شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ساحة المناظرات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-14-2019, 05:35 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [31]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

تحياتي لك مجددا، أعلم بالطبع أنك تقصد المدارس الفلسفية و لكن المهم عندي أن القاعدة الذهبية موجودة في ضمائر جميع البشر و يمكن تسمية الأخلاق المؤسسة عليها بالأخلاق الطبيعية، و هذا لا ينفصل عن رؤيتي أن البشر يدركون الصحيح و الخاطئ بضمائرهم و لا يحتاجون إلى فلسفة أخلاقية، و أنا فقط أقدم تأصيلا فلسفيا للتصور الأخلاقي الذي يملكه البشر سلفا. و دافعي الحقيقي ليس الرد على الدين بل الرد على منكري الأخلاق.
و على جنب أرجو أن تذكر لي أي المدارس متقاربة مع فكرتي كي أطلع عليها فيما بعد.

قبل أن أباشر مناقشة نقاطك لابد من تأصيل منهجي لإنهاء الخلط الذي هو سبب كثير من خلافنا :
يجب التفريق بين "مفهوم الأخلاق" و بين "تطبيق الأخلاق" ، مفهوم الأخلاق هو إثبات الخير و الشر و معيار التفريق بينهما و هو متعلق بالإلزام. تطبيق الأخلاق هو البحث عما يدفعنا لفعل الخير و ترك الشر و هو متعلق بالدافع. و أنا واضح منذ البداية في أن الإلتزام بالأخلاق هو التزام ذاتي أبدا و دائما، فالعقل يلزمك بمعيار محدد للخير و الشر و لكن لا شيء يلزمك بالتطبيق إلا رغبتك في أن تكون شخصا جيدا. لكن المتدينين يتهموننا بأننا لا نملك معيارا للخير و الشر أساسا و هو ما رددنا عليه هنا، فالخلاف الأساسي في مفهوم الأخلاق و ليس في تطبيقها. و الآن أنا أطالبك بجواب واضح على هذا السؤال : هل تسلم لي بأني قدمت هنا مفهوما ملزما فكريا للأخلاق ؟ ثم ننتقل لمناقشة التطبيق.

و الآن أجيب اعتراضاتك :

- تقول "فانت جعلت الرغبه هي الالزام، و في علم الأخلاق هناك فرق بين الالزام و بين الدوافع بل يأتي بحث الالزام في البدايه و الدوافع بعد ذلك، ثم تقول أن الالزام فكري و واضح الفرق بين الفكر العقلي و بين الرغبات، فانت جعلت الالزام بالرغبه لا بالفكر ثم تقول الان إن الالزام فكري ؟!"
الجواب : أنا جعلت الإلزام الفكري في مفهوم الأخلاق، أما الرغبة ففي تطبيق الأخلاق و الذي لا ينفصل عن الدافع. التناقض غير موجود و هو ناتج عن الخلط. ثم ما هو الفرق حسب مفهومك بين الدافع و الإلزام العملي ؟ إن كان الإلزام العملي هو الخوف من العقاب و الطمع في الثواب فهذا داخل في الرغبة!

- مسألة الإلزام العملي : واضح أنك لم تفهم قصدي هنا، لا أنفي بالطبع وجود إلزام عملي في القانون و في العقاب الإلهي و لكن الفكرة هنا أن هذا ليس إلزاما أخلاقيا من الأساس بل إلزام سلطوي، و هو لا يندرج تحت مبحث الأخلاق أساسا بل تحت مبحث السياسة و إدارة المجتمع. إن لم يكن الإلتزام بتطبيق الأخلاق ذاتيا فهو ليس أخلاقيا بل مصلحيا بحتا!
و هنا تعترض و تقول : إن كانت الأخلاق مبنية على تجنب الأذى فلم تنكر أخلاقية السلوك القائم على الخوف و الطمع ؟
و هذا خلط آخر منك و اجتزاء لفكرتي، فأنا استخدمت تجنب الأذى كمحدد لمفهوم الخير و ليس كمعيار، المعيار هو الاكتراث للآخرين. لا شك أن المصلحة الناتجة عن الخوف و الطمع هي خير لصاحبها و لكنه لا يريد الخير إلا لنفسه ولا يهمه الآخرون إلا بصورة ثانوية. هذه أنانية و ليست أخلاقا.
من جهة أخرى كيف توفق بين ربطك للأخلاق بحرية الإرادة و بين الإلزام العملي السلطوي ؟ أين حرية الإرادة عندما تكون مقيدا بعقوبة ؟
و قد قلت أن الإلزام العملي لا ينحصر في الجزاء و أظنني افهم ما اقصده، فهناك مؤمنون يقولون أنهم يلتزمون بأوامر الله حبا له لا طمعا ولا خوفا، و لكن هنا يؤول الموضوع إلى العاطفة و الرغبة التي أنكرت دورها. فما الفرق بين حب الله أو حب الخير لذاته أو حب الإنسانية أو حب الوالدين و الالتزام بتربيتهما..الخ فكل هذه عوامل صالحة للإلزام العملي بهذا المفهوم.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2019, 06:06 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [32]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

كما وضحت فأنا بصدد مناقشة الإلزام بمفهوم الأخلاق و ليس بتطبيقها، لأن الثاني يدخل في باب آخر أصلا غير باب الأخلاق، ولا مانع من بيان رأيي فيه ما دمنا تطرقنا إليه :

تقول "و قد اتفقت معي أن غريزه حب الذات تتغلب علي رغبه فعل الخير لكن ضمن حدود كما تقول و هذا ما يدعونا الي البحث عن الإلزام فالالزام الأخلاقي مطلوب لتهذيب الغرائز و تنظيم عملها"
و أفهم من السياق أنك تقصد بالإلزام الأخلاقي هنا الإلزام العملي، و قد بينت اعتراضي على وصفه بالأخلاقي من الأساس، لكننا بصدد مناقشة نقطة أخرى الآن.
و تقول أيضا : "و الواقع أن عالمنا مليء بالجرائم و الماسي بسبب ترجيح المنفعه الشخصيه فكيف يقال كم انسان مستعد ؟ بل هناك ما لا يحصي من البشر المجرمين مستعدين و نفذوا !"
و أجيب بأن هؤلاء المستعدين هم اقلية فعلا بين البشر إلا في ظروف تزيد عددهم كالحروب، وفي هذه الحالة يتم توظيف الدين من أجل الجريمة فلا فائدة منه.

و الواقع أن الإلزام السلطوي المطلق موجود في الإلحاد بصورة ما في مجتمعات شرق أسيا ولا سيما اليابان، حيث تتم تنمية عقدة الذنب لدى الفرد منذ الطفولة و ترهيبه من جلب العار للنفس و العائلة و يصبح الإلتزام بالقيم المجتمعية أشبه بمسألة حياة أو موت، و قد أدى هذا الأسلوب فعلا إلى مجتمعات يضرب بها المثل بالإنضباط و لكن تكلفته عالية من حيث أثره على الصحة النفسية للإنسان، و نتائجه السلبية في تلك المجتمعات معروفة لا حاجة لذكرها. إذا فالملحد قادر على تقديم إلزام عملي من النوع الذي تريده و لكننا ضده لأن آثاره ستكون مدمرة تماما كالإلزام السلطوي الديني، فما الفرق بين أن أزرع في رأس الطفل وحشا اسمه العار أو وحشا اسمه الجحيم ؟ مع تفضيل الأولى لأنها لا تؤدي إلى العنف و العمليات الإرهابية بل إلى الانتحار فقط على أسوأ تقدير.

و المقاربة التي أتبناها لزيادة نسبة الأفراد الملتزمين ذاتيا بالأخلاق هي كالتالي : تربية الفرد على احترام ذاته بحيث لا يرضى أن يكون شريرا و غرس الكرامة فيه بحيث لا تطاوعه نفسه أن يخون ضميره و قناعاته الأخلاقية. مع تربيته على نفع المجتمع و الإحساس بالآخرين و احترام القوانين طبعا. مع تقليل الظلم في المجتمع لأنه ينشئ ردة فعل متمردة على الأخلاق، و العناية بالصحة النفسية العامة. أو باختصار شديد : توفير كل العوامل التي تجعل الأفراد يرغبون بأن يكونوا خيرين و جيدين. و أخيرا ياتي دور سلطة القانون لردع القلة الذين لم تنجح الإجراءات السابقة في إصلاحهم. هذه المقاربة هي المعمول بها اليوم في أرقى مجتمعات العالم في الدول الإسكندنافية و قد أثبتت نجاحها الباهر و أثمرت عن تقليص أعداد السجون.

فالخلاصة أن لدينا ثلاث مقاربات :
- المقاربة الدينية : التزام الناس بالأخلاق بدافع خوف الله المغروس في نفوسهم.
- المقاربة المجتمعية : التزام الناس بالأخلاق خشية العار المزروع في نفوسهم.
- المقاربة الإنسانية : التزام الناس بالأخلاق حبا للخير المزروع في نفوسهم.
و الثالثة هي الأرقى فلسفيا، لأنها الوحيدة التي لا تفرغ الأخلاق من معناها، و عمليا لأنها قدمت أفضل الثمار. و إن أصررت على رفضها فلديك الثانية كبديل إلحادي أخف ضررا من المقاربة الدينية.

يتبع..



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2019, 08:37 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [33]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

- مسألة النفعية :
أفترض هنا أنك تقصد نفعية جيريمي بنتام و ليس النفعية بمعنى الغراماتية لأن هناك لبسا في ترجمة المصطلحين، و أنا لا أنكر وجود تشابه بين طرحي و طرح النفعية في التطبيق و لكن الخلاف عميق على مستوى المبادئ النظرية، حيث أن المنفعية قد تبرر إيذاء الأفراد من أجل جلب النفع للمجتمع أما عندي فلا يوجد ما يلزم الأفراد بتحمل هذا الإيذاء سواء عاد على المجتمع بالنفع أم لا و ما دام كل فرد لا يرضاها لنفسه فهي غير أخلاقية. و لكن لنفرض جدلا أن فكرتي نفعية : فما اعتراضك على النفعية بهذا المفهوم ؟ أرجو الإجابة بوضوح لأني أرى أن الاعتراضات التقليدية على النفعية لا تنطبق على فكرتي. و أرجو الإجابة الواضحة على هذين السؤالين أيضا :
1) هل هناك مفهوم أخلاقي يقصي عامل النفع و الضرر ؟ ألا يقول الدين مثلا أنه جاء لإصلاح حال الناس في الدنيا و الآخرة ؟
2) أليس من الأفضل أن تكون الأخلاق قائمة على النفع و الضرر بدلا من أن تكون شكلية لا علاقة لها بحاجات الناس ؟
ملاحظة : ما قلته حول عدم الحاجة للإلزام كان في حق النفعية و ليس في حق فكرتي، لا أدري كيف فهمته على أنني أتبناه! أرجو قراءة كلامي بعناية أكبر.

- مسألة الإرادة الحرة :
أنا هنا أستغرب جدا من فهمك أنني أنفي إمكانية إثبات الإرادة الحرة مع أنني قلت العكس بوضوح! أنا أثبت الإرادة الحرة كواقع معاش قابل للملاحظة و يمكن التأسيس عليه، و الشيء الذي توقفت عنده هو تفسيرها و ليس إثبات وجودها! و أنت قرأت هذا الكلام و اقتبسته ولا أدرى كيف فاتك تصريحي!
أما سام هاريس فالمغالطة عنده حسب اقتباسك منه لأنه يجعل العجز عن تفسير شيء دليلا على عدمه، و يخلط بذلك بين إمكانية التفسير و إمكانية الإثبات.
من جهة أخرى كلام سام هاريس خاطئ جملة و تفصيلا لأن فيزياء الكم فتحت بابا واسعا لتفسير حرية الإرادة و إثباتها وجودها فيزيائيا و لا أظنك تجهله، لكن ما أريد الوصول إليه هو أنه حتى لو سقطت فيزياء الكم فستظل حرية الإرادة ثابتة بالواقع و حتى لو سقطت المادية علميا فيمكن تعديل الإلحاد ليتوافق مع الروحانية. فما تطرحه لا يمثل مشكلة حقيقية للإلحاد، و تظل حرية الإرادة ثابتة بالواقع و هذا كاف جدا فما اعتراضك عليه ؟ مرة أخرى أطالبك بجواب مباشر و واضح.

-مسألة اللزومات و الموجودات :
تقول: " فالحكم القيمي ليس موجودا في الواقع و هذا ما قاله هيوم و هذه الضروره هي ما ينبغي أن يكون"
و الإجابة أنني لم أزعم وجوده في الواقع بل وجوده كحكم تجريدي ملزم لكل عاقل، و الانتقال من الحكم إلى التطبيق يكون بالرغبة البحتة كما بينت. مشكلة اللزومات و الموجودات تخص تطبيق الأخلاق و ليس مفهوم الأخلاق، و أنا أناقش المفهوم هنا، و أرجو أن يسعفك شرحي السابق في فهم الفكرة.

- مسألة تعارض الواجبات في الواقع :
تقول: "قواعد السلوك تتعارض في الواقع اي لا بد من استثناءات و هذه هي العقبه التي واجهت اطروحه كانط الذي حاول ارجاع اللااخلاقيه الي اللامنطقيه"
و الواقع أنني أجبت على هذا الأمر في مداخلتي الأولى و وضحت أن الحل باتباع الخيار الأقل تناقضا أي أهون الشرين، المهم أن المثال النظري للأخلاق خال من التناقض أما التطبيق فسيتناقض ولا بد لأن الواقع ليس مثاليا، و أقصى ما نقدر عليه هو المقاربة. ربما شكل هذا الأمر عقبة لكانط لأنه جعل اللامنطقية علة للاأخلاقية (و هذا حسب فهمي من كلامك و لم أقرأ لكانط فلا أجزم) أما أنا فأستخدم المنطق كبرهان لا كعلة.
و تقول أن النفع و الضرر ليس لنشأتهما علاقة بالعقل، و أنا لم أنكر ذلك لكن أرجو أن تفهم دور كل من هذه العوامل، فالنفع و الضرر مجرد محددات للخير و الشر، و العقل وسيلة برهنة على وجود معيار موضوعي للأخلاق، و التطبيق يأتي من الرغبة. حسب هذه الهيكلية لا يجب أن يكون للنفع و الضرر علاقة بالعقل حيث أن كلا منهما مختص بجانب مختلف من النظرية.

يتبع..



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2019, 09:26 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [34]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

- مسألة واجب الوجود :
خلاصة كلامك في هذه المسألة أن الأخلاق لا تكون ضرورية إلا إذا كانت مؤسسة على شيء ضروري، و هذا الشيء الضروري حسب طرحي هو كالتالي :
- ضرورة وجود مفهوم الخير و الشر لدى كل عاقل.
- الضرورة المنطقية في كون إيذاء الآخرين شرا.
إذا ما تطلبه موجود، و إن كنت تريد تسمية هذه الضرورات بواجب الوجود فافعل، و لكنه مجرد وجود ذهني تجريدي لا علاقة له بواجب الوجود الحقيقي الذي يتحدث عنه المتدينون. يوجد خلط واضح هنا.
كما تقول " و انت تبني علي الناس ألزمت نفسها فأين حدث هذا الالزام ؟!"
و أجيب : لو قال رجل أسمر أن كل غير البيض أوباش فقد ألزم نفسه بأنه وبش حتى لو لم يعترف بذلك، لأن الواقع أنه غير أبيض شاء أم أبى. و بالمثل فالناس تلزم نفسها بتقبيح الأذى كجزء من فطرتها و بالتبعية تلزم نفسها أن إيذاء الآخرين شر، لأنه واقعيا إيذاء الآخرين داخل ضمن الأذى شاءوا أم أبوا.

- مسألة التفريق بين الإنسان و الطبيعة:
من الواضح أنك لم تفهم قصدي أبدا بأن التفريق منهجي و ليس جوهريا، و أعيد كلامي السابق : لا مانع من أن يتطور جزء من الطبيعة و يكتسب خصائص تجعلنا نفرد له منهجا خاصا في الدراسة غير باقي مكونات الطبيعة؟
و خذ المثال التالي : الحاسوب مصنوع من نفس المواد التي صنع منها العالم و لكن هذا لا يمنع من وجود عوالم افتراضية في داخله لها قوانينها الخاصة ولا تخضع لنفس قوانين الفيزياء، و في نفس الوقت هذه العوالم ليست اعتباطية ولها قيمة موضوعية تتجلى في خضوعها لنفس المفاهيم الرياضية الموجودة في الواقع و الرياضيات أساسية في البرمجة كما نعلم، و هكذا فإن الحاسوب جزء من عالمنا و من نفس جوهره و لكن له سمات خاصة تجعلنا نفرق منهجيا بينه و بين العالم الحقيقي. ما المانع أن يكون الأمر مشابها بالنسبة لقضية الإنسان و الطبيعة ؟ بحيث يكون الإنسان مكونا من مادة و لكن هذه المادة في حالاتها شديدة التعقيد أنتجت كائنا واعيا مفكرا لديه عالمه الخاص الذي لا تنطبق عليه عبثية المادة العمياء. مع التأكيد على أن هذا العالم يخضع لقوانين المنطق الموضوعية و بالتالي موضوعيته قائمة. هكذا تكون الأخلاق و الإنسانيات عموما غير مفارقة للطبيعة من حيث الجوهر و لكن مفارقة لها في المنهج لأنها تنتمي لحقل من الطبيعة ذو سمات خاصة و هو الوعي.

مسألة الأخلاق الدينية :
أشعر أنك تتجنب الإجابة المباشرة على أسئلتي هنا، و أكرر السؤال : هل العقل عندك كاشف للحكم الأخلاقي أم منشئ ؟ و كلامك السابق يشعرني أنك تراه كاشفا حيث تقول "نحن لا نحكم بطلب الفعل لأنه خير
بل هو خير لانه مطلوب عمليا " و معنى هذا الكلام أن أي شيء مطلوب عمليا يكون خيرا فنرجع إلى معضلة يوثيفرو التي لم تجب عنها أيضا، و الجواب الوحيد المنجي هو الاعتراف بأن العقل منشئ للأخلاق.
انتهى.



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 06-14-2019, 09:52 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [35]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

إضافة :
أستطيع تكريسا لما سبق أن أقدم هذا التعريف الجامع المانع للأخلاق :
الفعل الأخلاقي هو كل فعل يهدف إلى خير و يلتزم مبدأ الاكتراث للآخرين.
(و قد سبق تعريف الخير بأنه السلامة من الأذى)
الصبر على الدراسة مثلا خلق جميل لأنه يهدف إلى خير أكبر من شر المشقة المؤقت، ولا يخالف مبدأ الاكتراث للآخرين لأن الآخرين خارج الموضوع أصلا و العلاقة بين الفرد و نفسه.
مساعدة الآخرين طمعا في الثواب ليست فعلا أخلاقيا لأنها مخالفة لمبدأ الاكتراث للآخرين.
و هكذا..



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2019, 02:22 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [36]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

تحيه طيبه
في مداخلتي الاخيره قمت بفذلكه للبحث
و واضح انك لم تستوعب ما طرحته فيها
فما تسميه القاعده الذهبيه هو صياغه مينيه علي قاعده التناقض كما تقرر
و قاعده التناقض كما بينت لا تصلح لتأسيس الاخلاق
لان القاعده العقليه لا تخصص
بينما كما سبق :
قواعد السلوك تتعارض في الواقع اي لا بد من استثناءات و هذه هي العقبه التي واجهت اطروحه كانط الذي حاول ارجاع اللااخلاقيه الي اللامنطقيه (كما تفعل لكن طرحه أعمق)
فالعلاقه بين المحمول و الموضوع ليست ضرورية و لا يلزم من إنكار الحكم العملي تناقض و الا ما وقع الاستثناء)


فانا فندت تأسيس الاخلاق علي القاعده الذهبيه و انه مغالطه
مع اقرارك بوقوع الاستثناء المذكور في الواقع
طرحت مره اخري :(و أكرر السؤال : هل العقل عندك كاشف للحكم الأخلاقي أم منشئ ؟ و كلامك السابق يشعرني أنك تراه كاشفا حيث تقول "نحن لا نحكم بطلب الفعل لأنه خير
بل هو خير لانه مطلوب عمليا " و معنى هذا الكلام أن أي شيء مطلوب عمليا يكون خيرا فنرجع إلى معضلة يوثيفرو التي لم تجب عنها أيضا، و الجواب الوحيد المنجي هو الاعتراف بأن العقل منشئ للأخلاق.).
و انت لم تكن هنا دقيقا في نقل كلامي لاني قلت :
الخير لا يتعدي ما ينبغي أو يجب فعله فالخير يتحدد علي أساس ما يحكم العقل بوجوب فعله فنحن لا نحكم بطلب الفعل لأنه خير
بل هو خير لانه مطلوب عمليا )
اي أن العقل هو الذي يحكم
فكيف تقول انني احتاج الي النجاه بالاعتراف بدور العقل ؟!!
و قد اجبتك بالفعل علي سؤالك هل العقل كاشف أم منشيء..
قلت :
(نقول أن العقل القبلي يدرك تعلق الواجب و حمله علي بعض الأفعال
و هذه مسلمه كقضايا العقل القبلي لا تحتاج لبرهان
و الحكم العملي الأخلاقي القبلي ليس علي غرار الحكم العقلي النظري القبلي لان الحكم الأخلاقي حكم انشائي لا خبري كما في أحكام العقل النظري و بالتالي فهو قابل للتخصيص)
فالحكم الأخلاقي حكم عقلي انشائي اي أن العقل منشيء و هذا واضح



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2019, 03:04 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [37]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

فمحاولتك لتبرير الاخلاق و تأسيسها عقليا غير ناجحه بل مغالطه
لان قاعده التناقض لا تخصص و هذا يعرفه اي عاقل
ثم انك تجاوزت ما قلناه عن تمييزك بين الفكر و الطبيعه مع الخلط بينهما !
حيث قلت :الانسان عند الملحد جزء من الطبيعه الماديه فتفرقتك بين الإنسان و الطبيعه بلا معني بل انت كما نبهت من قبل تناقض هذه التفرقه عندما جعلت الاخلاق من الغريزه الطبيعيه و هو ما تكرره هنا ايضا !
فمن الذي يخلط,؟)
فهل هو إقرار منكم بأن التفرقه السابقه بلا معني ؟
و اذا كان الطبيعه كما ذكرت لا تعبا بقيمنا فما معني بناء الاخلاق علي منتجات الطبيعه ؟
و هذا تناقض واضح
و هنا اود طرح مشكله العقل و الفكر في الإلحاد العلموي الحديد
فالنظام المعرفي لهذا الإلحاد منهار من داخله بحيث يبدو من المفارقه شعارات استئثار العقلانية من هذا اتباع هذا الإلحاد
و المساله ببساطه كما يقول الفيلسوف الامريكي الفن بلانتنجا أن تبنيكم للدارونيه يعني أن منظومات الإنسان نشأت بالانتخاب الطبيعي و منها -كما تردد -ملكاتنا العقليه و هذا يعني أن جهازنا العقلي لا يوثق به أي يمكن أن ينتج مفاهيم خاطئه و مع ذلك يظن الملحدون المتدينون انها صحيحه لاجل انها مفيده و ليس كل مفيد عمليا صحيح
فغايه البقاء التطوريه ممكنه دون حاجه الي الوعي بقيمتي الحق و الباطل و الصواب و الخطأ لان في قيمه النفع و الضرر بحسب غايه البقاء ما يغني عن عبء الوعي بقيمتي الحق و الباطل كما في دنيا البهائم!
أمر آخر كنت أشرت إليه في مداخلتي الأولي بالنناظره أن العلم أن يفسر مفضله الوعي و العقل
بل نفي عالم الأعصاب بانفيلد أن يكون العقل ماده
و هو ما تجاوزته ايضا مع اهميته و انت تبني علي أسس عقليه
و كنا في كتاب مسار الخليه/فرانكلين هارولد فإن هناك عجز كامل للنشاط الكهروكيمياءي لخلايا المخ عن تفسير العقل الإنساني و من ثم يطالبون باقتراح مجالات فوق ماديه اي كنا في الدين
و هنا عليك أن تحدد موقفك و لا يكفي أن تردد أن هناك ملحدون روحانيون بل حدد موقفك هل تقر بوحود غير مادي ام لا ؟
و المهم أن هذا يقوض طرحك حول أن الفكر نتاج الطبيعه و هو ركن من أركان الإلحاد العلموي الجديد الذي يسخر من الغيبيات و يعلن رفض الميتافيزيقا



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2019, 03:37 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [38]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الإلحاد و العجز
(١)حريه الاراده
تقول:
أثبت الإرادة الحرة كواقع معاش قابل للملاحظة و يمكن التأسيس عليه، و الشيء الذي توقفت عنده هو تفسيرها و ليس إثبات وجودها! و أنت قرأت هذا الكلام و اقتبسته ولا أدرى كيف فاتك تصريحي!)
و هذا الواقع هو مجرد وهم بالمنظور العلمي التجريبي
تقول

من جهة أخرى كلام سام هاريس خاطئ جملة و تفصيلا لأن فيزياء الكم فتحت بابا واسعا لتفسير حرية الإرادة و إثباتها وجودها فيزيائيا و لا أظنك تجهله، لكن ما أريد الوصول إليه هو أنه حتى لو سقطت فيزياء الكم فستظل حرية الإرادة ثابتة بالواقع و حتى لو سقطت المادية علميا فيمكن تعديل الإلحاد ليتوافق مع الروحانية. فما تطرحه لا يمثل مشكلة حقيقية للإلحاد، و تظل حرية الإرادة ثابتة بالواقع و هذا كاف جدا فما اعتراضك عليه ؟ مرة أخرى أطالبك بجواب مباشر و واضح.)
ما علاقه فيزياء الكم ببحوث علم الاعصاب؟!
نعم أثبتت حريه في مجال الجسيمات و نحوه لكن البحث فيسيولوجي
و كيف تخطيء هاريس و انت لست عالم اعصاب و لا استندت لرد علمي عليه من متخصص؟
و هذا بحث هاريس و هو من اشهر دعاه الإلحاد الجديد

http://www.sooqukaz.com/index.php?op...86&Itemid=1214
و اذا سقطت الماديه علميا فهذا انتصار للطرح الديني و عليك أن تبحث مع زملائك في مؤتمر الحادي موضوع تعديل الإلحاد !
و الخلاصه انك غير متمكن من اثبات حريه الاراده و لا معني لكل كلامك عن الاخلاق



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2019, 04:26 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [39]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

(٢)اللزومات و الموجودات
تقول:
و الإجابة أنني لم أزعم وجوده في الواقع بل وجوده كحكم تجريدي ملزم لكل عاقل، و الانتقال من الحكم إلى التطبيق يكون بالرغبة البحتة كما بينت. مشكلة اللزومات و الموجودات تخص تطبيق الأخلاق و ليس مفهوم الأخلاق، و أنا أناقش المفهوم هنا، و أرجو أن يسعفك شرحي السابق في فهم الفكرة.)
مشكله اللزومات لا تخص تطبيق الاخلاق بل مفهومها فهيوم ينفي وجود علاقه،:ما ينبغي أن يكون في الواقع المادي
و واضح أنه يتحدث عن مفهوم لا تطبيق له
الطبيعه محايده هنا و ليس فيها :ينبغي أن يكون و ليس فيها اي شيء يوجهها أو يحذرها
الا اذا تبنينا الطرح الديني حيث الحكمه الالهيه هي البنيه الاساسيه للوجود
و هنا يكون الانسجام بين العقل الإنساني و بين الوجود

(٣)واجب الوجود :
انا من البدايه هنا اتحدث عن الإلزام و ليس الحكم الأخلاقي
تقول:
هذا الشيء الضروري حسب طرحي هو كالتالي :
- ضرورة وجود مفهوم الخير و الشر لدى كل عاقل.
- الضرورة المنطقية في كون إيذاء الآخرين شرا.
إذا ما تطلبه موجود، و إن كنت تريد تسمية هذه الضرورات بواجب الوجود فافعل)
و لكن هل يعقل أن يكون مفهوم ذهني هو الملزم؟!
فانت هنا لا تفرق بين الحكم الأخلاقي و بين الالزام ؟
كما سميت الحكم الأخلاقي إلزام فكري
مع أن الحكم العقلي لا معني لتسميته الزاما عمليا
كما أنه ليس ضروري الوجود يستحيل عدمه لان العقل نفسه ليس ضروري الوجود
فما الذي يلزمنا هنا في نظرك بالعمل طبقا لهذا الحكم ؟
تعود فتقرر أنه حب الناس للخير
و لكن حب الخير ليس واجب الوجود ايضا
فكيف تبني الالزام الضروري علي أمر ممكن ؟
و قد سالتني علي جنب عن المدرسه القريبه من طرحك
و الواقع انك تقدم خليط من محاوله كانط لمنطقه الاخلاق و طرح الاتجاه البراجماتي
و كانط يخالفك لان السلوك الأخلاقي عنده ليس انفعاليا فانت تخلط بين المنطقه و بين جعل السلوك انفعالي كما أنه يقرر أن العقل متعالي علي الطبيعه
و وليم جيمس في الإتجاه البراجماتي ينيط الاخلاق بالشعور مثلك لكن يعرف الالزام بل يجعل الاخلاقيه منوطه بالأمر من كائن ما و الاخلاق المثلي عنده ما تلبي كل الرغبات و هو جوهر طرحك



  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2019, 05:26 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [40]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

الاخلاق الدينيه
كما سبق هناك ميدانان:
-القيم الثابته كحسن العدل
-,التشريع
فالاحكام الاخلاقيه التي يؤسسها العقل العملي تخصص في الواقع
عند تعارض الواجبات لذا نحتاج الي قانون ينظم الأمر و يكون ملزم للجميع و هذا دور الدين الالهي
تقول في شأن تعارض الواقع:
الواقع أنني أجبت على هذا الأمر في مداخلتي الأولى و وضحت أن الحل باتباع الخيار الأقل تناقضا أي أهون الشرين، المهم أن المثال النظري للأخلاق خال من التناقض أما التطبيق فسيتناقض ولا بد لأن الواقع ليس مثاليا، و أقصى ما نقدر عليه هو المقاربة. ربما شكل هذا الأمر عقبة لكانط لأنه جعل اللامنطقية علة للاأخلاقية (و هذا حسب فهمي من كلامك و لم أقرأ لكانط فلا أجزم) أما أنا فأستخدم المنطق كبرهان لا كعلة.،)

من الذي سيحدد اهون الشرين؟!
هل انت من سيحدد ؟!
فانت لا تقدم أي حل المشكله و ما تقدمه لا يبني اي نظام أخلاقي
و تقول :
و تقول أن النفع و الضرر ليس لنشأتهما علاقة بالعقل، و أنا لم أنكر ذلك لكن أرجو أن تفهم دور كل من هذه العوامل، فالنفع و الضرر مجرد محددات للخير و الشر، و العقل وسيلة برهنة على وجود معيار موضوعي)
و ما هو الخير اصلا ؟!
فالخير هو فعل ما يحكم به العقل
و عندك الخير هو ترك تجنب الاذي و هذا لا يحل مشاكل الواقع لان كل شخص يرجح منفعته الشخصيه فكيف نقيم نظام أخلاقي اذن؟
و تقول:
المقاربة الدينية : التزام الناس بالأخلاق بدافع خوف الله المغروس في نفوسهم.)
و لماذا لا يكون الدافع حبهم لله و هو جوهر الدين ؟
هل المتدين بدون خوف لا يفعل الخير ؟!
ثم ما الضرر في أن يلتزم الإنسان بالقانون الالهي خوفا من العقاب العادل,؟
ما هذا المنطق؟
ان الرغبه في الخير ليست إلزام لأنه لا يترتب عليها مسؤوليه
فانت لا يمكنك مسائله إنسان لأجل أنه يرغب في الخير؟!
و هذا توضيح.لقضيه الالزام
و المسؤوليه تقتضي الجزاء
فلا نظام أخلاقي بدون إلزام و مسؤوليه و جزاء
تقول ايضا ( هل هناك مفهوم أخلاقي يقصي عامل النفع و الضرر ؟ ألا يقول الدين مثلا أنه جاء لإصلاح حال الناس في الدنيا و الآخرة ؟)
و نجيب نعم في فكرنا الاخلاقي
فالغايه الكبري هي التشبه بأخلاق الله كما في عالم الاسماء الحسني الذي هو موضوع الدرس القراني لاجل لقاء الله و القرب منه
و الطريق هو الجهاد الاكبر :جهاد النفس لا تلبيه رغباتها و هو موضوع علم الأخلاق الاسلامي
مع تحياتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
نهار, مناظرة, الإلحاد, الأخلاق, الخجل, بين, حنفا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأخلاق بعيدا عن الدين! ramadan العقيدة الاسلامية ☪ 100 11-08-2020 09:19 AM
هل الدين هو مصدر الأخلاق أو البشرية هي مصدر الأخلاق؟ Hikki العقيدة الاسلامية ☪ 84 10-07-2017 11:11 PM
الأخلاق بين الدين والإلحاد المنهج التجريبي العلمي العقيدة الاسلامية ☪ 1 03-27-2015 10:50 PM
الأخلاق بين مفهومها في الإلحاد وحقيقتها شهاب العقيدة الاسلامية ☪ 30 08-14-2014 07:44 AM
هل الإيمان بالدين يجعل من العالم مكاناً أفضل؟ مناظرة بين ريتشارد دوكنز وجورج بيل Google علم الأساطير و الأديان ♨ 16 01-11-2014 06:45 AM