![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [31] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
تجميع بقايا الخيوط لنسج ما يُقارب تتمة "إنجيل عيسى ابن مريم" مما سبق، واعتماداً علي القرآن (كمقتبس مباشر) وعلى المصادر التوراتية والإنجيلية، يمكننا استنباط ما يُقارب مضمون تتمة "إنجيل عيسى ابن مريم" الضائع.. ونوضح هنا الفارق بين المنهجين (منهج استنباط مضمون إنجيل عيسى الذي اتبعناه في فصل سابق.. والمنهج الحالي لاستنباط ما يُقارب تتمة إنجيل عيسى..)، حيث استخدمنا في المنهج الأول مرجعين على الأقل وكنا بحاجة لـقاسم مشترك (توافق في الرواية) حول مضمون ما، يأتينا من مصدرين مختلفين على الأقل لتثبيت صحة كون هذا المضمون هو المضمون الأصلي المنقول منه من قبل كلا المصدرين.. ؛ أما في المنهج الثاني (في هذا الفصل) - ولغياب التوافق الواضح في الرواية بين المصادر - كنا مضطرين لقبول مجرد التقارب في روايات المصادر للاستفادة منها لاستخلاص مضمون تقريبي لـتتمة "إنجيل عيسى ابن مريم".. لهذا فيمكننا القول أن هذه التتمة هي أقل دقة وموثوقيّة مما استخلصناه سابقاً (في فصل سابق) من مضمون "إنجيل عيسى ابن مريم".. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [32] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
تتمة "إنجيل عيسى ابن مريم" تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي: https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A مع تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:24 AM.
سبب آخر: حقوق الناشر..
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [33] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
تحليل مضمون تتمة إنجيل عيسى ابن مريم.. وحقيقة ما حدث.. تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي: https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A مع تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:25 AM.
سبب آخر: حقوق الناشر..
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [34] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
تفرعات ودهاليز المتاهة.. حول ذلك "اليوم": قد يكون في "إنجيل عيسى ابن مريم" المزيد من الكلام (الأمل المرتبط بما منوا النفس به..) حول "يوم المعاد" أو "اليوم الأخير" أو "يوم القيامة" و "يوم الحساب" أو "يوم الدينونة" ولكننا لم نحاول استخلاصه من المصادر لكونه لا يمس بشكل مباشر الحقائق التاريخية التي ترتبط بالأشخاص وسير حياتهم، وإنما يتعلق بآمالهم ورؤاهم وأضغاث أحلامهم وأوهامهم التي لا ضابط تاريخي أو واقعي لها.. يمكن لمن يريد البحث في هذه الفكرة حول ذلك "اليوم" ومقارنة المصادر النصرانية مع القرآن أن يُراجع كتاب: الحريري، أبو موسى، قسّ ونبيّ (بحث في نشأة الإسلام)، اسم مؤلف الكتاب هو اسم مستعار ولا ذكر لدار النشر، 1979، من الصفحة 150 وحتى الصفحة 154. حول ذلك "اليوم" في التوراة: وكذلك نجد في التوراة (بعد فترة موسى وعيسى) ملامح لهذه الأفكار التي تبناها النصارى حول رفع "عيسى" و "يوم المعاد" أو "اليوم الأخير" أو "يوم القيامة" و "يوم الحساب" أو "يوم الدينونة".. حيث نقرأ في المزامير، مزمور داود (110 : 1 و 4) : "1 قال الرب لربّي اجلس عن يميني حتّى أضع أعداءك موطئاً لقدميك... 4 وأقسم الرب ولن يندم. أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق...".. وكذلك في أسفار مثل إشعياء و دانيال و زكريا و ملاخي.. ما يفسر انتشار هذه الأفكار حتى بين اليهود أنفسهم ليقسمهم إلى فريسيين (يعتقدون بالقيامة.. وربما كانوا من بقايا النصارى - في وسط اليهود - الداعمين للحق الضائع بالكهانة أو الحكم أو المُلك والداعمين لحق داود الملك ونسله) وصدوقيين (لا يعتقدون بالقيامة.. وهم اليهود الداعمين لسلطة الكهنة من نسل العازار و ايثامار).. حول ذلك "اليوم" في أحاديث محمد: يبدو أن القصص التي أبدعتها تلك الآمال عند أنصار "عيسى" ابن مريم (النصارى) بنصر مؤجل يعود فيه "عيسى" المسيح فينتصر على أعدائه.. يبدو أنها لم تقتصر على النصارى كما وفئة من اليهود (الفريسيين) وبالطبع لدى المسيحيين (بعد الخلط الذي أنتجه "بولس الرسول"..) بل وتعدتهم إلى محمد (ومن ورائه "ورقة بن نوفل") لتصلنا أحاديثه الشهيرة حول "يوم القيامة" وظهور "المسيح ابن مريم" الذي يقتل "المسيح الدجال" (يبدو أن "المسيح الدجال" هو "العازار" المسيح.. ند "عيسى" المسيح) في ملحمة تخيلية لا يُبدعها سوى عقل مَن هُزم ولم تُرضه نتيجة الصراع.. فبات على أمل يوم نصرٍ مؤجل.. وله أن يتوهم ويحلم ويمني النفس ما سمح له خياله وأضغاث أحلامه أن يبلغ.. حتى تورّم الحلم وتعاظم وتفاقم.. ليصلنا منه الصورة الفانتازية الواردة في أحاديث محمد.. راجع الأحاديث عن "يوم القيامة" و "المسيح الدجال" و "المسيح ابن مريم".. وهل لنا أن نسأل: لماذا يظهر "المسيح ابن مريم" في "يوم القيامة" وليس محمد..؟!.. ولكم أن تجيبوا.. حول اليهود والنصارى والصابئة: حين تتبعنا الصراع بين أبناء "الرب" استطعنا التمييز بين فرقتين هما اليهود (من هادوا "العازار" و "إيثامار") والنصارى (من نصروا "عيسى" وربما معه "قورح") ولكننا لم نبحث في مصير "يحيى" (ابن الرب بالنسل وابن زكريا بالوصاية).. وقد يكون في "إنجيل عيسى ابن مريم" المزيد من الكلام حول "يحيى" وفريقه لكننا لم نبحث في مضمون ما كُتب حول هذا الفريق، لغياب المزيد من الوضوح حول مصيره في القرآن (المصدر المقتبس المباشر).. ولكن يمكننا أن نقرأ في سورة البقرة : "62 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ."، فنتوقع أن "يحيى" قد اعتزل أو ترك مع جماعته دين وشريعة "الرب" أباه ولكن بقي على دين الله.. فبهذا أصبحوا صابئين أو الصابئين.. وهل لنا أن نتخيل "الرب" (أو ربما موسى) يصيح : أصبأتَ يا يحيى؟!.. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [35] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
استخلاص قصة الله، وقصة "الرب" عبر أجيال من المتاهة.. تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي: https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A مع تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:26 AM.
