بالدليل القاطع: الإسلام يحارب العبودية

[شنكوح]

ألم أقل لكم أنهم لا يجدون حرجا من الرق!

قرآن يقول "الحر بالحر والعبد بالعبد" ورسول يبيع العبيد للكفار ليشتري الأسلحة والخيول، وشريعة تجعل عورة العبد غير عورة الحر، وقيمته في القصاص دون قيمة الحر، وأسواق نخاسة، وأناس تعتق عبيدها طواعية (كما دأبت عليه قبل مجيئ الإسلام) ليأتي نبي الرحمة معيدا إياهم للرق. كما أنه لم يتوانى في قمع العبد الآبق.

وبعد هذا كله، يأتي المسلم بكل وقاحة ويقول : يا لرحمة الإسلام بالعبيد.
ويردد علينا الأسطوانة الفارغة من كلمات عديمة المعنى كتجفيف منابع الرق (رغم انفجار عدد العبيد بمجيئ الإسلام) وتشريع العتق (رغم أنه أقدم من الإسلام، والإسلام لم يعدو أن اعتبر العبد كالمال يجوز به الصدقة والفدية).

بالفعل، يا لرحمة الإسلام بأمة يتم مناداتها "يا فتاتي، هيا بنا إلى السوق فلم يعد لي حاجة بفرجك وإياك أن تستري نفسك كالحرة فيضربك عمر! سأبيعك لتبيتي اليوم في دار عكرمة... يا فتاتي"
أو "يا غلامي، اصطف إلى جانب أقرانك في انتظار بعض الدنانير فالسوق مكتظة اليوم وهناك بضاعة أفضل منك، أخاف أن أضطر إلى العودة بك مرات عديدة قبل التخلص منك يا فتاي العزيز".
أو "يا غلامي الصغير، آسف لأني أخذتك من والديك غلامي وفتاتي، لكن حالتي المادية ضعيفة نوعا ما، وثمنك سيمكنني من الأكل والشرب كالعادة، ستذهب الآن مع هذا السيد. لكن أستحلفك بالله يا زبون، ناده غلامي إسوة برسول الرحمة والإنسانية".

إن المسلم لا يستحي.

[static]

كنت أتمنى على الأقل أن تكون ردود المسلمين من قبيل تضعيف الأحاديث أو محاولة إقناعنا أن الاسلام حرم الرق مثلا

أما أن تكون الردود من باب الدفاع عن الاستعباد و الاغتصاب فهذه مأساة

[يغموش]

هذا الداعشي Ramadan ما يزال عقله يعيش في القرن السابع الميلادي .. ولكنني سعيد بمداخلاته وصراحته في موضوع السبي والرق والعبودية حتى يعرف الجميع حقيقة دين الرحمة ..

تحياتي

[ramadan]

نعم تهرب من كل ما قيل...

ادفن رأسك في الرمال كما تفعل النعامة وتظاهر بأنه لم يحدث شيء ولم يتكلم أحد وبالتالي لم يطرح اي شيء ليتم الرد عليه اصلا!

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

نعم تهرب من كل ما قيل...

ادفن رأسك في الرمال كما تفعل النعامة وتظاهر بأنه لم يحدث شيء ولم يتكلم أحد وبالتالي لم يطرح اي شيء ليتم الرد عليه اصلا!

ردودك اعتراف صريح ان امثالك يقبلون الرق و بل حتى يرونه أمرا عاديا .... تبا

[المحتوم]

فزورة

أى من الخيارات التالية "حرام" فى الإسلام:
1. السبى واغتصاب السبايا فى الحروب
2. العبودية الجنسية
3. زواج الأطفال والبيدوفيليا
4. الموسيقى

[Mazen]

تحياني،

تغير الاخلاق دليل قوي جداً ضد الاديان. الفكره دقيقه ومهمه، فهي تنسف الدين لانه يعارض الدله التاريخيه الواقعيه:

ا- الطرح الالحادي يقول ان الاخلاق تبدأ كنظريات ومفاهيم بشريه خاطئه في معظمها ثم لا تلبث التجارب ان تثبت خطأها وضررها فيقوم البشر باصلاحها وتصحيحها

ب- الطرح الديني يقول ان الاخلاق جاءت من الله جميله ورائعه ثم ما لبث البشر ان قاموا بافسادها

الان، انظر الى التاريخ الانساني العلمي (مصريون، اغريق، رومان، انكا، ازتك، اسيويون، بوذيون، افارقه، يهود، مسيحيون قديماً وحديثاً ومسلمون قديماً وحديثاً ، الخ...)

