![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [41] |
|
عضو برونزي
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [42] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ما هذا يا مشكك ما الدليل العلمى ( التجربة والمشاهده ) الذى تومن به على هذا الكلام وقد أجرى علماء الحفريات من أنصار التطور ـ استنادا على كلمات داروين هذه ـ عمليات بحث وتنقيب عن الحفريات في شتى أنحاء العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي ، وبحثوا عن نماذج التحول البيني تلك . ورغم كافة ما بذلوه من مساع لم يعثروا عليها على الإطلاق . ولقد أظهرت الاكتشافات ـ التي تحققت أثناء عمليات الحفر والتنقيب ـ أن الكائنات الحية ظهرت على وجه الأرض فجأة وبشكل كامل وخال من العيوب ، وذلك على عكس فرضيات نظرية التطور . ويُقِر ديرك و. أجر DerekA. Ager عالم الحفريات الإنجليزي الشهير بهذه الحقيقة التي تجافي تبنيه لنظرية التطور إذ يقول: “ مشكلتنا أننا حينما نبحث بشكل تفصيلي في سجلات الحفريات ـ ليكن على على مستوى الأنواع والطبقات ـ فإننا نواجه الحقيقة ذاتها دائماً .وهي أننا نرى مجموعات تشكلت على وجه الأرض فجأة وليس بالتطور التدريجي . “ (DerekA. Ager , “TheNatureoftheFossilRecord “ ,ProceedingsoftheBritishGeologicalAssociation طبيعة السجلات الحفرية ، أعمال مؤتمر الجمعية الجيولوجية البريطانية Vol. 87, 1976, p.133) أما مارك زارنيكي MarkCzarnecki وهو عالم حفريات تطوري آخر ، فيدلي بالتعليق التالي: “ إن العقبة الكئود التي تواجه إثبات النظرية ( نظرية التطور) هي دائماً السجلات الحفرية ، حيث لم تكشف هذه السجلات عن آثار الأشكال البينية التي يفترضها داروين . فالأنواع تظهر فجأة ، وتختفي كذلك فجأة . وقد عزز هذا الوضع غير المتوقع الدليل الذي ينافح عن الرأي القائل بأن الأنواع قد خُلقت . “ (TheRevivaloftheCreationistCrusad” , MacLean’s , 19 January 1981, p.56) ويقول فرانسيس هيتشينج FrancisHitching عالم الأحياء الشهير في كتابه الذي يحمل اسم “ رقبة الزرافة: الموضع الذي أخطأ فيه داروين TheNeckoftheGiraffe: WhereDarwinwentWrong “: “ لو نعثر على الحفريات ، ولو تصح نظرية داروين لتعين في هذه الحالة أن تكشف الصخور عن بقايا مجموعة معينة من المخلوقات تطورت بشكل تدريجي في اتجاه مجموعة أخرى أكثر تعقيداً ، ومن الضروري أن تكون هذه “التطورات الطفيفة “ المنتقلة من جيل إلى جيل قد حُفظت بشكل جيد إلى أقصى درجة . ولكن الحال ليس كذلك ، والعكس تماما هو الصحيح . وبقدر ما كان داروين متذمرا حينما قال ـ أنه من المتعين أن توجد أعداد هائلة من النماذج البينية ، لكن لِمَ لا نستطيع أن نعثر عليها في طبقات سطح الأرض الكثيرة ـ فإنه يعتقد أن هذا النقص الاسثتثنائي الذي يسم السجلات الحفرية ، إنما هو مرهون بإجراء المزيد من عمليات الحفر . ولكن رغم ما أُجري وما سيجرى من تلك العمليات ، فقد تبين أن كل ما يُعثر عليه من أنواع ـ بلا استثناء ـ شديد شبه بالحيوانات التي تعيش في الوقت الراهن . “ (FrancisHitching , TheNeckoftheGiraffe: “WhereDarwinwentWrong “, Tichnorandfields, NewHaven , 1982, p.40) ومثلما أشار داروين والأشخاص الآخرون الذين نقلوا عنه بكلماتهم الواردة آنفا لم يُعثر ولو على حفرية واحدة للتحول البيني ، الأمر الذي يبدي للعيان وبشكل واضح وصريح بطلان نظرية التطور . لأنه وقبل كل شيء لو أن الكائنات الحية كانت قد تحولت إلى كائنات أخرى ، لاقتضت الضرورة وجود أعداد هائلة من الكائنات الحية البينية في طور التحول ، ولوجب أن تكون شتى بقاع الأرض حافلة بحفريات الكائنات الحية التي في مرحلة التطور (الحفريات البينية) . غير أن جميع الحفريات التي يبلغ عددها حوالي 100 مليون حفرية تأتى الحصول عليها إلى الآن ، إنما تتعلق بكائنات حية تامة غير ناقصة نعرفها في وقتنا الحالي . وتبين السجلات الحفرية أن الأنواع الحية كانت قد ظهرت دفعة واحدة وببنيات مختلفة تماما ، وأنها ظلت على حالها دون تغير على مدى كثير من العصور الجيولوجية . ويسلِّم ستيفن جاي جولد StephenJayGould ـ نصير التطور ومن علماء الحفريات بجامعة هارورد ـ بهذه الحقيقة حيث يقول: “ يكشف تاريخ معظم الأنواع المتحفرة عن خاصيتين مختلفتين تتعارضان مع فكرة التطور التدريجي على مراحل ، وهما: 1ـ الثبات . فمعظم الأنواع الحية لم تبد أي تغير في أي جهة قط طيلة فترة وجودها على وجه الأرض . والبنية التي كانت تختص بها لحظة ظهورها لأول مرة هي ذات البنية التي كانت لها في لحظة اختفائها من السجلات . وعادة ما يكون التغير الشكل محدودا ، وليس له وجه معين . 2ـ الظهور فجأة . فأيّما نوع في أي منطقة محلية لا يظهر عن أسلافه تدريجيا بالخضوع لتغيرات على مراحل ، وإنما يظهر دفعة واحدة ومتشكل تماماً . (S. J. Gould , “ Evolution’sErraticPace “ , NaturalHistoryVol. 86, May 1977) بيد أنه لو كان التطور قد حدث ، كان من المتعين أن يحفل سطح الأرض بملايين الحفريات المتعلقة بالكائنات الحية البينية . علاوة على ذلك لكان من المتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ التي بلغت أعدادها الملايين ـ كيانات غير طبيعية إلى أقصى درجة من جراء تأثيرات الطفرات (التغيرات الفجائية) عليها . ووفقاً لادعاء التطوريين فقد تشكلت كافة الكائنات الحية وكل الأعضاء الخاصة بها نتيجة لطفرات حدثت محض صدفة . وفي هذه الحالة تقتضي الضرورة أن يكون كل عضو ـ ذي بنية غير طبيعية ـ قد تعرض لطفرات عديدة في مرحلة تطور وظائفه . ويتعين كذلك أن يكون قد تحول في كل مرة من حالة غير طبيعية إلى حالة أخرى شاذة . ويتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ قبل أن تتشكل كائنات العصر الراهن ذات المنظر الأكثر روعة وجمالا ـ أعضاء غير طبيعية وأشكال قبيحة . فعلى سبيل المثال قبل أن يظهر وجه الإنسان المتناسق إلى أقصى درجة والذي يتألف من أذنين وأنف وفم ، كان من المتعين أن تتشكل وجوه غير طبيعية مختلة التناسق لها آذان وعيون كثيرة ، يكون أنفها بين عينيها أو في ذقنها ، وتكون لها كذلك عيون خلف رأسها أو فوق وجناتها . ويكون أنفها في مكان أذنها ويمتد حتى عنقها ، وغيرها من الوجوه غير الطبيعية التي يمكننا أن نضرب لها ملايين بل مليارات من الأمثلة بهذا الشكل أو بأشكال أخرى مختلفة . حتى إنه قبل بلوغ هذه المرحلة، كان من المتعين أن تكون قد عاشت مخلوقات غريبة أذنها تحت قدمها وعينها فوق ظهرها وفمها موجود في بطنها ، ويكون لها مخين أو ثلاثة منفردين في جمجمتها بدلا من مخ واحد ، ولا تستطيع