سبب آخر: حقوق الناشر..
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [36] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
ورقة ومحمد وعلمهما بوجود المتاهة.. نقوم في هذا الفصل بدعم لفكرة أن "ورقة بن نوفل" كان مصدراً لوحي محمد: فقد كان من الموحدين وممن يعلمون الكثير عن عيسى ابن مريم وعن إنجيله ويعلم أنه لم يصلب.. بعد وفاته فتر الوحي.. كتاب "قس ونبي" لـ "أبو موسى الحريري" مرجعاً داعماً.. كذلك ندعم هذه الفكرة بالحديث التالي: روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال : اقرأ. قال : ما أنا بقارئ. قال : فأخذني فغطني حتى بلغ منى الجهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ. قلت : ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ منى الجهد، ثم أرسلني فقال : اقرأ. فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة، ثم أرسلني فقال : }اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } (الآيات 1 - 3 العلق) فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال : زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي. فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ابن أسد بن عبد العزى – ابن عم خديجة – وكان امرءاً تنصر في الجاهلية، فيكتب بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمى فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة : يا ابن أخي، ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى. فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعاً ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم؟ قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك، أنصرك نصراً مؤزراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفى، وفتر الوحي" أخرجه البخاري (بشرح فتح الباري) كتاب بدء الوحي 1/30، 31 رقم 3، وفى كتاب التفسير، باب سورة العلق 8/585 رقم 4953، وأرقام 4955 – 4957 مختصراً، ومسلم (بشرح النووي) كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/474، 475 رقم 252، والحاكم في المستدرك 3/202 رقم 4843، وقال : صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ولم يذكره الذهبي في التلخيص، ولا يخفى أن الشيخين قد أخرجاه، ولكن من غير طريقه، وأحمد في مسنده 6/223، والطيالسى في مسنده ص206 رقم 1467، ص215، 216 رقم 1539، وحسن إسناده الحافظ في فتح الباري 1/33 رقم 3، قلت : فيه رجل مبهم قد سماه أبو نعيم في دلائل النبوة 1/215 رقم 163 حيث أخرج الحديث عن أبى عمران عن (يزيد بن بابنوس) عن عائشة، وابن بابنوس هو الرجل المبهم في سند الطيالسى، وهو حسن الحديث، ذكره ابن حبان في ثقات التابعين 5/548، وقال ابن حجر : مقبول، أخرج له البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود والنسائى في السنن، والترمذي في الشمائل، ينظر : تهذيب التهذيب 11/316، وتقريب التهذيب 2/321 رقم 7722، والحديث أخرجه أيضاً ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/129، 130، وابن إسحاق (السيرة النبوية لابن هشام) 1/302 – 305 نصي رقم 230 – 231 . وإليكم بعض الآيات التي تبين علم محمد - ومن ورائه ورقة بن نوفل - بخطأ "بولس الرسول" (وإن لم يذكره بالاسم لعدم معرفة محمد - ومن ورائه ورقة بن نوفل - بأن بولس هو سبب الخطأ).. خطأ أدى لنشوء الديانة المسيحية (التي جعلت من يسوع إلهاً وابناً لله - إحدى نتائج المتاهة والخلط بين "يسوع" و"عيسى" ابن "الرب".. كما وبالجمع بينه وبين إله الشمس بعد مجمع نيقية 325 م - وجعلت من الله ثلاثة - من إبداعات المتاهة - إله بثلاثة أقانيم!!!)، كما وتبين هذه الآيات قدرة محمد - ومن ورائه ورقة بن نوفل - على التمييز بين قصة عيسى ابن مريم وقصة يسوع الذي صُلب (مصدر معلومات محمد هو إنجيل عيسى ابن مريم الذي وصله عن طريق ورقة بن نوفل)، حيث يتحدث محمد - ومن ورائه ورقة بن نوفل - عن "الكتاب" (الذي يذكره وما فيه: سورة مريم 16 و 41 و 51 و 54 و 56 "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ..... " ) كتاب يعرفه ويتحدث عنه وعن أهله وضياع بعضهم في المتاهة: القرآن: سورة البقرة 2، سورة آل عمران 3 ، سورة النساء 4 ، سورة المائدة 5 وسورة مريم 19... سورة البقرة - سورة 2: 2 ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ 3 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ 4 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ 121الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 146 الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 159 إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ 174 إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 175 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ 176 ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ 213 كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ سورة آل عمران - سورة 3: 3 نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ 7 هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ 8 رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ 19 إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ 20 فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 21 إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ 22 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ 23 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ 64 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ 65 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ 66 هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ 67 مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 68 إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ 69 وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ 70 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ 71 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ 72 وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 73 وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 78 وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ 79 مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ 80 وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ 81 وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ 82 فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 83 أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ 84 قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 98 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ 99 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 100 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ 101 وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 102 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ 103 وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 104 وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 105 وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 110 كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 119 هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ 164 لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ 186 لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ 187 وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ 199 وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ سورة النساء - سورة 4: 47 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً 48 إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا 50 انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا 51 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً 52 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا 53 أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا 54 أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا 113 وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا 114 لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا 115 وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا 116 إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا 156 وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا 157 وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا 158 بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 159 وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا 162 لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا 163 إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا 164 وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا 171 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً 172 لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا سورة المائدة - سورة 5: 15 يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ 16 يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 17 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 47 وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 48 وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 68 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ 69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 72 لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 73 لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 77 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ 78 لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ 82 لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ سورة يونس - سورة 10: 37 وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ سورة مريم - سورة 19: 35 مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 36 وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ 37 فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ 38 أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ 88 وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا 89 لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا 90 تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا 91 أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا 92 وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا 93 إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [37] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
مصطلحات يمكن تفسيرها بشكل تقريبي: إسرائيل: وهو الاسم الذي أطلقه الإنسان الذي ظُن أنه الله على يعقوب (إسرائيل) حسب التوراة في سفر التكوين (32 : 28) حيث نقرأ التالي : "فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله و الناس و قدرت.".. ولقد توقعنا في فصل سابق أن هذا الإنسان هو قورح ابن عيسو ابن اسحق (إسحاق) ابن إبراهيم.. وبالتالي فلن يكون معنى إسرائيل هو المجاهد القادر مع الله والناس (كما يُستشف من المذكور في التوراة..) ولا هو شعب الله (كما هو دارج..).. ويمكننا إرجاع اسم إسرائيل المركب من مقطعين إلى أصله : إسرائيل : إسرا ئيل.. و ئيل أو إيل هو الله باللغة العبرية أو العبرانية (ونجده أيضاً في : جبرائيل، ميخائيل، صموئيل، عمانوئيل و عزرائيل.. إلخ).. أما إسرا أو إسرى فيبدو لنا أن هذا الاسم هو أقرب إلى صفة.. ونجد ما يقارب هذا الاسم في اسم "ساراي" (سارة فيما بعد.. سفر التكوين (17 : 15)..) زوجة إبراهيم.. وهي التي كانت حسنة المنظر حسب سفر التكوين (12 : 11 و 14).. امرأة تسلب الألباب والعقول.. فهل اسمها "ساراي" هو أقرب إلى صفه