ما منعك أن تسجد يا شيطان

[محمد الملحد]

الأمر لايحتاج تعمق نحوي ولغوي . الآية بها خلل منطقي أكثر وضوحاً
تخيل أن الله يسألك : ما منعك يا كافر ياملحد أن تلحد وتكفر ؟
ستقول له لاشيء، أنا أصلاً ملحد. لايوجد شيء منعني، وانما أشياء شجعتني
سؤال الله هكذا سيكون سؤال غبي لامعنى له.
السؤال ينبغي أن يكون ما جعلك تكفر؟
وليس ما منعك من أن تكفر؟

والدليل على صدق كلامي هو قول الله تعالى عز وجل مصححاً نفسه : (مامنعك أن تسجد)
الله أكبر. يحق الحق ولو بعد حين، حتى ولو على نفسه هو الله . والحمدلله على نعمة التخبط المحمدي في السياق.
كعادته دائماً

[محمد الملحد]

أمام المسلمين هنا ثلاث خيارات:

1- إما أن الله يهذي بالآيات. لايدري متى يقول ( ما منعك ان لا تسجد) أو ( ما منعك أن تسجد)

2- أو أن محمداً يهذي بالآيات. . لايدري متى يقول ( ما منعك ان لا تسجد) أو ( ما منعك أن تسجد)

3- أو أن القرآن قد تم تحريفه.

عليهم أن يختاروا من بين هذه الثلاثة.
أو فليحضروا لنا خياراً آخر يصدقه الطفل.
على الأقل.

[محمد الملحد]

هذه آية أخرى توضح نفس الإشكال المنطقي والتخبط في السياق الذي كان يعاني منه محمد:
سأتلوا عليكم الآية أولاً، وبدون أية تعقيدات، فتابعوا معي:

{قل تعالوا، - والخطاب لأصحاب محمد والمسلمين عامة -

أتل عليكم، ما أمركم ربكم به:

1- ألا تشركوا به شيئاً
2- وبالوالدين أحساناً
3- ولاتقتلوا أولادكم من إملاق
4- ولا تقربوا الفواحش
5- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله.}
انتهت التلاوة.

والآن أنظروا وقارنوا كيف تلاها علينا محمد:

قال الله تعالى على لسان محمد:

( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 151 ) ) .

أعتقد أن الخلل قد أصبح أكثر تبياناً مع هذا التنوع القرآني، . ولذلك تم ارفاقه هنا.

[مُنْشقّ]

رفع للأهميّة.