تفنيد الإعجاز العلمي لمراحل تكون الجنين (عربي – انكليزي – فرنسي)

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

فى لسان العرب : قال أَبو بكر بن الأَنباري : الخلق في كلام العرب على وجهين : أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه ، والآخر التقدير ؛ وقال في قوله تعالى : فتبارك الله أَحسنُ الخالقين ، معناه أَحسن المُقدِّرين ؛ وكذلك قوله تعالى : وتَخْلقُون إِفْكاً ؛ أَي تُقدِّرون كذباً .

عزيزي.. تكثر التفسيرات والتخريجات لهفوات القرآن اللغوية.. ولقد بحثتُ كثيراً في معنى فعل "خَلَقَ" فكان منها ما أتيتَ به.. والمؤسف أننا لا نملك معجماً يسبق القرآن لنعرف المعنى المُعتمد لهذا الفعل قبل أن ينتشر القرآن وتكثر الاستشهادات بآيات القرآن في المعاجم..
لكن يكفينا أن نعرف أن صفة "الخالق" لا تصلح إلا لله حسب كل المعاجم..
ومن هنا ننطلق: هل يصلح برأيك وصف المسيح خالق الطيور من الطين بالخالق؟
لاحظ أن بعض المفسرين ذهب إلى تفسير "فتبارك الله أحسن الخالقين" بأن المسيح هو أحد "الخالقين".. فهل أنت مع هذا التفسير؟
هذا بعض اللغط الناتج عن استخدام كلمات ليست في محلها في القرآن.. تفاسير مختلفة.. شروح متنوعة لفعل "خلق" في المعاجم..
أما كان لله "البليغ لغوياً" أن يستخدم فعل آخر مناسب للموضع في الآيات "المُحكمات"!
أم هو عليه القول ببلاغة مطعون بها وأنتم عليكم التخريج؟!
ومن ثم يتم ليّ عنق الآيات الضعيفة بلاغيّاً لتصبح إعجاز علمي مزعوم!!!
وا عجبي..

[حَرْبٌ]

أحسن الخالقين أى أحسن الصانعين
فالخلق يأتي بمعنى الصنع و الجعل

[يهوذا الأسخريوطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

أحسن الخالقين أى أحسن الصانعين
فالخلق يأتي بمعنى الصنع و الجعل

وذهب بعض الناس إلى نفي هذه اللفظة عن الناس وإنما يضاف الخلق إلى الله تعالى . وقال ابن جريج : إنما قال أحسن الخالقين لأنه تعالى قد أذن لعيسى - عليه السلام - أن يخلق ؛ واضطرب بعضهم في ذلك .

المصدر.. تفسير القرطبي:
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...a23-aya14.html

فلو كان كلام الله بليغاً لجاءت: فتبارك الله أحسن الصانعين.. كما تفضّلتَ أنت وأوضحتَ..
ولكن يبدو أن البلاغة خانت محمد هنا.. أو لنقول خانت أحد الصحابة:

قوله تعالى : فتبارك الله أحسن الخالقين يروى أن عمر بن الخطاب لما سمع صدر الآية إلى قوله : خلقا آخر قال فتبارك الله أحسن الخالقين ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : هكذا أنزلت . وفي مسند الطيالسي : ونزلت ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين الآية ؛ فلما نزلت قلت أنا : تبارك الله أحسن الخالقين ؛ فنزلت فتبارك الله أحسن الخالقين . ويروى أن قائل ذلك معاذ بن جبل . وروي أن قائل ذلك عبد الله بن أبي سرح ، وبهذا السبب ارتد وقال : آتي بمثل ما يأتي محمد ؛ وفيه نزل ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله على ما تقدم بيانه في ( الأنعام ) .

المصدر.. تفسير القرطبي:
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qort...a23-aya14.html

عزيزي.. إن هذه الآية: "ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" تحمل من الأخطاء اللغوية - مما ظهر - ما يكفي لنقض مصدرها الإلهي.. ورغم هذا يقولون أن فيها إعجازاً علميّاً!!!.. صححوها لغوياً قبل الإدعاء بإعجازها..

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

الفاء لا تفيد الترتيب الزمني بالضرورة كما تزعم و الدليل قوله تعالى : وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ * فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ}( الأعراف : 4 ـ 5)
فمجىء البأس ليس متأخرا عن الإهلاك

هذه الحالة تسمى ترتيبا لفظيأ و تفيد عطف مفصل على مجمل.
أي أن الفاء هنا تفصل عملية الهلاك و تصف كيفية وقوعها (جاءها بأسنا بياتا أي جاءها و هم نائمون)
اما اية الجنين فلا تتحمل هذا المعنى لأن الجمل المتعاطفة لا تفصل بعضها. ثم إن الأصل في فاء العطف أن تكون للترتيب.
المصدر :
http://articles.islamweb.net/media/i...ng=A&id=173617

الترتيب بـ (الفاء) على ضربين: ترتيب معنوي، وترتيب لفظي. والمراد بالترتيب المعنوي أن يكون المعطوف بها لاحقاً متصلاً، بلا مهلة. كقوله تعالى: {الذي خلقك فسواك فعدلك} (الانفطار:7). والمراد بالترتيب اللفظي هو عطف مفصل على مجمل، كقوله تعالى: {ونادى نوح ربه فقال} (هود:45).

أصل (الفاء) العاطفة أن تفيد ترتيب حصول معطوفها بعد حصول المعطوف عليه. وقد تسمى فاء التعقيب.

____

اضافة :
الإهلاك في هذه الآية قد يكون بمعنى إرادة الإهلاك فيصبح المعنى (أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا)
كما في الآية (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ - لنحل:98) أي إذا أردت قراءة القرآن.
المصدر :
http://majles.alukah.net/t61513/

والذي فسر به الجمهور ذلك، هوأن الفعل (أهلكناها) مستعمل في معنى إرادة
الفعل نحو قوله تعالى:{ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}(لنحل:98) أي : فإذا أردت القراءة .
وقد استعمل الفعل في معنى إرادة وقوع القراءة بقرينة (فاستعذ) ،وقوله: (وكم من قرية أهلكناها) في موضع :أردنا إهلاكها ، بقرينة (فجاءها بأسنا)

نفس المصدر ذكر أيضا التأويل الاخر بالمناسبة :

والذي عليه المحققون أن الترتيب في فاء العطف قد يكون للترتيب الذكري ، أي
ترتيب الإخبار بالشيء عن الإخبار المعطوف عليه،وهذا ما ذهب إليه ابن هشام
وهوأن الفاء تفيد الترتيب الذكري ،فهو يرى أن الله قد أخبر عن كيفية إهلاكهم بعد الخبر بالإهلاك ، وهذا الترتيب في الغالب تفصيل بعد إجمال، فيكون من عطف المفصل على المجمل

[القط الملحد]

الخلاصة أن فاء العطف تفيد الترتيب و هذه هي القاعدة العامة. و المثال الذي ذكره الزميل حرب لا ينقص من هذه القاعدة شيئا بل احتاج المفسرون الى تأويله كي يجعلوه منسجما معها.

[حَرْبٌ]

مجىء البأس ليس تفصيل للهلاك
و القول بأن أهلكناها بمعنى أردنا إهلاكها هو تأويل أيضا
و القول بأن الفاء تفيد التراخي الزمني هو قول من جملة الأقوال التى تتراوح بين أنها لا تفيد أصلا التراخي وهو قول الفراء و أنها بالضرورة تفيد التراخى و الصواب هو وسط بين القولين مثلها مثل حرف العطف ثم

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

مجىء البأس ليس تفصيل للهلاك
و القول بأن أهلكناها بمعنى أردنا إهلاكها هو تأويل أيضا
و القول بأن الفاء تفيد التراخي الزمني هو قول من جملة الأقوال التى تتراوح بين أنها لا تفيد أصلا التراخي وهو قول الفراء و أنها بالضرورة تفيد التراخى و الصواب هو وسط بين القولين مثلها مثل حرف العطف ثم

- تفصيل الهلاك هو في كلمة بياتا (=نائمين) التي تصف حالهم عند مجيء البأس.
- نعم تأويل صالح مدعوم بمثال من القرآن.
- هل يمكن أن تنقل لنا شواهد من انكروا انها تفيد الترتيب ؟ لأن الاصل أنها تفيده و من حاد عن هذا الأصل فهو مطالب بالحجة.

[حَرْبٌ]

إذا كنت تجيز تأويل أهلكناها بمعنى أردنا إهلاكها و على ذلك يكون المعنى و كم من قرية أردنا إهلاكها فجأها بأسنا بياتا و كذلك قوله تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله بمعنى إذا أردت القراءة
فكذلك يجوز تأويل " فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" أى فخلقنا المضغة عظاما لينة أو نماذج العظام التى ستتكلس فيما بعد ثم كسا اللحم - الألياف العضلية - تلك النماذج

[القط الملحد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

إذا كنت تجيز تأويل أهلكناها بمعنى أردنا إهلاكها و على ذلك يكون المعنى و كم من قرية أردنا إهلاكها فجأها بأسنا بياتا و كذلك قوله تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله بمعنى إذا أردت القراءة
فكذلك يجوز تأويل " فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" أى فخلقنا المضغة عظاما لينة أو نماذج العظام التى ستتكلس فيما بعد ثم كسا اللحم - الألياف العضلية - تلك النماذج

اولا انا اقترحت تفسيرا اخر خاليا من التاويل فلماذا تجاهلته ؟
ثانيا التاويل مبرر منهجيا لأن فيه عودة إلى القاعدة الأصلية أما تأويلك فهو حياد عن الأصل بلا مبرر.
ثالثا تاويلك متعسف جدا في مضمونه لأنك تطلق تسمية عظم على الخلايا غير المتمايزة التي ستتحول بعد عدة مراحل الى عظم.

[حَرْبٌ]

العظم لغة يطلق على الغضروف و الغضروف أسبق من اللحم فى التشكل كما أن اللحم المكتمل التمايز متأخر عن تكلس الغضاريف