أن تقف على ساق حيت لم تكن الدواغص قد تشكلت بعد . وبدلا من أن يكون لها ذراع واحد يخرج من جنبي الجسم ، يكون لها ثلاثة أو خمسة أذرع مختلفة الأطوال . وتكون عظام ساقها ليست بالشكل الذي يمكِّن من الوقوف في توازن ، دون ميل إلى الأمام أو الخلف أو إلى الجنب . وبحسب هذا الزعم يتحتم أن ينطوي جوف الأرض على ملايين من الحفريات لهذه البنيات التي تحوز مفردات جسدية شاذة مختلفة في كل مرحلة . ولكن ليست هناك واحدة من هذه الحفريات . وكان يجب أن يكون هناك بشر لهم رأسان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة . ولهم أذرع كثيرة قد يبلغ طول الواحد منها مترين أو ثلاثة ، ويكون هناك كثير من الحفريات البشرية التي لها سمات شاذة بهذا الشكل . وبالمثل كان يتعين أن تكون هناك نماذج شاذة غير طبيعية أيضا بالنسبة لكل الأنواع الحيوانية والنباتية . وأن تتحول أيضا جميع الحفريات البينية للأحياء البحرية إلى كائنات غير طبيعية إلى أقصى درجة . غير أنه ليس هناك ولو واحد من كل هذا . وملايين النماذج التي عثر عليها كلها تخص أحياء عادية . وتُعد هذه الحقيقة تعبيراً واضحاً عن انهيار نظرية التطور . ورغم أن كل ما يُعثر عليه من حفريات منذ 140 سنة يدحض نظرية التطور ، فإن الدفاع عن هذه النظرية على أمل “ العثور على النموذج البيني ذات يوم “ ليس بالشيء الذي يليق بامرئ عاقل فطن أن يفعله . ولقد مر على النظرية 140 عاما ولم يتبق حقل حفريات في العالم لم يُحتفر . وأُنفقت مليارات الدولارات ، لكن لم يُعثر على الحفريات المتعلقة بالأحياء البينية التي افترضها داروين ، ولن يتأّت العثور عليها ، لأنه ليست هناك حفرية بينية واحدة يمكن للداروينية أن تستخدمها كدليل. وعلى العكس من ذلك يوجد ملايين من “الحفريات الحية” التي تثبت “ حقيقة الخلق |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [43] | ||
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هذا الكلام قام بتذيفة الأنجليين المدلسين: وجدت تلك المقولة المغلوطة للأنجليين ولكن ليست في عام ٦٥، ولكن في عام ١٩٨٠ http://www.in6days.ie/AncientMan.htm المقالة التي يدعون بهأ: http://www.sciencemag.org/cgi/pdf_extract/210/4472/883 وهم ينقلون الآتي: اقتباس: Species do indeed have a capacity to undergo minor modifications in their physical and other characteristics, but this is limited and with a longer perspective it is reflected in an oscillation about a mean [average]."—*Roger Lewin, "Evolutionary Theory Under Fire," in Science, November 21, 1980 وكما هو معلوم المؤمنين دائما كاذبون ومخرفون، هم أقطتعوا كلامRoger هو يتحدث عن الثبات المخادع apparent Stasis وأنها تبدوا كذبذبات حول المتوسط، شاهد بنفسك كيف أقتطعوا كلامة... كلام روجر محدد، هو يتحدث عن الأنطباع بان التغير يحدث حول القيمة المتوسطة، ولكن من اجل ملاحظة تغير واضح يجب أخذ فترة زمنية كبيرة.. ليس في كلامة شيئ يدين الأنتخاب الطبيعي، ولكن المؤمن مدلس وكاذب... لقد قاموا بحذف كلمة Apparent .. من أجل خداع قرائهم... المؤمن كاذب ومضلل.. اقتباس:
صدق ما تريد... انا لي تحدي: عن كل بحث علمي Peer Review في مجلة متخصصة في الأحياء او التطور، وتنفي الانتخاب الطبيعي كتفسير للتعقيد الحادث في الكائنات الحية او التنوع، لكم مني 100$... انت لديك أصرار غريب علي نقل أكاذيب الأنجليين.. هل تعلم كم هم عنصريين؟ هم الذين يساندون اليهود لقتل الفلسطينين، انهم يقتاتون بالخرافات، التبرعات الدينية في امريكا لا يدفعون عنها ضرائب، وبالتالي هم أثرياء تماما مثل حكام الخليج: شاهد عربة هذا الدجال: ![]() الأنجليين مثلة تماما... دجالين يغتنمون بالخرافات والجهل... حاول البحث مرة واحدة وراء ما يقدمونة، واذا وجدت جملة واحدة حقيقية، لك مني الأعتزار... تحياتي وعش سعيدا بخرافاتك... |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [44] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
مرة اخرى هذه هى الاحافير : إنسان بلتداون في عام 1912م جاء أحد هواة التنقيب عن الآثار - ويعمل محاميًا في مدينة سوساك بانكلترا واسمه "جارلس داوصن Charles Davson - إلى المتحف البريطاني وقدم إلى أحد العاملين فيه وهو (سمث وود وورد Smith Woodward) قطعًا من جمجمة قال إنه اكتشفها عام 1908م في إحدى الحفريات في "بلتداون" قرب مدينة "سوساك". كانت الجمجمة تبدو قديمة جدًّا، وكانت غريبة؛ فالقحف يبدو وكأنه يعود لجمجمة إنسان، أما الفك فيشبه فك قرد أورانجتون. أما الأسنان فكانت شبيهة بأسنان الإنسان. ومع أن مكان اتصال الفك مع القحف كان مكسورًا، أي لا يدري أحد عمَّا إذا كان هذا الفك يعود لهذه الجمجمة أم لا، إلا أن علماء التطور أصروا على كونه يعود إليها دون تقديم أي برهان يُعْتَدُّ به على هذا الأمر؛ لأن هذه الجمجمة كانت بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لإعلان أنها تمثل الحلقة المفقودة بين الإنسان وبين القرد. وأطلقوا عليها اسم إنسان أو رجل بلتداون (Piltdown Man). وقال علماء التطور بأن اكتشاف هذه الجمجمة (التي قدروا أنها ترجع إلى ما قبل نصف مليون سنة) وضع حدًّا للنقاش الدائر بين علماء التطور حول: هل تطور دماغ الإنسان أولاً ثم جسده ؟ أم تطور جسده ثم تطور دماغه؟ وقالوا بأن هذه الجمجمة تبرهن أن دماغ الإنسان هو الذي تطور أولاً. وقام "سمث وود وورد" بقياس وتقدير حجم دماغ هذا المخلوق مقدرًا إياه ب ( 1070) سم3. وبعد فترة أعاد عالم آخر هو "سير آرثر كيث "حساب حجم الدماغ وأوصله إلى الحد الأدنى لدماغ الإنسان المعاصر الذي يبلغ ( 1400 – 1500) سم3. وفي اجتماع الجيولوجيين المعقود في لندن عام 1912م أشار بعض الحاضرين إلى احتمال كون هذه القطع العظمية عائدة إلى مخلوقات عدة وليس إلى مخلوق واحد. ولكن لم يلتفت أحد إلى اعتراضهم هذا؛ لأن الجو العام كان في صالح التطوريين الذين ما كانوا ليدعوا هذه الفرصة الذهبية لتأييد نظرية التطور تفلت من أيديهم. وخلق علماء التطور جوًّا من الإرهاب العلمي والفكري بحيث خشي العلماء القيام بأي اعتراض في هذا الموضوع، فمثلاً عندما قال عالم التشريح الألماني المشهور "فرانز ويدنريج Franz Weidenreich" ( 1873 – 1948 ) عام 1940 ( أي بعد 28 سنة من اكتشاف هذه العظام): (يجب حذف "إنسان بلتداون" من سجل المتحجرات؛ لأنه ليس إلا عبارة عن تركيب اصطناعي بين جمجمة إنسان وفك قرد الأورانج ووضع أسنان في هذا الفك بشكل اصطناعي). كتب العالم البريطاني سير آرثر كيث (1866 - 1955) جوابًا قاسيًا له وقال مؤنبًا إياه: (إن عملك هذا ليس إلا طريقة للتخلص من الحقائق التي لا توافق نظرية مقبولة لديك سلفًا. أما الطريق الذي يسلكه رجال العلم فهو تطويع النظريات للحقائق، وليس التخلص من الحقائق). واضطر العالم الأمريكي المعروف هنري إزبورن (1857 – 1935) الذي تشكك في البداية من هذه العظام إلى سحب رأيه عندما زار المتحف البريطاني عام 1921م، وشاهد الجمجمة فقال مبديًا حيرته: (إن الطبيعة مليئة بالمفاجآت)، ثم وصف الاكتشاف بأنه اكتشاف في غاية الأهمية للمراحل التي عاشها الإنسان في السابق. واستمرت هذه المهزلة التي ألبسوها لباس العلم ما يقارب أربعين عامًا، كان علماء التطور الفطاحل يكتشفون في كل يوم أمرًا جديدًا في هذه الجمجمة، فقد بدأ بعضهم يكتشف علامات قردية في قحف هذه الجمجمة، فقد قال سير آرثر كيث بأن جبهتها تشبه جبهة قرد الأورانج الموجود في بورنيو وسومطرة. كما بدأ آخرون يكتشفون علامات إنسانية في الفك، فشكل تثبيت الأسنان في الفك - كما زعموا - يشبه ما هو موجود لدى الإنسان، وبدأت الدراسات "العلمية !!" تَتْرى حول هذه الجمجمة وحول العلامات الخفية فيها ودلالات هذه العلامات، حتى قيل بأنه كتب ما يقارب من نصف مليون مقالة وبحث في الجرائد وفي المجلات حول هذه الجمجمة وأهميتها ودلالاتها طوال هذه السنوات. استمرت هذه المهزلة حتى عام 1949م عندما قام "كنيث أوكلي" من قسم السلالات البشرية في المتحف البريطاني بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة لمعرفة عمرها وكانت النتيجة أنها ليست قديمة بالدرجة المخمنة سابقًا، ثم قام الشخص نفسه مع "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد مع " ج. س. وينر" في عام 1953م بإجراء تجارب أكثر دقة، واستعملوا فيها أشعة أكس وتجربة النتروجين وهي تجربة تعطي نتائج أكثر دقة من تجربة الفلور. وتبين في نتيجة هذه التجارب أن العظام جديدة تمامًا، وتعود للعصر الحالي، وعندما وضعوا العظام في محلول حامض اختفت البقع الموجودة عليها، واتضح أن هذه البقع لم تكن نتيجة لبقائها مدة طويلة في التراب، بل أحدثت اصطناعيًّا للإيهام بأنها قديمة. وعندما فحصوا الفك والأسنان بالمجهر رأوا أن هذه الأسنان أسنان إنسانية غرست في الفك اصطناعيًّا وبردت بالمبرد للإيهام بأنها قديمة. في الشهر الحادي عشر من عام 1953م أعلنت نتائج التجارب بشكل رسمي وكانت كما يأتي: (إن إنسان بلتداون ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة ومن قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود إلى إنسان معاصر، أما عظام الفك فهي لقرد أورانجتون بعمر عشر سنوات. والأسنان هي أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها). وانفجر هذا الخبر كدوي قنبلة ولا سيما في الأوساط العلمية. وكان السؤال المحير هو: كيف عجز هؤلاء العلماء الفطاحل عن اكتشاف هذا التزوير، وكيف استطاع شخص واحد من خداع كل هؤلاء العلماء مدة أربعين عامًا تقريبًا؟ وكيف لم يلاحظ كبار أطباء الأسنان الذين فحصوا أسنان هذه الجمجمة اكتشاف آثار البرد الواضحة والغرس الصناعي للأسنان في الفك؟ قال كروس كلارك الذي كان ضمن لجنة الفحص متعجبًا: (لقد كانت علامات المحاولة المقصودة لإظهار العظام قديمة ومتآكلة ظاهرة وواضحة إلى درجة أن الإنسان ليحتار كيف أنها لم تلاحظ حتى الآن من قبل أحد!!) : إنسان جاوا إليكم أنموذجًا آخر حول نوعية أدلة علماء التطور والأسلوب غير العلمي في البحث والتحليل عندهم، ومدى نصيب الخيال في أدلتهم هذه. قلت في مقالة كتبتها في هذا الموضوع: (إن قصة "إنسان جاوا" أنموذج جيد على طبيعة وقيمة أدلة التطوريين، وأنموذج جيد على محاولات التزييف العديدة التي قام بها أنصار نظرية دارون في التطور لإثبات صحتها، وهي محاولات غريبة في دنيا العلم وظاهرة مقصورة على أنصار نظرية التطور؛ لذا نجد أن مجلة "العلوم" الأمريكية تقول في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1965م: [إن جميع علماء التطور لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل]. ونقدم هنا نبذة مختصرة عن قصة ما قيل إنه "إنسان جاوا". المكتشف هو الطبيب الهولندي "يوجين ديبوا"، أصبح طبيبًا في الجيش الملكي الهولندي، وتيسر له السفر إلى جاوا. وفي قرية تقع على نهر "سولو" عثر على قطعة من فك سفلي وسن واحدة في الحفريات التي كان يجريها هناك سنة 1890م، ثم عثر سنة 1891م على قطعة من قحف جمجمة مفلطحة ومنخفضة وفيها بروز فوق العينين، وبروز في الخلف. وكان واضحًا أنها لا تعود إلى إنسان عادي، فقد كان حجم الدماغ صغيرًا. في السنة التالية عثر في نفس تلك المنطقة - ولكن على بعد 40م تقريبًا - على عظمة فخذ. وكان واضحًا أنها تعود لإنسان. ولكي يصبح " ديبوا " بطلاً ومكتشف "الحلقة المفقودة" وينال هذه الشهرة الكبيرة في دنيا العلم، فقد أعلن أن جميع ما اكتشفه من عظام يعود إلى مخلوق واحد، وهو الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان. ماذا كان يعني هذا ؟… كان هذا يعني مخلوقًا قرديًّا يمشي منتصبًا كإنسان؛ ذلك لأن عظمة الفخذ (التي تعود في الحقيقة إلى إنسان عادي) كانت تشير إلى المشي المنتصب. أي أن القرد عندما تطور - على زعمهم - إلى إنسان فإن المشي المنتصب كان أولى خطوات التطور. ولكن ما الدليل الذي قدمه "ديبوا " لإثبات أن العظام التي عثر عليها لا تعود إلى مخلوقات عدة بل إلى مخلوق واحد؟… لم يقدم دليلا واحدًا على الإطلاق... وقد تصدى العالم المشهور الدكتور "فيرشاو" في مؤتمر الأنثروبولوجيا (الذي عقد سنة 1895م وحضره "ديبوا") لهذا الزعم، وقال: إن الجمجمة هي لقرد، وإن عظمة الفخذ هي لإنسان. وطلب من "ديبوا" تقديم أي دليل علمي مقنع لزعمه فلم يستطع. وعندما سأله الدكتور "فيرشاو" كيف يفسر أن هذه العظام كانت متباعدة عن بعضها ؟ اخترع " ديبوا " قصة خيالية فقال: (إن من المحتمل أن هذا الإنسان القردي قد قتلته الحمم البركانية، ثم اكتسحته الأمطار إلى النهر، وهناك افترسته التماسيح وبعثرت عظامه في تلك المنطقة) أرأيتم نوعية أدلة التطوريين وقيمتها من الناحية العلمية؟ خيال غير مدعوم إلا بقصة خيالية !!... وهكذا يكون الدليل العلمي وإلا فلا !! ولكن هل انتهت قصة أو خرافة "إنسان جاوا" ؟ … كلا… فبعد صمت دام ثلاثين سنة تكلم "ديبوا" وقذف بمفاجأة انفجرت كقنبلة في الأوساط العلمية… إذ صرح أنه – خلافًا لما ذكره في مؤتمر الأنثروبولوجيا - قد عثر على جمجمتين أخريين في نفس تلك السنة وفي نفس تلك المنطقة، وإنه كان يخفيهما طوال هذه السنوات. ثم عرض الجمجمتين لأنظار العلماء، وكانتا تعودان لإنسان عادي. إذن ففي تلك الفترة (التي تشير إليها الطبقة الأرضية للعظام) كان يعيش إنسان عادي، وليس مخلوق بين الإنسان والقرد، والغريب أن حجم دماغ الجمجمتين كان أكبر من الحجم المتوسط لدماغ الإنسان الحالي في أوروبا. وقد اعترف "ديبوا" قبل وفاته بسنوات بأن ما وجده وأطلق عليه اسم "إنسان جاوا" لم يكن إلا جمجمة قرد كبير Ape. وكتب عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش F.Marsh في كتابه (التطور أم الخلق الخاص Evolution or special creation) ما يأتي: "هناك مثال آخر على تزوير الأدلة هو قضية "ديبوا" الذي بعد سنوات من إعلانه الذي أحدث ضجة كبيرة، والذي قال فيه: إنه اكتشف بقايا من إنسان جاوا اعترف بأنه في الوقت نفسه وفي المكان نفسه وجد عظامًا تعود بلا شك إلى الإنسان الحالي"). : إنسان نيراسكا أعلن في عام 1922م عن اكتشاف ضرس في نبراسكا في طبقات (Snake Cook) من قبل العالمين (هـ. فيرفيلد أوزبورن) و(هارولد جي. كوك). وقال بعض العلماء بأن هذه السن تحمل علامات كونها عائدة إلى (الإنسان المنتصب Pithecanthropus erectus)؛ لأنها تحمل خواصَّ إنسانية واضحة!!. أما البروفيسور أوزبرون فقد زعم بأن المخلوق صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد!! وأطلق عليه اسم (إنسان نبراسكا Nebraska Man). وقام علماء التطور بإطلاق اسم لاتيني فخم ورنان على المخلوق صاحب هذه السن وهو (Hesperopihecus Harldcookii). وقام العالم البريطاني الشهير البروفيسور (سير أليوت سمث) بكتابة (مقالة علمية !!) حول (إنسان نبراسكا). كما زينت مقالته هذه صورًا خيالية لإنسان نبراسكا مع زوجته!!. بعد ثلاث سنوات كان الرأي العام الأمريكي، بل الرأي العام في العالم أجمع يتابع باهتمام وقائع قضية أو محاكمة (سكوبس) التي عقدت في مدينة "دايتون"، وهي مدينة صغيرة في ولاية "تنسي" الأمريكية وحضر المحكمة ما يزيد عن عشرين ألف مستمع. وحضر هذه المحاكمة مراسل من جريدة "المقتطف" المصرية أيضًا وكتب عنها بإسهاب. كانت حكومة ولاية تنسي قد أقامت دعوى ضد مدرس اسمه سكوبس؛ لأنه عارض صحة الإصحاح الأول من سفر التكوين حول الخلق، وقدم نظرية دارون بديلاً عن فكرة الخلق. كان محامي المتهم هو السيد (دارو) يساعده ثلاثة من أشهر علماء التطور، وهم الأستاذ كونكلن، والدكتور أوسبرن، والدكتور دفنبرت. أما أشهر القائمين على محاكمة المتهم فكان السياسي المعروف (وليم جيننز برين). ومع أن المحكمة أدانت المتهم، إلا أن الضجة التي أثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية جلبت عطفًا كبيرًا على المتهم وغضبًا على المحكمة التي اتهمت بمعاداة العلم وخنق حرية الرأي. في هذه المحاكمة قدَّم هؤلاء العلماء هذه السن، (أي السن التي أطلقوا على صاحبها اسم "إنسان نبراسكا") كدليل لا ينقض على صحة نظرية التطور، وطلبوا تبرئة المتهم؛ لأنه لم يقم إلا بالتعبير عن حقيقة علمية ثابتة تشهد هذه السن عليها. وعندما اعترض السيد وليم على ضآلة هذا الدليل سخر منه هؤلاء العلماء الفطاحل! وتهكموا عليه وضحكوا منه. ولكن بعد سنوات تبين أن هذه السن لا تعود لأي إنسان ولا حتى لأي نوع من أنواع القرود بل تعود إلى.... خنزير!!... نعم إلى خنزير بري !!... وتبين أن كل هذه الضجة التي أثاروها حول هذه الحلقة المفقودة لم تكن سوى مهزلة كبرى ألبسها علماء التطور بخيالهم لباس العلم، زورًا وبهتانًا وأوهموا الناس وخدعوهم طوال عدة سنين ان كنت ستجادل فعندى من الاحافير واقوال العلماء ما يدل على هشاشه تدعاءك وفى الانتظار |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [45] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ان كنت معقد نفسيا من الانجيليين فانا مسلم اما التزييف فلو كنت مكانك لستحييت من هذه الكلمة اما بخصوص تحديك لي تحدي: عن كل بحث علمي peer reviewed في مجلة علمية متخصصة. لكم مني 100$ فلنا معه لقاء واعدك بهذا . سنتكلم عن البحث العلمى باستفاضة قريبا |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [46] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
نريد دليل واحد من القرءان يفيد ان الشمس والقمر ينيران السماوات السبع هيا اتحفنا يا بليد |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [47] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لا يوجد جماجم انتقالية بمفهوم هارون يحيي الدجال.. كل كائن هو انتقالي لكائن قبلة وبعدة.... لا يوجد كائن نصف انسان ونصف قرد... هذا عبط هارون يحيي... بأمكانك مشاهدة رد الأستاذ دوكينز علي عبط هارون يحيي: تلك أحافير حقيقية، وموجودة ببحث علمي، و بأمكانك مراجعة البيانات... هذا موقع البحث: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11515396 لو ترغب ممكن ان ارسل لك النسخة الأصلية، كاتبوا البحث من جامعة اديلايد في جنوب استراليا، وفي الملحق القياسات للجمجمة، ممكن تقرأها، وتحاول الفهم... هل تحب البحث الأصلي، ام تفضل تخاريف هارون والأنجليين؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [48] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
انت تنقل خرافات الانجليين... كل العبط عن انسان بلتادون ونبراسكا، وهيجل كل هذا العبط منقول من الأنجليين وانت تعلم كذلك.. لذلك ربما الانجيلية هي الفئة الناجية... لذلك المسلمين السني، ينقلون منهم، حرفيا... في أنتظار البحث العلمي الPeer Review الذي في مجلة متخصصة في الأحياء او التطور، ولها سمعة علمية جيدة، حتي ننهي هذا العك... انت تعلم تماما ما تنقلة خرافات ودجل ولذلك تهرب وتنقلة وتنقلة وحتي نرد علية وتنقلة مرة اخري.. بسب انك انسان مفلس... تحياتي |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| هناك, ليس, مسبب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كوينتين سميث: لماذا هناك شيء بدلا من ليس شيئأ.... | Skeptic | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 7 | 04-26-2021 09:44 AM |
| ليس هناك فلسطيني واحد دخل الإسلام بإرادته | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 09-16-2018 07:02 PM |
| هل هناك ظل في الجنه؟ ولكن هل هناك شمس؟ تناقض قراني | Mazen | العقيدة الاسلامية ☪ | 49 | 06-14-2017 03:40 PM |
| حتى لو إن هناك إله فحتما ليس الإله الإسلامي | عدو الاسلام | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 10-05-2016 06:02 PM |
| فيديو جميل - ليس هناك إله | علم الأساطير و الأديان ♨ | 0 | 09-04-2013 05:36 PM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond