![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [31] | |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
"ونحن نعلم بأن الأرض امتلأت في وقت مبكر بالجزئيات العضوية، وهي اللبنات الأساسية للحياة". شكرا للمعلومة يا أخي. أرض موجودة جزئيات عضوية موجودة (س) موجود انطلقت منه الحياة. أحيانا أشعر بأني أغني في الطاحون، |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [32] | |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
اقتباس:
قدمت تجربة يوري-ميلر كيفية تشكل أبسط المركبات العضوية.. الفيديو يشرح النقلة إلى أول خلية بسيطة.. نظرية التطور تشرح المراحل التالية.. كل ما سبق مبني على موجودات.. لا يوجد في العلم واجب الوجود وممكن الوجود ومستحيل الوجود.. في العلم: موجود وغير موجود.. الموجود هو: المادة والطاقة وقانون حفظهما (أزلية المادة والطاقة واستحالة خلقهما من العدم) وهما يتفاعلان ويتغيران من شكل لآخر.. غير الموجود هو: "ايل" الثور والبغل الطائر وجنية الأسنان والغول والعنقاء إلخ.. نحن من نشعر بأننا نغني في الطاحون.. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [33] | ||
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
من هو سبايدرمان أو باتمان أو الغول أو العنقاء؟ سؤالي لم يكن لماذا لا تعترف بوجود متشخص اسمه فلان، بل لماذا لا تعترف بوجود خالق للكون. سمه ما شئت. سمه إن شئت سبايدرمان. أصل إنكارك لموجود أفاض الوجود على الكون، ما هو سببه بالنسبة إليك؟ للتوضيح بمثال: انسان لم ير والديه ولم يعرفهما، ما هو سبب إنكاره لأصل وجود والدين له (بغض النظر من هم وما هي اسماؤهم وما هي صفاتهم)؟ اقتباس:
ولذلك أنا طرحت أصل النقاش بعيدا عن أي فكرة دينية الآن. على الأقل كمرحلة أولى، إن لم يتم الاتفاق عليها فلا معنى لأي كلام متعلق بمراحل تالية لها. |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [34] | ||
|
عضو بلاتيني
![]() |
اقتباس:
وهذا الواجد واجب الوجود الذي أوجد الجسيمات الكمية الأولى لنشأة الكون بهذه الخصائص ( قوانين المادة ) ليس بالضرورة أن يكون من نفس طاقة الكون أو مادته!! اقتباس:
تحياتي لك |
||
|
|
|||
|
|
|
رقم الموضوع : [35] | ||
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
اقتباس:
كل ما في الأمر أني انسان متهم بالمبالغة بالعقلانية، أحب الترتيب في البحوث والتسلسل في عرض النقاط بشكل منطقي. وقبل اثبات النقطة الأولى التي هي عن أصل وجود الخالق فلا معنى لأي حديث آخر. فترتيب البحث يحتم البدء بالنقطة الأساس التي نفترق فيها مع الملحدين وهي الاعتراف بالخالق أو عدم الإقرار به. ومنه تتفرع النقاط الآخرى. البحث بعقلية: إذا اعترفنا بالخالق فهذا سيرتب علينا لوازم لا تقبل بها أنفسنا، هذا يضيع الحقيقة. القضية ليست أن أقبل أو لا أقبل، بل: أين الحق لأتبناه. ولذلك أنا أقول لأي شخص: ابدأ بحثك حول أي قضية بدراستها بما هي هي، بغض النظر عن أي خصوصيات آخرى أو لوازم متوقعة. حينها سيكون البحث موضوعيا، بعيدا عن مجرد الذوق والرغبة النفسية، قريبا من الواقع. |
||
|
|
|
