العول فى علم الفرائض

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

هل على الملأ الأعلى أن يتهامسوا لمجرد أن لا تسمعهم الشياطين!
الأولى أن تحرس السماء فلا يستطيع أحد أن يقعد منها مقاعد للسمع
و الله يوحى إلى أهل السماء بأقدار الخلق لأنه منوط بهم تنفيذها والقيام عليها
وهذا قوله تعالى : حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ .
قال ابن كثير : فإذا كان كذلك يسأل بعضهم بعضا : ماذا قال ربكم ؟ فيخبر بذلك حملة العرش للذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم لمن تحتهم ، حتى ينتهي الخبر إلى أهل السماء الدنيا; ولهذا قال : ( قالوا الحق ) أي : أخبروا بما قال من غير زيادة ولا نقصان . و المعنى أن الله يوحى إلى أهل السماء كما يوحى لأهل الارض و من ذلك الحديث : إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ
فإن الأتباع إذا صدر لهم أمر من مليكهم فإنهم يتناقلونه من الأعلى منزلة فى الهرم الوظيفى إلى من يليه و يتحدثون به حتى يعلمه الجميع و يعلم كل واحد منهم المهام المنوطة به
أما لماذا تحدث الشهب فهذا أمر نسأل عنه علماء الفلك

وما المشكلة أن يتهامس الملأ؟ ام انه عيب في حقهم اليس كذلك؟؟ انسى التهامس، الا يستطيع الله أن يوحي في نفوسهم جميعا هذه الأوامر دون أن يتصايحوا بصوت عال لنقل ما سميته الغيب أو الأمر الإلهي؟
انا لم أسألك كيف تحدث الشهب فأنا مختص واعرف كيف تحدث، ولكني سألتك (ما وظيفة الشهب في غياب الشياطين؟)

[حَرْبٌ]

و ما الداعى للتهامس أصلا
لو أنك فى بيتك ولا تريد أن يتسمع الجيران للكلام الذى يدور فى بيتك
هل الأولى أن تظل تتهامس طوال حياتك أم الأولى ان تحكم النوافذ مثلا و تستخدم مواد عازلة للصوت؟
و الشهب خلقت لأغراض أخرى غير مجرد رجم الشياطين ولذلك موجودة إلى الآن أما ماهى هذه الأغراض فلا أعلم فأنا لست عالم فلك
و الغرض من تناقل الأمر هو أن الملائكة تتعبد إلى الله بذكره و ذكر أوامره و التحدث بها
مثلما نتعبد بذكر الله و ذكر أوامره و نواهيه

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

و ما الداعى للتهامس أصلا
لو أنك فى بيتك ولا تريد أن يتسمع الجيران للكلام الذى يدور فى بيتك
هل الأولى أن تظل تتهامس طوال حياتك أم الأولى ان تحكم النوافذ مثلا و تستخدم مواد عازلة للصوت؟

قل لإلهك أن يحكم النوافذ ويستخدم المواد العازلة للصوت...هذا الكلام ينطبق على البشر وليس على اله محمد والقرآن القادر على كل شيء، إذا كنت تريد منطقا دائريا ونقاشا بيزنطيا يمكنني أن أقول لك بأنه بإمكان الله أن يعطل في الشياطين القدرة على الصعود إلى السماء وانتهى الموضوع.
كما أنني أستطيع أن أشتري بندقية كلاشينكوف وأقتل كل الجيران المحيطين بي كي لا يسمعوا ما يجري ببيتي( على طريقة الله طبعا هو يقتل الشياطين كي لا يستمعوا وأنا أقتل الجيران لنفس السبب)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

و الشهب خلقت لأغراض أخرى غير مجرد رجم الشياطين ولذلك موجودة إلى الآن أما ماهى هذه الأغراض فلا أعلم فأنا لست عالم فلك

لا تقترب من علم الفلك أرجوك، لا تتحدث بالعلم فأنا لم أخض فيه لأنه جر عليكم المصائب والويلات، أنا أتحدث بما جاء في القرآن فقط....بالنتيجة أنتم لا تعرفون وظيفة للشهب سوى قتل الشياطين، وليس لعلم الفلك دخل في هذا لأن علم الفلك لا يؤمن بوجود شياطينك أصلا، وبالنتيجة فأنت عدت للنقطة التي يعود لها الجميع، الشهب خلقت لأغراض أخرى ولكن لا نعلم لماذا، صحيح أن القرآن لم يقل حرفا أن الشهب هي فقط لرجم الشياطين، ولكن لم يصرح ولا بأي شكل لأي وظيفة أخرى لها، وأنتم تهربون بكلمة لا أعلم، أصلا أنتم فقط تحججتم بأن القرآن لم يصرح عن الشهب بأنها فقط لرجم الشياطين كي تنقذوا القرآن من المأزق، وبئس الإله الذي يحتاج مخلوقاته لتدافع عنه، لو كان القرآن معجزة لاكتفى بذاته للدفاع عن نفسه ولم يحتج لابن كثير وابن عباس والقرطبي وشيوخ الدجل، وحرب أيضا كي ينقذه.
وطالما أنكم لا تعرفون، تبقى ما تسمونه الشبهة (هي في الحقيقة فضيحة) قائمة إلى أن تجدوا الحل الشافي، فنحن لا نرضى بأنصاف الحلول.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

و الغرض من تناقل الأمر هو أن الملائكة تتعبد إلى الله بذكره و ذكر أوامره و التحدث بها
مثلما نتعبد بذكر الله و ذكر أوامره و نواهيه

ونعم العبادة، عندما يحدث الله زلزالا بعد شهر، هل نجد الملأ يتعبد وهو يكرر (الله سيحدث زلزالا بعد شهر، الله سيحدث زلزالا بعد شهر)، أو إن أراد الله أن يمرض حكمت سيتعبد الملائكة (سيمرض حكمت، سيمرض حكمت)، أم ماذا؟؟ اشرح لي هذه فقد أعجبتني

[حَرْبٌ]

إذا كنت تريد منطقا دائريا ونقاشا بيزنطيا يمكنني أن أقول لك بأنه بإمكان الله أن يعطل في الشياطين القدرة على الصعود إلى السماء

البيزنطى هو طبيعة الأسئلة التى تسألها
لماذا لا يعطل فى الشياطين القدرة على الصعود
وقد يسأل آخر ولماذا لا يتهامس الملائكة
و قد يقول ثالث لو تهامس الملائكة الشياطين أجبرت الملائكة على أن تتهامس ! أو أن يقول الشياطين حملت الله على أن يسر بالأمر للملائكة حتى لا تسمعه الشياطين ! .. اعتراض لمجرد الاعتراض !
و الملائكة تتعبد بتناقل الأمر و ليس تكراره بأن يخبر بعضهم بعض بالأقدار لتدخل حيز التنفيذ كما يتناقل المرؤسون الأوامر الصادرة من الرؤساء
يبدو أنك تريد ملأ أعلى صامت لأجل ألا تتسمع الشياطين !

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

البيزنطى هو طبيعة الأسئلة التى تسألها
لماذا لا يعطل فى الشياطين القدرة على الصعود
وقد يسأل آخر ولماذا لا يتهامس الملائكة
و قد يقول ثالث لو تهامس الملائكة الشياطين أجبرت الملائكة على أن تتهامس ! أو أن يقول الشياطين حملت الله على أن يسر بالأمر للملائكة حتى لا تسمعه الشياطين ! .. اعتراض لمجرد الاعتراض !
و الملائكة تتعبد بتناقل الأمر و ليس تكراره بأن يخبر بعضهم بعض بالأقدار لتدخل حيز التنفيذ كما يتناقل المرؤسون الأوامر الصادرة من الرؤساء
يبدو أنك تريد ملأ أعلى صامت لأجل ألا تتسمع الشياطين !

أنت الذي تجيب بمنطق دائري وليس أنا، أنت من قلت أن القرآن لم يخصص الشهب فقط للشياطين، هل يجب أن أقتنع بهذه الإجابة؟ ألا يجب أن أسألك عن وظائفها الأخرى، أم تظن أنني مؤمن يجب أن اقتنع بأي اجابة تطرح أمامي دون التأكد من كل تفاصيلها

و أسئلتي ليست نقاشا دائريا، أليس بإمكانه أن يعطل قدرة الشياطين على الصعود وانتهى الموضوع، لماذا يجب أن يخلق شياطين ويعطيها القدرة على الصعود ثم يخلق شهبا لا نعلم لها لحد الآن سوى وظيفة واحدة هي ضرب هذه الشياطين، لماذا كل هذه الدراما الهندية والموضوع يمكن حله ببساطة أكثر، وبالتالي هل يجوز لي قتل جيراني الذين حولي كي لا يستمعوا لما يجري في بيتي أسوة بإلهك؟
نفس الشيء ما الجديد الذي أضفته بتناقل الأمر، بدل أن يكررو أن الله سيحدث زلزالا بعد شهر سيقول احدهم لمن يليه او تحته(سيحدث الله زلزالا بعد شهر) والذي يليه للذي يليه وهكذا دواليك، أهكذا هو الأمر أم أني فهمت خطأ؟
ثم إنني لا أريد للملأ الأعلى أن يصمت من أجل الشياطين، أنا لا أؤمن يوجود الطرفين أصلا، ولكن أريد أجوية منك تقنع العقول، وليس أنصاف أجوبة ترضيك أنت ومن هم في نفس قصورك الفكري من المسلمين، أنا لا أرضى بأي جواب فقط لأنه يفك عقدة من عقد القرآن، بل أريد جوابا شافيا يتفق مع العقل والمنطق....

[حَرْبٌ]

لا يوجد فى الجواب ما يتنافى مع العقل و المنطق لأنه سواء عطل القدرة للصعود لديهم او رجمهم بالشهب أو تهامس الملائكة فالمحصلة واحدة وهو أنهم لن يتسمعوا للملأ الأعلى وليس فى صريح العقل ما يقتضى بالضرورة أحد الخيارات الثلاثة دون الآخرين ولذا فسؤالك لماذا فعل هذا و لم يفعل ذلك هو سؤال بيزنطى
الله خلق الجن و الانس ليعبدوه و الشياطين مردة الجن وهم مأمورون بعبادة الله لكنهم خرجوا عن الأمر فهذه هى العلة من خلقهم ألا وهى عبادة الله أما لماذا ركب فيهم القدرة على الصعود و القعود من السماء مقاعد للسمع فربما هذا كان فتنة لهم؟ فهم منهيون عن التسمع و مؤمنهم يمتثل للأمر بخلاف كافرهم كما ركب فى بنى آدم القدرة مثلا على طاعة الأمر و عصيانه ولم يحملهم مثلا على طاعته

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

لا يوجد فى الجواب ما يتنافى مع العقل و المنطق لأنه سواء عطل القدرة للصعود لديهم او رجمهم بالشهب أو تهامس الملائكة فالمحصلة واحدة وهو أنهم لن يتسمعوا للملأ الأعلى وليس فى صريح العقل ما يقتضى بالضرورة أحد الخيارات الثلاثة دون الآخرين ولذا فسؤالك لماذا فعل هذا و لم يفعل ذلك هو سؤال بيزنطى
الله خلق الجن و الانس ليعبدوه و الشياطين مردة الجن وهم مأمورون بعبادة الله لكنهم خرجوا عن الأمر فهذه هى العلة من خلقهم ألا وهى عبادة الله أما لماذا ركب فيهم القدرة على الصعود و القعود من السماء مقاعد للسمع فربما هذا كان فتنة لهم؟ فهم منهيون عن التسمع و مؤمنهم يمتثل للأمر بخلاف كافرهم كما ركب فى بنى آدم القدرة مثلا على طاعة الأمر و عصيانه ولم يحملهم مثلا على طاعته

النصف الثاني الذي يتحدث عن خلق الانسان والجن لا يعنيني وهو خارج عن سياق النقاش وان اردت افرد له شيئا خاصا لنناقشه لكن لا تدخله في هذا النقاش
حديثنا محدد، لنختصر منذ البداية ما تحدثنا عنه، انت بررت "الشبهة=فضيحة" بأن الشهب ليست فقط لرجم الشياطين، و عندما سألتك لماذا، قلت لي انك لا تعلم وحاولت حشر علم الفلك، وقلت لك نحن نتحدث بالقرآن والنتيجة:
لا انت ولا غيرك من مليار ونصف مسلم يعلمون وظيفة أخرى للشهب في القرآن سوى ضرب الشياطين، وتعللون الشبهة بأنه لم يقل انها فقط لهذا، وهذا ربع اجابة، لأنكم انتم وقرآنكم لا تعلمون عن الشهب شيئا، وبالتالي لا زالت "الشبهة " قائمة طالما ليس لديكم إجابة أخرى مقنعة عن وظيفة الشهب
الموضوع لا يتعلق فقط بالشهب، بل بوجود( شياطين تستطيع الصعود إلى السماء لاستراق السمع فتضربها الشهب)، كل تعبير ضمن هذين القوسين هو شبهة بحد ذاته، وليس الموضوع هو في الشهب فقط بحد ذاتها، انت تفهم القصة وكأننا متأكدون من وجود الشياطين، ومن انها تصعد إلى السماء لتسترق السمع ثم تضرب بالشهب التي لها وظائف أخرى لم يذكرها ربك(كما تدعي انت), هل فهمت طبيعة الاشكال صديقي، لهذا السبب تبدو لك الأسئلة بيزنطية، لأنك تهتم بأن القرآن لا يحوي اخطاء ، وان الله وضع وظيفة ضرب الشهب للشياطين التي تسترق السمع، هذا ما يهمك أنت، انت ترى نقطة واحدة في هذه القصة، وتهتم بدحضها، وياليت انك دحضتها فعلا، فكل ما قلته أن القرآن لم يحدد هذه الوظيفة فقط للشهب، لأنك ترى أن هذه النقطة هي الشبهة فقط، وأستطيع بهذا الخصوص أن اتحداك ان تثبت من القرآن أن الشهب لها وظيفة أخرى....اتحداك
لذا وسع نظرتك للموضوع، وعندما توسعها سترى أن اسئلتي ليست بيزنطية، بل لأعرفك واقع إلهك المختبئ فوق، أسئلتي ليست اعتراضا لمجرد الاعتراض، بل لأريك أن هناك عدة حلول يمكن لله اتباعها:
***حرمان الشياطين من قدرة الصعود
***نقل الملائكة الخبر همسا
*** أن يوحي الله أوامره بنفس الملائكة مباشرة
وانت قلت إن ربك اختار الشهب، واعتراضي هو لماذا اختار الشهب، وانت تعلل ذلك بأن النتيجة واحدة، ولكن ربك كما تقولون لا شيء عبثي عنده، ولا بد أن هناك حكمة أو سببا لاختيار الشهب لقتل الشياطين، ماهي هذه الحكمة أو السبب، ستقول علمها عند الله أو لحكمة لا يعلمها الا الله اليس كذلك؟؟
وعلى جانب اخر، بررت أن الملائكة تتعبد بنقل وذكر الأوامر، وزدت المصيبة بمصيبة اخرى، وسألتك هل صحيح تصوري لآلية تعبد الملائكة بذكر الأوامر فلم تجبني، إذا كنت تملك إجابة حقيقية مقنعة فهاتها، وإلا لا تفتح على نفسك ثغرات انت بغنى عنها...
و كسؤال جانبي اتمنى أن تجيبني عنه حتى لو رأيته أو اعتبرته خارج الموضوع، هل يحق لي أن أقتل جيراني الذين حولي حتى لا يستمعوا الى ما يجري في بيتي كإحدى الإجراءات المتاحة لحل هذه القضية، أسوة بما يقوم به ربك؟؟

[حَرْبٌ]

أنا ليس لي على جيرانى السلطان الذى لله على خلقه
فالله يعذب من يعصيه و يميت و يحيى أما أنا فلا
وكونه لم يذكر وظائف للشهب لا يعنى أنه لا فائدة منها سوى رجم الشياطين
فهناك مثلا دلائل أثرية تشير إلى أن الفراعنة كانوا يستغلون المعادن و الأحجار المستخرجة من الشهب التى تصل إلى الارض
الشهب ربما لها تأثر على المناخ
العلماء مثلا يستغلون أحجار الشهب فى دراسة نشأة الكون , و بعضهم ينسب لها نشأة الحياة على الأرض
ومن وظائفها التى ذكرها القرآن أنها زينة للسماء مثلها مثل النجوم و الكواكب السيارة فهناك الكثير ممن يستمتعون بمراقبة الشهب
و تناقل الملائكة للأمر الالهي لا يختلف عن تناقل الأوامر بين الرئيس و مرؤسيه فكل يبلغ الأمر لم هم دونه لأن الملائكة لها رتب لا أعلم ما العويص فى فهم هذه الجزئية

