سؤال حيرني

[القط الملحد]

مهمة الكود تنبع من ترتيب معين لجزيئاته تعطيه خصائصه الوظيفية
مثلما الترتيب الصحيح للنرد يتولد من العشوائية، الترتيب الصحيح للكود يتولد من العشوائية ايضا .. كله عبر التكرار.
و طبعا انا اقصد كود بدائي ابسط من كود الكائنات الحالية بكثير.

[zakimaster]

هناك مغالطات في أجوبتك و غير منطقية.
هل هناك مصطلح عشوائية في الكود؟؟
لا يوجد شيئ عشوائية في الكود حتى في برمجة الحاسوب فما بالك باكائنات الحية.
هل العشوائية في الكود ينتج أيضا عشوائية في التطور؟

[القط الملحد]

لا يوجد عشوائية في الكود نفسه، تماما كما لا يوجد عشوائية في ترتيب النرد.
لكن يوجد عشوائية في العلميات التكرارية السابقة التي ادت الى نشوء الكود، تماما كما هو الحال مع النرد.

[zakimaster]

العمليات العشوائية للنرد أنت تقوم بها للحصول على الترتيب المطلوب، إذن في الكود من يقوم بتلك العمليات العشوائية (المسبب) لنتحصل على المراد (الترتيب) لنحصل على الكود، لأنه لم يكن هناك كود في الأول.

[القط الملحد]

جميل، اذا تجاوزنا نقطة "التصميم" و انتقلنا الى نقطة المسبب الاول. وهذا يعني اننا نتفق الان على ان النظام يتولد من العشوائية عبر التكرار و لكن هناك حاجة لمسبب اول يبدأ هذا التكرار، صحيح ؟

[zakimaster]

لم نبدأ بعد، لأنك لم تجبني على النقطة الأولى و هو المسبب الأول لتكون هذا الكود الذي يعتبر النقطة الأولى لبثوق المخلوقات كلها التي توجد على وجه الأرض، التي لا تعد و لا تحصى. هذا الكود الذي يحمل المعلومات اللازمة لذلك، إذن من برمج الكود؟

[القط الملحد]

انت تسال سؤالين مختلفين، سؤال عن المبرمج و سؤال عن المسبب.
لقد اجبتك انه لا حاجة لمبرمج لان النظام (البرنامج) يتولد ذاتيا عبر التكرار.
فقلت لي لا لان هناك حاجة لقوى تبدأ عملية التكرار.. يعني مسبب اول.
انا لا اريد خلط هذه بتلك، ننتهي من قضية النظام ثم ننتقل الى قضية السبب الاول.

و على كل حال ساجيبك مرة اخرى بمثال : ماذا لو كانت الريح هي التي تلقي النرد بدلا من ان اقوم انا بالقاءه ؟

[zakimaster]

هل تصدق أنت بأن الريح تلعب النرد؟ فأنا لا أصدق هذا الهراء، أنت لم تصدق فكرة الخلق و صدقت الريح تلعب النرد؟؟

[القط الملحد]

انت لا تميز بين نقد الفكرة و نقد المثال.
و كأنني اشير الى القمر فتنظر الى اصبعي!

[zakimaster]

أنت قلت أن النظام عشوائي من تلقاء التكرار، أنا أقول لك أن هذا النظام جزء لا يتجزأ من النظام العام لهذه الحياة، كل شيء بقدر، كل شيء محكم بقوانين الحياة،
بدءا من المجرات إلى غاية الكوارك.