فطرة الله التي فطر الناس عليها

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam

وانا بقول لحضرتك انا اريد اى دليل علمى على هذا الكلام اصلا والا انها مجرد فرضيات ونظريات وتفسيرات شخصية لا اكثر.

وعندما احلتك الى كتاب علمي لعالم متخصص رفضت قراءته لأن لديك مشكلة مع شخص الكاتب

[Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

وعندما احلتك الى كتاب علمي لعالم متخصص رفضت قراءته لأن لديك مشكلة مع شخص الكاتب

كلام دوكينز نفسه يثبت صحة كلامى فى النظرة الالحادية المادية للأخلاق وزى ما توقعت انا اطلعت على محتوى الكتاب ووجدت انه لا يحتوى الا على مجرد فرضيات ونظريات وهو يعتمد بشكل كبير على الأفكار الواردة في كتب نظريات التكيف والاصطفاء الطبيعى التى سبقته ففى النهاية هذا الكتاب مثل كتاب داروين تماما ولا يوجد فيه أي إثبات علمي تجريبي !!! ويحتوى فقط افتراضات وخيالات وتخمينات !!

والغريب أن داوكينز فى هذا الكتاب حاول تبرير وجود العقيدة الدينية عند جميع شعوب الأرض حتى يخرج من مأزق التسليم بالفطرة والغريزة الدينية فافترض داوكينز وجود شيء يدعى الميمات Memetics وهي وحدة التناقل الثقافي بين الأجيال، أي هناك ميم الدين، وميم العادات، وعن طريق هذه الميمات ينتقل الدين بين الأُمم جميعاً . وبداهة لا يوجد في تاريخ العلم التجريبي شيء يُدعى ميمات، فالميمات ليست عضيات، ولا جسيمات، ولا ذرات وإنما هي افتراض نظري مجرد وتعتبر من ضمن ال pseudoscience . انظر هذا البحث https://www.redalyc.org/pdf/339/33905206.pdf

الزميل المحترم اسلام
كيف توفق بين مفهومك للفطرة و بين قوله تعالى
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا¤
اما البحوث العلمية فغير يقينية النتيجة عموما..
__
ملحوظة..سبق في حوار في موضوع الزميل المحترم حنفا عن معضلة يوثيفرو ان ذكر بعض الزملاء فكرة البرمجة التي تحدثت عنها هنا.و اكتفيت بما بينت ان مفاهيم كالحسن و القبح هي مشهورات و ليست قضية برهانية و ليست من الأوليات العقلية كقضية الكل اكبر من الجزء.
.و الاية التي ذكرتها تثبت ان صفحة العقل الإنساني فارغة عند ولادته.؟
و شكرا

[Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني

الزميل المحترم اسلام
كيف توفق بين مفهومك للفطرة و بين قوله تعالى
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا¤
اما البحوث العلمية فغير يقينية النتيجة عموما..
__
ملحوظة..سبق في حوار في موضوع الزميل المحترم حنفا عن معضلة يوثيفرو ان ذكر بعض الزملاء فكرة البرمجة التي تحدثت عنها هنا.و اكتفيت بما بينت ان مفاهيم كالحسن و القبح هي مشهورات و ليست قضية برهانية و ليست من الأوليات العقلية كقضية الكل اكبر من الجزء.
.و الاية التي ذكرتها تثبت ان صفحة العقل الإنساني فارغة عند ولادته.؟
و شكرا

اهلا بك اخى الكريم. لا اعلم اولا انت مسلم ام ملحد ففى توقيعك اجد انك مسلم شيعى تقريبا فاهلا بك عامة.

نحن نؤمن ان النفس الإنسانية قد تلقت في تكوينها الأول الاخلاق والإحساس والتمييز بين الخير والشر لذلك قال الله عز وجل ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا , فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا , قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا , وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾

بالنسبة للأية التى ذكرتها فالاية تقول (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
فالاية لا يمكن ان تتحدث عن الاخلاق والا تناقضت مع غيرها من الايات التى تقول عكس ذلك ولكن اغلب المفسرين قالوا ان المعنى المقصود "ان الله سبحانه وتعالى أخرجكم مِن بطون أمهاتكم بعد مدة الحمل، لا تدركون شيئًا مما حولكم، وجعل لكم وسائل الإدراك من السمع والبصر والافئدة؛ لعلكم تشكرون لله تعالى على تلك النعم"

شكرا لردك.
وهل الهام الفجور و التقوي هو الفطرة؟
و ما الدليل انه الهام تكويني؟او ما المراد بالالهام .

[Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني

شكرا لردك.
وهل الهام الفجور و التقوي هو الفطرة؟
و ما الدليل انه الهام تكويني؟او ما المراد بالالهام .

لو نظرت الى سياق الايات ان الله يتكلم على مرحلة تسوية النفس يعني اثناء الخلق والمفسرين فسروها فى هذا السياق ان الله أرشد النفس إلى فجورها وتقواها وبين لها وألهمها الخير والشر والطاعة والمعصية. وما تعنيه الايات أن التمييز بين الخير والشر إلهام داخلي مركوز في النفس الإنسانية وفق شريعة سماوية ولا تعارض بين هذه الفطرة والدين الذي نزل مرشدًا لهذه الفطرة ودالاً عليها وموجهًا لها حتى لا تنحرف.

ولهذا لابد أن نسلم بأن الله سبحانه هو الذي يرشدنا دائمًا إلى واجبنا ماظهر منه وما بطن لأنه هو الذي فطر الفطرة وخلق النفس وهو الذي يعلم خباياها وما تنطوي عليه من خير أو شر وفطرها أيضًا على الخير كما ورد في حديث الرسول (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجّسانه ) والفطرة هي الإسلام , والإسلام هو الخير وفيه الخير وبه ينال الخير في الدنيا والآخرة ولذلك يمكن القول بأن أخلاق الإسلام فطرية

الفطرة لغة الابتداء..
و تامل قوله تعالي
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)
هل يذكر احد منا اخي هذا الموقف؟ميثاق الفطرة/ .بل يحتاج لتذكرة..أليس القران ذكرا؟ و تذكرة؟
فقولك
ان الله أرشد النفس إلى فجورها وتقواها وبين لها وألهمها الخير والشر والطاعة والمعصية..
__
لا شك في انه ارشد الناس في نشأة الدنيا و اوصاهم بواسطة الانبياء اصحاب الشرائع.
كما قال باب مدينة العلم علي عليه السلام
□وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته. ويحتجوا عليهم بالتبليغ. ويثيروا لهم دفائن العقول□

إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (29)

شكرا لادبك في الحوار

[Islam]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني

الفطرة لغة الابتداء..
تامل قوله تعالي
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)
هل يذكر احد منا اخي هذا الموقف؟
اما قولك
ان الله أرشد النفس إلى فجورها وتقواها وبين لها وألهمها الخير والشر والطاعة والمعصية..
__
فلا شك في انه ارشد الناس في نشأة الدنيا و اوصاهم بواسطة الانبياء اصحاب الشرائع.
شكرا لادبك في الحوار

هذة اشياء غيبية فمثلا هل شاهدت الملك الذى ينفخ الروح عندما كنت جنين ؟! وعامة اختلف المفسرين في قوله : " شهدنا " قال بعض المفسرين : هو خبر من الله عن نفسه وملائكته أنهم شهدوا على إقرار بني آدم . وقال بعضهم : هو خبر عن قول بني آدم حين أشهد الله بعضهم على بعض ، فقالوا بلى شهدنا

ولا عزيزى كما قلت لك سياق الايات يتحدث عن مرحلة تسوية النفس والمفسرين فسروها فى هذا السياق ليس انا فقط. ولعل من الاحاديث الدالة على فطرية الاخلاق ايضا هو انه قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِأَشَجِّ عبدِ القيسِ: (إنَّ فيك خُلَّتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمَ والأَناةَ)، فقال: أخُلُقَينِ تَخلَّقتُ بهِما؟ أم خُلُقينِ جُبِلتُ علَيهِما؟ فقال: (بل خُلقَينِ جُبِلتَ عليهما) فقال: الحمدُ للهِ الَّذي جبَلَني على خُلقَينِ يُحِبُّهما اللهُ [ورسولُه]

وايضا حديث (البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ومعنى حاك في الصدر: أي تحرك فيه وتردد ولم ينشرح له الصدر، وحصل في القلب منه الشك وخوف كونه ذنباً

ومع ذلك لا انكر بالطبع ان هناك بعض الاخلاق التى نكتسبها من المجتمع

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam

كلام دوكينز نفسه يثبت صحة كلامى فى النظرة الالحادية المادية للأخلاق وزى ما توقعت انا اطلعت على محتوى الكتاب ووجدت انه لا يحتوى الا على مجرد فرضيات ونظريات وهو يعتمد بشكل كبير على الأفكار الواردة في كتب نظريات التكيف والاصطفاء الطبيعى التى سبقته ففى النهاية هذا الكتاب مثل كتاب داروين تماما ولا يوجد فيه أي إثبات علمي تجريبي !!! ويحتوى فقط افتراضات وخيالات وتخمينات !!

والغريب أن داوكينز فى هذا الكتاب حاول تبرير وجود العقيدة الدينية عند جميع شعوب الأرض حتى يخرج من مأزق التسليم بالفطرة والغريزة الدينية فافترض داوكينز وجود شيء يدعى الميمات memetics وهي وحدة التناقل الثقافي بين الأجيال، أي هناك ميم الدين، وميم العادات، وعن طريق هذه الميمات ينتقل الدين بين الأُمم جميعاً . وبداهة لا يوجد في تاريخ العلم التجريبي شيء يُدعى ميمات، فالميمات ليست عضيات، ولا جسيمات، ولا ذرات وإنما هي افتراض نظري مجرد وتعتبر من ضمن ال pseudoscience . انظر هذا البحث https://www.redalyc.org/pdf/339/33905206.pdf

كلام داوكنز واراءه الشخصية لا علاقة له بنظرياته العلمية لأن هذه الاخيرة يحكم عليها بالادلة الموضوعية وليس بشخص داوكنز، ايضا نظرية الميمات لا علاقة لها بالشرح العلمي لكيفية تطور الاخلاق جينيا فهو موضوع منفصل. باختصار لقد قدمنا لك الجواب على سؤالك الاساسي المطروح في الموضوع وقدنا لك كتابا علميا يشرح جوابنا وبهذا يكون ردنا قد اكتمل، اما تشعبك لمسائل جانبية فهذا يخصك وحدك. ان شئت افتح موضوعاً خاصا بهذه المسائل لمناقشتها.

تحياتي

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني

ملحوظة..سبق في حوار في موضوع الزميل المحترم حنفا عن معضلة يوثيفرو ان ذكر بعض الزملاء فكرة البرمجة التي تحدثت عنها هنا.و اكتفيت بما بينت ان مفاهيم كالحسن و القبح هي مشهورات و ليست قضية برهانية و ليست من الأوليات العقلية كقضية الكل اكبر من الجزء.

تحياتي لك زميلي الفاضل
ما رأيك بأن نفتح موضوعا مستقلا للنقاش حول هذه المسألة؟
وشكرا لك