شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-03-2022, 03:32 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [31]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

عودة إلى النقاش،،

اقتباس:
بالنسبة للروهينجا ،أعتقد أن الروهينجا هم مسلمون حصرا ولايوجد مجموعات دينية من نفس العرق ،الروهينجا مهاجرون ..بطبيعة الحال لن تحصل على صراع ديني صاف في عالم اليوم حتى في العصور الوسطى ،الأمر مشابه لما حدث بين الصرب ومسلمي البوسنة ،الإنتماء الديني اختلط بالانتماء العرقي في كثير من مناطق العالم ،لكن مع كل هذا الاضطهاد الذي تم سواء لمسلمي البوسنة أو مسلمي أركان تم بتحريض من رجال الدين في تلك المناطق وبكراهية دينية ،أي أنه تم توظيف الدين في الاضطهاد الممارس ضد المسلمين ..لو قارنت ما حدث في تلك المناطق والصراعات في منطقتنا ستجد أن الاضطهاد الذي مورس في تلك المناطق ضد المسلمين أقرب الى توصيف الكراهية الدينية أو الاضطهاد الديني ..فما حدث هناك لايرقى لمستوى النزاع السياسي ...بينما الصراعات في الشرق الأوسط هي صراعات سياسية حصرا ...الدول ذات الأغلبية البوذية قليلة لايتجاوز عددها ال ٥ أو ٦ دول ،مع ذلك هذه العينة تكفي ...أعطني دولة واحدة في الشرق الأوسط أو في شمال افريقيا تم فيها ممارسة الاضطهاد الديني على نفس مستوى ما حدث في بورما لن تجد باستثناء العراق (من مجموعة كانت محاربة من جميع الأطراف)
ليس عندي معلومات قطعية عن دين الروهينغيا، ولكن بالبحث وجدت مصادر تقول أنهم "مسلمون بأكثرهم" أي أن فيهم أقلية غير مسلمين، ولم نسمع عن تمييز بين الروهينغي المسلم والرهينغي غير المسلم في الاضطهاد الذي وقع عليهم في بورما. على الأقل أنا لم أسمع.

https://minorityrights.org/minoritie...-and-rohingya/
https://www.aljazeera.com/features/2...e-the-rohingya
https://www.nationalgeographic.com/c...ohingya-people


بالمقابل يبدو أن في بورما مسلمين من غير الروهينغيا ولم يصبهم نفس الاضطهاد:

I was involved in creating this network of Buddhist and other non-Rohingya Muslims, as well as Christians and Hindus to stand up for the Rohingya. We have a network or networks of multi-faith activists who say Rohingya belong here.
https://www.aa.com.tr/en/europe/excl...radigm/1891919

بل إن المسؤولين عن الإضطاد في بورما يسمون أنفسهم "لجنة حماية العرق والدين".. لاحظ العرق قبل الدين.. حتى هيومان رايتس ووتش تصفهم بأنهم جماعة قومية متطرفة:
https://www.hrw.org/ar/world-report/...hapters/285135


والآن قل لي كيف يكون هذا أقرب إلى توصيف الكراهية الدينية مما فعلته داعش في العراق؟

هل اليزيديون بينهم وبين المسلمين ثارات قديمة؟ لا
هل حصلت اغتصابات ومشاكل من طرف بعضهم أشعلت شرارة الفتنة كما حدث في بورما؟ لا
هل هم أقلية قوية أو خطرة أو مسلحة أو نشطة في التبشير مثل زرادشتيي إيران القوميين؟ لا
هل تعاونت مع الغرباء وشكلت وتدا في جسد المحيط المسلم؟ لا
هل هم ينتمون إلى عرق مختلف؟ هم أكراد ككل الأكراد الموجودين في العراق

إذا لماذا كان مصيرهم كما رأينا؟ لأنهم ليسوا أهل كتاب؟ لأنهم يعبدون الشيطان؟ لأن النص الإسلامي أمّن أسبابا خاصة لاستهدافهم؟ نعم وألف نعم، لا أرى كيف يمكن تجاهل هذه النتيجة الواضحة.

ماذا عن اخراج المسيحيين من الموصل؟ ما هي الأسباب التي حفزت ذلك؟ هل هناك ثارات قديمة أو توتر عرقي؟ أم فقط لأن القرآن فرض عليهم الجزية إن هم أرادوا البقاء مع المسلمين؟



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022, 03:39 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [32]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
بالنسبة للهند لايمكن مقارنة تعداد سكان المسلمين هناك (200 مليون) مع تعداد المسيحيين (20 مليون) أو السيخ (2 مليون) الاضطهاد الذي يمارسه الهندوس هناك ضد المسلمين يتخذ شكلا أوسع لأن المسلمين هناك أكثر ..مع هذا الهندوس يمارسون الاضطهاد ضد جميع الأديان الأخرى وهذا ما أردت أن أوصله في الروابط التي وضعتها ..
تبقى مشكلة هذا النمط المتكرر المرتبط بوجود المسلمين: حيثما وجد المسلمون يتكرر نفس السيناريو بدرجة أو بأخرى. هل هناك مجموعة دينية أخرى ينطبق عليها هذا؟ ربما اليهود قديما، لكن الآن لا.
اقتباس:
من جديد لا أرى أي فرق في عملية توظيف الدين في الصراعات السياسية أو الاضطهاد الذي يتم ممارسته ضد مجموعة ما ..كل
الأديان سواء وجميعها قابلة للتوظيف السياسي ..الهندوس في العصور القديمة اضطهدوا البوذيين ..والزرادشتيين فعلوا الأمر ذاته مع الهندوس والبوذيين لايوجد دين استثناء في هذا الموضوع..يارجل يكفي أن تعرف بأن شيوخ الأزهر كانوا يدعون لنابليون عند احتلاله مصر ..الظروف أقوى من أي نصوص هذه هي فكرتي ..
الفرق أن كل هذا حصل في الماضي، وان تكرر اليوم لا يكون بنفس الحدة
لكنه يتكرر في الاسلام بحدة لا توجد في عصرنا في باقي الاديان، هذه فكرتي.

ونعم أوافق على أن الظروف لها تأثير قوي لكنه أشبه بجعل الفيروس الديني خاملا وسيظل خطره كامنا ينشط مع ظروف أخرى ويؤدي إلى نتائج أسوا مما كان سيحدث لو لم يوجد هذا الفيروس الديني.
اقتباس:
بالنسبة للسبي ،هناك مجموعة من مشايخ الاسلام من ترفضه رفضا تاما وهماك مجموعة تشجعه ...بطبيعة الحال التنظيم الذي شرع لمثل هذا لم يترك مجالا لاستمرار هذا التشريع ..فهذا التنظيم كان محارب من جميع الأطراف (المسلمة في معظمها)
الاراء الرافضة كلها معاصرة. لو رجعنا إلى الفقه الاسلامي "الراسخ" نجد اجماعا على مسألة السبي، مما يجعل أي محاولات لتجاوزه تصدم بعقيدة "الالتزام بفهم السلف".

داعش مثال على التطرف المميز الذي تخلقه النصوص الاسلامية وإن كان معظم المسلمين ضدها. نحن نناقش تأثير النصوص هنا.
اقتباس:
تشبيه ما حدث من انتشار للتطرف الاسلامي بالفيروس ليس دقيقا بطبيعة الحال ،وكأن الأمر أشبه مايكون بطفرة ذاتية حدث دون أي دور للعوامل الخارجية ..كان هناك صراع عالمي بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي ،المعسكر الغربي قام بتعبئة المجموعات الدينية وأمر دول الخليج بتوميل الحركات الأصولية وهذا ماحدث ..كان الفايروس كامنا لأنه كان هناك في تلك الفترة مشروع سياسي ومجتمعي والناس لم يكونوا بحاجة لتعزية نفسية من الدين ..بمعنى ان التهميش السياسي والمجتمعي لم يكن بنفس مستوى ما عليه اليوم ..
بالعكس تماما، الفيروس شيء كامن وليس طفرة، وينتظر الظروف والعوامل الخارجية كي تنشطه. لا احد ينكر دور الظروف هنا. بل لو كان ما حدث قد حدث دون الاستعداد الثقافي السابق المتمثل بالدين الاسلامي ونصوصه لكانت هذه هي الطفرة.

كان الفيروس كامنا لأن الظروف لم تكن تنشطه ثم جاءت ظروف مختلفة ونشطته واكتوينا بناره، لولا الفيروس لعانينا الظروف نفسها ولكن اكتوينا بنار أخف بكثير.

وفي النهاية لولا النصوص وجاهزيتها ما استطاع المعسكر الغربي أن يستغلها في التعبئة بهذه السهولة والنجاح الباهر. على الأقل كانت النتائج ستأتي أقل حدة بكثير.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022, 03:43 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [33]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
الدول ذات الأغلبية البوذية قليلة لايتجاوز عددها ال ٥ أو ٦ دول ،مع ذلك هذه العينة تكفي
وباقي الدول تعيش في مناخ صحي وطبيعي حسب ما أعلم
أما الدول الاسلامية فإن لم تجد التطرف الديني في السياسة تجده في المجتمع وشذ منها القليل

اقتباس:
سأذهب معك خطوة أبعد ، لأقول أن الأنظمة السياسية آنذاك لم تقم بما يحب فيما يتعلق بنقد الموروث الديني او غير الديني حتى ...وهذا ما ساعد الأصولية الإسلامية على الانتشار ..لكن ما أريد أن أقوله بأن الإسلام قابل للتطويع للظروف ..الإسلام تكيف مع فترة ازدهار لمدة خمسة قرون (من القرن التاسع وحتى نهاية القرن الثالث عشر للميلاد) كان هناك في تلك الفترة حالة من التعايش النسبي بين المجموعات الدينية ..بل كان هناك تراخي في تطبيق الشرائع الدينية ..في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغرق في الظلام ...
وعاد الاسلام وارتكس بأهون سبب لأن طبيعته الشريرة كامنة في ثناياه. ما الفائدة؟
بكل سهولة ومع أول أزمة سياسية كبرى أغلق المتطرفون الدينيون باب الاجتهاد في العصور الوسطى وأدخلوا المجتمعات الاسلامية في عصر انحطاط لم يزل إلى اليوم. حتى في زمن العلمانية والتنوير لم يزل يفرز لنا مصائب بحجم داعش. واضح هنا أن النصوص وشرها الكامن هو لاعب أساسي إلى جانب الظروف وليس مجرد عنصر قابل أو منفعل. الظروف قدرتها محدودة على تطويع النصوص وقابلية النص عنصر جوهري في المعادلة.
اقتباس:
النص الإسلامي يتشابه مع النص اليهودي بل يكاد يكون نسخة عنه ،مع هذا اليهود استطاعوا أن يتجاوز حالة التزمت الديني (الغالبية) في حالة الإسلام هناك تفاوت بين المناطق في مسألة التزمت ..
الظروف الخارجية أقوى من جمود النص وهذا ما يعلمنا إياه التاريخ..والحاضر..
اليهودية بالأساس دين غير تبشيري، وليس لديهم فكرة أن الكفر والإيمان هو الفيصل في النجاة في الآخرة
لهذا استطاعت اليهودية أن تتطور إلى ما يشبه الانتماء الاثني وهمشت نصوصها وشرائعها. أما الإسلام فهو شيء آخر لأنه يرى تمكين حكم الله في الأرض قضيته الجوهرية.

يذكرني هذا بالأقليات الدينية في سوريا، عندنا الطائفية والتزمت شيء منتشر ومتبادل ولكن الفرق أن الملحد المسيحي أو العلوي أو الدرزي أو الاسماعيلي لن يهتم من حوله كثيرا بكونه ملحدا. هو ابن الطائفة بالنسبة لهم وانتهى الأمر. أما عند الطوائف الاسلامية التقليدية (السنة والشيعة الإمامية) فأنت أدرى بالحال.

أعتقد أن الشواهد كثيرة على النتيجة التي أحاول إبرازها، ولا يمكن تجاهلها.
تحياتي لك.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2022, 11:24 PM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [34]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

تحياتي ..

سأستنف الرد على تعليقاتك الأخيرة غدا ..

تحياتي لك



  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2022, 12:30 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [35]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ مشاهدة المشاركة
عودة إلى النقاش،،



ليس عندي معلومات قطعية عن دين الروهينغيا، ولكن بالبحث وجدت مصادر تقول أنهم "مسلمون بأكثرهم" أي أن فيهم أقلية غير مسلمين، ولم نسمع عن تمييز بين الروهينغي المسلم والرهينغي غير المسلم في الاضطهاد الذي وقع عليهم في بورما. على الأقل أنا لم أسمع.

https://minorityrights.org/minoritie...-and-rohingya/
https://www.aljazeera.com/features/2...e-the-rohingya
https://www.nationalgeographic.com/c...ohingya-people


بالمقابل يبدو أن في بورما مسلمين من غير الروهينغيا ولم يصبهم نفس الاضطهاد:

I was involved in creating this network of Buddhist and other non-Rohingya Muslims, as well as Christians and Hindus to stand up for the Rohingya. We have a network or networks of multi-faith activists who say Rohingya belong here.
https://www.aa.com.tr/en/europe/excl...radigm/1891919

بل إن المسؤولين عن الإضطاد في بورما يسمون أنفسهم "لجنة حماية العرق والدين".. لاحظ العرق قبل الدين.. حتى هيومان رايتس ووتش تصفهم بأنهم جماعة قومية متطرفة:
https://www.hrw.org/ar/world-report/...hapters/285135


والآن قل لي كيف يكون هذا أقرب إلى توصيف الكراهية الدينية مما فعلته داعش في العراق؟

هل اليزيديون بينهم وبين المسلمين ثارات قديمة؟ لا
هل حصلت اغتصابات ومشاكل من طرف بعضهم أشعلت شرارة الفتنة كما حدث في بورما؟ لا
هل هم أقلية قوية أو خطرة أو مسلحة أو نشطة في التبشير مثل زرادشتيي إيران القوميين؟ لا
هل تعاونت مع الغرباء وشكلت وتدا في جسد المحيط المسلم؟ لا
هل هم ينتمون إلى عرق مختلف؟ هم أكراد ككل الأكراد الموجودين في العراق

إذا لماذا كان مصيرهم كما رأينا؟ لأنهم ليسوا أهل كتاب؟ لأنهم يعبدون الشيطان؟ لأن النص الإسلامي أمّن أسبابا خاصة لاستهدافهم؟ نعم وألف نعم، لا أرى كيف يمكن تجاهل هذه النتيجة الواضحة.

ماذا عن اخراج المسيحيين من الموصل؟ ما هي الأسباب التي حفزت ذلك؟ هل هناك ثارات قديمة أو توتر عرقي؟ أم فقط لأن القرآن فرض عليهم الجزية إن هم أرادوا البقاء مع المسلمين؟
تحياتي ..

هناك أقلية صغيرة ولاتكاد تذكر من الهندوس بين الروهينجيا ..بطبيعة الحال هناك تمييز داخل مينمار ضد أتباع الأديان الأخرى من المسيحيين والهندوس ...لكن الأمر لايعود هناك الى مجرد كراهية دينية ،بل الى طبيعة النظم الحاكمة ..في بورما ومن عام ١٩٦٢ سيطر نظام عسكري على الحكم وحتى يثبت شرعيته بين غالبية السكان هناك ..تبنى النظام خطاب شعبوي مع صبغة دينية متطرفة مع تحريض على الأقليات العرقية والدينية كوسيلة للتغطية على طريقة وصوله الى الحكم ..نعم هناك اضطهاد للمسلمين في شرق مينمار (الروهينجيا في الغرب) :هذا التقرير يوضح ذلك ..فالمسلمين محرومين من دخول الحكومة والجيش بل حتى في أمور اعتيادية كالذهاب للحج ..
https://www.hrw.org/legacy/backgroun...burma-bck3.htm والأمر لايقتصر على المسلمين بل يشمل أقلية صغيرة من المسيحيين أيضا ..
أما لماذا الاضطهاد الذي يواجهه المسلمين الروهينجيا أكبر ..ببساطة لأن وضع المسلمين في اقليم أركان غير مستقر وهم مهاجرون من الهند زمن الاستعمار البريطاني وهم هناك يشكلون أغلبية ..ومع وصول حكم عسكري الى الحكم وحاجته لاستخدام البروباغندا الدينية للحصول على الشرعية المفقودة نجح بتعبئة البوذيين ضد أتباع الديانات الأخرى وأصبح هناك بوذية سياسية ..وبطبيعة الحال سيتركز الاضطهاد أكثر على المناطق المسكونة من غالبية مغايرة ومع وضعها الغير مستقر والذي يعود الى زمن الاستعمار البريطاني ..

المهم هنا هل نجح النظام الحاكم في استغلال البوذية ؟ نعم نجح وبفاعلية كبيرة ..فالرهبان البوذيين يشجعون على قتل المسلمين ويحرضون عليهم بل تزعموا عمليات ابادة ضد المسلمين في أركان وفي مناطق أخرى من بورما ..هناك مليشيات بوذية هويتها الرئيسية الديانة البوذية تشارك في الابادة https://www.reuters.com/article/us-m...9370AP20130408

هل روحانية البوذية حالت دون انخراط الرهبان البوذيين في السياسة وفي عمليات قتل وابادة ضد أتباع الأديان الأخرى؟ هذا هو السؤال المهم هنا ..

بخصوص داعش أنا لم أقل أن الاضطهاد الديني ضد المسلمين أكبر مما هو في العراق ..أنا قلت لايوجد هناك مكان في الشرق الأوسط واجه مثل هذا الاضطهاد باستثناء العراق ..

مع هذا حتى في العراق لم يصل الى درجة شدة الاضطهاد هناك ..فداعش لم تعمر هناك أكثر من ٣ سنوات ..داعش لم تلقى تعاطفا كبيرا بدليل سقوطها السريع ..داعش ليست ظاهرة اسلامية صرفة ..ففي جزء منها هي نتاج للصراع بين البعثيين العراقيين والحكام الجدد في العراق الذين أبعدوا هؤلاء عن الحكم وحظروا نشاطهم السياسي ..لهذا حاول البعثيين اعادة سطوتهم القديمة من خلال داعش ..

في بورما الوضع مختلف هناك نظام حكم يستخدم الدين السائد ضد أتباع الديانات الأخرى وامتد هذا لعقود وليس لمدة ٣ سنوات كما في حالة داعش ..

تنظيم داعش استغل النص الإسلامي كسياسة وحاولة لاجتذاب المسلمين ..لكن هل في نجح في ذلك ؟ المسلمون السنة انخرطوا في صراع مع داعش ..هناك قبائل انضمت الى داعش لانها عانت من الاضطهاد بعد عام ٢٠٠٣ وليس حبا في ايديولوجيته ....استخدام النصوص كان وسيلة لاجتذاب المسلمين ولم يفلح هذا ..
ويمكننا طرح سؤال هل المسلمين في بورما (اللاروهينجيين) لهم ثارات قديمة مع البوذيين هناك او المسيحيين مع البوذيين ؟

هنا الاسلام تم استغلاله سياسيا كما الحال بالنسبة للبوذية في بورما والهندوسية في الهند ..



  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2022, 12:59 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [36]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ مشاهدة المشاركة
تبقى مشكلة هذا النمط المتكرر المرتبط بوجود المسلمين: حيثما وجد المسلمون يتكرر نفس السيناريو بدرجة أو بأخرى. هل هناك مجموعة دينية أخرى ينطبق عليها هذا؟ ربما اليهود قديما، لكن الآن لا.

الفرق أن كل هذا حصل في الماضي، وان تكرر اليوم لا يكون بنفس الحدة
لكنه يتكرر في الاسلام بحدة لا توجد في عصرنا في باقي الاديان، هذه فكرتي.

ونعم أوافق على أن الظروف لها تأثير قوي لكنه أشبه بجعل الفيروس الديني خاملا وسيظل خطره كامنا ينشط مع ظروف أخرى ويؤدي إلى نتائج أسوا مما كان سيحدث لو لم يوجد هذا الفيروس الديني.

الاراء الرافضة كلها معاصرة. لو رجعنا إلى الفقه الاسلامي "الراسخ" نجد اجماعا على مسألة السبي، مما يجعل أي محاولات لتجاوزه تصدم بعقيدة "الالتزام بفهم السلف".

داعش مثال على التطرف المميز الذي تخلقه النصوص الاسلامية وإن كان معظم المسلمين ضدها. نحن نناقش تأثير النصوص هنا.

بالعكس تماما، الفيروس شيء كامن وليس طفرة، وينتظر الظروف والعوامل الخارجية كي تنشطه. لا احد ينكر دور الظروف هنا. بل لو كان ما حدث قد حدث دون الاستعداد الثقافي السابق المتمثل بالدين الاسلامي ونصوصه لكانت هذه هي الطفرة.

كان الفيروس كامنا لأن الظروف لم تكن تنشطه ثم جاءت ظروف مختلفة ونشطته واكتوينا بناره، لولا الفيروس لعانينا الظروف نفسها ولكن اكتوينا بنار أخف بكثير.

وفي النهاية لولا النصوص وجاهزيتها ما استطاع المعسكر الغربي أن يستغلها في التعبئة بهذه السهولة والنجاح الباهر. على الأقل كانت النتائج ستأتي أقل حدة بكثير.
عزيزي الاضطهاد في الهند لايقتصر على المسلمين بل يشمل السيخ والمسيحيين وهذا ما بينته في ردي بالمصادر ..
التطرف الهندوسي هو قديم قدم الحضارة الهندية ذاتها ، فكان يستخدم من الملوك كوسيلة لحماية حكمهم ..التطرف الهندوسي اغتال غاندي (الهندوسي) محرر الهند من الاستعمار البريطاني أي أنه لايمكننا أن نعزو الصراعات المذهبية هناك الى الاسلام ..

مسألة الخلافات الفقهية حول السبي ..الحضارة الحديثة ساهمت بتليين موقف الفقهاء من السبي لهذا تجد القليل الان منهم من يحلل هذه الظاهرة ولايهمني هنا تبريرها نصوصيا ..فمحور فكرتي يدور حول تشكيل الأحداث للنصوص وليس العكس ..

بالنسبة لفكرة الفايروس ،بما أن الأمر كذلك فمع تبدل الظروف للأفضل يمكن تهميش الدين مرة أخرى ؟ والعمل على الحيلولة دون تراجعها ..لأن في تراجعها ومهما كانت طبيعة النصوص ستنشط ظاهرة الأصولية الدينية والرجعية القبلية الخ ...لأن الحاضر بمشكلاته هو مايستدعي الماضي وليس الماضي من يشكل الحاضر ويتحكم به..

مع هذا أقول أن تبدل الظروف المترافق مع تعرية للأصولية الدينية ونصوصها(كعامل مساعد وليس عامل رئيسي) هو ما يمكنه الحيلولة دون الانتكاسة مرة اخرى ..



  رد مع اقتباس
قديم 10-05-2022, 01:25 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [37]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟ مشاهدة المشاركة
وباقي الدول تعيش في مناخ صحي وطبيعي حسب ما أعلم
أما الدول الاسلامية فإن لم تجد التطرف الديني في السياسة تجده في المجتمع وشذ منها القليل


وعاد الاسلام وارتكس بأهون سبب لأن طبيعته الشريرة كامنة في ثناياه. ما الفائدة؟
بكل سهولة ومع أول أزمة سياسية كبرى أغلق المتطرفون الدينيون باب الاجتهاد في العصور الوسطى وأدخلوا المجتمعات الاسلامية في عصر انحطاط لم يزل إلى اليوم. حتى في زمن العلمانية والتنوير لم يزل يفرز لنا مصائب بحجم داعش. واضح هنا أن النصوص وشرها الكامن هو لاعب أساسي إلى جانب الظروف وليس مجرد عنصر قابل أو منفعل. الظروف قدرتها محدودة على تطويع النصوص وقابلية النص عنصر جوهري في المعادلة.

اليهودية بالأساس دين غير تبشيري، وليس لديهم فكرة أن الكفر والإيمان هو الفيصل في النجاة في الآخرة
لهذا استطاعت اليهودية أن تتطور إلى ما يشبه الانتماء الاثني وهمشت نصوصها وشرائعها. أما الإسلام فهو شيء آخر لأنه يرى تمكين حكم الله في الأرض قضيته الجوهرية.

يذكرني هذا بالأقليات الدينية في سوريا، عندنا الطائفية والتزمت شيء منتشر ومتبادل ولكن الفرق أن الملحد المسيحي أو العلوي أو الدرزي أو الاسماعيلي لن يهتم من حوله كثيرا بكونه ملحدا. هو ابن الطائفة بالنسبة لهم وانتهى الأمر. أما عند الطوائف الاسلامية التقليدية (السنة والشيعة الإمامية) فأنت أدرى بالحال.

أعتقد أن الشواهد كثيرة على النتيجة التي أحاول إبرازها، ولا يمكن تجاهلها.
تحياتي لك.
الأمر يعتمد على الاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي ..وبطبيعة الحال طبيعة النظام السياسي والاقتصادي تلعب دورا في عدم تفعيل ظاهرة الأصولية كحالة تايلند ولاوس ذات الأغلبية البوذية مع هذا لايشكل الدين هناك ظاهرة مهمة في المجتمع..بينما منطقتنا مليئة بالصراعات السياسية والبؤس الاقتصادي ..قاعدة سهلة هناك مشاركة سياسية وازدهار اقتصادي ..أنت ستضمن عدم ظهور الأصوليات والقبلية الخ..

عندما يتم انفاق مئات المليارات لتشجيع الاصولية الاسلامية بل ويتم تبنيها سياسيا من هل هذا سبب هين لاعادة انتشارها ؟

كل الأديان قابلة للارتكاس هذا ما كان بالنسبة للبوذية في بورما والهندوسية في الهند أو المسيحية في البوسنة ..الأمر لايقتصر على الاسلام واعتقد أن هذا واضح بما يكفي..

اليهودية ديانة غير تبشيرية للظروف التي رافقتها تاريخيا ..فاليهود بقوا معزولين في غيتوهات بفعل الاضطهاد الممارس ضدهم ..طبعا يمكن أن ينطبق الأمر على طوائف أخرى ..لكن ما أتحدث عنه هو الشرائع اليهودية التي تبيح القتل وسفك الدماء وتعيير المختلفين دينيا بأنهم أغيار الخ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع