عبده مجنص يضرب من جديد

[mystic]

في موضوع سابق لأحد الزملاء تحدث فيه عن نقطة أن العقد شريعة المتعاقدين , و تخيلنا وقتها أن يتحول الإسلام لحزب يضع أمامك حقوقك وواجباتك إذا أردت الانتماء إليه فإذا قبلتها طوعاً فلا مشكلة و إذا رفضتها فبإمكانك ببساطة التراجع عن طلب الانتساب.

نسبة ضخمة من المسلمات لا يعرفن ماهية عقد الزواج كما فصلها الفقه الإسلامي , و لذلك قلت أنني لا ألوم عبد الله رشدي لأن الرجل يقول الصدق بدون كذب أو ترقيع , بل الملومة هي المرأة التي تجهل وضعها الحقيقي في الإسلام أو تعرف ما يقدمه لها دعاة الإسلام الكيوت ( التين اللتيف)

أحب أن أتخيل دكتورة جامعة يضربها زوج قليل التحصيل ليؤدب هذه ( الناشز) , و إذا لم تتعظ يكسر عينها بزوجة ثانية مثلاً ...

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

الضرب غير المبرح اولا لابد ان يتقي الوجه ثانيا لا يتلف البدن سواءا كان تلفا دائما او غير دائم.

اها ماشي
طيب اتمنى ان ياتي اليك صاحب عقلية متحجرة اكثر منك ويبرر ضرب الوجه والضرب المسبب للكدمات الخفيفة بنفس حججك كي ترى تهافتها
ارتحت؟

و المرأة العاقلة الرشيدة لا تكون ناشزا. بل النشوز علامة على نقصان العقل.

ما علاقة هذا بما نتحدث عنه؟ انت تعامل المرأة كانها معاق ذهني ليس وراء تصرفاته ادنى حسابات منطقية بحيث لا يصح ان نقول انها لن تفرط في الزوج من اجل طلب عابر مالم تكن زاهدة في هذا الزوج من الأساس، وإلا فما معنى اعتراضك على ذلك بقولك أني لا أفهم النساء؟

[الباحث الحثيث]

والله اني استحي ان اقول على المرأة ما يقوله الاخ "زايد" هداه الله.

استحي ان اقول ذلك لان امي واختي وزوجتي وبنتي ؛ لا ارضى لهن المهانة.

كيف اصدر فتاوى الضرب ولدي نساء من أهلي ! ، أوأرضاه عليهن؟

لا والله ، فما ذلك الا نقصان في الرجولة.

الاخ زايد لازال ينافح عن فتاوى اكل عليها الدهر وشرب ، اليوم نحن في القرن 21 قرن العلم والانجاز ، في هذا القرن اعطيت المرأة فرصة التعلم واثبات وجودها ؛ فشاهدنا نساء يقُدنا دولاً بأكملها في غاية الذكاء والنباهة.

شاهدنا عالمات فضاء وفيزياء وكيمياء واحياء وجيولوجيا وطب ومهندسات بارعات.

شاهدنا اليوم نساء يقدن جيوش وقضاة ومحامين وحقوقيين وتجار .

شاهدنا اليوم نساء ابدعن في كل الميادين لاننا اعطيناهن فرصة لاثبات وجودهن .

لم يشهد التاريخ تميّز المرأة الا في هذا العصر ، عصر فصل الدين عن الدولة!

فعندما فصلنا الدين عن الدولة ؛ أُعطي كل انسان حقه دون احتقار او اذلال او انتقاص لعقله (ناقصات عقل ودين) !

اليوم الناس اصبح عندهم وعي وفهم لحقوقهم وحقوق غيرهم دون افراط ولا تفريط ، وهذه نعمة حصلنا عليها لاول مرة في هذا العصر منذ القِدم.

طبعاً انا اخاطب منه عقل يفكر به ، انا لا اخاطب من يفكر بعقل غيره وينتظر منه الامر لكي يفعل او لا يفعل! ، ففرق بين فكر الانسان الحر ، وفكر الانسان المُساق .

واظن ان الموضوع أُعطي حقه وزيادة من توضيح الاعوجاج في هذه الاحكام البائدة.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

اها ماشي
طيب اتمنى ان ياتي اليك صاحب عقلية متحجرة اكثر منك ويبرر ضرب الوجه والضرب المسبب للكدمات الخفيفة بنفس حججك كي ترى تهافتها
ارتحت؟

ما علاقة هذا بما نتحدث عنه؟ انت تعامل المرأة كانها معاق ذهني ليس وراء تصرفاته ادنى حسابات منطقية بحيث لا يصح ان نقول انها لن تفرط في الزوج من اجل طلب عابر مالم تكن زاهدة في هذا الزوج من الأساس، وإلا فما معنى اعتراضك على ذلك بقولك أني لا أفهم النساء؟

اليس من الممكن ان بعض النساء سفيهات وبحاجة لتقويم مثل الاطفال تماما؟
انت تفترض لنشوز المرأة و الاصرار عليه مبرر عقلاني دائما او حتى غالبا وانه لا يتصور انها قد تفعل ذلك بدافع السفه، فهذا كلام فارغ لا يقوله شخص يدري شيئا عن النساء و المسألة لا تقتصر على تحقيق رغبة بعينها بل تتعلق بفرض أسلوب للتعامل ونمط تريد من زوجها أن يعتاد عليه حتى ضربوا في ذلك مثلا دارجا بقولهم " جوزك على ما تعوديه" حتى أصبحت المسألة أشبه بلعبة عض الأصابع وحتى صارت من لا تفعل ذلك هي الاستثناء في زماننا هذا بسبب سوء التنشئة و التأثيرات السلبية المختلفة و الدعايا المغرضة التي يتعرضن لها. فهذه هي التي تعامل معاملة السفهاء كالاطفال ونحوهم وهي التي يجوز ضربها ضربا غير مبرح لتقويمها بعد الوعظ و الهجر بمعنى ان يقاطعها فلا يكلمها مثلا. و غير المبرح كما في لسان العرب أي غير الشاق، أي لا تحصل به المشقة ويقال شق على فلان أي أثقل عليه وفي الحديث: لولا أن أشق على امتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة. فالضرب الذي يؤدي الي تلف البدن أو كدمات بالجسم هو ضرب شاق. غير انه لا يوجد حد فاصل بين هذا وذاك وهذا بحد ذاته لا ينفي ان هناك ضرب من الواضح انه شاق و ضرب غير شاق كالذي لا يؤثر في البدن كما هي عادة الناس في ضرب الاطفال لتقويمهم فنحن لا نتسبب للاطفال في عاهات او تلف بأبدانهم او كدمات بأجسامهم لاجل تقويمهم فهذا لا يقوله شخص عاقل. و التذرع بأنه لا يوجد حد فاصل هي مغالطة تستند الى مفارقة الكومة أو الرجل الأصلع.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الحثيث

والله اني استحي ان اقول على المرأة ما يقوله الاخ "زايد" هداه الله.

استحي ان اقول ذلك لان امي واختي وزوجتي وبنتي ؛ لا ارضى لهن المهانة.

كيف اصدر فتاوى الضرب ولدي نساء من أهلي ! ، أوأرضاه عليهن؟

لا والله ، فما ذلك الا نقصان في الرجولة.

الاخ زايد لازال ينافح عن فتاوى اكل عليها الدهر وشرب ، اليوم نحن في القرن 21 قرن العلم والانجاز ، في هذا القرن اعطيت المرأة فرصة التعلم واثبات وجودها ؛ فشاهدنا نساء يقُدنا دولاً بأكملها في غاية الذكاء والنباهة.

شاهدنا عالمات فضاء وفيزياء وكيمياء واحياء وجيولوجيا وطب ومهندسات بارعات.

شاهدنا اليوم نساء يقدن جيوش وقضاة ومحامين وحقوقيين وتجار .

شاهدنا اليوم نساء ابدعن في كل الميادين لاننا اعطيناهن فرصة لاثبات وجودهن .

لم يشهد التاريخ تميّز المرأة الا في هذا العصر ، عصر فصل الدين عن الدولة!

فعندما فصلنا الدين عن الدولة ؛ أُعطي كل انسان حقه دون احتقار او اذلال او انتقاص لعقله (ناقصات عقل ودين) !

اليوم الناس اصبح عندهم وعي وفهم لحقوقهم وحقوق غيرهم دون افراط ولا تفريط ، وهذه نعمة حصلنا عليها لاول مرة في هذا العصر منذ القِدم.

طبعاً انا اخاطب منه عقل يفكر به ، انا لا اخاطب من يفكر بعقل غيره وينتظر منه الامر لكي يفعل او لا يفعل! ، ففرق بين فكر الانسان الحر ، وفكر الانسان المُساق .

واظن ان الموضوع أُعطي حقه وزيادة من توضيح الاعوجاج في هذه الاحكام البائدة.

شفاك الله

[متصفح]

يارجل خلي الازواج يأدوا واجبهم بالاول ههههههه قال تمتنع قال ,,,



https://www.youtube.com/watch?v=JIvYr51LgD4

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

اليس من الممكن ان بعض النساء سفيهات وبحاجة لتقويم مثل الاطفال تماما؟

هل هذا "البعض" حجة كافية لاعطاء كل الرجال سلطة لا يوجد ضامن لاساءة استخدامها؟ هل "تقويم" هؤلاء البعض أولى من حماية اكثرية النساء من سوء استخدام الرجل لسلطته؟

انت تفترض لنشوز المرأة و الاصرار عليه مبرر عقلاني دائما او حتى غالبا وانه لا يتصور انها قد تفعل ذلك بدافع السفه، فهذا كلام فارغ لا يقوله شخص يدري شيئا عن النساء

رجل قش رائع
انا لم ابرر وقلت ان المرأة التي تستخدم الابتزاز الجنسي هي امرأة سخيفة لا تستحق الاستمرار معها أصلا، وانها اذا فضلت الانفصال او خيانة الزوج على ترك الابتزاز فهذه لا يهمها زوجها اصلا والزواج فاسد من جذوره بسببها. ولا افهم كيف تعترض على هذا الا ان كنت تظن ان المرأة قد تكون محبة للزوج ومتمسكة به في قرارة نفسها لكنها مع ذلك ستنفصل عنه من اجل طلب عابر رخيص أي أنها لا تملك أبسط القدرات المنطقية لحساب الاضرار التي يتمتع بها انسان عمره فوق 10 سنوات.

و المسألة لا تقتصر على تحقيق رغبة بعينها بل تتعلق بفرض أسلوب للتعامل ونمط تريد من زوجها أن يعتاد عليه حتى ضربوا في ذلك مثلا دارجا بقولهم " جوزك على ما تعوديه" حتى أصبحت المسألة أشبه بلعبة عض الأصابع وحتى صارت من لا تفعل ذلك هي الاستثناء في زماننا هذا بسبب سوء التنشئة و التأثيرات السلبية المختلفة و الدعايا المغرضة التي يتعرضن لها.

بركات التربية الشرقية للمرأة المصممة لجعلها فعلا ناقصة عقل.
انا لا انكر ان هذه ظاهرة شائعة ولكن ليس من الشائع أن يصل الأمر إلى الابتزاز الجنسي فالجميع رجالا ونساء يعلم ان هذا الشيء له تبعات (انفصال، خيانة، الخ) لا احد يريد الوصول اليها، ولا اظن الابتزاز الجنسي ينفع الا مع رجل ضعيف الشخصية او مغلوب على امره. ما يهمني هنا هو اظهار ان ظاهرة الابتزاز الجنسي ليست مبررا للسماح بالاغتصاب الزوجي.

بالنسبة للضرب المبرح وغير المبرح انا لم اتطرق لقضية الحد الفاصل، ما يهمني هو ان تبريراتك بشأن "تماسك الاسرة" وما شابه وأنها اهم من حماية المرأة من العنف المنزلي "غير المبرح" والاغتصاب الزوجي "غير الملجئ"، فكيف ترد على من يستخدم هذه المبررات مع الضرب المبرح او نصف المبرح؟ حيث انه سيعترف لك بشناعة هذا الضرب لكنه سيصر على وجود اولويات، وما دامت اولوياته كاولوياتك فلا ادري كيف سترد عليه.

[Zyad]

كما ان معظم النساء كما تزعم لسن كذلك فمعظم الرجال لا يسىء استخدام هذا الحق المخول له. و المصلحة المتحققة باعطاء الرجال هذا الحق تربو على مفسدة اساءة استخدامها من قبل البعض.
وإذا رأت المرأة انها تتضرر من الزواج فلها الحق في الطلاق او الخلع ان عجزت عن اثبات الضرر.
هذا الذي يزعم ان الضرب المبرح مبرر لتقويم المرأة و الحفاظ على تماسك الأسرة ان كان مسلما الزمته بأمر الله و رسوله وان كان غير مسلم فلا يعنيني اصلا الجواب عليه فنحن لا نأمر غير المسلمين بضرب زوجاتهم ولاننهاهم عنه فليس بعد الكفر ذنب. لكن العقوبة المبرحة كالجلد و نحوه التي تكون فيها اتلاف للبدن تكون للسلوك الاجرامي لردع الغير عن الاقدام على نفس السلوك وليس لمجرد تقويم سلوك الشخص. فليس من المنطق في شىء اتلاف بدن المرأة واقعادها عن الحركة مثلا بدعوى تقويم سلوكها والحفاظ على تماسك الأسرة! فهذا اشبه بمزحة" قمنا بالتضحية بالام و الجنين لكي يحيا الطبيب!". وليس من المنطق جعل العقوبة على السلوك الاجرامي والتي غرضها الردع العام بمنزلة العقوبة التي يرجى منها مجرد تقويم سلوك فرد. لكن هذه الامور لا يوجد عليها دلائل عقلانية قاطعة ومن ثم الحاجة الى وحي السماء. فلا يمكن معرفة ذلك الا بالتجربة على ما في نتائج التجارب من عدم اليقين فهل السماح بالضرب غير المبرح يؤدي الى نتائج ابجابية على صعيد تماسك الاسر وهل يختلف هذا عن الضرب المبرح من ناحية و عدم السماح بالضرب مطلقا؟ وحدها التجربة لو كان ذلك ممكنا من الناحية العملية مع عزل المتغيرات الاخرى المؤثرة في تماسك الاسر يمكن ان تخبرنا.

[القط الملحد]

نعم حجة كافية وكما ان معظم النساء كما تزعم لسن كذلك

ليس هذا مربط الفرس، ما اقوله هو انه لو لم ينفع التهديد بالانفصال مثلا وتمادت المرأة في الابتزاز الجنسي دون ادنى خوف من الخيانة اوالانفصال، فهذا يعني انها زاهدة في الزوج بحيث ان الزواج بها كان غلطة من الاساس والانفصال هو الحل الطبيعي أصلا. الانفصال هنا لم يعد بسبب خلاف على طلب عابر بل بسبب انها لا ترى أي قيمة لاستمرار الزواج فعن أي تقويم تتحدث هنا؟

فمعظم الرجال لا يسىء استخدام هذا الحق المخول له. و المصلحة المتحققة باعطاء الرجال هذا الحق تربو على مفسدة اساءة استخدامها من قبل البعض.

كيف عرفت ان معظم الرجال لا يسيئون استخدامه؟
ما هو الضمان الذي تقدمه فكل سلطة بلا ضمان هي مفسدة؟
ما هي المصلحة التي تربو هنا؟

هذا الذي يزعم ان الضرب المبرح مبرر لتقويم المرأة و الحفاظ على تماسك الأسرة ان كان مسلما الزمته بأمر الله و رسوله وان كان غير مسلم فلا يعنيني اصلا الجواب عليه. لكن العقوبة المبرحة كالجلد و نحوه التي تكون فيها اتلاف للبدن تكون للسلوك الاجرامي لردع الغير عن الاقدام على نفس السلوك وليس لمجرد تقويم سلوك الشخص. فليس من المنطق في شىء اتلاف بدن المرأة واقعادها عن الحركة مثلا بدعوى تقويم سلوكها والحفاظ على تماسك الأسرة! فهذا اشبه بمزحة" قمنا بالتضحية بالام و الجنين لكي يحيا الطبيب!". وليس من المنطق جعل العقوبة على السلوك الاجرامي والتي غرضها الردع العام هي نفسها العقوبة التي يرجى منها مجرد تقويم سلوك فرد.

اول الفقرة محاججة دينية دوغمائية وآخرها محاججة عقلية، ارس على بر ولا تمارس الانتقاء في المنهج.
حسنا سنعدل الكلام السابق بحيث لا يشمل الضرب الذي فيه اتلاف لوظائف البدن واقعاد له عن الحركة، لكن يمكن ان يكون الضرب مؤلما ومهينا بشدة بدون ان يصل الى هذا الحد فهل ينطبق عليه تعريف المبرح؟

[القط الملحد]

لكن هذه الامور لا يوجد عليها دلائل عقلانية قاطعة ومن ثم الحاجة الى وحي السماء. فلا يمكن معرفة ذلك الا بالتجربة على ما في نتائج التجارب من عدم اليقين فهل السماح بالضرب غير المبرح يؤدي الى نتائج ابجابية على صعيد تماسك الاسر وهل يختلف هذا عن الضرب المبرح من ناحية و عدم السماح بالضرب مطلقا؟ وحدها التجربة لو كان ذلك ممكنا من الناحية العملية مع عزل المتغيرات الاخرى المؤثرة في تماسك الاسر يمكن ان تخبرنا.

لو حصلت على فلس في كل مرة تقوم فيها باضافة سطور الى مداخلتك بعد ارسالها لاصبحت مليونير