سؤال يقرب الى الدين اكثر من الالحاد

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

يبدو ان الموضوع تحول الى جدال الى ما لا نهاية
كم اكره الجدال الفلسفي انه مقرف
كنت اريد جواب شافي من الاخوة الاملاحدة ولاكن كلعادة الموضوع يصبح جدال بين الملحد والمسلم.
انا لاافهم لمادا دائما المواضيع تخرج عن نطاقها, لابد من تدخل الادارة. لكي نستفيد, ولا تنفجر ادمغتنا.

تحياتي للجميع
ليس كل فكرة منطقية حقيقية... المهم هو ما يحدث في الحقيقة....
نحن نجد البلدان التي لا يوجد بها هذا التفكير، البلدان ذات الغالبية من الملحدين يقل بها الجرائم، ويكون بها احترام للقانون...
قد يكون من المنطقي ادعاء الدين، ولكن المهم هو فقط ما يحدث في الحقيقة...
في الحقيقة نحن كائنات عضوية، والموت موت عضوي، وهذا معناة، ان الموت هو نهاية الكائن الحي...
الحياة، هل هناك شيئ خفي لا ندركة؟

[حائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic

تحياتي للجميع
ليس كل فكرة منطقية حقيقية... المهم هو ما يحدث في الحقيقة....
نحن نجد البلدان التي لا يوجد بها هذا التفكير، البلدان ذات الغالبية من الملحدين يقل بها الجرائم، ويكون بها احترام للقانون...
قد يكون من المنطقي ادعاء الدين، ولكن المهم هو فقط ما يحدث في الحقيقة...
في الحقيقة نحن كائنات عضوية، والموت موت عضوي، وهذا معناة، ان الموت هو نهاية الكائن الحي...
الحياة، هل هناك شيئ خفي لا ندركة؟

شكرا لك
هكدا النقاش احبه في الصلب
ولاكن لا افهم كيف الكون الدي خلقنا لا يحاسبنا عل افعالنا هل الكون كان يعقل عندما خلقنا ولا يعقل كيف يحاسبنا.
الجواب يكون على قدل السؤال ارجوكم

[اوسركاف]

الى الزميل الحائر
لا يوجد شىء فى الدنيا اسمه ( اخوية الملاحدة ) كل لديه فكره الخاص هنا
نحن نلتقى كأناس مشتركين فى نفس الموقف من الثقافة العفنة المسماة الدين و الموقف ليس لديه منهجية او اسس او خطوات!!
فأفهم و تبين,هذا اولا.
---------
ثانيا انت تسأل سؤال سهل للغاية
فلنستعمل اسلوب الاقصاء
لنسرد معا جميع الاحتمالات:
1- ( حسب فلسفة ناصر الهزانى و المسماة بفلسفة الاسلام الكيوت ) الرجل الظالم لا يدخل النار ابدا بل يمكث فيها 50 الف سنة. هذا غير منطقى لأننا فرضا قلنا انه انهى مدته اين سيذهب بعدها؟؟ لو سيذهب الى الجنة للابد او سيتحول الى تراب هذا معناه ان تعذيبه كان دون جدوى على الاطلاق مما ينفى حكمة الله,ثم ان 50 الف سنة تدل على اننا مازلنا موجودين فى حيز الزمان و المكان اى اننا مازلنا هنا فى تلك الدار الدنيا مما ينفى الوهية الله اصلا و انه موجود خارج الزمان و المكان.مما يحطم صحة الاحتمال الاول.
2- ( بحسب فلسفة الاسلام الصحيح ) الرجل الظالم يدخل النار للابد,هذا غير منطقى لأن دخوله النار لا يعد عقابا فالعقاب يجب ان يتوافر فيه شرط الاصلاح النفسى و الردع العام او على الاقل احداهما و دخولك النار لا يصلحك نفسيا ولا يردع غيرك ف ما هو الا عذاب فقط مما يجعل الله كينونة معذبة دون جدى و دون غرض مما ينفى الوهيته و يحطم صحة الاحتمال الثانى بدوره.
3- بحسب قوانيننا الحياتية فأنه يتحلل فى التربة و ينتهى امره. رغم انه تتعدد الفلسفات حول ماذا يحل بالميت الا ان هذا اكثر الاجابات منطقية هنا لانه على الاقل مدعوم بالادلة,و هو انه يتحلل فى التربة و ينتهى امره.
شكرا

[حائر]

اوسركاف
نحن نتناقش حول هل المجرم قاتل الطفولة عندما يموت يرتاح ومن سوف يحاسبه على الجرم الخبيث هل يمر مر الكرام, هل مثلا الطبيعة ستحاسبه ام الكون الدي خلقنا .

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

يبدو ان الموضوع تحول الى جدال الى ما لا نهاية :banghead:
كم اكره الجدال الفلسفي انه مقرف
كنت اريد جواب شافي من الاخوة الاملاحدة ولاكن كلعادة الموضوع يصبح جدال بين الملحد والمسلم.
انا لاافهم لمادا دائما المواضيع تخرج عن نطاقها, لابد من تدخل الادارة. لكي نستفيد, ولا تنفجر ادمغتنا.

بخصوص العقاب في الآخرة، فهذا يطرح أسئلة عميقة على من يساندونها. كيف تكون محاربة العنف بالعنف؟ والجريمة بجريمة أفظع؟ ألا يحرّم الانسان تعذيب الانسان لارتكابه جريمة؟ أيرضى شخص أن تعذب والدته بسلق جلدة شعرها وتقطيع لحمها، ثم معالجتها طبيا من أجل تعذيبها من جديد، لأنها قتلت لظروف أو لأخرى؟ ألا يرى أن عقاب الموت في حقها أشفع لها بدل التعذيب؟

[bakbak]

في الحقيقة فالإعتقاد (سواء إيمان أو إلحاد) ليس له علاقة بالسلوك الاجرامي للبشر، والدليل أن هناك العديد من الطغات والقتلة المتسلسلين والمجرمين الكبار متدينون (ولا داعي لذكر أمثلة)

فسبب السلوك الاجرامي يكون إما أمراضا نفسيا، أو عوامل أخلاقية، أو يرجع إلى التنشآة الإجتماعية (وهنا يمكن أن يدخل الاعتقاد كعامل، فالديانة الاسلامية مثلا تكافئ قتلة الوزغ -أبو بريص- بأجر و جزاء كبيرين!! وهذه أكبر جريمة في تاريخ الانسان الحديث في حق كائن حي لا يفرق بين بيوت المسلمين ليلجأ إليها من بيوت غيرهم )

إن كنت تظن أن الإلحاد يدعو للفسق والزنا والقتل فأنت مخطئ، لأنك تنسى أن القانون والدساتير هو نتيجة فكر إنساني ظهر قبل الديانات السماوية بعشرات القرون لمحاربة الفسق والفساد الأخلاقي و الجريمة... ولك كمثال شريعة حمورابي التي تعاقب على السرقة، وتنظم الزراعة أو رعاية الأغنام، وإتلاف الممتلكات، وحقوق المرأة، وحقوق الأطفال، وحقوق العبيد، والقتل...

وبخلاف الدساتير القديمة فإن شريعة حمو رابي هي شريعة إنسانية محضة وليست إلهية، أي أنه وضع العقوبات على المجرمين من منظوره الشخصي وليس إفتاءا من الآلهة، فحمو رابي لم يدعي النبوة بل قال أنه خليل إلهه الشمس، وهذه شريعة ظهرت قبل قدوم موسى بخمسة قرون!!!

[حائر]

bakbak
والدي يفعل الجرائم ولا يعلم به احد حتى يموت كيف نتعامل معه هدا هو السؤال الكبير

[اوسركاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حائر

اوسركاف
نحن نتناقش حول هل المجرم قاتل الطفولة عندما يموت يرتاح ومن سوف يحاسبه على الجرم الخبيث هل يمر مر الكرام, هل مثلا الطبيعة ستحاسبه ام الكون الدي خلقنا .

اشكرك على الوردة
اكثر الاجوبة منطقية الان هو انه سيموت و يتحلل و ينتهى امره كما ذكرت لك
هذا اكثر جواب منطقى بنسبة 100%
لأنه مدعوم بالادلة,كما ترى الميت يتحلل جسده,و لا نجد عليه اثار التعذيب او ثعبان اقرع او ثعبان بقصة شعر elvis ولا يضيق عليه قبره الى اخره.
-----
اما عن وجود حياة اخرى فأطمئن
فلسفة الاديان الابراهيمية تصور الحياة الاخرى بشكل ساذج للغاية كما ذكرت لك ايضا سواء فى الجنة او فى النار . فلا يتم قبولها بالتالى.
------
اما عن وجود شيء اخر كال karma مثلا
فلا احد يعلم
و حينئذ تتعدد الفلسفات حول ذلك الامر و لا توجد اجابة
كما ذكرت لك.
-----

[حائر]

اوسركاف
ولاكن السؤال يبقى مطروح كيف المجرم الدي مات ولم يعلم احد بجرائمه لا يحاسب, وفي المقابل الدي افنى عمره في مساعدة الناس كدالك و لم يعلم به احد كيف سنتعامل معهم كيف.
هدا السؤال حقية لا يفارق خيالي كثيرا ويقربني من الدين اكثر من الالحاد

[HUMAN]

سأحاول تبسيط الأمر قدر الامكان

الحيوانات أيضا تمارس القتل والسرقة سواء من أجل البقاء أو من أجل التسلية (مثل القطط ، الحيتان القاتلة ، القرش الأبيض وغيرها..) ، تهاجم الأضعف أوالأصغر أو العاجز.. كل هذا من أجل الاستمرار والبقاء حسب الأديان الحيوانات لن يدخلوا جنة ولا نار بل سيكونون ترابا! والبشر لايختلفون في شيئ عن الحيوانات في الجشع والطمع والأنانية وحب الذات وتقديمها عن الغير وهذه كلها غرائز كانت ضرورة طبيعية في حياتنا الوحشية البدائية للبقاء و لاتزال موجودة وهي سبب رئيسي لقتل الغير والظلم والبطش و ووو.. لكن تطور الدماغ البشري الكبير مقارنة بالحيوانات جعله أكثر "انسانية" (كما نسميها حاليا) وبات يتحكم بكل هذه الغرائز ويقمعها أفضل من أي وقت.. لكن بالتأكيد توجد عينة لاتتحكم بهذه الغرائز اما لأسباب نفسية أو لأطماع شخصية أو للبقاء على قيد الحياة هو ومجموعته أو للصعود لأعلى السلم الاجتماعي.. المشكلة أنه في زمننا الحالي لم يعد البقاء وحده يكفي بل البقاء والعيش برفاهية لأن ظروف الحياة تغيرت من حولنا عن السابق كما تغيرنا نحن أيضا