الرد على من زعم أن القرآن ينفي كروية الأرض

[طريق السلامة]

كيف تزعم احتمال كونها رواية خيالية ثم في نفس النفس تزعم أنها لا علاقة لها بحقيقة حدوثها أو لا؟! :)

اقفز أكثر وأرني شقلباظاتك الذهنية.
هاهاهاه.

[القط الملحد]

كيف تزعم احتمال كونها رواية خيالية ثم في نفس النفس تزعم أنها لا علاقة لها بحقيقة حدوثها أو لا؟! :)

1000 دولار لمن يفهم هذه الجملة الخرندعية

يا سلامة اغسل وجهك قبل الكتابة على الاقل

[القط الملحد]

طبعا تهربت من الاجابة، ولذا سأفترض أنك اخترت الخيار الأول

وطبعا الخيار الآخر جاهز اذا أحببت تغيير موقفك

[طريق السلامة]

التظاهر بالغباء - وأنك "لم تفهم" الجملة - لن يفيد موقفك :)

مرة أخرى: كيف تزعم أن دراسة "أثر هجرة محمد للمدينة على اختلاف المكي عن المدني" لا علاقة لها بوجود محمد أصلا ولا بأنه هاجر أو لم يهاجر، ولا بأن تقسيم القرآن لمكي ومدني هو تقسيم حقيقي ناتج عن قول هذا في مكة وذاك في المدينة؟


هيا، اعرض لنا بعض الرقصات البهلوانية الأخرى لنرى ليونتك الحركية.

[القط الملحد]

جميل أنك غسلت وجهك وأعدت صياغة الجملة بشكل "بشري"، وهذا أكثر من المتوقع منك بطبيعة الحال.

والآن سأعطيك مثالا ولنرى هل ستكون لبيبا وتفهم منه أم سنضطر لتلقيمك إياها:

نفرض أنني فتحت كتاب الهندوس، وليكن ملحمة "مهابارتا" المشهورة، فوجدتها تقسم تاريخ فترة "صدر الهندوسية" إلى فترتين: ما قبل الحرب، وما بعد الحرب. ووجدت اختلافا في معاملة أبطال القصة لقوم مذكورين ولنسمهم القوم X.

عند مقارنة هذه القصة الميثولوجية الخيالية بمعطيات التاريخ، وجدت شيئا من المناسبة بينها وبين أحداث الغزو التاريخي للهند، واستنتجت أن القوم X هو الشعب الدرافيدي الذي كان يسكن الهند قبل الهندوسية، وهذا يعني أن أحداث "مهابارتا" خيالية ولم تقع وأبطالها وهميون لكن فيها بعض العناصر الواقعية وظلالا لأحداث واقعية منفصلة عن السردية المذكورة في الرواية.

أنا في هذه الحالة أكون:
- لا أؤمن بسردية المهابارتا
- درست أحداث السردية على ضوء التاريخ
- استخلصت نتائج تاريخية من ظلال ولوازم هذه السردية وليس من مضمونها المباشر

والآن هل هناك أمثلة لرويات فعلية تتستثمر قصة واقعية وتخلطها بالخيال؟
ج: نعم هناك مثلا قصة عزازيل التي تتمحور حول راهب متخيل جعله الكاتب يقابل هيباتيا و"يعاصر" أحداثا حقيقية. فلو أن رجلا من المستقبل وقع على هذه القصة فإنه يستطيع استخلاص حقائق تاريخية منها حتى لو كان يعلم أن البطل خيالي وأن أكثر أحداث الرواية خيالية، وذلك بمقارنتها مع سرديات تاريخية أخرى.

الثال الآخر هو رواية 1984 لجورج اورويل، والتي تخلط واقع الدول الشمولية بالمبالغات الادبية. يمكن لرجل يعيش بعد ألف سنة أن يستخلص منها تصورا عاما عن أوضاع ألمانيا الشرقية مثلا.

وعلى ضوء ما سبق نستطيع تحديد المغالطة المنطقية التي تجعل سلامة عاجزا عن فهم مثل هذا الكلام، وهي مغالطة الأبيض والأسود:

https://www.hindawi.org/books/86048474/14/

فسلامة، بتفكيره السطحي، لا يتصور إلا خيارين: أن تكون السردية الفلانية صحيحة كليا، أو على الاقل بنقاطها الاساسية، أو أن تكون محض خيال ليس له نصيب من التاريخ. بينما الواقع أن الأمور متداخلة والسرديات الخيالية تحوي ظلالا من الواقع وهذا من اسباب اهتمام العلماء بدراسة الاساطير، وهذا مثال على محاولات استخلاص الواقع من الأسطورة من كتابة الزميل يهوذا الاسخريوطي:

https://www.il7ad.org/vb/showthread....CC%E1%ED%CF%ED

فكما نرى، "عالم الكبار" معقد جدا والأمور متداخلة ولا يقبل التقسيمات الثنائية الطفولية.
هل تعلمت شيئا يا سلامة أم نجهز الملعقة؟ ويبدو أننا لقمناك المعلومة بالملعقة فعلا.

[طريق السلامة]

مصر على التهرب من السؤال، وتحاول التغطية على الهروب باختراع أمثلة أخرى :)
العب بعروسة رجل القش بعيدا عنا.

مرة أخرى: - وحاول التحلي ببعض الرجولة وأجب، فتهربك كان مضحكا ومسليا في البداية، الآن أصبح "باثيتيك" بصراحة - :

كيف تزعم أن دراسة "أثر هجرة محمد للمدينة على اختلاف المكي عن المدني" لا علاقة لها بوجود محمد أصلا ولا بأنه هاجر أو لم يهاجر، ولا بأن تقسيم القرآن لمكي ومدني هو تقسيم حقيقي ناتج عن قول هذا في مكة وذاك في المدينة؟

[القط الملحد]

أنت مصر إذا على إظهار نفسك بمظهر البليد الذي لا يفهم إلا اذا حشرت المعلومة في رأسه حشرا، ويبدو فعلا أن خيار التلقيم بالملعقة هو الخيار الأخير المتبقي!



وسأشرح هذه المرة من خلال احدى المقترحات البديلة للسردية الاسلامية، فهذه السردية البديلة ترى أن أصل الاسلام يرجع الى طائفة من اليهود يسمون اليهود المسيانيين، فهؤلاء آمنوا بالمسيح نبيا وشكلوا فكرا "جهاديا" سريا في البداية ثم حسب السردية استمالوا اليه العرب وأنشأوا الفتوحات، كل ذلك والاسلام كدين لم يتأسس بعد. ترى السردية أنه فيما بعد دب الخلاف بين اليهود المسيانيين وبين العرب فانقلب هؤلاء على أولئك. مما يعني أننا هنا أمام مرحلتين في العلاقة بين اليهود وبين من أصبحوا لاحقا المسلمين: مرحلة وفاق، ثم مرحلة خلاف. وهاتان المرحلتان تناظران المرحلتين المكية والمدنية في السردية الاسلامية.

والآن: الا يستطيع الباحث المتبني لهذه النظرية، أن يبحث في المرحلتين المكية والمدنية عن "ظلال" ما وقع حقا بين اليهود والمسلمين في مرحلتي الوفاق والخلاف حسب تلك السردية؟ هل في هذا تناقض منطقي؟

وبالطبع نحن هنا لا نناقش صحة هذه السردية ولا معقوليتها بل نستخدمها كمثال نظري بحت على ان بامكانك انكار قصة ما وبناء سردية موازية لها ثم البحث عن "ظلال" الحقيقة في القصة المكذوبة.

الكرة في ملعبك.

[طريق السلامة]

مثال جديد بافتراضات جديدة؟!
وفوق كل هذا افتراضات لا تؤمن بها أصلا، و- وهو الأهم - غير مذكورة أصلا في السؤال؟! :)
أنت مثير للشفقة يا حنفا (أو ولاعة أو وات إيفر قناعك الجديد). هاهاهاه

لو عندك ذرة من الرجولة باقية أجب عن السؤال ببساطة ووضوح.
لكن لا أظن.

[طريق السلامة]

دراسة عنوانها "أثر هجرة محمد..." إلخ، فتفترض أنها لا تتكلم عن محمد ولا هجرته؟! D:

الـ "مينتال جيمناستك" كانت ظريفة في البداية، كفقرة ترفيهية لترطيب حر أغسطس، ثم باخت.

[القط الملحد]

هل تعاني من تخلف ذهني يا سلامة أم أنك نائم؟

المثال متعلق بالشيء الذي طلبته تماما: علاقة المسلمين باليهود ما بين الفترتين المكية والمدنية

أنت تريد طريقة محتملة لدراسة هذا الموضوع دون التسليم بالسردية الاسلامية، ودون التسليم بوجود فترتين مكية ومدنية على أرض الواقع.

وأنا أعطيتك ما طلبت تماما: دراسة الفترتين المكية والمدنية كفترتين خياليتين تقابلان فترتين حقيقيتين في سردية أخرى.

أليس هذا طلبك بالضبط؟ أم أنك حين جاءك الجواب وعجزت قررت أن تتظاهر بعدم الفهم؟

وطبعا آخر من يتحدث عن الرجولة هو من يكذب على لسان خصمه وينسب له الكلام زورا كما فعلت منذ صفحة واحدة، ثم عندما نحاسبه على كذبته يتهرب، وهو ما فعلته أنت بالضبط!

يا سلامة روح نام، ورقتك احترقت.