أيها المسلم إسرح بخيالك وتخيل هذه المواقف بكل صدق

[Zyad]

المرتد احط من المغتصب و القاتل. وتهوينك من الردة كما يهون الخائن من الخيانة بذرائع شتى لا يختلف عن تهوين المغتصب و السفاح من الاغتصاب و القتل. فإذا جاز قتل جميع المغتصبين و القتلة مهما كان عددهم جاز قتل جميع المرتدين والخونة. واذا لم يكن جائزا قتل الجميع فلا يجوز قتل الواحد. فالحديث عن قتل مجتمع او البشرية هو لعب على وتر العاطفة.
هناك خونة يعملون لحساب الكيان الصهيوني و يعتبرون ذلك واقعية وتقدمية. فكذلك المرتد يهون من الردة و يبررها باعتبار الدين مجرد وجهة نظر.
وكما انه لا معنى لاعدام مجتمع بهيمي من القتلة و المغتصبين فلا يتصور أصلا ايقاع عقوبة الردة على مجتمع من المرتدين لانه ليس هناك من يوقع العقوبة اصلا.
فالغرض من تشربع العقوبة هو ردع الناس وليس التلذذ بايقاع العقوبة.
والصنم الذي يسمى الدولة القطرية الذي عبدوا الناس له بديلا عن خالقهم ولم يجوزوا لهم خيانته ويوقعون أشد العقوبات على من يقدم على ذلك بما فيها عقوبة الاعدام ليس أولى بتشريع الاعدام كعقوبة لمن يقدم على خيانته.

[القط الملحد]

فلا يتصور أصلا ايقاع عقوبة الردة على مجتمع من المرتدين لانه ليس هناك من يوقع العقوبة اصلا.

لماذا لا تريد أن تفهم أن السؤال فرض نظري للكشف عن استعدادياتك الأخلاقية فلا معنى للحديث عن مسألة القدرة على إيقاع العقوبة.

من يقارن "الردة" بالخيانة فهو مجنون فالخيانة فعل على أرض الواقع وتعامل مع العدو ضد مصالح الرفاق ولا يمكن أن يصبح الرأي والمعتقد خيانة إلا في نظر حشرات الإرهاب الإسلامي وأشباههم وليس لرأيهم وزن لأنهم ليسوا بشرا أصلا ولا يجب معاملتهم كبشر. وأنتم تولولون وتذرفون دموع التماسيح إذا قتل المسيحيون مثلا رجلا منهم لأنه أسلم لكن العكس غير صحيح.. فعلا إلى مزبلة التاريخ بهذا الفكر العفن.

[القط الملحد]

والصنم الذي يسمى الدولة القطرية الذي عبدوا الناس له بديلا عن خالقهم ولم يجوزوا لهم خيانته ويوقعون أشد العقوبات على من يقدم على ذلك بما فيها عقوبة الاعدام ليس أولى بتشريع الاعدام كعقوبة لمن يقدم على خيانته

هل هناك اليوم من يدعوا لاعدام من لا يؤمن بالدولة القطرية؟ الاعدام بتهمة الخيانة العظمى يكون في حق من يتآمر على مصالح البلد الملموسة في ظرف حرج وليس من يتآمر على "فكرة" أو على إلهك المسكين المحتاج لحمايتك. العقوبة هنا مبررة لحماية مصالح البلد الملموسة بعيدا عن رأينا بمفهوم الدولة القطرية نفسها.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

لماذا لا تريد أن تفهم أن السؤال فرض نظري للكشف عن استعدادياتك الأخلاقية فلا معنى للحديث عن مسألة القدرة على إيقاع العقوبة.

من يقارن "الردة" بالخيانة فهو مجنون فالخيانة فعل على أرض الواقع وتعامل مع العدو ضد مصالح الرفاق ولا يمكن أن يصبح الرأي والمعتقد خيانة إلا في نظر حشرات الإرهاب الإسلامي وأشباههم وليس لرأيهم وزن لأنهم ليسوا بشرا أصلا ولا يجب معاملتهم كبشر. وأنتم تولولون وتذرفون دموع التماسيح إذا قتل المسيحيون مثلا رجلا منهم لأنه أسلم لكن العكس غير صحيح.. فعلا إلى مزبلة التاريخ بهذا الفكر العفن.

المرتدون بطبيعتهم خونة. لا يوجد مرتد خاصة المحاربين للدين المجاهرين بردتهم الا وهو خائن. ولذلك تجدهم مع اعداء هذه الامة وخنجر مسموم في خاصرتها. فهؤلاء هم العفن الذي يجب اجتثاثه.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

هل هناك اليوم من يدعوا لاعدام من لا يؤمن بالدولة القطرية؟ الاعدام بتهمة الخيانة العظمى يكون في حق من يتآمر على مصالح البلد الملموسة في ظرف حرج وليس من يتآمر على "فكرة" أو على إلهك المسكين المحتاج لحمايتك. العقوبة هنا مبررة لحماية مصالح البلد الملموسة بعيدا عن رأينا بمفهوم الدولة القطرية نفسها.

الاسلام دولة وليس مجرد فكرة من يحاول ازالته كمن يحاول ازالة الدولة. او من يتآمر ليقلب نظام الحكم. راجع قوانين العالم الذي تسميه متحضر فيمن يحاول قلب نظام الحكم. ولا شأن لي بتقييمك للاسلام كنظام حكم.
فان كنت تجيز لنفسك محاولة ازالة الاسلام فغيرك له ان يجيز لنفسه تغيير نظام حكم ديمقراطي مثلا بدعوى فساد النظام الديموقراطي.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

المرتدون بطبيعتهم خونة. لا يوجد مرتد خاصة المحاربين للدين المجاهرين بردتهم الا وهو خائن. ولذلك تجدهم مع اعداء هذه الامة وخنجر مسموم في خاصرتها. فهؤلاء هم العفن الذي يجب اجتثاثه.

كلام انشائي لا تملك اثباته وهو نابع من عقلية اجرامية تبحث عن أي مبرر لقتل المخالف. لكن سأتنزل معك وأقول : هل إذا ثبت في حالة مرتد بعينه أنه غير خائن وغير متعامل مع الأعداء فسيستثنى من حد الردة؟ بالطبع ستقول لا لأن مشكلتك مع المعتقد والرأي بحد ذاته وليس مع الخيانة الفعلية شأنك شأن أي فاشي أو نازي ذي فكر فاسد ومهترئ.

[Zyad]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَنفا

كلام انشائي لا تملك اثباته وهو نابع من عقلية اجرامية تبحث عن أي مبرر لقتل المخالف. لكن سأتنزل معك وأقول : هل إذا ثبت في حالة مرتد بعينه أنه غير خائن وغير متعامل مع الأعداء فسيستثنى من حد الردة؟ بالطبع ستقول لا لأن مشكلتك مع المعتقد والرأي بحد ذاته وليس مع الخيانة الفعلية شأنك شأن أي فاشي أو نازي ذي فكر فاسد ومهترئ.

المرتد ان لم يجهر بردته وعداءه وامسك عليه لسانه وكفى الناس شره لن يعبأ به أحد. فلو كانت المشكلة مع مجرد الرأي والمعتقد الذي في الضمير فغير المسلمين من الكفار الاصليبن لا يكرههم على معتقد ولا يعبأ بما يعتقدون وهذا بحد ذاته تكذيب لهذا الادعاء

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

الاسلام دولة وليس مجرد فكرة من يحاول ازالته كمن يحاول ازالة الدولة. او من يتآمر ليقلب نظام الحكم. راجع قوانين العالم الذي تسميه متحضر فيمن يحاول قلب نظام الحكم. ولا شأن لي بتقييمك للاسلام كنظام حكم.

من الذي نصبه دولة أساسا؟ الاسلاميون السياسيون عبارة عن أوراق تواليت في يد الدول الكبرى تستخدمها بما يوافق مصالحها ثم ترميها ثم يأتي أحد المسحوقين (وهو مسحوق لا يستحق التعاطف لانه ارهابي قذر أحط من البهائم) ويتكلم بعنجهية كأنه في موضع قوة.

من قال أصلا أن بناء الدولة على العقيدة الشخصية مقبول؟ عندما ندعو لإقامة الدولة على المصالح الواقعية للشعب فهذا وفق مبدأ الضرورة الواقعية أما بناءها على العقيدة الشخصية فما مبرره؟ مجرد توسع في التدخل في ضمائر الناس وشؤونهم الشخصية = فاشية.

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad

المرتد ان لم يجهر بردته وعداءه وامسك عليه لسانه وكفى الناس شره لن يعبأ به أحد. فغير المسلمين من الكفار الاصلببن لا يكرههم على معتقد ولا يعبأ بما يعتقدون.

بل لن يسلم من تضييق المسلمين ومحاولة التنقيب في ضميره عندما يلاحظون عدم التزامه بالدين وحتى "الكفار الأصليون" لا يسلمون من تضييقكم، لكنك لم تفهم السؤال : هل لو جهر المرتد بردته دون أن يتورط في أعمال "خيانية" ضد مصلحة البلد والشعب فستسثنى من حد الردة؟ لن تستطيع الاجابة بنعم، فأنت مضطر لتحريف مفهوم الخيانة وجعله متعلقا بالرأي والعقيدة وليس بالأفعال ومصلحة البلد.

[القط الملحد]

راجع قوانين العالم الذي تسميه متحضر فيمن يحاول قلب نظام الحكم.

في العالم المتحضر تستطيع الدعوة إلى احداث تغييرات في نظام الحكم ولن يمنعك القانون من هذه الدعوة السلمية، بل تستطيع حتى الانخراط في الحياة السياسية والعمل على تطبيق هذه التغييرات على أرض الواقع. الاشياء الممنوعة مثلا هي التحريض، استخدام العنف، التخابر مع دولة معادية..الخ وليس "الكفر" بنظام الحكم المقدس المنزل من السماء.