استحييت من ربي

[افاتار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz

سأجيب على نقاطك بالترتيب :
(تبيان محبة الرسل ) هل الخمسين صلاة عدد لا منطقي فنحن المسلمون يرتبط كل شي عندنا في مرتبط في الصلاة صلاة الخوف وصلاة الاستسقاء وصلاة الميت وصلاة التراويح وصلاة القيام والوتر والنوافل ... الخ
(اظهار محبته سبحانه) رحمة الله واسعه وسعت كل شي ليس فلا تقتصرهل في هذا ولكن هذا تخفيف منه سبحانه لرحمته بنا - فالله اعلم بأنه سيخففها ولو فرض علينا الف صلاة لصليناها - .
(اظهار رحمة حبيبنا) لماذا رجع الى ربه وسأله التخفيف اليس هذا رحمةً بأمته !
(حكم ايضاً لا يعلمها الا سبحانه ) اذا اردت ان تعلم كل شي يعلمه الله فأنت هنا تريد انت تتساوى مع الرب في العلم سبحان ربي عنا تصف فالله سبحانه اعلم مني ومنك ومن الخلق جميعاً.

من صفات الله الحسنى المتكبر المتعال الجبار
هل من المعقول ان الله الذي ينسب لنفسه هذه الصفات يظهر نفسه بمظهر الضعيف الذي يحتاج الى الاخرين ليخبروه ماذا يفعل وكيف يتصرف مع عباده
لو اراد اظهار المحبة للعباد او محبة العباد للرسل كان يستطيع اللجوء الى اساليب اخرى دون الانتقاص من ذاته

[Schwarz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افاتار

من صفات الله الحسنى المتكبر المتعال الجبار
هل من المعقول ان الله الذي ينسب لنفسه هذه الصفات يظهر نفسه بمظهر الضعيف الذي يحتاج الى الاخرين ليخبروه ماذا يفعل وكيف يتصرف مع عباده
لو اراد اظهار المحبة للعباد او محبة العباد للرسل كان يستطيع اللجوء الى اساليب اخرى دون الانتقاص من ذاته

كلامك صحيح, بل إن أسماء الله الحسنى ذاتها متناقضة مع بعضها البعض, كيف هو جبار ورحيم في نفس الوقت؟ إن قال قائل أنه جبار مع المجرمين فقط عدنا لنسأل, وأين الإجرام في ترك الصلاة مثلاً؟

وبفرض أن الله أراد تبيان المحبة والرحمة و و و... أكان يجب أن يتم الأمر بهذا الشكل المسرحي؟ لماذا وقع هذا الحدث من أساسه أصلاً؟ ألم يقل الله عن نفسه أكثر من مرة في القرآن أنه رحيم ورؤوف و و...؟ ما معنى اذن أن "يبين" لنا؟ لقد أخبرنا بالفعل, أم أنه ظن أننا لم نصدق ما وصف به نفسه في القرآن فأراد أن يؤكد عليه في تلك القصة؟ طيب إن كنا لم نصدق ما جاء في القرآن نفسه فما الذي يجعلنا نصدق ما يأتي في حديث؟

وبالنسبة لفكرة أن التخفيف من خمسين لخمس كان كي يخبرنا الله أن المفروض علينا هم خمس صلوات فقط ولكن بقدر خمسين, فأيضاً لماذا جاء على هذه الصورة؟ لماذا لم يحدث الآتي...؟

"...ففرض الله عز وجل على أمتي خمس صلوات بثواب خمسين. فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمس صلوات بثواب خمسين"
لماذا لم يقل الله أنهم خمسة بقدر خمسين من البداية وننتهي؟ أليس هذا أوجز وأبلغ؟

بلاش..لماذا لم يخففها مرة واحدة من البداية؟ يعني يفرض خمسين فيعود محمد إلى موسى فيطلب منه العودة للتخفيف فيعود ليسأل الله التخفيف فيقول الله "اذن هم خمس بقدر خمسين"
ما فائدة الذهاب والإياب أكثر من مرة هكذا لدرجة أن محمد نفسه قال "استحييت"؟ (ما طبعاً لازم يستحي, ما هو عمال رايح جاي كل شوية يفاصل معاه)

كيف يتفق كل ما سبق مع المنطق؟ ومع أن الإسلام دين منطقي؟ ومع أن الرسول لا ينطق عن الهوى؟ (ما بيقلش أي كلام وخلاص يعني)
يفترض أن الشئ المنطقي, الكامل, العقلاني, له أسباب منطقية عقلانية.

"حكمة لا يعلمها إلا هو" - "لا يسأل عما يفعل وهم يسألون"
جميل, آمن بكل ما ترغب به من الحكم المخفية, لكن لا تدعي مع ذلك أن الإسلام دين صحيح وكامل ومنطقي اذن, ولا تقل لي أن البوذية والهندوسية أديان غير منطقية, فما أدراك عن الحكم المخفية فيهما؟

تحياتي