الادله التاريخيه الواقعيه الني بين ايدينا تدعم أ او ب؟

تحياتي

[Flûtiste Hérétique]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramadan

الموضوع يتعلق بأفعال لا أقوال. كم حرا استعبده المسلمون وكم عبدا حرروا ؟
اذن انت هنا تحاسب الافراد والحكومات ولا تحاسب الاسلام.
كذلك الداروينية الاجتماعية كان لها نتائج مماثلة، عبودية، حدائق بشرية... حروب وابادات جماعية ووو.

هل انتهى الرق أم زاد ؟
لا أعرف، لكن ليست غايتي الدفاع عن الافراد او الحكومات هنا.
يمكنك ان تفيدنا بمراجع، ارقام واحصائيات وغيرها عن هذا الموضوع... وسأكون شاكرا.

أخيرا كلامك حول عدم تحرير الرق بسبب الحالة الاجتماعية يعني أن أحكام الإسلام خاصة بزمانها، وإلا فليس هناك أي نص يفيد بتحريم الرق في أي ظرف.
كيف خاصة بزمانها؟
ألا ترى ان الاجارة على العتق وحد العبودية في أسرى الحروب فقط يؤدي الى الحد من هذه الظاهرة؟
لماذا لا ترى هذا حلا ثوريا علما أن الداروينية الاجتماعية وضعت العبيد في اقفاص الحدائق الانسانية بعد قرون من ظهور الاسلام... عندما لم تتطور اخلاق الانسان لديكم بعد؟

أنا لا أحاسب أفرادًا ولا حكومات؛ أنا أتكلم عن ما فعله الرسول والخلفاء الراشدون من بعده، ومن بعدهم المسلمون ...
بعد إلحاحك حول الأرقام أقدم لك عددا من الروايات الإسلامية الخالصة التي تبين بوضوح أن الرسول نفسه أدخل في الرق الآلاف خلال سنوات قليلة جدا، ويبقى عليك عبء إثبات أنه أعتق الآلاف في نفس المدة!
ولكي لا تطول المداخلة سأقسم الروايات، وأعتذر مقدمًا عما تتضمنه بعض الروايات من فظاعة ووحشية.

[Flûtiste Hérétique]

«إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَغَارَ عَلَى بَنِي المُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ، وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى المَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى ذَرَارِيَّهُمْ، وَأَصَابَ يَوْمَئِذٍ جُوَيْرِيَةَ» البخاري ومسلم
[وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهُمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِمِائَةٍ قَالَهُ الزُّرْقَانِيُّ] عون المعبود 10/315

[Flûtiste Hérétique]

في هذه الغزوة قتل المسلمون كل رجال بني قريظة المقاتلين، وسبوا النساء والأطفال ...
(ثُمَّ خَرَجَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سُوقِ الْمَدِينَةِ فَخَنْدَقَ بِهَا خَنَادِقَ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِمْ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ فِي تِلْكَ الْخَنَادِقِ، فَخُرِجَ بِهِمْ إِلَيْهِ أَرْسَالًا، وَفِيهِمْ عَدُوَّ اللَّهِ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ وَكَعْبُ بْنُ أَسَدٍ رَأْسُ الْقَوْمِ وَهُمْ سِتُّمِائَةٍ أَوْ سَبْعُمِائَةٍ، وَالْمُكَثِّرُ لَهُمْ يَقُولُ: كَانُوا مَا بَيْنَ الثَّمَانِمِائَةِ وَالتِّسْعِمِائَةِ). [ابن هشام 2/241]
عدد الرجال البالغين المقتولين بين ستمائة وتسعمائة، وعدد النساء والأطفال (الذين دخلوا في الرق) مساو لهذا العدد على أقل تقدير!