خمس تحديات للمسلمين

[المسعودي]

1.

يقول المسلمون أن الدليل على صحة دينهم هو المعجزات، و لنسلم هنا جدلا بوجود معجزات في الاسلام. أليس للأعور الدجال أيضا معجزات ؟ لو خير الانسان المحايد بين الاسلام و الاعور الدجال فمن عليه أن يصدق؟
ما الدليل على ان جبريل صادق ؟

إنَّ الإخبار عن الماضي لا يختلف عن الإخبار عن المستقبل: قضية لا دليل عليها.
2.

هذه المرة سنفرض أن محمد صادق و لديه معجزات، ما الدليل على ان جبريل صادق ؟

ألم يتم خداع محمد من قبل الشيطان (ألقى الشيطان في أمنيته) في سورة النجم /الآيتين 19و20 (والنجم إذا هوى أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى) متصوراً أنه جبريل؟!
3.

لماذا لم يقم نبي الاسلام بكتابة ملخص لتعاليم السنة ثم نشره بين الصحابة و توارثه بالتواتر، بدلا من الحاجة لعلم الحديث و دراسة احوال نصف مليون راو و الخلافات بين المذاهب الخ

الحق أنه كتبه (أو لنفترض أنه كتبه) وأعني ما يسمى "القرآن".
4.

من أشهر تبريرات المؤمن ان العقل البشري قاصر لا يستطيع استيعاب كنه الله ولا فهم الحكمة من افعاله، فلم ليس من حق الملحد ان يرد بنفس المنطق ؟
مثلا يسالنا المؤمن كيف خلق الكون بلا خالق فنرد لعل هناك طريقة طبيعية لم يكتشفها العلم بعد. أو أن عقولنا القاصرة لم تصل بعد لمرتبة فهم اسرار الوجود.. الخ
لو استخدمنا منطق المؤمن فسنخرج من الايمان الى اللاأدرية.

إذا كان ثمة "الله" في مكان ما فلماذا خلق هذا الـ"الله" الناس بعقول قاصرة؟
حتى لا يفهمه أحد؟
أليس هذا هراء؟
حسناً، لماذا لم يقم بنشر رسائله المملة على كائنات أخرى – أليس هو القدير على كل شيء؟

* وأخيراً وليس آخراً لا يوجد على الأرض (ربما في كواكب أخرى) دين "يحترف" أصحابها التأويل والتبرير - وإن تطلب الأمر الكذب، من أجل إكساب عقيدتهم وكتابهم شيئاً من المنطق والمعقولية مثل الدين الإسلامي، حتى وصل إلى مستوٍ لا مثيل له في القدرة على القفز على الحقائق، والإلتفاف على الوقائع والأحدث، وتجاهل ماه يفقأ العين والدماغ.
لقد وسلو بالخرافات والأساطير إلى قمة القمم وهم يعيشون ويعتاشون منها وعليها.
قبل "الله" أعمالهم!!!

[المسعودي]

ملاحظة للقاري:
لقد حدثت أخطاء في المقطع الأخير من ردي قد تأثر على المعنى. وأ{جو أن يقرأ كالتالي:

* وأخيراً وليس آخراً لا يوجد على الأرض (ربما في كواكب أخرى) دين "يحترف" أصحابها التأويل والتبرير - وإن تطلب الأمر الكذب، من أجل إكساب عقيدتهم وكتابهم شيئاً من المنطق والمعقولية مثل الدين الإسلامي، حتى وصل إلى مستوٍ لا مثيل له في القدرة على القفز على الحقائق، والإلتفاف على الوقائع والأحداث، وتجاهل ما يفقأ العين والدماغ.
لقد وصلوا بالخرافات والأساطير إلى قمة القمم وهم يعيشون ويعتاشون منها وعليها.
قبل "الله" أعمالهم!!!

[شنكوح]

أنا ألخص الفكرة بهذا الشكل:
المؤمن ورث الإيمان إرثا، ويقوم بإيجاد الأعذار بجميع أشكالها للإبقاء على هذا الإرث حيا: تنازلات، غض الطرف، تعصب، الكيل بمكيالين...

الأم لا تستطيع التخلص من عاطفتها تجاه ابنها ولو قتل أباه. ولا حاجة لها بالمنطق الموضوعي وما يمليه.

ما يضحكني هو أن المجاهد الإلكتروني لا يريد أن يعي ثغرات منطقه، فشخص يدعي أن الآية تحتمل معنيين متضادين وكلاهما صحيح، يأتي للرد على التحدي الرابع بدون ماء وجه.
وآخر يتناسى أن الموضوع مطروح لتقديم أجوبة منطقية تزيل اللبس، ويتمسك بكلمة مخرجة من سياقها للخوض في حديث آخر...

لن تتغير العقلية للأسف.

لقد سبق وكتبت موضوعا عن الانحياز التأكيدي سردت فيه نقاطا محرجة أو إشكالية ورثها المسلمون، ولو كان عكسها هو الحاصل لكانت الوضعية أكثر مثالية، لكنهم يدافعون عن الوضعية الحاصلة كما هي. وهذا ما يؤكد أن النقاش هدر للوقت (رغم أني أعرف أن الكاتب لا ينتظر من المؤمن جوابا على أسئلته بقدر ما هي دعوة للتفكير وليست دعوة للتبرير... لكن للأسف النتيجة معروفة مسبقا)