اللحظة نوع من التغير. فهذا النوع من التغير "الشكلي" لا يتعارض مع الأزلية، ونقول مثل ذلك في المادة.

وعليه فلا مانع عقلاً أن نسيج الزمكان أزلي، يمر بتغيرات شكلية لا تؤثر على جوهره.

شكرا لك مرة أخرى وهذه لك



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 12:47 PM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [79]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل صدق الله مشاهدة المشاركة

هذه نظرية لا حقيقة علمية ولا حجة عقلية .. ولكن بغض النظر حتى لو وُجد شيء من بعد أن كان لاشيء فهذا لا يعني أن العدم أوجده.. ناقشنا هذا سابقاً.
تحياتي لك..
النسبية نظرية، الجازبية نظرية، العلوم مبنية علي النظريات، والفرق بين النظرية والخرافة، هو شيئ واحد: فساد الفكر العقلي في التعامل مع الطبيعة هو ان صاحبة النظرية العلمية، يقدم ما ينفي النظرية، بمعني الفرق بين العلوم الدجل، هو ان العلوم ممكن نفيها، والدجل لا يمكن نفية...
فنظرية هارتل-هوكينج، ممكن نفيها، واثبات التماثل في حالة الزمن، كما رصدتها ناسا، يؤيد النظرية-- وما نظنة لا يمكن اثباته حاليا (تمدد الكون في الماضي) ممكن في المستقبل...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل صدق الله مشاهدة المشاركة

فرضاً صحت لاحقاً هذه النظرية ، لا يعني ذلك أن كوننا والكون الآخر خلقا من غير خالق ، أو أنهما خلقا أنفسهما ..
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
الكم يؤدي الي اشياء كثيرة، ومنها عدم التحديد، او الاطلاق، وهذا تم تأييدة بتجارب عديدة، فالعشوائية، تم تايدها بأنها شيئ اصيل وليس عدم فهم او عدم التحديد:
https://www.youtube.com/watch?v=ON5J87iNVa0

فتلك التجربة نفت التحديد تماما وايدت العشوائية، وهي تسمي Bell Inequality
الفكرة هي اننا لا يمكن ان نستخدم فلسفة وعلوم ناتجة من خبراتنا اليومية لتفسير بداية الكون...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قل صدق الله مشاهدة المشاركة
لو هذا حقيقي لن نستطيع أن نتأكد ، وأنا أزيدك ولو سلمنا جدلاً أننا تأكدنا فلا يعني ذلك شيئاً .. فمهما تعقدت العلوم ومهما كثرت النظريات لن يستطيع أحد أن يثبت أن اللاشيء يخلق شيئاً .. وهذا هو صلب الموضوع هنا.. سواء مفردة أم تضخم كوني ، سواء نيوترينوا ثانٍ أم عشرة آخرين .. فلن يثبت هذا شيئاً !! فنحن ننقض بالضرورة أسس العلم عندما نتكلم عن أصل الوجود بأنه يحتمل حتى أنه أوجد نفسه بنفسه ، لا يمكننا فجأة أن نقول السبب يمكن أن لا يكون له مسبب، وكل علمنا وتطورنا قائم على ذلك ويثبته. أو أن نقول اللاشيء سبب شيئاً. وإلا لأصبح "العلم" ضرباً عشوائياً.. "النصب والاحتيال" هو تغطية بديهيات العقل السليم بفرضيات ونظريات لم ترتق حتى لتكون حقيقة علمية، وإن حدث حتى فهي حتماً لا تثبت حقاً إلا أن الذي أوجدها لا يخضع لقوانين ولا لمادة ولا لمكان ولا لزمان .. بل أوجدها جميعها "ولم تكُ شيئاً" الله الخالق الحق لا إله إلا هو العزيز الجبار.
كما ذكرت المادة ليس لها قوانين، هناك خصائص، ولكن المادة عشوائية تماما...
القوانين التي نرصدها في مستوي قياسنا للزمن والمكان ناتج من اننا نقيس الاشياء بطريقة كلاسيكية تحجب عنا خصائص كثيرة للكون...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 04:15 AM Mazen غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [80]
Mazen
عضو بلاتيني
 

Mazen will become famous soon enoughMazen will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
تحياتي لك..
النسبية نظرية، الجازبية نظرية، العلوم مبنية علي النظريات، والفرق بين النظرية والخرافة، هو شيئ واحد: فساد الفكر العقلي في التعامل مع الطبيعة هو ان صاحبة النظرية العلمية، يقدم ما ينفي النظرية، بمعني الفرق بين العلوم الدجل، هو ان العلوم ممكن نفيها، والدجل لا يمكن نفية...
فنظرية هارتل-هوكينج، ممكن نفيها، واثبات التماثل في حالة الزمن، كما رصدتها ناسا، يؤيد النظرية-- وما نظنة لا يمكن اثباته حاليا (تمدد الكون في الماضي) ممكن في المستقبل...


الكم يؤدي الي اشياء كثيرة، ومنها عدم التحديد، او الاطلاق، وهذا تم تأييدة بتجارب عديدة، فالعشوائية، تم تايدها بأنها شيئ اصيل وليس عدم فهم او عدم التحديد:
https://www.youtube.com/watch?v=ON5J87iNVa0

فتلك التجربة نفت التحديد تماما وايدت العشوائية، وهي تسمي Bell Inequality
الفكرة هي اننا لا يمكن ان نستخدم فلسفة وعلوم ناتجة من خبراتنا اليومية لتفسير بداية الكون...


كما ذكرت المادة ليس لها قوانين، هناك خصائص، ولكن المادة عشوائية تماما...
القوانين التي نرصدها في مستوي قياسنا للزمن والمكان ناتج من اننا نقيس الاشياء بطريقة كلاسيكية تحجب عنا خصائص كثيرة للكون...
تحياتي
تحياتي سكبتيك،

كنت استمع لمقابلة مع الفيزيائية الالمانية Hossenfleder Sabine، لديها كتاب جديد اسمه Existential Physics. تطرح فيه انه لا يوجد تقدم كبير في الفيزياء في الخمسين سنة الماضية بسبب ان الكثير من الفيزيائيين تلوثت اتجاهاتهم وطريقة تفكيرهم لتصبح غير علمية بحتة. فالفيزيائيون اليوم يبحثون عن نظريات جميلة وفيها الكثير من ال Symmetry. مثلاً String Theory وغيره… الفيزيائيون يبحثون عن الجمال والتناسق في الكون مثلاً matter and anti matter او dark matter الخ… هذا التوجه وطريقة التفكير التي فيها bias نحو الsymmetry في الكون تمنع الفيزيائيين من تحقيق اكتشافات او نظريات جديده مهمة.

ربما سأقرأ الكتاب اذا سمحت الفرصة… ولكن فعلاً نقطة مهمة، الكثيرون يعتقدون ان الكون جميل ومتناسق وهذا اسلوب غير استقرائي وغير علمي.

تحياتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الكون, القران, اين, خلق, عدم؟, قام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف خلق الله الكون؟ Iam العقيدة الاسلامية ☪ 42 03-21-2019 12:50 AM
من سرقات القران الجزء الثالث(نهاية اعجاز شكل الكون فى القران) Archimedes الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن 2 05-02-2018 03:34 PM
ما الذي خلق الكون؟ add العقيدة الاسلامية ☪ 70 04-24-2018 12:00 PM
خلق الكون. Lilith1988 العقيدة الاسلامية ☪ 0 11-07-2016 04:17 PM
حقيقة خلق الكون فكر حرفكر حر العقيدة الاسلامية ☪ 28 10-28-2016 01:45 PM