لماذا أغفل التاريخ كل الأنبياء؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

ما قصدت ان اقوله انه حتى لو افترضنا ان الفراعنة دمروا اسم موسى عمدا كما تقول فمن المستبعد ان ينجحوا في طمسه تماما من التاريخ فهم عجزوا عن حذف من هو اقل من موسى.
اضف الى ذلك ان موسى لم يكن احد الملوك ليفكروا بطمس اسمه لكيلا يصل الى العالم الاخر موسى كان عدو لهم فاذا قرروا تزوير التاريخ فسيدعون النصر على موسى وليس عدم وجوده على الاطلاق، ثم دعني افترض انهم محو اسمه فماذا عن الافعال التي قام بها مثل تحريره للعبيد التي لها بالغ التاثير حذف اسم موسى لايعني حذف الاحداث الي جرت في زمنه.



انا فقط استغربت من تطابق ردودك مع ردود ذلك الموقع لكن لعلي مخطئ


انا لا اعتقد ذلك للاسباب اعلاه



لم اسمع بمؤرخ قال هذا الكلام، الامر ليس بتلك السوداوية انت فقط تقول هذا لتبرر غياب الانبياء من التاريخ.



هذه الاحداث التي تعدها مثل اكتشاف النار واكتشاف الزراعة هي من فترة ماقبل التاريخ وسميت بذلك لانها قبل التاريخ المكتوب فشيء طبيعي ان لانعرف عنها الا بالاستقراء في اثار تلك الاقوام فلا توجد سجلات تاريخية توثقها لهذا سميت فترة ما قبل التاريخ لكن موسى عاش في فترة كانت الكتابة مكتشفة ومستخدمة في التدوين وتوثيق الاحداث.

كتكرار لفكرة سابقة ساعود واقول ان احداث موسى يستحيل ان تمحى من الحضارة الفرعونية بلا اثر فالاحتمال الارجح ان اليهود اخترعوا هذه القصص لاظهار بطولاتهم كما اخترع اليونان قصة هرقل ابن الاله زيوس لنفس السبب اظهار بطولات الاجداد.
بقية الانبياء لم نتحدث عنهم بعد وان كان بعضهم مثل سليمان وادم اكثر استحالة من موسى.

اما عيسى ومحمد فاوافقك على وجودهم كشخصيات تاريخية والسبب ان هناك ادلة على وجودهم ويصعب محو شخصيات بذلك التاثير من التاريخ بلا اثر.

من جديد نحن نتحدث عن حضارة كانت خصبة وغنية وامتدت 3000 عام، وما لدينا هو فقط قمة جبل الجليد. وأكثر من ذلك نحن أيضا بصدد أغرب حضارة شهدها التاريخ بالنظر لمستواها الحضاري مقارنة بزمنها خصوصا عند البداية -تشييد الأهرام العظمى 4500 سنة- وتعلم أن هناك علماء يتحدثون عن نظرية الكائنات الفضائية لتفسير هذه النقطة. وأنا لا أؤمن بها ولكن أشير إليها للدلالة على مدى تعقيد وهول الموضوع الذي نحن بصدده بنظرة علمية أو مقابلها الدينية. وليس تبسيط الأمر كأنه يتعلق بتاريخ صناعة الطائرة مثلا.
إذا لا يمكن الوصول الى استنتاج قاطع كالذي يوحي به الرأي الإلحادي هنا بقراءة هذا التاريخ على أنه موضوع كلا وجزءا على الطاولة، لأنه ببساطة هذا غير صحيح. وبمناسبة الرأي الإلحادي فهذه النقطة تمس كل موضوع علمي يهدف للبناء عليه إلحاديا. فمسألة الثغرات والحلقات المفقودة تطال الجانب الفيزيائي من الانفجار الى الحالة الراهنة. والجانب البيولوجي من نشأة الحياة الى ظهور الانسان. ثم الجانب التاريخي.
بالنسبة لقراءة نسب المعلوم والمجهول أعتقد لسنا بحاجة الى مؤرخ ليقول لنا النسبة. فكم هي كمية الأثار والمعرفة حول الحضارات القديمة نسبة للفترة التاريخية التي وجدت بها؟ إنها تمثل بالكاد تلك ال10 %. وكم عدد أحفورات الكائنات القديمة مقارنة بالملايين التي وجدت والفترة الزمنية الهائلة.؟ بالطبع من الواضح أن المجهول يضاعف المعلوم بمراحل.
بالنسبة لتسمية "ماقبل التاريخ" أنا أراها مجرد صياغة أخرى لتعبير "لانعرف"
أما ما ظهر من هذا الاستقراء فهو يلامس الصفر. في هذه النقطة.
وعودة لموسى سيبقى هناك مجال لإعادة النظر حتى طبقا لرؤيتك. باعتبار أنه لايجوز التحدث وكأن قراءة واكتشاف التاريخ عملية انتهت. لأن هذا غير صحيح ونحن ربما بالكاد في مرحلة البداية.
بالنسبة لآدم فأعتقد أنه سيدخل في إطار نقطة بداية الحضارة وهي كما ذكرت المجهول الأكبر. كما قصة نوح والطوفان. وبالتالي تكون نقطة لصالح الدين أيضا.
وأخيرا كما ذكرت فعيسى ومحمد مسألة منتهية من حيث وجودهما لأي قراءة موضوعية للتاريخ. حتى برغم ما ذكر حول عدم ورود عيسى في كتابات المؤرخين الرومان إن كان صحيحا. فهو سيكون واردا في تاريخ الحضارات المجاورة ومنها العرب. وعموما إذا كان الدين ونصه التاريخي مبهما من وجهة نظر الملحد، فالنص التاريخي العلمي لايقل إبهاما وغموضا ونقصا مزمنا في المعلومات. وبالتالي من الصعب الوصول الى قراءة موضوعية جدية في هذا الموضوع عند القارئ المحايد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

كان موسى أميراً في مصر ثم أصبح زعيماً يهودياَ. وتسبب في أحداث مصائب تاريخيه لا يمكن أن تنسى كأن يحول النيل الى دم ومجاعات متعدده وإباده كامله لجيش البلاد وملكها. قطعاً كان موسى أهم حدث في تاريخ مصر, لكننا لا نجد له ذكراً إطلاقاً فيما ذكر وسُجل من تاريخ مصر. لا ذكر لموسى الا في كتب الديانات.
حاول البعض إستنباط إشاره لموسى ولكن عبثاً.

إبراهيم أيضاً كان شخصيه مرموقه جداً حسب القرآن , ولكن لا نجد ذكراً لإبراهيم في التاريخ.

نوح تسبب في إبادة الجنس البشري (والحيواني) في أكبر كارثه بيئيه في تاريخ البشر, مع ذلك لا إشاره له إطلاقاً في التاريخ.

كان يعتقد أن محمد هو الوحيد الذي عاش في مرأى من التاريخ, لكن الدراسات بعد الدراسات شككت في كل ما نعرفه عن تاريخه. حتى الكثير من المسلمين يرفضون أو يحاولون التخلص من سيرة محمد المشينه.

في دراسة شامله عن ظهور الإسلام, إستنتج المؤرخ الكبير توم هولاند أن إحتمال عدم وجود محمد كبير جداً, وأن الشخصيه يحتمل أنها أختلقت فيما بعد . كتاب هذا المؤرخ مجود كما أنه أنتح برنامجاً تلفزيونياً عن الموضوع. بإخصار لا يوجد دليل موثوق به أن محمد وجد, غير سيرته المكتوبه بعد قرن ونصف من الزمان.

هل يعقل أن التاريخ تآمروأغفل ذكر بعض أهم اللاعبين؟
أم أن أتباع الديانات هم المغفلون؟

اليست هذه الظاهره جديره بالاعتبار والتدبر من المسلمين؟

نحن المسلمون السابقون عشنا في أوهام, وهي نفس الأوهام التي يعيشها حالياً أقاربنا وأصدقائنا المسلمين.

الاسلام قص بعض اخبار الرسل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
ولم يقص عليه باقي اخبار الانبياء

وبعض العلماء قال الحكمة من ذلك
ان ما تم ذكره في القران هو محصلة ما حصل للأنبياء
فلو قص علينا جميع القصص سوف يكون هناك تكرار
كيف وانت تتكلم عن عشرات الالاف منهم

مثال على ذلك
قوم شعيب كفروا بالله ولم يقسطوا في الميزان
لنقل هناك الف قوم لالف نبي فعلوا نفس الشي
الكفر وعدم القسط
فتكرار القصة لن يفيد

[القيصر]

اشكر الاخوة مازن وSkeptic على المعلومة حول عيسى انا سمعت أن هناك من شكك بوجوده لكني لم اعر ذلك اهتماما ويبدوا انني تسرعت في تقرير وجوده، لكن الانسان يخطئ ليتعلم.


اخ Vitamine لقد شرقت وغربت ولم تتكلم في موضوع موسى الا قليلا، بصراحة لاأجد ما اضيفه على كلامي السابق فانا قلت كل ما عندي في ان موسى شخصية غير حقيقة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر

اشكر الاخوة مازن وskeptic على المعلومة حول عيسى انا سمعت أن هناك من شكك بوجوده لكني لم اعر ذلك اهتماما ويبدوا انني تسرعت في تقرير وجوده، لكن الانسان يخطئ ليتعلم.


اخ vitamine لقد شرقت وغربت ولم تتكلم في موضوع موسى الا قليلا، بصراحة لاأجد ما اضيفه على كلامي السابق فانا قلت كل ما عندي في ان موسى شخصية غير حقيقة.

الزميل العزيز يمكنك بالطبع أن تعتقد ما تشاء. لكن هذا لا يعني أن اعتقادك هو الحقيقة. وعموما أنا ايضا قلت كل ما عندي في أن التاريخ يخفي أكثر مما ظهر وتوقع المفاجآت حتمي.