دليل تشابه عقيدة الملحدين اليوم مع عقيدة الباطنية القدماء

[القط الملحد]

جميل، سجلوا لسلامة تراجعا وتهاويا، لم يعد يهمه الان الالزام الوهمي بشأن عقائد الاسماعيلية، بل مجرد فكرة "هل التشابه بين شيئين = مجرد توارد أفكار، أم نقل؟"

والآن، هل هناك قوة خارقة في العالم تستطيع افهامه الجواب البديهي البسيط قيل له هنا اكثر من مرة وتهرب من الرد عليه، وهو أن بعض حالات التشابه تفسر بتوارد الخواطر وبعضها الاخر بالنقل، تبعا لخصوصية كل حالة، وأنه لا يشترط وجود جواب موحد لكافة الحالات؟ هل هناك فدائي موافق على التضحية بأعصابه لافهامه هذه الفكرة البسيطة؟

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

وبما ان افكار افلاطون هذه هي نقيض للالحاد كما تقول، وبما ان افكار الباطنية مؤسسة عليها، فيلزمك من ذلك ان الباطنية نقيض الالحاد،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طريق السلامة

جميل! إذن تلقائيا أنت معتنق للفكرة التي تقول باشتراك الإلحاد الحديث والباطنية الإسماعيلية والوثنية الإغريقية؟! :)

[طريق السلامة]

وأخيرا اعتراف صريح باستحالة الإجابة :)
رأيكم الأخير، بعد كل التذبذب واللف والدوران وتجنب الرد الصريح، هو أنه لا توجد قاعدة ولا قانون يحكم المسألة، وأنها مجرد حكم ذاتي غير موضوعي؟
مجرد فكر عشوائي، حسب هوى الباحث وأيدلوجيته وثقافته و"تذوقه" للنصوص، بلا ضابط أو رابط ولا قاعدة ولا قانون؟
تبنون جزءا كبيرا من دراستكم للنصوص الدينية على مجرد آراء شخصية؟!
على.. "إيمان" شخصي؟ d:

شكرا.
هذا هو المطلوب إثباته، وقد تم.

[القط الملحد]

لكنك قدمت المعيار الموضوعي بنفسك هنا:

يستحيل أن يكون عقل اليهود وعقل محمد قاما بتأليف قصة مثل قصة يوسف مثلا بشكل منفصل!

ولذلك حتى القشة الاخيرة لن تسعفك، انت هدمت ما تحاول بناءه وانهيته قبل ان يبدأ بهذه الجملة