القصة الكاملة للرحمة الإلهية المحمدية: الوجه الآخر لمملكة الظلام [1]

[المسعودي]

ولكي أثبت أم مصادر الشيعة لا تقل هراء وخرافية عن مصادر السنة بدأت سلسلة عن الشيعة [وهي بم تنته بعد]استناداً إلى "مصادرهم الموثوقة" لكي أبرهن على أن الطوائف الشيعية لا تختلف قيد شعرة عن الطوائف السنية في ثلاث مقومات أساسية (ثمة عشرات التشابهات الأخرى لكنها ليست موضوع اهتمامي الآن):
-المصدر الأسطوري للعقيدة.
-السلطة: هي الهدف المركزي والمميت لكل عقائدهم.
-الخضوع الساذج لمن سموهم" أئمة".
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟[1]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ الشيعة والسلطة: ملاحظات أولية [2]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ الأساطير الشيعية: الإمامة [3]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ بداية أساطير عقيدة الإمامة [4]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ هل كان عليٌّ بن أبي طالب شيعيَّاً؟![5]

[المسعودي]

1.
لا شيء يضحكني [وأنا أضحك قليلاً] أكثر من حديث المسلمين عن نبيهم أخلاق المفترض.
2.
ولا شيء يحزنني أكثر من أهانة المسلم لنفسه حتى يجعل نبيه المفترض أكثر أخلاقاً منه.
3.
ولكن إذا كان هذا النبي المفترض أكثر أخلاقاً من أنصاره فهل "أخلاقه" المفترضة تأهله لكي يكون صاحب أخلاق؟
4.
إن كتب السيرة والحديث - كتب المسلمين بالذات - تقول لنا بما يكفي من الأدلة بأنَّ أخلاق محمد لا تختلف عن أخلاق الغزاة.

[المسعودي]

1.
ثمة فروق كثيرة جداً ما بين مؤلفي الأساطير والخرافات المحمدية وكُتَّاب الأدب. ولكن ثمة فرق أساسي وحاسم وهو أن مؤلفي هذه الأساطير يتسمون بالوقاحة "الأدبية".
2.
فهم حين يؤلفون "حكاياتهم" عن محمد [وخصوصاً بما يتعلق بأخلاقه!] ويتم نشرها على الملأ يبدأون بمراجعتها. فيكتشفون فضائح كتبوها بأنفسهم فيقررون بأنفسهم أيضاً [أو بواسطة زملائهم - لا فرق] بوضع معاني جديدة للكلمات واختلاق تفسير مناسب للجمل حتى يتم "ترقيع" هذه الفضائح.
3.
غير أن الوقاحة تواصل عملها عندما يقوم أنصاف المتعلمين المسلمين [يجب ألا ينسى القارئ بأن نصف المتعلم جاهل] بتلقف الحكايات والدفاع عن تفسيرها الجديد من غير أن يدركوا بأنهم يضيفون فضائح جديدة بسبب تواضع ثقافتهم [هذا تعبير مجامل] وقلة حيلتهم. فالجوامع [ومعها الكثير من الجامعات] لا تمنح تلاميذها غير القدرة على الشتم والسب.
4.
فتاريخ محمد المكتوب من قبل المسلمين أنفسهم [إن وجد هذا الـ"محمد" الذي يتحدثون عنه] مكتظ بالفضائح المتعلقة بسلوك محمد اللاأخلاقي. والأحداث التي أناقشها في هذه الموضوع ذات طابع معياري.
ولم يتبق أمام المسلمين غير موهبة الترقيع - بغض النظر فيما إذا كان الترقيع قد تحول عندهم إلى زي عقائدي "صوفي!":

[المسعودي]

1.
كما يبدو أن "الترقيع" ثقافة متجذرة في ثقافة المجاهدين.
فطالما كان الهدف هو "الجهاد" من أجل العقيدة فإنَّ الحقيقة أول الضحايا والكذب أول الأسلحة.
وهذا ما سوغ اختلاق آلاف الأحاديث الكاذبة دفاعاً عن العقيدة!
2.
وبالرغم أن الكاذب يسيء إلى شخصه بالكذب، فإن المسلم يكذب بفخر غامر ويشعر بالانتصار عندما يزيف وقائع التاريخ انتصاراً لقضايا خرافية.
3.
وهذا هو "مقتل" المسلمين: الكذب أمام القارئ. وهذا هو الشيء الذي يحرض القراء ضدهم وليس كلام الملحدين كما أشرت في ملاحظة سابقة.
4.
ولهذا ليواصلوا "الترقيع" لعلهم يدخلون جنة "مرقعة"!