لها؟.. وأيضاً صفة "السراري" (نرجّح تقارب أو تطابق لفظها في اللغتين العبرية والعربية) وهي صفة تُطلق على النساء الجميلات المسلوبات (السبايا) من قبائل أو جماعات بشريّة أخرى ليصبحن نساءاً للمتعة عند الذكور السالبين لهم.. ومثلها صفة "أسرى" و "أسير" للذكور المسلوبين في الحروب (نرجّح تقارب أو تطابق لفظها في اللغتين العبرية والعربية).. ولدينا أيضاً فعل "الإسراء" (نرجح أصل مصدره للغة العبرية أو العبرانية.. وهي لغة قريبة من الغة العربية).. والإسراء هو الفعل المرتبط بحادثة الإسراء والمعراج التي رواها محمد والتي كانت أقرب إلى استلاب عقلي حدث في حالة اللاوعي.. لنصل في المحصلة إلى أن فعل سرى أو صفة إسرا أو إسرى في الاسم المركب إسرا ئيل (إسرائيل) يحمل معنى "المسلوب" في عقله.. وليصبح بالتالي معنى اسم إسرائيل : المسلوب بالله.. أي مَن سلبت فكرة الله عقله حتى بات يتوهم عنه ما يتوهم.. حتى أنه توهم (أي يعقوب) أن الله تجسد على هيئة إنسان.. إنسان هو كما نظن قورح ابن عيسو ابن اسحق (إسحاق) ابن إبراهيم.. الحواريون: وهم من اجتمعوا حول "عيسى" ابن مريم ومن ثم نصروه (حسب القرآن المقتبس من إنجيل عيسى ابن مريم عن طريق ورقة بن نوفل.. وذلك في سورة المائدة 111 و 112 و سورة آل عمران 52 و سورة الصف 14).. ولفهم معنى هذه الصفة "الحواريون" نعود لمعاني هذه الصفة أو ما يُقاربها.. فنجد : حوراء (شديدة بياض العين)، حوّار (مادة بيضاء اللون تستخدم في الكتابة على سطح قاتم)، شجر الحور (شجر يميل لون لحائه - قشرة جذعه - إلى اللون الأبيض).. ما يعطينا رابط واضح بصفة البياض.. فيمكننا القول أن الحواريون هم المرضى المصابين بالبرص ما جعل لون بشرتهم أقرب للون الأبيض.. هم إذاً كما نظن البرص الذين اجتمعوا حول "عيسى" ابن مريم لشفائهم من مرضهم بعد أن تم نفيهم من بين شعب إسرائيل فأقاموا خارج المحلة.. ألعازار (عزير): إن اسم "ألعازار" أو "إلعازار" (إيل عازار) – أحد أبناء هارون من نسل "الرب" - يعني اللهُ قد أعانَ، وهو مركب من "إل أو إيل : الله" ومن "عازَر : أعان ، ساعد" باللغة العبرية أو العبرانية، ويبدو أن النصارى يحذفون "إل أو إيل" ويسمون "عازار". وهنا يمكننا فرض احتمال قد يكون مقبولاً عن اسم "عزير" الوارد في القرآن في سورة التوبة: "30 وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ .." فنقول أن الاسم هو بالأصل "العازار".. ولكن حين أخذ محمد عن معلمه "ورقة بن نوفل" معلوماته عن هذه الشخصية أخذها من مصدرها النصراني "إنجيل العبرانيين" (إنجيل عيسى ابن مريم) حيث يرد فيه الاسم بالشكل التالي: "عازار".. أو أن محمد قد ظن أن أول حرفين من اسم "العازار" هما "الـ" التعريف.. ما دفعه للاعتقاد بان اسم تلك الشخصية هو "عازار" أو إحدى مشتقاتها اللغوية المقاربة في اللغة العربية : "عزير".. وهو خطأ وارد في التحوير بين اللغات.. ونحن هنا نتكلم عن اللغتين العبرية أو العبرانية و العربية.. إيثامار: قد يكون اسم إيثامار - وهو الابن الأصغر لهرون (هارون) من نسل "الرب" - معنى غير مباشر لا يرتبط بنسب الرجل الغامض x (الذي اعتاد على تسمية أولاده بالحرام على اسمه أو أسماء أجداده..).. فقد يكون اسمه مركباً من مقطعين إيثامار : إيثا مار أو عيسى مار.. وهو بمعنى "عيسى" (عيسو) قديس (مار).. وهو معنى يحمل في طياته إحتمالات: 1 - قد يكون "إيثامار" (عيسى مار) هو نفسه "عيسى" ابن مريم، ولكنّه نُسب لخاله هارون لغياب أب معروف له، فبات "عيسى" يُحسب من أبناء هارون.. وأضيفت لاسمه لاحقة "مار" (قديس) لقدراته العجائبيّة في الشفاء ولكونه مولود عجائبيّاً من مريم.. وهكذا بات لـ "عيسى" ذكرٌ في التوراة تحت اسم "إيثامار" (عيسى مار) وكذلك فهو الممسوح وله كهانة ولكن ظلت الكهانة الظاهرة لـ "العازار" ونسله.. (وهو احتمال نستبعده.. لغياب أي ذكر في التوراة عن قدرات "إيثامار" في شفاء البرص والمرضى، أو علاقته بالتحليل والتحريم والمائدة، أو عن رفعه.. عداك عن ذكر في التوراة لأجيال من بني "إيثامار" كهنوا زمن داود الملك – انظر سفر أخبار الأيام الأول (24 من 3 وحتى 6).. ونحن لم يبلغنا من مصادرنا المتنوعة عن وجود نسل وأبناء لـ "عيسى" ابن مريم.. ).. 2 – وقد يكون أحد أجداد "يهوه" أو الرجل الغامض x يُدعى بـ "إيثامار" (عيسى مار) نسبة لجده "عيسو" (وهو الاحتمال الذي نرجّحه..) ليكون نسب "يهوه" على الشكل التالي: "يهوه" ابن العازار (إيل عازار) ابن إيثامار (عيسى مار) ابن قورح ابن عيسو ابن اسحاق ابن ابراهيم.. الدهر الآتي: تم ذكر هذا المصطلح في الإنجيل (لوقا (18 : 29 و 30) و مرقس (10 : 29 و 30) وكذلك في دستور الإيمان المسيحي) وهو مصطلح يرمز للحياة الموعودة بعد "يوم المعاد" أو "اليوم الأخير" أو "يوم القيامة" و "يوم الحساب" أو "يوم الدينونة" حيث سيحكم أو يملك "عيسى" المسيح كما يحلم أتباعه.. وذلك لكون الدهر الحالي محجوز لحكم أو لملك أولاد هرون (هارون) من نسل "الرب" وهما العازار المسيح و ايثامار المسيح ونسلهما (حسب التوراة في الأسفار التالية: الخروج (27 : 21) و اللاويين (3 : 17 ؛ 6 : 18 و 22 ؛ 7 : 34 و 36 ؛ 10 : 15 ؛ 16 : 34 ؛ 17 : 7 ؛ 23 : 14 و 21 ؛ 24 : 3 و 9) و العدد (18 : 8 و 11)..).. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [38] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
الابن السادس للرجل الغامض x .. المرميّ في أحد دهاليز المتاهة.. حين بحثنا في فصول سابقة عن أبناء الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") عثرنا على خمسة أبناء ذكور (على الأقل) غير شرعيين (عدا الإناث اللواتي يصعب العثور عليهنّ).. وهم "يحيى"، "عيسى"، "قورح"، "العازار" و "إيثامار".. ولقد تساءلنا – عند عثورنا على "العازار" و "إيثامار" – عن سبب مسح هرون (هارون) و أبنائه بالدهن وليس موسى و أبنائه؟.. أنظر فصل "المسيح (الممسوح بالدهن)” حيث ورد التالي: ” أوليس غريباً مقتل كل من "ناداب" و "أبيهو" أبناء هارون بعد مسحهما بقليل! نقرأ في سفر اللاويين (10) التالي : "1 و أخذ ابنا هرون ناداب و أبيهو كل منهما مجمرته و جعلا فيهما ناراً و وضعا عليها بخوراً و قربا أمام الرب ناراً غريبة لم يأمرهما بها. 2 فخرجت نار من عند الرب و أكلتهما فماتا أمام الرب. 3 فقال موسى لهرون هذا ما تكلم به الرب قائلاً في القريبين مني أتقدس و أمام جميع الشعب أتمجد فصمت هرون.".. ولنسأل من جديد: لماذا هارون وأبنائه وليس موسى وأبنائه؟.. أوليس غريباً مقتل كل من "ناداب" و "أبيهو" أبناء هارون بعد مسحهما بقليل!.. وهل يكون الجواب على السؤالين السابقين في الجملة الواردة على لسان موسى : "هذا ما تكلم به الرب قائلاً في القريبين مني أتقدس "!.. هل مَن بقي من أبناء هارون "العازار" و"إيثامار" (و"عيسى") هم المقدسين القريبين من الرب؟.. وما درجة القربى؟.. هل قتل الرب أو "أهيه" أو "يهوه" كلاً من "ناداب" و "أبيهو" ابنا هارون لأنهما ليسا قريبين له أي ليسا من نسله؟.. ولماذا أبقى على "العازار" و"إيثامار" (و"عيسى")؟.. هل لأنهم قريبين له أي من نسله؟.. هل بقيت الكهانة محصورة هكذا في نسل "الرب"، نسل الرجل الغامض x ؟.. هما أيضاً ("العازار" و"إيثامار") من نسل الرب أو "أهيه" أو "يهوه" أو الرجل الغامض x !.. ما أخصب فحولته!!!.." ولنعيد الآن طرح نفس السؤال: ما سبب مسح هرون (هارون) و أبنائه بالدهن وليس موسى و أبنائه؟.. للإجابة عن هذا السؤال سنبحث في "التوراة" عن أبناء موسى.. لنجد التالي في سفر الخروج: "2: 16 و كان لكاهن مديان سبع بنات فاتين و استقين و ملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن. 2: 17 فأتى الرعاة و طردوهن فنهض موسى و أنجدهن و سقى غنمهن. 2: 18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم. 2: 19 فقلن رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة و أنه استقى لنا أيضاً و سقى الغنم. 2: 20 فقال لبناته و أين هو لماذا تركتن الرجل ادعونه ليأكل طعاماً. 2: 21 فارتضى موسى أن يسكن مع الرجل فأعطى موسى صفورة ابنته. 2: 22 فولدت ابناً فدعا اسمه جرشوم لأنه قال كنت نزيلاً في أرض غريبة.".. إذاً فلموسى ابن شرعي يدعى "جرشوم".. فهل أنجب من "صفورة" غيره؟.. نتابع القراءة في سفر الخروج فنجد التالي: "4: 20 فأخذ موسى امرأته و بنيه و أركبهم على الحمير و رجع إلى أرض مصر و أخذ موسى عصا الله في يده. 4: 21 و قال الرب لموسى عندما تذهب لترجع الى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك و اصنعها قدام فرعون و لكني أشدد قلبه حتى لا يطلق الشعب. 4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب إسرائيل ابني البكر. 4: 23 فقلت لك أطلق ابني ليعبدني فأبيت أن تطلقه ها أنا أقتل ابنك البكر.".. ولنسأل: لماذا لم يتم ذكر أسماء بقية أبناء موسى في هذه الحادثة ولا قبلها؟ مجرد ذكر غامض لـ بنيه !.. وأيضاً نحن بتنا نعلم أن الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") هو مجرد إنسان وليس إلهاً ولا نبياً كي يتنبأ بردة فعل فرعون، فيتوعد سلفاً بقتل ابنه البكر!.. إذاً فمن هو الابن البكر الذي كان يخطط الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") لقتله؟.. نقرأ في سفر الخروج مباشرة بعد هذه الحادثة: "4: 24 و حدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه و طلب أن يقتله. 4: 25 فأخذت صفورة صوانة و قطعت غرلة ابنها و مست رجليه فقالت إنك عريس دم لي. 4: 26 فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من أجل الختان.".. مهلاً.. مهلاً.. الرب طلب أن يقتل مَن؟ موسى!.. لماذا؟.. أم تراه طلب من موسى أن يقتل ابنه البكر "جرشوم"؟.. ولكن على ما يبدو – رغم غموض هذه الحادثة – أن المطلوب قتله هو "جرشوم" بدليل أن "صفورة" سارعت لإنقاذ ابنها البكر بأن قطعت غرلة ابنها.. هنا نستذكر حادثة طلب التضحية بالابن البكر لإبراهيم (انظر سفر التكوين 22).. كما ونستذكر وعد الله (وحياً) لأبرام (الذي سيصبح إبراهيم) بمنحه نسلاً كبيراً ومنح نسله أرض كنعان شرط أن يختنوا لحم غرلتهم (انظر سفر التكوين 17).. إذاً وعلى ما يبدو أن المستهدف قتله هو "جرشوم" تكراراً لقصة ابراهيم وابنه البكر كما وتذكيراً بعهد الختان.. ولكن إلى أين آلت الأمور؟.. نجيب: لم يُقتل "جرشوم".. ولكن كان الثمن أن قالت "صفورة" : إنك عريس دم لي. فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من أجل الختان.. مهلاً.. مهلاً "صفورة".. مَن هو العريس؟.. عريس لـ "صفورة"!.. هل هو موسى أم الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب")؟.. ومَن بيده الحل والربط بهذه الحادثة، فيسمح بعدم قتل "جرشوم"؟.. نعلم أنه الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب").. إذاً فالعريس هو الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب").. هي مقايضة طرحتها "صفورة" بأن يضاجعها الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") بدل أن يقتل ابنها البكر "جرشوم".. وقبل الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") المقايضة برحابة صدر فانفكّ عن "جرشوم".. وكيف لا؟.. وهو الخصب الفحولة، الطامع بإذلال أحفاد يعقوب (إسرائيل) وتحديداً في الجيل الثالث والرابع.. ولكن ما هو موقف موسى؟.. هل بقي يتفرج على زوجه "صفورة" تقايض "الرب" على حياة ابنه "جرشوم" مقابل شرفها!!!.. وماذا بيد موسى أن يفعل؟.. هل يخسر حياة ابنه "جرشوم"، أم يخالف من يظن أنه "الرب"؟.. أي موقف وُضعتَ فيه يا موسى!.. ولكننا نعلم أن "جرشوم" لم يمت.. إذاً فقد تمت المضاجعة.. ولكن بعدها.. هل بات موسى قادراً على الاقتراب من "صفورة"؟.. لقد كسرت كرامته وشرفه.. فما مصيرها؟.. نقرأ في سفر الخروج عن أول ذكر لـ "صفورة" بعد هذه الحادثة: "18: 1 فسمع يثرون كاهن مديان حمو موسى كل ما صنع الله إلى موسى و إلى إسرائيل شعبه أن الرب أخرج إسرائيل من مصر. 18: 2 فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها . 18: 3 و ابنيها اللذين اسم أحدهما جرشوم لأنه قال كنت نزيلاً في أرض غريبة. 18: 4 و اسم الآخر اليعازر لأنه قال إله أبي كان عوني و أنقذني من سيف فرعون. 18: 5 و أتى يثرون حمو موسى و ابناه و امرأته إلى موسى إلى البرية حيث كان نازلاً عند جبل الله. 18: 6 فقال لموسى أنا حموك يثرون آت إليك و امرأتك و ابناها معها. 18: 7 فخرج موسى لاستقبال حميه و سجد و قبله و سأل كل واحد صاحبه عن سلامته ثم دخلا إلى الخيمة.".. نقطة فنقطة سنفهم ما حصل.. أولاً: فهمنا أن موسى كان قد صرف "صفورة" ومعها "جرشوم" فعادت إلى بيت أبيها.. موقف سليم من رجل مُست كرامته وشرفه.. ثانياً: فهمنا أنه بات لـ "صفورة" ابن ثانٍ مايزال ينسب لموسى .. أي أنها لم تتزوج من رجل ثانٍ غير موسى وما تزال تعتبر امرأة موسى.. فهل حقاً اليعازر هو ابن موسى الشرعي؟.. لا نظن ذلك.. فاسم اليعازر هو أوضح من أن يمر مرور الكرام علينا.. خذ تشابهه اللفظي مع اسم العازار ابن هارون (بالوصاية) وابن "الرب" (بالحرام)، واعطني رأيك.. هل يتوافق رأينا مع رأي القراء؟.. بات الأمر واضحاً.. اليعازر ابن "صفورة "هذا هو ليس الابن الشرعي لموسى.. وإنما ابن الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") قد تكون "صفورة" حبلت به من جراء تلك المضاجعة المقايضة، أو قد تكون قد حبلت به من جراء مضاجعات تالية مع الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب").. وما كان من ذاك الأخير إلا أن سمى ابنه (بالحرام) على اسم أحد أجداده كما هي عادته.. فاختار مرة ثانية (بعد "العازار" ابن هارون بالوصاية) نفس الاسم اليعازر لابن "صفورة" (ابن موسى بالوصاية).. نرجح هنا أن هذا الاسم اليعازر أو العازار هو اسم والد الرجل الغامض x ("أهيه" أو "يهوه" أو "الرب") ما دفعه لتكراره مرتين.. بقي أن نوضح أن ابني موسى (الشرعي وغير الشرعي) لم يتم مسحهما بالدهن للكهانة.. وذلك لعدة أسباب: 1 – صرف موسى لامهما إلى بيت حميه وهم معها، فباتوا مرميين خارج شعب إسرائيل.. 2 – صغر عمر اليعازر ابن "صفورة" (رضيع على الأغلب)، فقد تمت عملية المضاجعة مع "صفورة" قبل خروج شعب إسرائيل من مصر بوقت لا يتجاوز السنة، في حين أن أولاد هارون الممسوحين بالدهن (ومعهم عيسى) كانوا بعمر الشباب أو الرجولة (راجع فصل " متى تمت عملية الاضطجاع و أين..”..).. 3 – عدم اعتراف موسى الصريح بأبوته لـ اليعازر فهو قد صرف "صفورة" بعد "المضاجعة المقايضة" ولم يمسسها.. فبات بهذا اليعازر منبوذاً مرمياً في أحد دهاليز المتاهة.. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [39] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
المزيد من التفاصيل حول ابن الرب (عيسى) اعتماداً على "سفر الحكمة".. سنقدم هنا مجموعة مقاطع من الأسفار (من التوراة) تتطرق لقصة "عيسى" ابن "الرب" ولو بطريقة غير مباشرة ((وذلك لعدم قدرة اليهود على التصريح مباشرة باسم "عيسى" على أنه ابن "الرب" (الرجل الغامض X أو "أهيه" أو "يهوه") لكون أي ذكر صريح له سيتم حذفه من قبل الكهنة الصادوقيين (من نسل "العازار" وإيثامار") حتى لا تثار قضية الحق بالكهانة لباقي أبناء "الرب" (الرجل الغامض X أو "أهيه" أو "يهوه").. )).. فجاء الذكر لقصة "عيسى" بطريقة ذكية وغير مباشرة من قبل مَن بقي يؤيد حق عيسى في وسط اليهود (مثل داود الملك ونسله.. كما والفريسيين الذين تناقلوا آمال "يوم القيامة" في الأوساط اليهودية..).. لنجد مثلاً عن هذا الذكر في سفر الحكمة (لسليمان الحكيم: الذي ملك بعد أبيه داود الملك).. ننصح بعدم قراءة كامل المقاطع المدرجة تالياً (لقد أدرجناها كاملة للحفاظ على السياق العام).. يكفي قراءة المميّز منها، مع توضيحاتي بين قوسين [ ] .. التوراة (الأسفار القانونية الثانية - العهد القديم) سفر الحكمة (سليمان الحكيم) 2 : 1. فإنهم بزيغ أفكارهم قالوا في أنفسهم إن حياتنا قصيرة شقية وليس لممات الانسان من دواء [ الحديث هنا عن اليهود من أنصار "العازار" و "إيثامار" ] ولم يعلم قط ان احدا رجع من الجحيم 2. انا ولدنا اتفاقا وسنكون من بعد كانا لم نكن قط لان النسمة في انافنا دخان والنطق شرارة من حركة قلوبنا 3. فاذا انطفات عاد الجسم رمادا وانحل الروح كنسيم رقيق وزالت حياتنا كاثر غمامة واضمحلت مثل ضباب يسوقه شعاع الشمس ويسقط بحرها 4. و بعد حين ينسى اسمنا ولا يذكر احد اعمالنا 5. انما حياتنا ظل يمضي ولا مرجع لنا بعد الموت لانه يختم علينا فلا يعود احد 6. فتعالوا نتمتع بالطيبات الحاضرة ونبتدر منافع الوجود ما دمنا في الشبيبة 7. و نترو من الخمر الفاخرة ونتضمخ بالادهان ولا تفتنا زهرة الاوان 8. و نتكلل بالورد قبل ذبوله ولا يكن مرج الا تمر لنا فيه لذة 9. و لا يكن فينا من لا يشترك في لذاتنا ولنترك في كل مكان اثار الفرح فان هذا حظنا ونصيبنا 10. لنجر على الفقير الصديق [ المقصود بالصديق هو عيسى ابن مريم ] ولا نشفق على الارملة ولا نهب شيبة الشيخ الكثير الايام 11. و لتكن قوتنا هي شريعة العدل فانه من الثابت ان الضعف لا يغني شيئا 12. و لنكمن للصديق فإنه ثقيل علينا يقاوم أعمالنا ويقرعنا على مخالفتنا للناموس ويفضح ذنوب سيرتنا 13. يزعم أن عنده علم الله ويسمي نفسه ابن الرب [ أي ابن "يهوه" ] 14. و قد صار لنا عذولاً حتى على أفكارنا 15. بل منظره ثقيل علينا لأن سيرته تخالف سيرة الناس وسبله تباين سبلهم 16. قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس ويغبط موت الصديقين ويتباهى بأن الله أبوه 17. فلننظر هل أقواله حق ولنختبر كيف تكون عاقبته 18. فإنه إن كان الصديق ابن الله فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه 19. فلنمتحنه بالشتم والعذاب حتى نعلم حلمه ونختبر صبره 20. و لنقض عليه بأقبح ميتة فإنه سيفتقد كما يزعم 21. هذا ما ارتأوه فضلوا لأن شرهم أعماهم 22. فلم يدركوا أسرار الله ولم يرجوا جزاء القداسة ولم يعتبروا ثواب النفوس الطاهرة 23. فإن الله خلق الإنسان خالداً وصنعه على صورة ذاته [ ربما دلالة على أن عيسى لم يمت في نظر أتباعه ] 24. لكن بحسد ابليس دخل الموت الى العالم 25. فيذوقه الذين هم من حزبه سفر الحكمة 3: 1. أما نفوس الصديقين فهي بيد الله فلا يمسها العذاب 2. و في ظن الجهال أنهم ماتوا وقد حسب خروجهم شقاء [ تأكيد على ظن أتباع عيسى أنه لم يمت ولا مات من معه من جماعة قورح.. ] 3. و ذهابهم عنا عطباً أما هم ففي السلام 4. و مع انهم قد عوقبوا في عيون الناس فرجاؤهم مملوء خلودا 5. و بعد تاديب يسير لهم ثواب عظيم لان الله امتحنهم فوجدهم اهلا له 6. محصهم كالذهب في البودقة وقبلهم كذبيحة محرقة 7. فهم في وقت افتقادهم يتلالاون ويسعون سعي الشرار بين القصب 8. و يدينون الامم ويتسلطون على الشعوب ويملك ربهم الى الابد 9. المتوكلون عليه سيفهمون الحق والامناء في المحبة سيلازمونه لان النعمة والرحمة لمختاريه 10. أما المنافقون فسينالهم العقاب الخليق بمشوراتهم إذ استهانوا بالصديق وارتدوا عن الرب 11. لأن مزدري الحكمة والتأديب شقي إنما رجاؤهم باطل وأتعابهم بلا ثمرة وأعمالهم لا فائدة فيها 12. نساؤهم سفيهات واولادهم أشرار 13. و نسلهم ملعون [ الكلام هنا عن "العازار" و "إيثامار" ] أما العاقر الطاهرة التي لم تعرف المضجع الفاحش فطوبى لها إنها ستحوز ثمرتها في افتقاد النفوس [ الكلام هنا عن مريم (الطاهرة).. ] 14. و طوبى للخصي الذي لم تباشر يده ماثما ولا افتكر قلبه بشر على الرب فانه سيعطى نعمة سامية لامانته وحظا شهيا في هيكل الرب 15. لان ثمرة الاتعاب الصالحة فاخرة وجرثومة الفطنة راسخة 16. أما أولاد الزناة فلا يبلغون أشدهم وذرية المضجع الأثيم تنقرض [ الكلام هنا عن "العازار" و "إيثامار" ونسلهم.. ] 17. إن طالت حياتهم فانهم يحسبون كلا شيء وفي أواخرهم تكون شيخوختهم بلا كرامة 18. و إن ماتوا سريعاً فلا يكون لهم رجاء ولا عزاء في يوم الحساب [ وذلك لكون الصادوقيين لا يؤمنون بيوم الحساب أو "يوم القيامة" ] 19. لأن عاقبة الجيل الأثيم هائلة سفر الحكمة 4: 1. ان البتولية مع الفضيلة اجمل فان معها ذكرا خالدا لانها تبقى معلومة عند الله والناس 2. اذا حضرت يقتدى بها واذا غابت يشتاق اليها ومدى الدهور تفتخر باكليل الظفر بعد انتصارها في ساحة المعارك الطاهرة 3. اما لفيف المنافقين الكثير التوالد فلا ينجح وفراخهم النغلة لا تتعمق اصولها ولا تقوم على ساق راسخة 4. و ان اخرجت فروعا الى حين فانها لعدم رسوخها تزعزعها الريح وتقتلعها الزوبعة 5. فتنقصف فروعها قبل اناها وتكون ثمرتها خبيثة غير ناضجة للاكل ولا تصلح لشيء 6. و المولودون من المضجع الاثيم يشهدون بفاحشة والديهم عند استنطاق حالهم 7. أما الصديق فإنه وإن تعجله الموت يستقر في الراحة [ تلميح لغياب عيسى (موته أو رفعه) في عمر الشباب أو الرجولة ] 8. لان الشيخوخة المكرمة ليست هي القديمة الايام ولا هي تقدر بعدد السنين 9. و لكن شيب الانسان هو الفطنة وسن الشيخوخة هي الحياة المنزهة عن العيب 10. إنه كان مرضياً لله فأحبه وكان يعيش بين الخطاة فنقله [ أي رفعه ] 11. خطفه لكي لا يغير الشر عقله ولا يطغي الغش نفسه 12. لان سحر الاباطيل يغشي الخير ودوار الشهوة يطيش العقل السليم 13. قد بلغ الكمال في أيام قليلة فكان مستوفياً سنين كثيرة 14. و إذ كانت نفسه مرضية للرب فقد أُخرج سريعاً [ أي رفعه في عمر الشباب أو الرجولة ] من بين الشرور أما الشعوب فأبصروا ولم يفقهوا ولم يجعلوا هذا في قلوبهم 15. إن نعمته ورحمته لمختاريه وافتقاده لقديسيه 16. لكن الصديق الذي قد مات يحكم [ في يوم الحساب أو "يوم القيامة" المزعوم ] على المنافقين الباقين بعده الشبيبة السريعة الكمال تحكم على شيخوخة الأثيم الكثيرة السنين 17. فإنهم يبصرون موت الحكيم ولا يفقهون ماذا أراد الرب به ولماذا نقله الى عصمته [ أي رفعه ] 18. يبصرون ويزدرون والرب يستهزئ بهم 19. سيسقطون من بعد سقوطا مهينا ويكونون عارا بين الاموات مدى الدهور فانه يحطمهم وهم مبلسون مطرقون ويقتلعهم من الاسس ويتم خرابهم فيكونون في العذاب وذكرهم يهلك 20. يتقدمون فزعين من تذكر خطاياهم واثامهم تحجهم في وجوههم سفر الحكمة 5: 1. حينئذ يقوم الصديق بجرأة عظيمة في وجوه الذين ضايقوه وجعلوا أتعابه باطلة 2. فإذا رأوه يضطربون من شدة الجزع وينذهلون من خلاص لم يكونوا يظنونه 3. و يقولون في أنفسهم نادمين وهم ينوحون من ضيق صدرهم هذا الذي كنا حيناً نتخذه سخرة ومثلاً للعار 4. و كنا نحن الجهال نحسب حياته جنوناً وموته هواناً 5. فكيف أصبح معدوداً في بني الله وحظه بين القديسين 6. لقد ضللنا عن طريق الحق ولم يضئ لنا نور البر ولم تشرق علينا الشمس 7. اعيينا في سبل الاثم والهلاك وهمنا في متايه لا طريق فيها ولم نعلم طريق الرب 8. فماذا نفعتنا الكبرياء وماذا افادنا افتخارنا بالاموال 9. قد مضى ذلك كله كالظل وكالخبر السائر 10. او كالسفينة الجارية على الماء المتموج التي بعد مرورها لا تجد اثرها ولا خط حيزومها في الامواج 11. او كطائر يطير في الجو فلا يبقى دليل على مسيره يضرب الريح الخفيفة بقوادمه ويشق الهواء بشدة سرعته وبرفرفة جناحيه يعبر ثم لا تجد لمروره من علامة 12. او كسهم يرمى الى الهدف فيخرق به الهواء ولوقته يعود الى حاله حتى لا يعرف ممر السهم 13. كذلك نحن ولدنا ثم اضمحللنا ولم يكن لنا ان نبدي علامة فضيلة بل فنينا في رذيلتنا 14. كذا قال الخطاة في الجحيم 15. لان رجاء المنافق كغبار تذهب به الريح وكزبد رقيق تطارده الزوبعة وكدخان تبدده الريح وكذكر ضيف نزل يوما ثم ارتحل 16. أما الصديقون فسيحيون إلى الأبد وعند الرب ثوابهم ولهم عناية من لدن العلي [ الأمل بالقيامة ] 17. فلذلك سينالون ملك الكرامة وتاج الجمال من يد الرب لأنه يسترهم بيمينه وبذراعه يقيهم 18. يتسلح بغيرته ويسلح الخلق للانتقام من الاعداء 19. يلبس البر درعا وحكم الحق خوذة 20. و يتخذ القداسة ترسا لا يقهر 21. و يحدد غضبه سيفا ماضيا والعالم يحارب معه الجهال 22. فتنطلق صواعق البروق انطلاقا لا يخطئ وعن قوس الغيوم المحكمة التوتير تطير الى الهدف 23. و سخطه يرجمهم ببرد ضخم ومياه البحار تستشيط عليهم والانهار تلتقي بطغيان شديد 24. و تثور عليهم ريح شديدة زوبعة تذريهم والاثم يدمر جميع الارض والفجور يقلب عروش المقتدرين للاطلاع على سفر الحكمة.. المصدر: http://st-takla.org/pub_Deuterocanon...-Solomon_.html ومما سبق يتبين لنا جانب من قصة "عيسى ابن مريم" - ولو بشكل غير مباشر - قام بعض أنصاره (الفريسيين) في وسط اليهود بتوارثها عبر الأجيال والتلميح لها ومن ثم تدوينها بعد تغييب ذكر الأسماء وذلك تجنباً لحذفها من طرف السلطة الكهنوتية التابعة لأبناء "العازار" و"إيثامار" (الصادوقيين).. وبالتالي.. إن صح فهمنا وقراءتنا لما تم تمويهه من قصة "عيسى ابن مريم" في "سفر الحكمة".. كما وإن صح نسب "سفر الحكمة" لسليمان الحكيم (الملك سليمان الذي ملك بعد أبيه داود الملك).. فإن هذا يعتبر دليلاً آخر على كون "عيسى ابن مريم" قد عاش قبل الملك سليمان وليس بعده كما توقع الباحث كمال الصليبي في كتابه "البحث عن يسوع" حيث توقع معاصرته لـ "عزرا".. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [40] |
|
عميد اللادينيين العرب
![]() ![]() |
عيسى المسيح وأوهام يوم القيامة في أسفار غير قانونية.. سنقدم هنا مجموعة مقاطع من الأسفار الغير قانونية تتطرق لأوهام وآمال "يوم المعاد" أو "اليوم الأخير" أو "يوم القيامة" و "يوم الحساب" أو "يوم الدينونة".. أوهام وآمال انطلقت بين النصارى بعد غياب "عيسى ابن مريم" من وسطهم.. فتوارثوا هذه الأوهام وأورثوها لبعض اليهود (الفريسيين الذين يؤمنون بيوم القيامة) لتظهر في أفكارهم ومن ثم في رؤاهم وأسفارهم (القانونية وغير القانونية).. تقدمها هنا مع توضيحاتي بين قوسين [ ] .. من هذه الأسفار لدينا سفر عزرا الرابع (الأسفار غير القانونية) حيث يرى عزرا سبع رؤى متتالية يناجي فيها ربه ويطرح عدداً من الأسئلة، وتأتيه الأجوبة وصولاً إلى إبلاغه بأن الساعة قريبة: "هو ذا يوم يأتي بعد ظهور الإشارات التي أنبأتك عنها، فتظهر المدينة التي لا أثر لها الآن، ويُكشف عن الأرض غير المنظورة الآن، عندها سيرى عجائبي كل من نجا من الكوارث التي أخبرتك بها. عندها سيظهر المسيح وكل الذين معه [ عيسى المسيح والنصارى ومن مات من جماعة قورح ] ، وسينعم الذين بقوا مدة أربعمئة سنة [ وهم الحياة في الدهر الآتي ] . ثم يموت المسيح [ لكونه حسب ظنهم قد رُفع ولم يمت بعد ] وكل ذي نسمة حياة معه، ويعود العالم إلى الصمت البدئي مدة سبعة أيام....." وفي موضع آخر هناك وصف لقدوم المسيح: "بعد سبعة أيام عرضت لي رؤيا جديدة وأنا نائم في الليل. لقد هبّت من البحر ريح عاصفة دفعت أمامها أمواجاً عاتية. فنظرت ورأيت من قلب الريح شكل إنسان يطلع من وسط البحر؛ ثم نظرت ورأيت ذلك الإنسان يطير مع الغيوم في الأعالي، وأينما أدار وجهه حدثت رجّة ورجفة، وكلما هدر صوته ذاب سامعوه مثلما يذوب الشمع المسخن. ثم رأيت حشوداً تهب من جهات الريح الأربعة لتقاتل الرجل الطالع من البحر. ولكنه اقتطع جبلاً عظيماً بيده وقذفه عليهم، فتملّك الذعر تلك الحشود التي تجمعت للقتال، ولكنها عزمت على الهجوم. فلما رأى اقترابها منه لم يرفع يداً ولم يمسك بحربة أو سلاح، ولكنه أطلق من فمه زفيراً نارياً ومن لسانه عاصفة من الشرر، فامتزج الاثنان في تيار ملتهب انصبّ على الحشود المهاجمة، فأتت عليهم جميعاً، ولم يبقَ في مكان تجمعاتهم سوى الغبار والرماد وروائح الدخان. ثم رأيت الرجل يهبط من الجبل ويدعو إليه حشداً آخر هادئاً ومسالماً، فتقاطر إليه أناس بعضهم فرح وبعضهم حزين وبعضهم يرسف في الأغلال" [ فانتازيا الآمال المتورّمة ] يطلب عزرا تفسير رؤياه فيأتيه الجواب: "إن الرجل الذي رأيته طالعاً من البحر هو الذي أخفاه العلي عصوراً عديدة [ لاعتقادهم بأن عيسى قد رُفع ] ، وبه سيُخلِّص خليقته ويقود من بقي منها. أما عن التيار الناري الذي يخرج من فمه وعدم حمله لحربة أو سلاح، وتدميره مع ذلك للحشود التي تجمعت لقتله، فإليك بيان ذلك: سوف يأتي يوم أعدّه العلي لتخليص سكان الأرض، ولكن يتبلبلون ويقومون لقتال بعضهم، مدينة ضد مدينة وبلد ضد بلد، وشعب ضد شعب. عندما يحصل ذلك وتظهر العلامات التي أخبرتُك بها سابقاً، يظهر ابني مثلما رأيتَه في هيئة رجل يخرج من البحر، عندها سيترك الجميع قتال بعضهم ويتجمعون لقتاله، ولكنه سوف يقف على ذروة جبل صهيون ويوبخ الأمم المحتشدة على سوء أفعالها، فتأتي كلماته على شكل تيار ناري ويعذبهم بما يستحقون، ثم يدمرهم بلا جهد بواسطة الشريعة التي هي مثل النار. أما الحشد المسالم الذي رأيتَ الرجل يدعوه ويجمعه إليه، فإنهم الأسباط العشرة التي سباها وأخرجها من ديارها ملك آشور شلمنصر في أيام هوشع" وعن مغزى طلوع الرجل من البحر – يسأل عزرا – يأتيه جواب العلي: "كما أنه لا أحد يستطيع اكتناه ما في أعماق البحر، كذلك لا أحد على الأرض يستطيع رؤية ابني ومن برفقته إلا عندما يأتي يومه ووقته [ لاعتقادهم بأن عيسى قد رُفع ومايزال حياً عند الله] " هذه المقتبسات من الأسفار غير القانونية هي من ترجمة "فراس السوّاح" في كتابه: الإنجيل برواية القرآن، دار علاء الدين، دمشق، الطبعة الأولى ، 2011، ص 164 و 165 و 166. ترجمة عن : J. H Charlesworth, The Old Testament Pseudepigrapha, Dobleday, NewYok, 1983. |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| █▓▒░, █▓▒░المتاهة, ░▒▓█, مريم، بولس, الله، إيل, المتاهة, الكُبرى, الكُبرى░▒▓█, يسوع، المسيح، عيسى، إنجيل، يحيى، يوحنا، محمد، ورقة بن نوفل، هارون، موسى، يهوه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| █▓▒░ صراع الكهنة .. من آخر عصر جليدي وحتى محمد .. ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | علم الأساطير و الأديان ♨ | 70 | 10-14-2025 01:34 AM |
| █▓▒░ خريطة المتاهة الكُبرى .. ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | علم الأساطير و الأديان ♨ | 46 | 10-14-2025 01:29 AM |
| █▓▒░ فك الطلسم الجغرافي .. ما بين الحقيقي والمُحرّف والخُرافي ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 55 | 01-20-2020 10:52 PM |
| ░▒▓█ القرآن ترجمة إنسان .. █▓▒░ | يهوذا الأسخريوطي | مواضيع مُثبتةْ | 8 | 10-22-2018 08:49 PM |
| █▓▒░ دعوة للجميع لزيارة عرش الله (سدرة المنتهى والبيت المعمور) ░▒▓█ | يهوذا الأسخريوطي | مواضيع مُثبتةْ | 3 | 09-08-2018 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond