ماذا فهمتم من الآية

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

شروطك الجديدة خالية من شرط البلاغة

ذكرت في الشرط السادس بأن الله وصف كتابه بأنه قرآن مجيد أي عظيم كريم (كثير النفع) ولكي يتحقق ذلك فلابد أن يكون حسن النظم مع براعة الأسلوب وحكمة المعنى .

[Flûtiste Hérétique]

هدفي من كتابة الموضوع كان لفت الأنظار إلى ركاكة الآية وضعف صياغتها، ولإصلاحها وإعطائها معنى مفهوما اضطر المفسرون - ومعهم الزميل jurist فيما أظن - إلى وضع إضافات من عندهم ليست من الآية أبدا.
إحدى أبرز نقاط الضعف في هذا الموضوع هي أن المسلمين أنفسهم لم يتفقوا على وجه إعجاز القرآن، مع أن المفترض أن إعجاز القرآن هو الطريق الأقوى في إثبات نبوة الرسول محمد.
أتعجب من رأي الزميل heart لأنه يعني أنه لم يكن الدليل على نبوة محمد مكتملا إلا بعد أن اتبعه الآلاف وآمنوا به، مع أن المفترض أن يؤمنوا به لقيام الدليل على نبوته، يبدو الأمر عنده مقلوبا.
خلاصة ما أريد قوله من الموضوع: لا فائدة من الشعارات مثل (أجمع الفصحاء والبلغاء - شهد العقلاء والعلماء) لأن الفصحاء والبلغاء والعلماء احتاروا في إيجاد تبرير لإيمانهم بإعجاز القرآن.
ولو تأملنا القرآن دون إيمان بإعجازه لوجدنا الكثير من الكلام الضعيف والمبتور والمبهم، فضلا عن أن يكون معجزا.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة flûtiste hérétique

أتعجب من رأي الزميل heart لأنه يعني أنه لم يكن الدليل على نبوة محمد مكتملا إلا بعد أن اتبعه الآلاف وآمنوا به، مع أن المفترض أن يؤمنوا به لقيام الدليل على نبوته، يبدو الأمر عنده مقلوبا.

لا أدري لماذا فهمت الموضوع على هذه الشاكلة !!
المعنى الذي أردت إيصاله هو وجود الأتباع الذين يؤمنون بالرسول وبما أنزل إليه ولاشك في أنهم كانوا آحاد آمنوا به لوجود الدليل على نبوته ثم تبعهم في ذلك العشرات ثم الآلاف ثم الملايين .
وأنا لم أقل بأن المعيار الوحيد لهذا التحدي هو وجود الأتباع بل ذكرت عدة معايير وشروط وجميع هذه المعايير منبثقة من القرآن نفسه وليست من تأليفي.
كما أن هذا التحدي ليس بالدليل الوحيد على نبوة محمد.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heart whisper

ذكرت في الشرط السادس بأن الله وصف كتابه بأنه قرآن مجيد أي عظيم كريم (كثير النفع) ولكي يتحقق ذلك فلابد أن يكون حسن النظم مع براعة الأسلوب وحكمة المعنى .

كيف انتقبت من هذه الاوصاف (عظيم، مجيد، كريم،) الى البلاغة ؟ بل كيف فسرت اصلا الهدى على انه يعني ان يكون لك اتباع ؟ انت تطوع النص كما تشاء و هذا امر واضح.

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

كيف انتقبت من هذه الاوصاف (عظيم، مجيد، كريم،) الى البلاغة ؟

بداهة طبعا
فكيف يوصف كتاب بالمجد ( العظمة ) وهو ركيك العبارة غريب الأسلوب سيء النظم ضعيف المعنى.
إذن فلابد من حسن النظم وبراعة الأسلوب وحكمة المعنى حتى يوصف كتاب بالعظمة أو المجد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

بل كيف فسرت اصلا الهدى على انه يعني ان يكون لك اتباع ؟ انت تطوع النص كما تشاء و هذا امر واضح.

أمر بديهي أخر ...
فكيف يوصف كتاب بالهدى وليس هناك من إهتدى به ؟!
ويؤكد كلامي أيضا قوله تعالى :
" قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين"

ملاحظة : توجد مداخلة لم ترد عليها ويبدو أنك لم تلاحظها وهي السابقة للمردود عليها منك.

[القط الملحد]

ما تراه انت بديهيا ليس كذلك بالضرورة في راي غيرك. انت جعلت الامر محكوما بالاراء الشخصية هنا. انا مثلا ارى ان القرآن كتاب مضل و ان اي كتاب بلا اتباع و مستوى هدايته صفر هو كتاب اهدى منه، لان مستوى هداية القرآن بالسالب. و انا ارى ايضا ان عظمة الكتاب بمضمونه لا ببلاغته و يكفي ان يكون متوسط البلاغة لا ركيكا ولا ممتازا مع مضمون عظيم و عندئذ سيكون كتابا عظيما.

اما بالنسبة لقولك انه من الصعب الجمع بين الشقين، فما دليك؟

[Heart whisper]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

ما تراه انت بديهيا ليس كذلك بالضرورة في راي غيرك. انت جعلت الامر محكوما بالاراء الشخصية هنا. انا مثلا ارى ان القرآن كتاب مضل و ان اي كتاب بلا اتباع و مستوى هدايته صفر هو كتاب اهدى منه، لان مستوى هداية القرآن بالسالب. و انا ارى ايضا ان عظمة الكتاب بمضمونه لا ببلاغته و يكفي ان يكون متوسط البلاغة لا ركيكا ولا ممتازا مع مضمون عظيم و عندئذ سيكون كتابا عظيما.

ليست آراء شخصية بل كما ذكرت لك ولكنك يستثقل عليك تقبله.
وعظمة الكتاب بمضمونه و ببلاغته لا بأحدهما على حساب الآخر وإلا لا يوصف بالعظمة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

اما بالنسبة لقولك انه من الصعب الجمع بين الشقين، فما دليك؟

ببساطة دليلي هو عجزك ومن دونك عن الإتيان به ..

[القط الملحد]

بل اراء شخصية و الا فهات دليلا موضوعيا عليها بدل الاكتفاء بكلمة "بديهي" التي لا يوافقك عليها الاخر بالضرورة.

و العجز المزعوم هو وهم لكنك فصلت التحدي على مقاس القرآن حتى اصبح بلا معنى.

[Heart whisper]

صدق الله القائل :
(فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24))

( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88))

[القط الملحد]

اما تحدي القرآن فقد اجبناه. اما تحديك انت الذي استنبطته ببديهتك الخاصة من الفاظ القرآن العائمة فهو شانك. و كيف تتوقع ان تجد من اجاب عليه و انت تطرحه للتو و لم يسبقك اليه احد؟ و كم سنة ستمهلنا يا ترى كي نستجيب و انت تعلم ندرة وقوع حدث مثل تاسيس دين جديد و ايجاد اتباع له. و اذا تحققت شروطك بعد مئة سنة مثلا فما يدرينا ان لا يظهر لنا متأمل اخر فيضع شروطا اخرى استنبطها بفهمه الشخصي كما فعلت انت، و هكذا كل ما استجبنا للتحدي جاء من يغير معناه على مزاجه. كل ما فعلته هو انك بحثت عن الشيء الذي لم يقع بعد ثم اولت تحدي القرآن بناء عليه. كمن يرمي السهم ثم يرسم حوله الهدف.

و تبقة حيرتكم في ماهية المعيار اكبر دليل على غيابه.