شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-17-2017, 03:49 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [51]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

نبؤة معاناة و مقتل يوحنا المعمدان؟!

تمهيد لاصل المشكلة:

1-اين وبالضبط تقع اشكالية ايليا مع يوحنا المعمدان؟

اذا بحثت عن موضوع ايليا ويوحنا المعمدان ستجد ،الجدال مركز اساسا على فرضية ان هناك تناقض بين كلام يسوع وكلام يوحنا المعمدان،عن كون يوحنا هو ايليا ام لا؟ وهكذا من يقرا الكلام النقدى،سيقول هذا تناقض،وسيقوم باضافته لقائمة تناقضات العهد الجديد،ويقول وداعا للنص !
لكن اقول دعونا نتمهل،و سنرى ان مشكلة ذلك النص ليست بالضبط تناقض،لكن نتعلم منها ماهو اهم واعمق من ذلك...
اول خطوه لفهم سياق المشكلة، سنجد فكرة هامة جدا مذكورة على لسان انبياء فى العهد القديم،وجائت ردا ،على تساؤلات العوام فى وقت الظلم والانحلال الاخلاق المجتمعى "اين الرب فى وسط كل هذا الفساد والظلم؟" لماذا ابتعد؟ ،كان رد الكهنوت الدينى المعتاد ,على لسان العديد من كتبة العهد القديم :

اشعياء 13: 9 هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط وحمو غضب ليجعل الارض خرابا ويبيد منها خطاتها.
يؤيل 1: 15 اه على اليوم لان يوم الرب قريب.ياتي كخراب من القادر على كل شيء.
يؤيل 2: 1 اضربوا بالبوق في صهيون صوتوا في جبل قدسي.ليرتعد جميع سكان الارض لان يوم الرب قادم لانه قريب.2: 11 لان يوم الرب عظيم ومخوف جدا فمن يطيقه
عاموس5: 18 ويل للذين يشتهون يوم الرب.لماذا لكم يوم الرب.هو ظلام لا نور.
عوبديا 1: 15 فانه قريب يوم الرب على كل الامم.كما فعلت يفعل بك.عملك يرتد على راسك.
صفنيا 1: 14 قريب يوم الرب العظيم قريب وسريع جدا.
ملاخى 4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف.


ومنطقيا سنفهم من الكلام على ان قائليه،اكدوا لمستمعيه بانه حدث معاصر وقريب جدا ، وليس بعد ذلك بقرون...
الخطوة التالية :
هناك نصوص فهمها بعض اليهود على انه قبل ذلك اليوم،سيكون هناك تمهيد لمجئ الرب،
إشعياء 40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب.قوموا في القفر سبيلا لالهنا.

نفس الفكرة فى

ملاخى ٣-١هانذا ارسل رسولى فيهيء الطريق امامي وياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود. 2 ومن يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره.لانه مثل نار الممحص ومثل اشنان القصار. 3 فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر...........

ملاخى ٤-١
1 فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ويحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا ولا فرعا 2 ولكم ايها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في اجنحتها فتخرجون وتنشاون كعجول الصيرة. 3 وتدوسون الاشرار لانهم يكونون رمادا تحت بطون اقدامكم يوم افعل هذا قال رب الجنود 4 اذكروا شريعة موسى عبدي التي امرته بها في حوريب على كل اسرائيل الفرائض والاحكام 5هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. 6 فيرد قلب الاباء على الابناء وقلب الابناء على ابائهم لئلا اتي واضرب الارض بلعن.


تلك النصوص السابقة صارت حجر الاساس لكل هؤلاء اليهود الذين عاشوا فترة الهيكل الثانى،واعتقدوا انهم فى جيل نهاية الايام،التى تسبق مباشرة مجئ يوم الرب المخيف والدينونة... منهم مثلا طائفة الغيورون،جماعة وادى قمران ،الذين ذهبوا للعيش فى البرية،وظنوا انهم الصوت الصارخ لاعداد طريق الرب ومجيئه العظيم المخيف والدينونه..... ومن هؤلاء اليهود ايضا يوحنا المعمدان(اذا اعتقدنا بوجوده كما تقول الاناجيل) ،الذى قال عن نفسه صوت صارخ في البرية....
وتلك العقيدة المذكورة(رسول بالبرية يمهد مجئ الدينونه).... كانت بداية الحدوته السردية لاقدم الاناجيل... فوضع كاتب مرقس الفكرة فى اول سطر لانجيله :

مرقس1:1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله:2 كما هو مكتوب في الانبياء: «ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 3 صوت صارخ في البرية: اعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة». 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا.

سنلاحظ الكاتب قام بتعديل نص ملاخى من (هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي ) ل (ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك)..
اى ان الكاتب فهم نص ملاخى، على ان يوحنا المعمدان هو ذلك الرسول الذى يعد طريق المسيح ، او بمعنى اخر "مجئ يوم الرب" تحول الى "مجئ المسيح"..

يعلق على ذلك الكاتب المسيحى الخورى بولس الفضالى
اقتباس:
المعتقدات الشعبية حول إيليا:
في زمن المسيح، تطوّر التقليد حول عودة إيليا، أقلّه في بعض الأوساط: ربطوا هذا النبي(ملاخى 3-1) لا بمجيء الرب، بل بمجيء المسيح. لما توضّحت التقاليد عن المسيح، نسب إليه دور هام في ممارسة الانتقام الإلهي في يوم الدينونة. وبمختصر الكلام، سلّم الله إلى مسيحه مسؤولية الدينونة . بعد هذا، انتشر تقليد يربط عودة إيليا بمجيء المسيح الذي هو الديّان الاسكاتولوجي. فسفر اخنوخ، وعزرا الرابع يؤكدان انه، قبل ظهور المسيح، سيعود على الأرض كل الذين خطفوا إلى السماء دون أن يمرّوا في الموت. هنا إشارة إلى اخنوخ وإيليا. دعوة هذين الشخصي هي علامة عن مجيء المسيح. وقد لاقى هذا التقليد صدى في عدد من الكتابات الرابانية.
إذن، توضحت التقاليد شيئاً فشيئاً ونمت لتصل إلى فكرة تقول بمرسل يأتي ليهيّئ طرق المسيح. وهذا المرسل هو إيليا. ونجد صدى لهذه المعتقدات في الأناجيل. فبعد مشهد التجليّ، سأل التلاميذ يسوع: "إذن، لماذا يقول الكتبة إن المسيح سيأتي أولاً (مر 9: 11)؟ أولاً، يعني قبل المسيح. نحن هنا أمام تعليم معروف لدى الكتبة، وقد انتشر وسط الشعب. وأرسل اليهود الذين يمثّلون لا نظر يوحنا رؤساء الشعب، وفداً إلى المعمدان يسأله: "هل أنت المسيح؟" أجاب بالنفي. فالحّوا: "هل أنت إيليا" (يو 1: 19- 21)؟ هذا يعني أنهم انتظروا عودة أعظم الأنبياء وربما كسابق للمسيح. بما أنه لم يظهر شخص عظيم يدعو اليهود إلى التوبة أو يكثر المعجزات، طرح السؤال في الوعي الشعبي ولدى العظماء. أما يكون هذا إيليا الذي عاد ليهيّئ طرق المسيح؟
،.نص اخر :
وهذه هي شهادة يوحنا، حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسالوه:«من انت؟» 20 فاعترف ولم ينكر، واقر:«اني لست انا المسيح». 21 فسالوه:«اذا ماذا؟ ايليا انت؟» فقال:«لست انا». «النبي انت؟» فاجاب:«لا». 22 فقالوا له:«من انت ...؟ ماذا تقول عن نفسك؟» 23 قال:«انا صوت صارخ في البرية: قوموا طريق الرب، كما قال اشعياء النبي».

انكر يوحنا المعمدان كونه ايليا نفسه....
من هو ايليا ،و هل اعتقاد نزول ايليا منحصر فى كونه نزوله روحا وجسدا؟
ايليا احد اهم انبياء العهد القديم ، كتبوا عنه اشياء فريدة كاحياء الموتى،ولم يصَب بمرض،ولم يمُت، لكنه خُطف حياً إلى السماء في مركبة نارية تجرُّها خيول من نار ولم يمت حتى الان .
من خواص ذلك النبى المذكورة ان روحه او قدراته يمكن ان تحل على غيره ، مثال ذلك حلول روحه على اليشع
سفر الملوك الثاني 2-1 وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء، أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال.2 فقال إيليا لأليشع: «امكث هنا لأن الرب قد أرسلني إلى بيت إيل». فقال أليشع: «حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك». ونزلا إلى بيت إيل.3 فخرج بنو الأنبياء الذين في بيت إيل إلى أليشع وقالوا له: «أتعلم أنه اليوم يأخذ الرب سيدك من على رأسك؟» فقال: «نعم، إني أعلم فاصمتوا»...............
6 ثم قال له إيليا: «أمكث هنا لأن الرب قد أرسلني إلى الأردن». ..... وانطلقا كلاهما.7 فذهب خمسون رجلا من بني الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد. ووقف كلاهما بجانب الأردن.8 وأخذ إيليا رداءه ولفه وضرب الماء، فانفلق إلى هنا وهناك، فعبرا كلاهما في اليبس.

9 ولما عبرا قال إيليا لأليشع: «اطلب: ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك؟». فقال أليشع: «ليكن نصيب اثنين من روحك علي».10 فقال: «صعبت السؤال. فإن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك، وإلا فلا يكون».11 وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء.12 وكان أليشع يرى وهو يصرخ: «يا أبي، يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها». ولم يره بعد، فأمسك ثيابه ومزقها قطعتين،13 ورفع رداء إيليا الذي سقط عنه، ورجع ووقف على شاطئ الأردن.14 فأخذ رداء إيليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال: «أين هو الرب إله إيليا؟» ثم ضرب الماء أيضا فانفلق إلى هنا وهناك، فعبر أليشع.15 ولما رآه بنو الأنبياء الذين في أريحا قبالته قالوا: «قد استقرت روح إيليا على أليشع». فجاءوا للقائه وسجدوا له إلى الأرض.


فكرة حلول روح نبى ذكرت ايضا فى حق موسى...سفر العدد ١١-٢٤ فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة.25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ. فلما حلت عليهم الروح تنبأوا.
الفكرة اذن ليست غريبة على اليهود،وذلك يفسر النص الاتى:
( لوقا 1:.13) فقال له الملاك: لا تخف يا زكريا، لأن طلبتك قد سمعت، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا14 ويكون لك فرح وابتهاج، وكثيرون سيفرحون بولادته15 لأنه يكون عظيما أمام الرب، وخمرا ومسكرا لا يشرب، ومن بطن أمه يمتلئ من الروح القدس16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا...

اى ان الكاتب اعتبر النبؤة عن ارسال ايليا قبل مجئ يوم الرب، يمكن تحقيقها بمجئ من يحمل روح ايليا ،اى يوحنا المعمدان, والذى جعل نفسه( او جعلوه هم )،مشابها لايليا قدر المستطاع، . فهو ك ايليا ,قام بالوعظ فى البرية، وحث اليهود على التوبة،ولبس لباس من وبر،وعلى وسطه حزام من جلد .... يكرر الفكرة نص اخر على لسان يسوع متى ١١-١٣ لأن جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنبأوا. وإن أردتم أن تقبلوا، فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي.

اى ان نبؤة مجئ ايليا قد تحققت بمجئ يوحنا المعمدان !
نص اخر يؤكد نفس الفكرة

(متى ١٧-١) وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين....3 وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه.......10 وسأله تلاميذه قائلين: «فلماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟»11 فأجاب يسوع وقال لهم: «إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.12 ولكني أقول لكم: إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم».13 حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان.


لا شك ان يسوع فى ذلك النص لا يقصد بتسمية يوحنا باسم ايليا،جعله هو ايليا ذاته ... بدليل انه خارجا توا من مقابلة مع ايليا الحقيقى... لكنه يقصد ،و فى ضوء باقى الاناجيل ،ان نبؤة ملاخى حققها يوحنا ،لكنهم لم يفهموا يوحنا ،ورفضوه وقتلوه !....
.......................
اذا لم تكن المسالة مسالة تناقض ،فما هى مشكلات تلك النصوص اذن ؟
١- اولا نصوص( يوم الرب) جميعا ذات سياق معاصر لكتابها، لم يعنى كتبتها انها ستتحقق بعد قرون...
٢-وكما لاحظنا قام الكتبة بتعديل كلام ملاخى ليوافق اجنداتهم.
٣- لا يوجد مايمنع حلول روح ايليا على اى من كان،لكن الاشكالية ان النبؤة تذكر نزول ايليا و
الذى يعيش حيا فى السماء, شخصيا وليس حلول روحه على احد .
٤- حتى لو افترضنا من باب الجدل ان يوحنا بديل لايليا، وان مجئ الرب ،هو ارساله للمسيح ،نسال هنا... اذا كان يوحنا بديل لايليا ، ويقول مرقس ...لكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ إِيلِيَّا أَيْضًا قَدْ أَتَى، وَعَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ». اذن هناك نبؤة عن مقتل يوحنا المعمدان (او ايليا ان اردت) ،فى العهد القديم... السؤال : اين تلك النبؤة؟

الغالبية العظمى من التفاسير المسيحية، تعمدوا تجاهل تلك العبارة،او اللف والدوران لتتويه القارئ عنها...نادر جدا من حاولوا التعليق عليها....

نقرا تعليق موقع bible-studys.org ..
اقتباس:
"وَعَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ": لا توجد نبوءات فى العهد القديم محددة تقول بأن سلف المسيح سيموت. لذلك، الأفضل فهم تلك العبارة بأنها قد تحققت بالطريقة المعتادة ،اى ان مصير إيليا الذى كان متوقعا (1 ملوك 19: 1-2)، قد ناله يوحنا المعمدان (متى 11: 11-14).
فهمنا الكلام ؟!

المفسر اعترف بلسانه،انه لا توجد نبؤة محددة ،عن مقتل سلف المسيح ... ولجا لحيلة نصية مثيرة للشفقه،قبل استعراضها ،نساله سؤالا: ماذا تقصد بسلف المسيح؟ طبعا الاجابة ستكون (هو يوحنا المعمدان بقوة ايليا) ... اذن النبؤة يجب ان تكون موجهة الى شخص يوحنا المعمدان ،وليس ايليا... لان يوحنا هو من قدعملوا به كل ما أرادوا،وليس ايليا...
حتى لو اتيت بالف نبؤة عن مقتل ايليا ،لن تفيدك...لانه لا دخل له بالموضوع اساسا... ايليا حى فى السماء ،لم يدس له احد على طرف،لكى نبحث عن نبؤة لمقتله فى الماضى.....

ثانيا : الكاتب يقول الاتى، تهديد إيزابل ل ايليا بالقتل فى خلال يوم،ونجاته من ذلك المصير، تحقق فى مقتل يوحنا المعمدان....
نعطى مثلا افتراضيا اخر.... تصور مثلا اعتبار محاولة شاؤل قتل داود ،التى لم تتم ،كنبؤة تحققت فى مقتل يسوع ....
لا تعليق !!!...لكنى اعتبر صاحب هذا التفسير ،له نفس عقلية واضع قصة حمار بلعام...

مازلنا مع المعمدان

يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 05-17-2017 الساعة 04:16 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 05-19-2017, 03:40 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [52]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي الزميل النجار
المشكلة و الطامة الكبرى ان بعض التفاسير المسيحية ما زالت تتحدث عن عودة إيليا و اخنوخ في الأيام الأخيرة, ليكونا بمثابة كرتا الجوكر الأخيرين لله, اللذان أخفهما ليضرب بهما بقوة قبيل انتهاء لعبته السخيفة بقليل ليقلب فيهما الموازين لمصلحته , ضاربين بذلك عرض الحائط بكل ما قاله المسيح بأن يوحنا المعدان هو نفسه ايليا المزمع مجيئه قبله, وجاعلين من نبوءة عودة إيليا نبوءة مزدوجة( كما فعلوا بنبوءة عمانوئيل) تحققت بمجيء يوحنا المعدان, وسوف تتحقق مرة أخرى بمجيء صاحبها الأصلي إيليا أيضا!.
لكن أليس قول المسيح في إنجيل يوحنا (13-3)
وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ..
ينفي بشكل قاطع صعود كل من إيليا واخنوخ الى السماء من أصله ناهيك عن عودتهم منها, ثم لم افهم كيف ظهرا كل من موسى و إيليا للمسيح على الجبل وأحداهما حي و الأخر ميت, كان يجب على الله ان يشير لإيليا بكتابة فوق رأسه حي ومازال حي في السماء ولموسى ميت في الأرض لكنه حي مؤقتا حالما تنتهي مقابلته للمسيح.



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2017, 02:38 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [53]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشكلة و الطامة الكبرى ان بعض التفاسير المسيحية ما زالت تتحدث عن عودة إيليا في الأيام الأخيرة]

مافعله الكتبه ،وبعدهم المسيحيون بملف يوحنا المعمدان يشبه عبارة "رقصواعلى السلالم" ..ساوضح معنى ذلك فى تلك المشاركة...

اولا: بخصوص موضوع نزول ايليا مستقبليا، هو امر مختلف عليه بين مفسرى الكتاب المقدس ، معظم التفاسير ترفضه،وبعضها يقبله ...
الذين يعتقدون بفكرة نزول ايليا الحقيقى مستقبليا، يمشون فى اتجاهين :
١- افتراض نبؤتين مختلفتين : الاولى ملاخى ٣-١ ( أرسل ملاكى يهىء الطريق أمامى) وخصصوها ليوحنا للمعمدان مقابل ملاخى ٤-١ (هاأنذا أرسلُ إليكم إيليا النبى قبل مجىء يوم الرب) وخصصوها ل ايليا نفسه !......
٢- افتراض ان تلك الجملة،تشير لحدث مستقبلى
(إنجيل متى 17: 11) فأجاب يسوع وقال لهم: «إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء..

نقتبس الحجه من موقع الدكتور غالي؟
اقتباس:
ملاخي قد أنهى نبوته بنبوتين، واحدة عن مجيء يوحنا المعمدان كسابق للمسيح في مجيئه الأول ونبوة عن مجيء إيليا كسابق للمسيح في مجيئه الثاني (ملاخى1:3 + ملاخى 4: 5- 6)
.وحيث أن اليهود لم يكن لهم علم بأن المسيح سيأتي مرتين، مرة للفداء ومرة للدينونة، فقد إلتبس عليهم الأمر وظنوا أن (ملا1:3، ملا5:4) متطابقان، وأن المسيح سيأتي مرة واحدة يسبقه فيها ملاكه الذي يهيئ الطريق أمامه، وأن هذا الملاك المذكور في (1:3) هو هو نفسه إيليا المذكور في (5:4) ( ملاخى 1:3)
كلام غير مقبول لاسباب :
١- لا يوجد اى نص فى العهد القديم ،يتنبئ بحلول روح ايليا على اى شخص ،بعد صعوده للسماء ...
٢- لا يوجد اى نص فى العهد القديم يتكلم عن مجيئين للمسيا المنتظر.
٣- على الجانب الاخر لا يوجد اى نص فى العهد الجديد، يتكلم عن نزول ايليا فى مايسمى بالمجئ الثانى للمسيح...
حتى النص المشتبه فى كونه تنبئ يسوع بنزول ايليا الحقيقى مستقبلا،لا يقبل معظم المفسرون المسيحيون فهمه كذلك ...
سياق النص?

(متى ١٧-١) وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين....3 وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه.......10 وسأله تلاميذه قائلين: «فلماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟»11 فأجاب يسوع وقال لهم: «إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.12 ولكني أقول لكم: إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم».13 حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان.


نفهم من ذلك النص ان بعد ما اقتربت ايام المسيح من نهايتها ، نزل ايليا الحقيقى الارض وتجلى التلاميذ وبعدها اختفى ! فاثار ذلك تساؤل على لسان التلاميذ حتمه السياق..
«لماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟
يوضح لنا ماكان يدور فى كواليس الجدل المسيحى اليهودى وقتها..واحدى الورطات المسيحية،وكيف برروها...

نتسائل اولا:من اين جاء سؤال التلاميذ ؟ من ملاخى ٣-١( ارسل رسولى قبل يوم الرب)؟ ام ملاخى ٤-١ (ارسل إيليا النبى قبل مجىء يوم الرب) ؟ اى عاقل سيعلم ان مصدر السؤال هو ملاخى٤-١...
وكان رد يسوع هو الاعتراف بصحة استشهاد اليهود(ان ايليا ياتى قبل مجئ المسيح) وقال
«إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء" وتلك هى العبارة التى اختلفوا عليها،هى يسوع يقصد حدث مستقبلى ام ماذا؟

ونقتبس من بعضهم سبب رفض المعنى المستقبلى..
تفسير Coffman's Commentaries on the Bible
اقتباس:
هناك اشكالية ، تبدوا للبعض بسبب استخدام المستقبل في متى 17:11، ما يجعل البعض يخمن أن هناك تحقيقين اثنين لنبؤة نزول ايليا ، أولها في مجيء يوحنا المعمدان، والآخرى قادمه قرب نهاية الزمان سيظهر فيه إيليا ، قبل مجيء يسوع الثانى . نفى ذلك التخمين امر بسيط جدا، فقط قراءة باقى سياق النص ،وماذا قال المسيح عن يوحنا المعمدان ،وان ايليا قد جاء فى شخص المعمدان.... ولا يهم اطلاقا كون الفعل المذكور(ياتى) ،فى المستقبل ام لا .. وساوضح ذلك بمثل نفترض مثلا اننا سمعنا مقولة لاحد علماء كتاب العهد القديم يقول فيها : " يأتي إبراهيم أمام موسى، وموسى يأتي قبل داود " ...هل نفهم من كلامه اشارة للمستقبل؟ابدا.... كذلك الحال مع كلام يسوع...
اقتباس لتفسير اخر Cambridge Greek Testament Commentaries


اقتباس:
يثار سؤالان بخصوص تلك العبارة ، [1] كيف يتم تفسير المستقبل؟ [2] باى طريقة حققها يوحنا المعمدان؟ ١- اذا اعتبرنا انها تحققت كليا ونهائيا فى يوحنا المعمدان، اذن نقطة الانطلاق للمستقبل κοκαταήστήσει، والمستقبل الحالي χρχεται يجب أن تبدا ، ليس من الوقت الذي تم فيه نطق الكلام، ولكن من الوقت الذي قيلت فيه النبؤة فى ملاخى ،وعبارة يسوع ليست تنبؤ لكنها مجرد اقتباس وتاكيد لنبؤة ملاخي الاصلية. [2] الجواب على السؤال الثاني نجده فى رسالة الملائكة لزكريا ( يتقدم امامه بروح ايليا و قوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء)
الكاتب ختم كلامه السابق باحد الادلة التى تؤكد بما لايدع مجال للشك ان كتبة الاناجيل ربطوا بين ملاخى ٤-١ والمعمدان رباطا وثيقا ... يضاف بالتاكيد كلامهم عن التشابه فى الملبس والشخصية وظروف الحياة ....
لو كانوا اعتقدوا بمجئ ايليا مستقبلا،لما اضاعوا الوقت واستماتوا فى محاولة الايحاء بان يوحنا المعمدان تحقيق لنبؤة ملاخى ٤-٥..

وذلك كله ، يؤكد عكس منطق الكاتب المسيحى تماما (الذى يؤمن ينزول مستقبلى ل ايليا).... ويعكس حجته عليه شخصيا... فهو قد ادعى ان اليهود قد إلتبس عليهم الأمر وظنوا أن (ملا1:3، ملا5:4) متطابقان ....
وانا اقول له، لا تتعجب ... فكتبة اناجيلك شركاء اصيلون فى ذلك الالتباس ... وحاولوا باستماته جعل يوحنا المعمدان (مالك نبؤة ملاخى ٣-١ كماتدعى انت) ان يتطابق مع ايليا (مالك نبؤة ملاخى ٤-١) ،تارة بجعله يَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ ،ليحقق ملاخى ٤-١)،وتارة بلبسه, المشابه ل ايليا... وغيرها من جوانب التشابه...
...........................
اصحاب ذلك المعتقد مشوا فى اتجاه اخر وهو جعل ملاخى ٣-١ و٤-٥ نصين متمايزين لايرتبطوا زمنيا ببعض.... واخطاء ذلك الافتراض:
لايوجد اى مبرر لجعل سياق الاصحاحين ٣ و٤ مختلفين,فى الواقع مانراه من قراءة الاصحاحين الصغيرين جدا والمتتاليين،هو انهما يتكلمان بنفس الصيغة عن مجئ للرب ...وليس مجيئان....
١- يفترض الكاتب ان رسول الرب الذى يهيء الطريق امامه ، هو يوحنا المعمدان يهيء الطريق لمجئ المسيح الاول فى ملاخى ٣-١..
ونساله :على اى اساس يعتبر ان المعنى حتما هكذا؟هل حلول الرب فى هيكلة متطابق دائما و ابدا نزول المسيا؟ الاجابة لا....
٢- ماالدليل على ان كلمة (رسولى) فى ملاخى ٣-١،تشير حتما ليوحنا المعمدان؟ وحتى لو كان الامر كذلك ،ماالدليل على ان يسوع هو المسيح ؟
واذا كان الاصحاح ٣ يتنبئ عن المجئ الاول للمسيح ،اذن:
٣- اين الكلام عن الصلب والقيامة فيه؟ متى حدث فى المجئ الاول، ان تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة(كما يقول النص)؟ اين نبؤة مقتل يوحنا المعمدان فيه؟

وهكذا ،ففكرة نزول ايليا مستقبلا ( بعد مجئ المسيح ) ١- لا اساس او دليل عليها سواء فى العهد القديم او الجديد. ٢- بل والدليل ضدها كماذكرنا.
سواء موجودة ام لا ، فهى لن تحل مشكلات "ايليا" التى ذكرناها فى المشاركة السابقة....



مشاركة قادمة نختم بها الكلام عن يوحنا المعمدان والنبؤات ،بعنوان ... المعمدان بين التاريخ والاسطورة ... ونحاول بشكل نقدى موضوعى فحص مصادر قصته ،وعلاقة ذلك باقتباسات العهد القديم...



  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2017, 03:01 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [54]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

الذين يؤمنون بالمجيء الثاني لإيليا وأخنوخ, غالبا ما أراهم يستشهدون بالآيات في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي أصحاح 11
3وَسَأُعْطِي لِشَاهِدَيَّ، فَيَتَنَبَّآنِ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتِّينَ يَوْمًا، لاَبِسَيْنِ مُسُوحًا». 4هذَانِ هُمَا الزَّيْتُونَتَانِ وَالْمَنَارَتَانِ الْقَائِمَتَانِ أَمَامَ رَبِّ الأَرْضِ. 5وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ فَمِهِمَا وَتَأْكُلُ أَعْدَاءَهُمَا. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يُرِيدُ أَنْ يُؤْذِيَهُمَا، فَهكَذَا لاَ بُدَّ أَنَّهُ يُقْتَلُ. 6هذَانِ لَهُمَا السُّلْطَانُ أَنْ يُغْلِقَا السَّمَاءَ حَتَّى لاَ تُمْطِرَ مَطَرًا فِي أَيَّامِ نُبُوَّتِهِمَا، وَلَهُمَا سُلْطَانٌ عَلَى الْمِيَاهِ أَنْ يُحَوِّلاَهَا إِلَى دَمٍ، وَأَنْ يَضْرِبَا الأَرْضَ بِكُلِّ ضَرْبَةٍ كُلَّمَا أَرَادَا. 7وَمَتَى تَمَّمَا شَهَادَتَهُمَا، فَالْوَحْشُ الصَّاعِدُ مِنَ الْهَاوِيَةِ سَيَصْنَعُ مَعَهُمَا حَرْبًا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.
فيقولون لك بأن الوصف في الآيات أعلاه للشاهد يطابق ما كان عليه إيليا النبي فقد كان له سلطانا على السماء فقد صلى ولم تمطر ثلاث سنين وستة وايضا عندما كان الملك يرسل رئيس الجند ليستدعيه، كانت تنزل نار من السماء تأكل رئيس الجند مع جنوده الخمسين اضافة الى ان إيليا النبى عندما قدّم ذبيحته وأمر بأن يغرقوا الذبيحة بماءً حتى تمتلئ القناة التى حول المذبح أمام كهنة الأصنام لكى يعرف الجميع حقيقة قوة المعجزة التى سوف تحدث، وبعد ذلك صلى، فنزلت نار من السماء أكلت الذبيحة ثم لحست المياه التى حول المذبح. وكان قد اختلط دم الذبيحة بالماء، فتحولت المياه إلى دم مثلما حدث وقت الضربات العشر لموسى النبى .



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 05-20-2017, 05:31 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [55]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو مشاهدة المشاركة
الذين يؤمنون بالمجيء الثاني لإيليا وأخنوخ, غالبا ما أراهم يستشهدون بالآيات في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي أصحاح 11
قلما تجد عبارة اختلف المفسرون حولها ،كعبارة الشاهدين تلك... فسروها على كل شكل ولون..

١-اخنوخ و ايليا..
٢-موسى ويوشع.
٤-طائفتين واحدة من مؤمنى اليهود واخرى من مؤمنى الامميين...
٥- طائفتين واحدة الكنيسة المسيحية واخرى اسرائيل..
٦- الشاهدين هما العهد القديم والجديد ..
٧-المبشرين الذين خرجوا اثنان اثنان..
٨-القديسان بولس وبطرس.
٩-زربابل ويوشع بن نون
١٠- شخصان غير معروفان تاريخيا..

- اول شئ يجعلنا نرفض قبول اى شئ من ماسبق انه لو كان النص اشارة لاى شخصية تم ذكرها فى الماضى..فى العهد القديم... لتم ذكر اسماؤهما قطعا...
إذا كانت هويتهما إينوخ وإيليا الخ الخ ، لماذا يصمت الكتاب المقدس عن ذكر اسماؤهم ؟ بالاضافة ,اليس الله قادر تماما على أخذ اثنين من المؤمنين وتمكينهم من أداء نفس المعجزات التى مكن منها موسي وإيليا . الخ (يتسائل مفسر مسيحى).....
٢- محاولة تخمين كون احد الشاهدين ايليا بسبب القدرة على تحويل الماء لدم ،تفشل اذا علمنا ان تلك القدرة لم تخصه فى الماضى وحده(فنالها موسي ) ،ولن تخص احد الشاهدان دون الاخر ،فالنص يقول " ولهما سلطان على المياه أن يحولاها إلى دم"..

٣- ايضا هناك مرشحين اخرين للقب الشاهدين،منهم يوشع بن نون وزربابل ... على اساس وصف الاثنان فى سفر زكريا ٤ ،بالزيتونتان وذكر منارة ... يشابه حديث سفر الرؤيا بان الشاهدان هما،الزيتونتان والمنارتان القائمتان امام رب الارض.

كاتب الرؤيا لم يقصد شخص محدد،بل اخذ من كل موال اغنية....
بسبب ذلك لم ولن تسمع اجابة موحدة عن من يكونا الشاهدان؟

٤-اما ان نفترض ان يوحنا وبالنيابة عن عن ايليا " رد قلب الابناء على الاباء"
،ومن ثم لا حاجة لنا ل ايليا.... او فشل،وسياتى ايليا ليقوم بالمطلوب ,ومن ثم السؤال, اين نجد فى سفر الرؤيا تحقيق ايليا لنبؤة ملاخى ٤-٥؟!
سؤال منطقى ،والا سيظل التساؤل،عن من حقق نبؤة ملاخى ٤-٥ ؟ اذا لم تتحقق لا فى مجئ اول او مجئ ثانى،لا بيد يوحنا المعمدان ولا حتى ب ايليا ذاته؟!!



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 05-20-2017 الساعة 05:59 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2017, 01:52 AM جالو غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [56]
جالو
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية جالو
 

جالو is on a distinguished road
افتراضي

موضوع قيم و مجهود بحثي رائع
تم تثبيت الموضوع للأهمية



:: توقيعي ::: قُلْ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنِونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلَيَسِ لِيَ دِينِ
  رد مع اقتباس
قديم 10-11-2017, 02:44 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [57]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

اشكرك عزيزى جالو على مجهودك الاشرافى ،ونحن معا جميعا لنرقى بالمنتدى وليستمر فى تميزه .... الموضوع طبعا لم ينتهى وهناك تكملة له مهمة تتعلق بباقى النبؤات ...تحياتى..



  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2017, 03:23 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [58]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

نعود لنستكمل رحلتنا مع الخيال الجامح والتاويلات الساذجة لكتبة العهد الجديد .. ..........................

متى ٢-١٥ من مصر دعوت ابنى

اقتباس من صفحة اللاهوت الدفاعى:
اقتباس:
هل لفق متى النبوات لتنطبق على يسوع ؟ وماذا كان يقصد متى بالاشارة ليسوع فى نبوة هوشع ..نقرا فى سفر هوشع ” وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي ” ونقرا فى انجيل متى “وَكَانَ هُنَاكَ إِلَى وَفَاةِ هِيرُودُسَ. لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِل: «مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْني ” ولكنا بقراءة النصف الاول فى نبوة هوشع نجد ان الكلام هنا عن اسرائيل وليس عن المسيا فالنصف الاول من النبوة يقول ” لَمَّا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي ” وهى فى الحقيقة ليست نبوة من الاساس لكنه يتكلم عن حدث تاريخى فى اسرائيل هو خروجهم من مصر ودعا هنا اسرائيل بالابن الذى دعاه الرب من مصر
اقتباس:
لكن دعونا الاول نعرف معلومة بديهية ان القديس متى كتب انجيله فى الاساس بالعبرانية وبالاخص لليهود الذين امنوا بالمسيح فاغلبهم يعرفون الكتب المقدسة عن ظهر قلب ويعرفون بداية النص فى نبوة هوشع واقتباس جزءا من عدد فى الكتاب المقدس هى كانت ممارسة يومية لليهود فمنطقيا القديس متى يعرف جيدا ان العبارة فى صيغتها المباشرة اشارة لاسرائيل وليس لشخص المسيا لكن هنا اخرج النص من سياقه التاريخى فى اشارته لكنيسة العهد القديم ” الابن المحلى او القومى ليهوه ” الى ” الابن الحقيقى لاله اسرائيل ” المسيا لان كلاهما دعيوا من مصر فى طفولتهما .....وقبل ان نبدا لابد وان نفرق بين مصطلحين بين الشرح exegesis والتفسير herminia اذ ان الشرح يرتبط بفهم النص كما كتب بينما التفسير هو نقل هذا النص القديم الى الواقع اليومى المختلف جذريا عن وقت كتابة النص وتلك العملية يجب ان تتم دونما تغيير جوهرى فى مفهوم النص وبوعى كامل من جانب القرائ المعاصر للنص القديم وكل تبعاته..... لكنا بداية دعونا نزيد ان اقتباس جزاءا من النص ليس ابتداعا من القديس متى لكنها كان عرفا يهوديا فى الكتابات اليهودية ومتى كيهودى كان معتادا على هذا الامر..غاية العهد القديم كله وهو المسيا فكل من قصة كل من اسرائيل ودعوتها من مصر ك ” ابنى ” وقصة يسوع تحوى تشابهات جوهرية فيما هو معروف ب typological correspondence وهو تشابهات جوهرية بين حدثين فبيعتبروا فى ارتباط وبيكونوا استمرارية كبيرة وفى هذة الحالة تحديدا يطلق عليها messianic typology
فالحدث الاقدم انذر او توقع ما سيحدث فيما بعد الذى اصبح نوعا من الادراك او الاكمال لسابقه ” الحدث الاقدم “
١- اتفق تماما ان كاتب متى ،لم يكن يعتقد ان مايفعله هو تضليل للقارئ،او انه مارس فعلا لم يكن موجودا فى الكتابات اليهودية المعاصرة له،او حتى قبل او بعد فترة كتابة العهد الجديد،بل هناك كثيرون ممن قاموا بتاويل النصوص،واعطوها معانى لم يقصدها كتابها الاصليون. من يدافع عن متى هنا من ناحيتين ... ١- ان كاتب متى قد مارس ما قد مارسه معاصروه من اليهود من اقتباسات جزئيه،واحالتها لمعنى خارج سياقها الزمنى.....
وهنا نساله،هل عدم الامانة تصبح امانة اذا مارسها بعض او جميع الافراد؟ هل تقليد كاتب متى لاخطاء المؤولين اليهود،يجعلنا اعتبار خطاه واخطاؤهم صوابا؟ هل خطا + خطا = صوابا ؟

٢- يعتبر ان هناك نقط تشابه بين حدث خروج اليهود من مصر وحدث ذهاب يسوع لمصر؟
اولا: الكاتب يفترض تاريخية حدث هروب الطفل يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار من بيت لحم إلى مصر،بالرغم من انفراد كاتب متى بذلك بالادعاء وغيره من الادعائات التى تفرد بها ،كقتل جميع أطفال بيت لحم،قيامة القديسون الخ وهى قصص يعتبرها المؤرخون مصطنعة وغير غير تاريخية ..
ثانيا: على فرض تاريخية الواقعة ،هل هناك عاقل يحترم ذكائه يمكنه ان يعتبر تشابه حدثين ،مبرر لجعل الحدث الاول كنبؤة للحدث الثانى؟
وماذا عن الاحداث الغير متشابهة لاسرائيل ؟ مثلا هل يستطيع كاتب متى ،جعل افعال اسرائيل نموذجا يلقى ظلاله على افعال المسيح؟ هل يصح مثلا القاء ظلال باقى النص على المسيح؟!! "لما كان إسرائيل غلاما أحببته ومن مصر دعوت ابني. كل ما دعوهم ذهبوا من أمامهم يذبحون للبعليم ويبخّرون للتماثيل المنحوتة.
هل عبد المسيح الاصنام؟

يتبع



  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2017, 05:33 AM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [59]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

لذلك سترى تعليقات من ذلك النوع .. اقتباس من منتديات الكنيسة
اقتباس:
شرح وتفسير الآية انها نبؤة عن المسيح ، تم بتفسير الروح القدس وليس تفسيرا بشريا ليس لنا ان نشترط على الله كيف تكون النبؤة ، ولكننا نقبل ما يقوله الله في الكتاب المقدس بخشوع واتضاع. فاذا قال الوحي المقدس ان ( من مصر دعوت ابني ) الذي فهمها البعض على انها اشارة لخروج اسرائيل كالابن البكر من ارض مصر ، كانت نبؤة عن خروج المسيح من ارض مصر كونه (الابن البكر الوحيد لله ). مرة اخيرة ، نحن لا نفسّر النبؤات ولكن تفسيرها تم بوحي الروح القدس في الكتاب المقدس .
وذلك يتطابق مع العبارة المسيحية الحمقاء "امن ثم افهم بعدها"... ،او بعبارة اخرى،وطبقا لذلك المنطق المعوج، كلام كاتب متى ويسوع هم الذين يعطون معنى وشرعية لكلام العهد القديم ،وليس العكس المنطقى (كلام العهد القديم هو الذى يعطى معنى وشرعية ليسوع)..

وذلك يذكرنى بحوار دار بينى وبين احد المبشرون المسيحيون منذ سنوات بخصوص تلك النبؤة المزعومة،عندما قلت له،مارايك اذا اتبعت خطى كاتب متى وقلت الاتى:"فلان قام بشق بطن الحامل فلانه فى عملية قيصرية،لكي يتم ما قيل بهوشع النبي القائل: "والحوامل وتشق" "
وذلك دليلا على تنبؤا العهد القديم بالولادة القيصرية !!
ولكن اذا روجع النص فى سياقه ،سيوبخنى من يستمع لى ،فالنص يقول:
(سفر هوشع 13: 16) تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم، والحوامل تشق.
وقلت له :هل تعلم ان كلامى افضل قليلا من كلام كاتب متى؟! نعم.. فانا قمت بمقارنة حدث لا دليل عليه الا كلام سفر هوشع "شق حوامل السامرة"،بكلام له دليل "العمليات القيصرية"،فى حين كلام متى،مقارنة بين حدثين لادليل تاريخى عليهما اطلاقا ،سواء خروج اليهود من مصر،او خروج يسوع من مصر...

.........................................

نبؤة ميلاد المسيح فى بيت لحم:

متى ٢فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي 6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل..

وهى اقتباس من : سفر ميخا 2 أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّام الأَزَلِ.3 لِذَلِكَ يُسَلِّمُهُمْ إِلَى حِينَمَا تَكُونُ قَدْ وَلَدَتْ وَالِدَةٌ ثُمَّ تَرْجِعُ بَقِيَّةُ إِخْوَتِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. 4 وَيَقِفُ وَيَرْعَى بِقُدْرَةِ الرَّبِّ بِعَظَمَةِ اسْمِ الرَّبِّ إِلَهِهِ وَيَثْبُتُونَ. لأَنَّهُ الآنَ يَتَعَظَّمُ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. 5 وَيَكُونُ هَذَا سَلاَماً. إِذَا دَخَلَ أَشُّورُ فِي أَرْضِنَا وَإِذَا دَاسَ فِي قُصُورِنَا نُقِيمُ عَلَيْهِ سَبْعَةَ رُعَاةٍ وَثَمَانِيَةً مِنْ أُمَرَاءِ النَّاسِ.6 فَيَرْعُونَ أَرْضَ أَشُّورَ بِـالسَّيْفِ وَأَرْضَ نِمْرُودَ فِي أَبْوَابِهَا فَيَنْفُذُ مِنْ أَشُّورَ إِذَا دَخَلَ أَرْضَنَا وَإِذَا دَاسَ تُخُومَنَا.
يقول القمص بسيط عبد المسيح :
اقتباس:
وكان علماء اليهود يعرفون جيدًا أنَّ هذه النبوّة تخصّ المسيح الآتي وأشاروا إلي هذه الحقيقة عندما سألهم هيرودس الملك " أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟. فَقَالُوا لَهُ: «فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّهُ هَكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. " (مت2/4-6)
ليس صحيحا،فهناك من اليهود من اعتبر الكلام عن شخص اخر ،اوعائلة وليس فردا واحدا.... على اى حال ،لن نختلف على ان كاتب متى وغيره من المعاصرون اليهود،اعتبروها نبؤة للمسيا المنتظر....لكن المشكلة الاساسية مع ذلك النص،حتى لو افترضنا انه يتكلم عن المسيا،فانه لايتكلم عن المستقبل البعيد ،بل عن حدث معاصر..النص يتحدث عن شخص ياتى من سلالة من بيت لحم لينقذهم من الاشوريين الذين اندثروا و لا وجود لهم ايام يسوع بل يوجد رومان بدلا منهم الذين حكموا يهوذا فى فترة عمر يسوع و حتى لو كان كاتب سفر ميخا يقصد الرومان فان يسوع لم يخلص اليهود منهم ايضا...

لذلك حتى لو لوينا النص وجعلناه ينطبق على المستقبل،وحتى لو سلمنا بتاريخية ادعاء كاتب متى مولد يسوع فى بيت لحم، تظل المشكلة التى تضرب مصداقية ذلك الكاتب،الا وهى ..اذا سالنا المسيحيون ماذا حقق يسوع من نص ميخا؟ سيقولون انه تمت ولادته فى بيت لحم،وباقى النص سيحققه فى مجيئه الثانى... وهذا افضل مايقدمونه .. اى ان يسوع كاتب متى،اختار تحقيق الشطر التافه(الذى لا نملك حتى دليل عليه سوى ادعاء متى المشهور بالكذب)،الذى ينطبق على الوف مؤلفة ولدوا فى بيت لحم،وترك الجانب الاهم من النص بدون تحقيق؟!!
..................

ابعاد اخرى لمشكلات النص: يقول دكتور بارت ايرمان فى كتابه" يسوع نبى نهاية الايام فى الألفية الجديدة"..
اقتباس:
المسيحيون الذين يعتقدون أن يسوع حقق نبؤات العهد القديم،يبنون ذلك المعتقد على ما تقول الأناجيل عن حياة يسوع:بانه ولد في بيت لحم. كانت والدته عذراء. وشفي العديد من الناس. وقد رفضه شعبه. وكان صامتا في محاكمته. وهلم جرا - هناك الكثير من تلك "الحقائق" عن حياة يسوع، . ولكن كيف نعرف أن تلك هى حقائق عن حياة يسوع؟
الطريقة الوحيدة لنعرف ذلك، لأن الكتبة يدعون أن تلك هي حقائق. ولكن هل هى فعلا حقائق؟ كيف نعلم أن يسوع ولد فعلا في بيت لحم؟ أن والدته كانت في الواقع عذراء؟ أنه كان في الواقع صامتا في محاكمته؟ وهلم جرا؟. لكن سنرى بوضوح ان مؤلفي الأناجيل كانوا متأثرون هم انفسهم عندما صاغوا قصصهم عن يسوع ،عن طريق مقاطع الكتاب المقدس التي أقتبسوها لتكون تنبؤات مسيانية، وقد رووا قصصهم في ضوء تلك المقاطع....
لناخذ ولادة يسوع في بيت لحم كمثال . صحيح أن كلا من متى ولوقا يقولان إن يسوع ولد في تلك القرية الصغيرة. لكن مرقس ويوحنا لا يفترضا أن هذا صحيح، بل اعتقدوا إنه جاء من الجليل، من قرية الناصرة. وعلاوة على ذلك، متى ولوقا *اوصلوا فكرة * ان يسوع ولد في بيت لحم بطرق مختلفة جذريا ومتناقضة، بحيث ارادوا جعله ينتمى لبيت لحم، على الرغم من انه يأتي من الناصرة. لكن لماذا تناقضوا فى طريق الوصول لتلك المسألة؟
يكاد يكون من المؤكد أن كلاهما اراد أن يكون قادرا على الادعاء بأن ولادته كانت في بيت لحم، على الرغم من أن كلا منهما يعرف حقيقة أنه لم يأت من بيت لحم، ولكن من الناصرة.
لماذا ارادوا (كلا بطريقته الخاصه) جعله مولودا في بيت لحم؟ الاجابة.لأنه في رأيهم على أساس كلام العهد القديم فى ميخا 5: 2 - ان هذا هو المكان الذي كان على المسيح أن يأتي منه. وهكذا بالنسبة لهم، يسوع يجب ان يأتي من هناك. انهم لا يسجلون واقعة تاريخية من حياة يسوع.بل إنهم يكتبون قصص مبنية على كلام العهد القديم على وجه التحديد لإظهار أن يسوع حقق كلام العهد القديم.
طبقا لرواية متى :
ولد الطفل الذكر اعجازيا لأبوين يهوديين، ولكن طاغية شرس في الأرض (هيرودس) عزم على ان يقتله. ويحمي الله الطفل بشكل عجيب من الضرر في مصر. ثم يغادر مصر ويقال أنه مر عبر المياه (اثناء المعمودية). ثم يذهب إلى البرية لفترة طويلة. بعد ذلك يعتلى الجبل، ويسلم قانون الله لأولئك الذين كانوا يتبعونه. الا يبدو ذلك الكلام مألوفا؟ بالطبع سيبدوا كذلك لقراء انجيل متى اليهود. فقد قام كاتب متى بصياغة تلك القصص الافتتاحية لحياة يسوع لإظهار أن قصة حياة يسوع هي تحقيقا لقصص موسى الشبيهة. إن التشابهات واضحة جدا : فهيرودس يسوع مثل فرعون موسي،و تعميد يسوع فى الماء هو مثل عبور اليهود البحر الأحمر،و الأربعين يوما من تجربة يسوع فى البرية هي مثل أربعين عاما تجربة بنى إسرائيل في البرية، وعظة يسوع على الجبل مثل تسليم شريعة موسى على جبل سيناء.
يجمع خيوط لعبة كاتب متى المؤلف كريستوفر سانفورد، في كتابه المثير "متى: الحاخام المسيحي" فيقول :
اقتباس:
كان هيرودس حقا حاكما قاسيا، ولكن لا يوجد دليل من سجلات رومانية واسعة ومفصلة إلى حد ما أن مجزرة الأبرياء وقعت على الإطلاق. يبدو أن متى قد خلق هذه القصة لشرح سبب الرحلة إلى مصر، مما يفسر بدوره مغادرة بيت لحم، وبالتالى يفسر عودة يسوع واستيطانه الناصرة، و من ثم خلق تشابه آخر مع قصة موسى (هل تذكر قصة فرعون عندما أمر بقتل كل ابن ذكر يولد للعبرانيين؟)
انها دائرة من الاكاذيب، كل اكذوبة مبنية على الاخرى..وهكذا لم يتبق لعلماء مدرسة يسوع التاريخى اى شئ من طفولة يسوع(قد يمكن اعتباره تاريخيا) باستثناء ،ميلاده فى الناصرة .. ماعدا ذلك مجرد اكاذيب معظمها مستوحاه من العهد القديم...

دمتم بخير ...
يتبع.



  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2017, 08:57 PM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [60]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

((وهنا نساله،هل عدم الامانة تصبح امانة اذا مارسها بعض او جميع الافراد؟ هل تقليد كاتب متى لاخطاء المؤولين اليهود،يجعلنا اعتبار خطاه واخطاؤهم صوابا؟ هل خطا + خطا = صوابا ؟))

يسرني أن أناظر السيد النجار في هذه النقطة التي تبدو للوهلة الأولى صغيرة لا يؤبه بها، ولكنها مفصلية في الحقيقة. وهي تشرح بجلاء منهج السيد الباحث.
يضع الباحث مقدمة هي أن مفسري آيات الكتاب المقدس من اليهود كانوا يخطئون في تأويلها، ولأن القديس متى (يقلدهم) فقد أخطأ هو الآخر.
وهذه مغالطة واضحة! وعلى الأخ الباحث لكي لا يقال عنه أنه يغالط، أن يأتي بالدليل على صحة التهمة التي وجهها إلى أحبار اليهود الذين - في حسبانه - أخطأوا في تفسير وتأويل آيات الكتاب المقدس!
وشكراً



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نقد, اللاهوت, الدفاعى, العهد, القديمه, القديم؟بحث, تنبئ, حجج, يسوع, شامل, والحديثه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خرافات الكتاب المقدس عن طبيعة السماء؟ النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 8 12-14-2022 08:24 PM
التوراة من بلاد العرب،وعيسي ابن مريم ليس يسوع الناصرى (نقد شامل لنظريات كمال الصليبى) النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 176 08-28-2019 09:56 PM
الكتاب المقدس (قراءة مفصلة لنصوص العنف والإجرام ) مع تفنيد لمقالات اللاهوت الدفاعى النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 32 08-15-2018 10:39 PM
خرافات الكتاب المقدس :يهوه يحطم لوثايان (اوهام اللاهوت الدفاعى ٣) النجار العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-01-2017 06:21 AM
تحقيق في قصص العهد القديم(*) ابن دجلة الخير العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 0 07-08-2016 11:21 PM