تصديق القرآن للتوراة

[المنار]

المحترم خطوط
المتشابه يحب رده للمحكم
كما لا يصح تفسير القران بالاستحسان و الراي
و القرآن وحده لا يتضمن كل الأحكام
و ليست كل آياته غير مجمله
لذا لابد من الرجوع الي اهل الذكر
و هم الراسخون في العلم اهل البيت
و السيره العمليه القطعيه
لاهل البيت و لكل المسلمين أن كل متبع لغير الاسلام و لاي دين آخر مكلف بالإسلام

و النص القرآني حاسم في هذا الموضوع كله

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)

فاهل الكتاب مكلفون بالاقرار بنبوه رسول الله صلي الله عليه و آله
و اتباع شريعته

[طريق السلامة]

سياقها واضح لمن تأمل!
القرآن يقرن بين الترغيب والترهيب، وهي معلومة شهيرة كنت ستعرفها لو قرأت النص :)
يذكر العقاب ويذكر الثواب، يسرد أنواع العذاب ويسرد أنواع الأجر في نفس السياق.
فطبيعي أنه عندما ذكر آيات ذم اليهود وقصصهم التاريخية جاء بعدها بتوضيح أجر الصالحين منهم!


برهان الدين البقاعي: "كانت عادته سبحانه جارية بأنه إذا ذكر وعدا أو عيدا عقبه حكم ضده ليكون الكلام تاما"
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (454)


- ثانيا، تنويعات الآية مذكورة في عدة مواضع، منها
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد"
فهي نفس موضوع سؤال فرعون وجواب موسى
"قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى"




فآيات الصابئة موضوعها الأمم السابقة وهل سيدخل المؤمنون منهم الجنة أم لا.

[خطوط متعرجة]

اهل الذكر هم أهل الكتاب

« وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون »

يعني بإمكانكم التأكد من اليهود هل رسل الله بشر موحى اليهم ام ملائكة ام كائنات خاصة!


الذِكر في لغة القرآن مرادف لكلام الله المنزل، فالقرآن ذكر و التوراة ذكر ..

[المنار]

: (( وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لَكَ وَلِقَومِكَ وَسَوفَ تُسأَلُونَ )
و فاتك ايضا
قوله تعالى: (( قَد أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيكُم ذِكراً * رَسُولاً )
فهم أهل الذكر، وإن كان هو (القرآن) كما في آية الزخرف، فهو ذكر للنبيّ (صلى الله عليه وآله) ولقومه، وهم قومه أو المتّيقن من قومه، فهم أهله وخاصّته وهم المسؤولون، وقد قارنهم (صلى الله عليه وآله) بالقرآن، وأمر الناس بالتمسّك بهما في حديث الثقلين