رقم الموضوع : [36] | |
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
٢. العصور الوسطى تبدأ منذ انهيار الامبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي، أما عصر أرسطو فهو قبل ذلك ب ٧٠٠ سنة. ٣.فرضية غودل تبتني على مغالطة من مغالطات السوفسطائيين قبل أرسطو، والذي جاء أرسطو وفند تلك المغالطات وأبان زيفها، ولأجل هذا كتب المنطق الصوري، وبالتالي من يعيب على شخص رجوعه إلى فكر أرسطو باعتباره بعيد زمانا عن زماننا، لا ينبغي له أن يعتمد على مغالطات من كانوا في عصر أرسطو نفسه! وإلا تكون سياسته هي الكيل بمكيالين. ٤. القانون العقلي لا يفقد قيمته بمرور الزمن، وفاعدة (النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان) هي أس القوانين العقلية وما تزال براقة لا يمكن لشخص الا أن يعتمد عليها، ولو بغير قصد منه وحتى لو كان منهجه غير عقلي. ٥. المهم هو نقاش صحة الدليل من عدمه، وهذا الذي لم تقترب منه إلى الآن، مع أنه هو المهم، فهل وصف الدليل بالرد العاطفي الذي ثبت فشله كما قلت، هذا يعتبر رد علمي؟! ٦. أنا أصلا في الرد عليك لم أعتمد على أي من الأدلة التي قدمها أرسطو وتلامذته، بل قدمت دليلا من نتاج العقل الاسلامي، وكان المفروض الرد عليه بجدية دون الإكتفاء بمحاولة تسخيفه بشكل سطحي. ولذا أتوقع منك أخي أن تعير المسألة جدية أكثر. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [37] | ||||
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
همي من الموضوع هو إراءة الطريق لأني أحب الخير للناس كما أحبه لنفسي. إن صدقت فهذا لك، وإن لم تصدق فهذا شأنك. لكن فلنكن جديين ونبتعد عن الخيالات. ٢. قولك (لو سلمت بوجود الله سوف يحاول أن يقنعك بالشيعة) يوحي ظاهرا بأن عدم اقترابك من مناقشة الدليل الذي ذكرته لك، ومحاولة تسخيفه وتوهينه كلاميا، كان سببه هو عدم التسليم بوجود الله من الأصل حتى لا تلتزم بلوازم الايمان بوجوده التي تتوقع أن تطالب بها. إذا كان هكذا فعلا فهذا التفكير خاطئ أخي ولا يوصل إلى نتيجة، ويفقد ردودك المصداقية لدى من تحاوره. ٣. قولك (وهذا كله بدون تقديم أي دليل حقيقي) غير صحيح، لأني قدمت لك دليل عقلي يستطيع أي عقل أن يحاكمه بعد فهم أطراف مادته وتصورها، والدليل العقلي هو الدليل الحقيقي الوحيد، أما النظريات العلمية فهي ظنية غير ثابتة وكل يوم تتبدل. العقل هو الذي يفصل في كل القضايا. ٤. قولك (وليس فلسفة ارسطو) ليس مهما هي فلسفة من، المهم أنها صحيحة أو لا، هكذا المفكر الحر يقول. وقد ذكرت لك بأني أصلا لم أذكر أدلة أرسطو. ٥. تقول (المسلمات مسلماتكم أنتم) هذا يصح عندما أقول لك: آمن بما سلمنا به. لا حين أقدم دليل عقلي، ليتبين أنك لم تقرأه ولذلك لم ترد عليه واكتفيت بتسخيفه. ٦. قولك (الواقع أن الكون غير مخلوق) الواقع أن الحكي مجاني، يستطيع كل شخص أن يقول ما يشاء، المهم الدليل على صحة ما يقوله، والأدلة التي ذكرتها لعدم الايمان بوجود الله أنا رددت عليها، لا يوجد علاقة أخي بين توارث الدين وبين وجود الله من عدمه. توارث الدين (او توارث الالحاد) لا يثبت او ينفي أن الكون مخلوق أفيض الوجود عليه من قبل موجود غني في وجوده عن غيره. اقتباس:
اقتباس:
إذن أنت استنتجت أن الأديان مراوغة مما فعله مؤمن. عظيم. فلنستنتج إذن أن الالحاد هو اصل المراوغة بنفس الطريقة الغريبة التي اعتمدتها. لأن مراوغة بعض الملحدين في الجواب على سؤالنا عن كيفية وجود المادة الأولى، مراوغتهم في الإجابة لا تشبهها اي مراوغة من مراوغات الدنيا كلها. روابط ومقاطع وبالنهاية لا يجيب بل يتبين أن كل الشرح مبني على التسليم بوجود مادة اولى لا يعرف الملحد كيف وجدت. اذا لم تكن هذه مراوغة فلا أدري ما هي المراوغة إذن. فهل نستطيع تعميم الأمر إلى الفكر الإلحادي، بنفس طريقتك، أم أيضا الكيل بمكيالين. السؤال: (كيف وجد الكون) جوابكم عبارة عن شرح نظريات متعددة لكيفية نشوء الكون من مادة اولى. شي عشر صفحات من الشرح غير المبرر. فيعود السؤال عليكم مرة آخرى: أنت انطلقت من فرضية وجود مادة أولى، جيد -بحسب نظرياتكم العلمية التي تسموها أدلة- هذه المادة الأولى كيف وجدت؟ لماذا تعجزون عن الإجابة، طالما أن العلم أغناكم عن الايمان بخالق للكون؟! كيف العلم أغناكم وأنتم لا تعرفون إجابة سؤال أساسي عن كيفية وجود المادة الأولى؟! (أنا واثق أنه الان سيتم الرد علي بروابط تشرح كيفية الايجاد انطلاقا من مادة اولى موجودة أصلا!). من هو الذي يفترض الجواب نحن أم أنتم! من هو الذي ينطلق من مسلمة (المادة الأولى) التي لا يعرف كيف وجدت، نحن أو أنتم؟! ما هو فائدة سؤال: ماذا كان يفعل الله قبل أن يوجد الكون. هل هذا سؤال جدي؟ هل هذا سؤال يعادل سؤال: (كيف وجدت المادة الأولى). دعك من فائدة هكذا سؤال، وجوابه على طريقتنا (كان وما يزال وسيبقى يملأ الوجود بنوره وجماله) دعك من هذا، لكن ما هو مدى تأثير هذا السؤال على وجود خالق للكون من عدم وجوده. هذا تماما مثل سؤال: لديك أب؟ نعم. طيب ماذا كان يفعل والدك قبل أن تولد؟ لا أعلم. هااا لا تعلم إذن أبوك غير موجود!! لا يوجد رابط بين الأمرين. ما هو فائدة أي نقاش مع طرف يسخف الأدلة العقلية ويحصر عالم الوجود بعالم الطبيعة ويعتبر عالم التجرد خرافة فقط لأن عينيه لا تراه، ثم لا يلتزم بالقواعد المنطقية في الربط بين القضايا؟! ثم هل سؤال (من أين جاء الله) له معنى بعد تعريف الله بأنه وجود غني بوجوده عن غيره، فلا يعتريه العدم (والذي أثبتنا وجوب وجوده بسهولة بالدليل الذي قدمته ولم تقرأه، فلم نفرضه مسلما بل برهناه)، سؤالك عن (من أين جاء الله)، هو سؤالك عن (من أين جاء الموجود الذي لا يحتاج في وجوده الى موجد) يا عزيزي السؤال من أصله لا يصح، لا أنه ليس له جواب ونحن نراوغ، السؤال أصلا لا يستقيم. هذا كسؤالك للعنين (كيف أنجبت الأولاد) يا أخي هو عنين لا يمكن أن ينجب أولادا، سؤالك خاطئ من أصله. الله غني في وجوده لا يمكن أن يعتريه العدم حتى تقول من أين جاء! هذه من أين جاء تقال المحتاج في وجوده الى غيره، ولا يوجد مراوغة لأن المراوغة عندما نفرض أن الله غني بذاته دون أن نبرهن على ذلك. اقرأ الدليل الذي قدمته لك حتى لا تكثر من اتهام الاخرين بالمراوغة بشكل ظالم وغير مبرر. اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم الموضوع : [38] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
مثلاً، الكون في معظمه مؤلف من مادة الهيدروجن h. ذرة الهيدروجن ذرة بسيطة جداً بروتون واحدة والكترون واحدة. عندما تتجمع ذرات الهيدروجن بفعل الجاذبية، تتكون الشموس ويبدأ الاندماج النووي بين هذه الذرات وتبدأ الشموس بتوليد الحرارة وبتشكيل عنصر اكثر تعقيدأ وهو الهيليوم واحياناً مواد اكثر تعقيداً بقليل تعقيب. للسابق : اذا بما ان الامور عشوائيه لماذا لا تندمج هذي الذرات مثلا في وسط الغرفه التي انا الان بداخلها وتتكون شمس وكون ومجرات في غرفتي ،ولماذا لا تتغير او تتبدل الثوابت الحاصله الان ،ماهو الحفيظ عليها بالرغم ان الجاذبيه موجوده الان والحراره والماده ،،فالعوامل اكثر وفره من خلق وجود من عدم ،لماذا لا تتفجر معادلات جديده وتنطفي الشمس وتشتعل الارض وووووالخ سذاجه وبجاحه التمرد الانغلاق الفكري صراحه مخجله جدا |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [39] |
|
عضو برونزي
![]() |
أخي العزيز
من هو سبايدرمان أو باتمان أو الغول أو العنقاء؟ $أشياء اخترعتها عقول البشر$ سؤالي لم يكن لماذا لا تعترف بوجود متشخص اسمه فلان، بل لماذا لا تعترف بوجود خالق للكون. سمه ما شئت. سمه إن شئت سبايدرمان. أصل إنكارك لموجود أفاض الوجود على الكون، ما هو سببه بالنسبة إليك؟ $ أنت يا عزيزي توفر لديك من "الأدلة" لتؤمن بوجود مسبب واعتبرت وجوده مسلمه،،،انا ليس لدي إدلة على وجود مثل هذا الشيء،،،وسبق أن قلت لك حتى لو وجد مثل هذا الشيء فأمره لايعنيني وليس "واجبا " علي أن اوثق هذا الإعتراف بوجوده (إلا ان قلت لي أنك ان لم تفعل سيحرقك بنار أبدية لأنه طلب منا ذلك عبر رسالاته ) $ للتوضيح بمثال:& السببية وأمثلتها& انسان لم ير والديه ولم يعرفهما، ما هو سبب إنكاره لأصل وجود والدين له (بغض النظر من هم وما هي اسماؤهم وما هي صفاتهم)؟ $ قد يكون السبب أنه يؤمن بإن هناك كائن على كل شيء قدير$ من حق كل انسان أن يطرح ماشاء من الأسئلة، ومن واجب أصحاب العقائد الذين يرتبون على عدم الايمان بعقائدهم نتائج وخيمة، من واجبهم أن يجيبوا عليها ويرووا غليل السائلين، أو على الأقل يبحثوا عن إجابات عليها. سواء كان السائل ديني أو لاديني. مع رجاء ألا يكون إنكار الخالق سببه التخلص من الطلبات المترتبة على الاعتراف به. و (الإنسان على نفسه بصيرة). $ صدقني ياوسام هذا السؤال أكثر مايضايقني،،،هل فعلا يخيل إليك ان شخصا ضاق ذرعا بالطلبات فخطر على باله أن يلحد!!!؟؟$،، & شبيه هذا بكتاب محمد أنهم رأوا الحق ولكنهم استكبروا،،،،حقا هذا لا استطيع ان استوعبه ان يفعل ذلك شخص يعلم ماينتظره من عذاب ابدي ويختاره & ولذلك أنا طرحت أصل النقاش بعيدا عن أي فكرة دينية الآن. على الأقل كمرحلة أولى، إن لم يتم الاتفاق عليها فلا معنى لأي كلام متعلق بمراحل تالية لها.[/quote] نعم نعلم ذلك، ،لاتقل لنا "بعيدا عن الأديان " ،،وموضوعي هو الله فقط، ، عذرا على الاجابة داخل الاقتباس |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [40] | ||
|
موقوف
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
اقتباس:
نظرية التطور لا تتعارض مع الإيمان بالخالق، لأنها تتكلم عن المرحلة التالية لوجود الخلية الأولى، ولا تتكلم عن نشأة الكون وليس هذا وظيفتها أصلا. ويمكن بسهولة القول أن الخالق وضع شيفرة الخلق في الخلية الأولى وأجراها بهذه الطريقة، بمعنى أن تفسير نشوء الكائنات وفق تفسير نظرية التطور لا علاقة له بالايمان او عدم الايمان بالخالق. ولذلك يوجد مؤمنون بالله وبنفس الوقت يؤمنون بالنظرية. أنا على الصعيد الشخصي لا أؤمن بها بالطريقة التي يروج لها، ليس لأجل أمور عقائدية فهي لا تتعارض مع العقيدة، بل لأني في أي شيء (سواء ديني أو غير ديني) لا أحب أن أسلم لفكرة دون أدلة يقينية. والواقع أنني كلما سألتكم شيئا يكون الجواب: العلم لم يتوصل الآن إلى الجواب. جيد فهذه هي حدود "العلم" البشري، ولذلك بالنسبة لي كل النظريات "العلمية" التي تقدسونها أو يقدسها بعضكم ويتعاملون معها كمسلمات أنا أعتبرها نظريات ظنية في أحسن حالاتها. كما أني لا أرى أي فرق بين تقديس الإلحاد لما يسميه بالعلم ورجالاته وبين تقديس المؤمنين للوحي ورجالاته، ولا أرى أي فرق بين إمكان اتهام مدعي الوحي بعدم النزاهة وبين إمكان اتهام مدعي العلم بعدم النزاهة والكذب. أنتم تتعاملون مع النظريات العلمية تماما كما يتعامل المؤمنون مع النصوص الوحيانية. مع فارق أن "العلم" لا يفرض عليكم التزامات. ولكن هذا الفارق لا معنى له أمام الإجابة على سؤال حول فائدة الإلحاد. حقيقة أنا فعلا أريد أن تجيبني عن فائدة الفكر الإلحادي من وجهة نظرك، اترك الدين على جنب، الإلحاد بحد ذاته ما هي فائدته؟ لكن رجاء بعيدا عن الشعارات والأغاني. وبكل الأحوال مهما يكن جوابك في فائدته، سيطرأ على بالي سؤال أساسي: أنا (في ظل الفكر الالحادي) وجدت نتيجة تفاعلات غبية عشوائية سامضي عدة أيام على هذه الأرض ثم أصبح حثالة كونية لا قيمة لها (على حد تعبير بعض الملحدين) في هذه الحالة لا يوجد أي معنى لأي فائدة ستذكرها يا أخي، تصبح الحياة عبثية فعلا، كما قال الكثير من الملحدين، وكنا حاول البعض أن ينكر ولا أدري ما هو رأيك. طيب اذا كانت عبثية ما فائدة كل الاكتشافات التي نكتشفها، وهل يبقى معنى لتقديس ما تسموه بالعلم والاكتشافات العلمية. ستون سنة من العناء والأمراض والبلايا والأحزان والظلم والكآبة والحروب والهجرة والفقد. دون أن يكون هناك أي هدف. هكذا وجود ما هو طعمه. أي لذة فيه. لماذا أنا مضطر لتحمل البقاء في عناء لا معنى لتحمله؟ ستون سنة أحاول أن أكتشف أسرار بناء، طيب ثم اكتشفت كل شيء وليس فقط أسرار البناء الذي اسميه الكون. لكن أنا بعد قليل سوف أصبح حثالة كيميائية. ما فائدة هذا الذكاء الانساني الذي أودع فينا أو تطور او سمه ما شئت. ما قيمة أي عمل. أنا بصدق مهما حاولت أن أضع نفسي مكان الملحد لا أستطيع أن أتعقل وجود أي فائدة لهذا الفكر. دوري فيه لا يعدو دور أبطال لعبة الكمبيوتر، وفي النهاية صاروا سرابا لا معنى له ولم يكن لوجودهم أي قيمة. ما هو رأيك؟ كيف تنظر للأمر كملحد أو لاديني. من الجيد أن أفهم كيف تفكرون. لك الخيار طبعا في الإجابة او عدمها. |
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond