شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 12-13-2016, 06:05 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [61]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

قد لا تسمح لي ظروفي حتى يومين أو ثلاثة بكتابة ردود ثرية. ولكني سأحاول التعليق بأقصى ما يمكنني الآن على النقاط الرئيسية:

- يبدو أننا لن نتفق اليوم أو قريبا جدا عن أن تأويل النصوص ليس حبلا فلتانا على الغارب بلا قيود. وأرحب بالعودة إلى الموضوع إن كانت توجد إضافات مثرية (عندما تناسب الظروف في مرة قادمة).

- أنا لا أرى أن القرآنيين أو الأحمديين أو القاديانيين وغيرهم نجحوا في أن يحولوا دفة الاتجاه المهيمن mainstream في الأمة المسلمة، ولا أعتقد أنهم يستطيعون للسبب الذي ذكرته فوق والذي لم نتفق عليه، حاليا على الأقل.

- اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
نشر العقيدة بالسيف، أيضا لا يخرج عن ما يسمّيه المسلم بِ'' البراغماتيّة الإسلاميّة ''، ديننا، يقول المسلم، دينٌ واقعيّ و ليس خرافيّا، و القول بأنّ محمّدا نشر أفكاره بالسيف يوهم الناس بأنّ باقي الحضارات نشرت حضارتها بنثر الورود. ماذا ستقول لمسلم يقول بأنّ محمّد كان يردّ عدوان الناس عليه، خصوصا و أنّ الإمبراطوريّة الرومانيّة هي التي سيّرت جيوشها إلى تبوك في الجزيرة العربيّة للقضاء على إمبراطوريّة محمّد الناشئة، و هذه هي فاتحة الفتوحات الدوليّة لمحمّد، كيف ستردّ على المسلم الذي يخبرك بأنّ هذه المعركة كان لصدّ عدوان الروم على المسلمين في عقر دارهم؟

بمعنى أنّ محمّدا كان يواجه إمبراطوريّتين تستعدّان للهجوم على محمّد في عقر الجزيرة العربيّة، بهذا تكون حروب محمّد جهاد دفعٍ لا جهاد طلب. أمّا باقي الفتوحات فقد قادها الصحابة و ليس محمّد، مثلما قاد القادة السياسيون الرومان الفتوحات المسيحيّة في أروبّا و إفريقيا.

ينتج من هذا الكلام أنّ محمّدا كان يدافع عن نفسه، و يعطينا دروسا في الدفاع عن أنفسنا، و نحن نقتدي بمحمّد في دفع العدوان عن بلادنا، و ليس مهاجما و لا معتديا على الغير، و سوف يستشهدون بآيات مدنيّة واضحة و صريحة مثل '' وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ''. فكيف تردّ على من يستشهد بهذه الآية أنّ الله لم يطلب منّا مهاجمة الكفّار إلا إذا كانوا معتدين؟
سوف أكون مسرورا أن هذا الشخص بالذات فهمها هكذا ولكني أعرف أن القرآن وسيرة محمد -وفي نفس اللحظة التي أناقش فيها هذا الشخص- يقومان بتسميم عقول ملايين آخرين من المسلمين ويعطيانهم المبررات جاهزة على طبق من فضة كي يعتدوا على أمثالنا رجاء الأجر والثواب.

- اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
طبعا فالملحدون في السنوات الماضية اكتفوا بالردّ على هذه الآية بتكرار شعارهم الشهير القائل '' نسخت بآية السيف ''، لكنّنا لو دفعنا النقاش خطوة واحدة إلى الأمام سوف تراهم عالقين، و يكفي أن نقوم بأنّ '' النسخ ليس موجودا في القرءَان، هو إضافة عملياتيّة أقرّها فقهاء و مفسّرون سلف و لا تلزمنا الآن ''. لترى بأنّ الملحد العربيّ قد بدأ يتخبّط بمجرّد تخليصه من ابن حنبل و ابن كثير.

بمعنى آخر، أنت لازلت تصرّ على أنّ الحقيقة هي محمّد المعتدي الإقصائيّ؛ في حين أنّ كلّ قراءة غير ذلك هي انحراف عن الأصل، فكيف تردّ عمّن يرى أنّ محمّدا الإنسانيّ الرائع هو الأصل، و أنّ القراءة التراثيّة هي الانحراف؟
ما تقوله لا يوافق التراث. من الذي اخترع مصطلح "جهاد الطلب" أصلا؟ لست أنا من اخترعه ولم يخترعه أي من الملحدين، إنه صناعة "إسلامية" خالصة. يقول بعضهم إنه اختراع أموي من أجل السيطرة على الجماهير. ممكن جدا، ولكن من يستطيع إثبات ذلك لنا الآن؟ قد يقبل قلة من النخبة المفكرة (والقرآنيون مثال على ذلك) بالإجابات الناقصة الممزوجة بـ "لا أعرف"، ولكن عامة الناس ليسوا كذلك، لن يقبلوا هكذا ببساطة أن تطرح عليهم اقتراح تزوير بني أمية لتاريخ الإسلام وكأنها نظرية. إنهم "يعرفون"، لقد اعتادوا أن يعرفوا دوما، وتاريخ محمد هو -أي بزعمهم الدغماتي الواثق- كما ذكرته كتب السيرة والله لن يدع سيرة نبيه الكريم نهبا للتحريف والتشويه.

- نقطة أخيرة: ربما عقلي لا يسير أصلا باتجاه إصلاح الإسلام للمسلمين فأنا أشعر أنا هذا شأنهم هم لا شأني أنا، ولكن يسير بمنحى مختلف قليلا هو أن يحصل ضحايا المسلمين على حقوقهم سواء أعجب ذلك المسلمين أم لم يعجبهم. أعرف أن المسلمين المساكين البؤساء هم أنفسهم أول ضحايا ما يؤمنون به ولكنه اختيارهم ولا يسعك إجبارهم على تركه (لا يسعك لا فعليا ولا أخلاقيا). ولكن البريء الحقيقي هو من أجبروه أن يتحمل تبعات شريعتهم المثيرة للرثاء وهو لم يوقع على موافقته يوما.



:: توقيعي ::: تعريف المؤمن المعتدل: هو المؤمن الذي يحاول إصلاح أخطاء الإله
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2016, 07:20 PM مُنْشقّ غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [62]
مُنْشقّ
عضو عامل
الصورة الرمزية مُنْشقّ
 

مُنْشقّ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
- يبدو أننا لن نتفق اليوم أو قريبا جدا عن أن تأويل النصوص ليس حبلا فلتانا على الغارب بلا قيود. وأرحب بالعودة إلى الموضوع إن كانت توجد إضافات مثرية (عندما تناسب الظروف في مرة قادمة).
أعود لتذكيرك بأنّ هذا الأمر ليس مشروعا قيد الإنشاء، بل هو واقع قائم. نحن فعلا نمتلك أكثر من مئة قراءة و مئة فهم و مئة فرقة إسلاميّة، ألا يعني هذا بأنّ التأويل عمليّة فضفاضة جدّا؟
للتأويل حدود، لا أستطيع رسم هذه الحدود، لكنّ الذي أعرفه أنّ حدوده واسعة جدّا تسمح بنسختين متناقضتين من محمّد. و هذا هو الأساس.

اقتباس:
- أنا لا أرى أن القرآنيين أو الأحمديين أو القاديانيين وغيرهم نجحوا في أن يحولوا دفة الاتجاه المهيمن mainstream في الأمة المسلمة، ولا أعتقد أنهم يستطيعون للسبب الذي ذكرته فوق والذي لم نتفق عليه، حاليا على الأقل.
لاحظ أنّني لم أزعم أبدًا أنّ تغيير الاتّجاه السائد يكون عن طريق التأويل إلى نسخ أكثر مسالمة مثل الأحمديّة. فكرتي هنا أنّ التأويل الذي يستطيع أن يصنع لنا نسخة ورديّة من الإسلام، كما حدث مع المسيحيّة، هو أمر ممكن، واقع تاريخيّ و حاضر لا يسعنا الهروب منه، و كلامي في هذه النقطة يأتي ردّا على رفضك لوجود هذه الإمكانيّة. لكنّني أبدا لم أدّع أنّ كلّ ما نحتاج إليه هو إعادة تأويل للإسلام ليصبح غالبية المسلمين مسالمين متسامحين، أبدا أن يكون مثل هذا المنهج منهاجي. الأمر بالنسبة لي تحدّده توليفة من المؤثّرات الاقتصاديّة و الاجتماعيّة و السياسيّة و الأخلاقيّة، و قلب مثل هذه البنى يحتاج إلى ثورة عنيفة تدخل العرب عصر الاقتصادات الوطنيّة و الهويّة العلمانيّة الوطنيّة. لم أزعم بأيّ شكل من الأشكال أن قابلية الإسلام للتحديث سينتج عنه تأثير مباشر على طريقة تفكير و تصرّف المسلمين، فهذه الأخيرة رهينة بعوامل معقّدة جدّا و متداخلة ( لهذا أرفض نسب التفجيرات الإرهابيّة إلى الدين الإسلاميّ مع أنّ الإسلام كفكر قد يكون أساسا نظريّا لها ).

اقتباس:
سوف أكون مسرورا أن هذا الشخص بالذات فهمها هكذا ولكني أعرف أن القرآن وسيرة محمد -وفي نفس اللحظة التي أناقش فيها هذا الشخص- يقومان بتسميم عقول ملايين آخرين من المسلمين ويعطيانهم المبررات جاهزة على طبق من فضة كي يعتدوا على أمثالنا رجاء الأجر والثواب.
فهمٌ معيّن للقرءَان و سيرة محمّد.

اقتباس:
ما تقوله لا يوافق التراث.
طبعا لا يوافق التراث، و في هذا افتخار للمسلم القرءَانيّ الذي يصف التراثيين بالسلف غير الصالح و رأسه مرفوع.

اقتباس:
من الذي اخترع مصطلح "جهاد الطلب" أصلا؟ لست أنا من اخترعه ولم يخترعه أي من الملحدين، إنه صناعة "إسلامية" خالصة.
صناعة تراثيّة و ليست إسلاميّة، و هي نتيجة قراءة مشوّهة حرّفت الإسلام عن تعاليمه السمحاء. كيف تردّ على من يقول هذا؟

اقتباس:
يقول بعضهم إنه اختراع أموي من أجل السيطرة على الجماهير. ممكن جدا، ولكن من يستطيع إثبات ذلك لنا الآن؟ قد يقبل قلة من النخبة المفكرة (والقرآنيون مثال على ذلك) بالإجابات الناقصة الممزوجة بـ "لا أعرف"، ولكن عامة الناس ليسوا كذلك، لن يقبلوا هكذا ببساطة أن تطرح عليهم اقتراح تزوير بني أمية لتاريخ الإسلام وكأنها نظرية. إنهم "يعرفون"، لقد اعتادوا أن يعرفوا دوما، وتاريخ محمد هو -أي بزعمهم الدغماتي الواثق- كما ذكرته كتب السيرة والله لن يدع سيرة نبيه الكريم نهبا للتحريف والتشويه.
لاحظ مجدّدا أنّك تناقشين أمرين مختلفين:
الأوّل هو قابليّة الإسلام لقراءَات معاصرة تتناسب مع قيم العصر، و قد أثبتُ لك بأنّ الإسلام مناسب لذلك، و لم أر ردّا منك حتّى الآن على التأسيس الذي قدّمته لهذه القراءة.
الثاني هو اقتناع المسلم العاميّ بهذه القراءة، و هو هو موضوع آخر لي فيه رأي معروف. سأنتظرك لحين عودتك مع تلخيص النتائج التي وصلنا إليها كالتالي:
القرءَان، مثل أيّ كتاب آخر، قابل لقراءة حديثة تناسب قيم العصر بشكل كامل 100%.
المسلمون يتبنّون قراءة ( أو قراءَات ) معيّنة للإسلام، و لا يحقّ بأيّ شكل من الأشكال تسمية إحداها بالقراءة الحقيقيّة.
تنزيل القراءة الحديثة المعاصرة للإسلام على الأرض الواقع ليس رهينا بمدى منطقيّة تلك القراءة أو تماسكها، و لكنّه رهين بعوامل سياسيّة اقتصاديّة اجتماعيّة أخلاقيّة تربطها صلة ضعيفة بطبيعة التأويل و طبيعة الدين.



:: توقيعي ::: الدينُ أفيون الشعوب.

“What can be said at all can be said clearly; and whereof one cannot speak thereof one must be silent”
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2016, 01:26 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [63]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
أعود لتذكيرك بأنّ هذا الأمر ليس مشروعا قيد الإنشاء، بل هو واقع قائم. نحن فعلا نمتلك أكثر من مئة قراءة و مئة فهم و مئة فرقة إسلاميّة، ألا يعني هذا بأنّ التأويل عمليّة فضفاضة جدّا؟
للتأويل حدود، لا أستطيع رسم هذه الحدود، لكنّ الذي أعرفه أنّ حدوده واسعة جدّا تسمح بنسختين متناقضتين من محمّد. و هذا هو الأساس.
السماح بالتأويلين هو عين المشكلة. ما هي حجتك في "رفض" التأويل الذي لا يعجبك؟ ثم فكر مليا، التأويل الذي يزعجنا (الوهابية والداعشية) مناف لمدارك الناس الأخلاقية المتطورة كثيرا عن مدارك بدو صحراء في القرن السابع الميلادي، ورغم ذلك هذا هو الاتجاه السائد المهيمن بين المسلمين. لو أمعنت النظر النظر جيدا فسترى أن معظم التأولات الألطف من الإسلام مصدرها الحقيقي القيم العلمانية الغربية أو الفطرية الإنسانية السليمة، أي في جميع الأحوال مصدر الحب والتسامح والسلام الذي أثر إيجابا على تأويل النص إلى الأفضل جاء من خارج الإسلام وليس من نفس نصوصه. أنا موافق على تشجيع المسلم المسالم على فهمه المسالم، ولست موافقا على امتناع أمثالنا عن التصريح بما يرونه. في الغرب المسيحي المنفتح يدعي أنه منفتح ثم يقبل أن تنتقد دينه دون أن يدعو إلى محاكمتك ويقبل بمواجهتك على خشبة مناظرة دون أن تكون له واسطة تحد من حريتك في نقد دينه. وهذا هو ما أنتظره من المسلم الذي يدعي انفتاحه. أنت يا عزيزي المسلم تقول عن نفسك إنك منفتح ومتسامح ومع حرية الرأي والتعبير؟ حسنا أنا موافق، ها أنا أعبر عن رأيي في كتابك. فهل ستدعو إلى محامتي أم أنك ستثبت صدقك بعدم قمع الأصوات التي لا تعجبك؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
لاحظ أنّني لم أزعم أبدًا أنّ تغيير الاتّجاه السائد يكون عن طريق التأويل إلى نسخ أكثر مسالمة مثل الأحمديّة. فكرتي هنا أنّ التأويل الذي يستطيع أن يصنع لنا نسخة ورديّة من الإسلام، كما حدث مع المسيحيّة، هو أمر ممكن، واقع تاريخيّ و حاضر لا يسعنا الهروب منه، و كلامي في هذه النقطة يأتي ردّا على رفضك لوجود هذه الإمكانيّة. لكنّني أبدا لم أدّع أنّ كلّ ما نحتاج إليه هو إعادة تأويل للإسلام ليصبح غالبية المسلمين مسالمين متسامحين، أبدا أن يكون مثل هذا المنهج منهاجي. الأمر بالنسبة لي تحدّده توليفة من المؤثّرات الاقتصاديّة و الاجتماعيّة و السياسيّة و الأخلاقيّة، و قلب مثل هذه البنى يحتاج إلى ثورة عنيفة تدخل العرب عصر الاقتصادات الوطنيّة و الهويّة العلمانيّة الوطنيّة. لم أزعم بأيّ شكل من الأشكال أن قابلية الإسلام للتحديث سينتج عنه تأثير مباشر على طريقة تفكير و تصرّف المسلمين، فهذه الأخيرة رهينة بعوامل معقّدة جدّا و متداخلة ( لهذا أرفض نسب التفجيرات الإرهابيّة إلى الدين الإسلاميّ مع أنّ الإسلام كفكر قد يكون أساسا نظريّا لها ).
فكرتك أوضح الآن، وقد يكون ما تقوله صحيحا، غير أني لم أفهم ما علاقة هذا بأن علينا الامتناع عن نقد القرآن والسيرة باعتبارهما مصدرا للفهم المهيمن للدين الإسلام؟ الغرب لم يحول قيمه العلمانية إلى واقع معاش بالطبطبة على رؤوس المؤمنين وتدليلهم كما يدلل الأطفال والامتناع عن وصف الحقائق بأسمائها الحقيقية كرمال براءة أعينهم. بالعكس تماما، كان جزءا من عملية عملنة المجتمع أن يتعود المؤمنون على ما يعجبهم من النقد يقلي أعز معتقداتهم وهم يردون على الحجة بالحجة فقط، وليس بالسيف والمسدس. لا شك أن وحل التخلف في بلاد المسلمين (لا سيما العرب منهم) صعب عويص ولا يحل بمناظرة بين ملحدين مجهولين بمعرفات وهمية، ولكن من ناحية أخرى لا أعتقد أن تدليل المؤمنين -فوق ما هم مدللون أصلا- هو خطوة مفيدة في هذا المضمار. المسلمون يا زميلي منشق هم طفل مدلل فاسد spoiled child اعتاد أن يسطو بحقوق غيره ويعتبرها من حقوقه، الطفل المدلل لن يتحسن حاله إذا خضعت لتشبيحه وأعطيته ما يريد بل سيعربد ويتجبر أكثر وأكثر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
صناعة تراثيّة و ليست إسلاميّة، و هي نتيجة قراءة مشوّهة حرّفت الإسلام عن تعاليمه السمحاء. كيف تردّ على من يقول هذا؟
أرد عليه بالكثير:

"إنما المشركون رجس"
"كالحمار يحمل أسفار"
"حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
أرد عليه بأصل كبير من أصل كبير من أصول الإسلام هو أن الله قسم الناس إلى أخيار وأشرار بحسب "أفكارهم" وأنه سيرمي في النار إلى الأبد من اقتنع بأفكار معينة ولم يقتنع بأخرى
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون لمن يشاء"
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"
كل هذه إما من محكم القرآن وواضحه أو أنها من الأصول الكبرى الواضحة كل الوضوح في القرآن. وإن كانت الآيات أعلاه يمكن لها أن تعني غير ذلك ويمكن أن تعني الحب والسلام والرحمة والزهور لكن يمكننا أن نفهم ردودك علي بأنها لم تكن ردودا على الإطلاق، بل رسالة شوق إلى زوجتك أو رسالة إلى مشرفك على البحث الجامعي.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
لاحظ مجدّدا أنّك تناقشين أمرين مختلفين:
الأوّل هو قابليّة الإسلام لقراءَات معاصرة تتناسب مع قيم العصر، و قد أثبتُ لك بأنّ الإسلام مناسب لذلك، و لم أر ردّا منك حتّى الآن على التأسيس الذي قدّمته لهذه القراءة.
الثاني هو اقتناع المسلم العاميّ بهذه القراءة، و هو هو موضوع آخر لي فيه رأي معروف. سأنتظرك لحين عودتك مع تلخيص النتائج التي وصلنا إليها كالتالي:
القرءَان، مثل أيّ كتاب آخر، قابل لقراءة حديثة تناسب قيم العصر بشكل كامل 100%.
المسلمون يتبنّون قراءة ( أو قراءَات ) معيّنة للإسلام، و لا يحقّ بأيّ شكل من الأشكال تسمية إحداها بالقراءة الحقيقيّة.
تنزيل القراءة الحديثة المعاصرة للإسلام على الأرض الواقع ليس رهينا بمدى منطقيّة تلك القراءة أو تماسكها، و لكنّه رهين بعوامل سياسيّة اقتصاديّة اجتماعيّة أخلاقيّة تربطها صلة ضعيفة بطبيعة التأويل و طبيعة الدين.
أكرر أن مشكلتي في إمكانية تلفيق تفسيرات مسالمة، بل في إمكانية التأويلات العدوانية، وهذا مع ملاحظة أن استعمال لفظ "إمكانية" في هذا السياق هو مبالغة في التفاؤل لأن القرآن يبث ما يكفي من السموم المدمرة للعقل والضمير الإنسانيين في محكم آياته الواضحات.
التفسير المسالم ينقص عدد الذين يبيحون قص رقبتنا واحدا أو عشرا أو عشرين أو ألفا أو ألفين، ولكنه لا يحمينا من مئات الملايين الذين يجردوننا من حقوقنا ويستبيحونها بضمير ميت.



:: توقيعي ::: تعريف المؤمن المعتدل: هو المؤمن الذي يحاول إصلاح أخطاء الإله
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2016, 05:27 PM الحق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [64]
الحق
الباحِثّين
الصورة الرمزية الحق
 

الحق is on a distinguished road
tg45

التّفسير السّمح للإسلام :
((أَبِي فَوْقَ الشَّجَرَةِ))
أبي : الميّت
فوق : تحت
الشّجرة : التّراب

وهكذا "أبي تحت الشّجرة" أصبحت تعني "الميّت رحمة الله عليه مدفون تحت التّراب"



:: توقيعي ::: "Science is the great antidote to the poison of enthusiasm and superstition"
Adam Smith
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
أعمالي, أول, البحيرى, الصين, اسلام, حلقة, يكشف, حقيقة, ظهور, وينتقم, ويتوعد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن والعلم يؤكدان حقيقة أن عمر الأرض أصغر من عمر الكون أي أن السماء خلقت قبل الأرض Heart whisper جدالات فى العقائد الدينيه 54 10-21-2017 09:00 AM
ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون: من يعبد الله بعد يوم القيامة؟ أفلاطون العقيدة الاسلامية ☪ 31 12-29-2016 10:08 PM
وهم أم حقيقة؟ جمال طبيعة خيالي في هذه المنطقة "غير المكتشفة" في الصين ابن دجلة الخير السياحة 0 06-19-2016 12:17 PM
ظهور أول عنصر ذري آسيوي يسمى "اليابان"! ابن دجلة الخير العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية 0 06-10-2016 05:53 PM
حقيقة و الارض بعد ذلك دحاها اوسركاف العقيدة الاسلامية ☪ 5 10-02-2015 11:22 PM