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

أنا ليس لي على جيرانى السلطان الذى لله على خلقه
فالله يعذب من يعصيه و يميت و يحيى أما أنا فلا
وكونه لم يذكر وظائف للشهب لا يعنى أنه لا فائدة منها سوى رجم الشياطين
فهناك مثلا دلائل أثرية تشير إلى أن الفراعنة كانوا يستغلون المعادن و الأحجار المستخرجة من الشهب التى تصل إلى الارض
الشهب ربما لها تأثر على المناخ
العلماء مثلا يستغلون أحجار الشهب فى دراسة نشأة الكون , و بعضهم ينسب لها نشأة الحياة على الأرض
ومن وظائفها التى ذكرها القرآن أنها زينة للسماء مثلها مثل النجوم و الكواكب السيارة فهناك الكثير ممن يستمتعون بمراقبة الشهب
و تناقل الملائكة للأمر الالهي لا يختلف عن تناقل الأوامر بين الرئيس و مرؤسيه فكل يبلغ الأمر لم هم دونه لأن الملائكة لها رتب لا أعلم ما العويص فى فهم هذه الجزئية

للمرة الألف لا تقحم العلم لأن ذلك سيفتح عليك مصائب وويلات فتحها على الاسلام قبلك
ما ذكرته كلام انشائي دلائل وفراعنة وشهب، رمي الكلام بلا دليل ليس من صالحك
ربما تؤثر على المناخ...احجار الشهب لا تعطي فكرة عن نشأة الكون نشأة الكون موضوع فيزيائي والأحجار تدرس كيميائيا وقلت لك لا تقحم العلم نحن نتحدث بالقرآن...وان اصررت فأرفق ادعاءك بدليل علمي من مجلة علمية متخصصة ولا ترمي الكلام هكذا، فما يطرح دون دليل، يرفض دون دليل
وظيفة الشهب هي زينة للسماء!!!هل هذا تفسيرك الشخصي؟ لم يقل القرآن أن الشهب زينة، قال في سورة الملك(انا حافظ سورة الملك عن ظهر قلب): ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين، يقصد بالمصابيح النجوم التي يقذف منها شهاب عند صعود شيطان، وليس كما تدعي وترقع انت....
.
.
هروب كالعادة، هل اذا كنت متسلطا على من حولي يحق لي قتلهم كي لا يستمعوا أسوة بربك؟ ستقول لي سلطانك غير سلطان الله وهذا الترقيع نفسه ...
تناقل الأوامر الإلهية انت تصوره بصورة بشرية وكأن الله يصيح الأمر مثلا لميكائيل، فيقوم ميكائيل بالصياح لإبلاغ من يليه بالأمر، وهكذا دواليك، انت تصور الأمر هكذا، وكأنهم يتصرفون مثلنا عندما ننادي بعضنا....ومن المؤكد ايضا انك ستقول: هم ينادون بعضهم ولكن ليس كالنداء الذي نعرفه، ويصيحون لبعضهم ويستمعون لبعضهم ولكن صياحهم واستماعهم ليس كالذي نعرفه نحن، وان الشياطين يصعدون ويستمعون ، ولكن صعودهم ليس كصعودنا وسمعهم ليس كسماعنا....ثم تأتي تقول لي أن الشهب التي هي احجار محترقة مادية محسوسة نعرفها جميعا ونتفق على توصيفها جميعا كبشر، مهمتها ضرب وقتل الشياطين المكونة من أشياء لا يعدها ولا يعرفها البشر, تصعد للسماء ولكن بصعود غير الذي يعرفه البشر، ليستمعوا بسماع غير الذي يسمعه البشر، على كائنات مكونة من نور غير النور الذي يعرفه البشر، يصيحون ويرددون الأوامر الإلهية ولكن بصياح وترديد غير الذي يعرفه البشر...يا رجل ارحم عقولنا
بالنتيجة، انسى كل شيء وركز على نقطة واحدة....عندما تستطيع إيجاد وظيفة واحدة للشهب من القرآن، غير قتل الشياطين، أخبرني بها لنتناقش...

[حَرْبٌ]

قوله تعالى : وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ

فلفظ المصابيح التى هى زينة للسماء تشمل النجوم و الكواكب و الشهب و كل ما يضىء فى السماء من الأجرام السماوية
وكونك لا تعلم كيفية الملائكة ولا الجن ولا كيفية سماعهم فعلى أى أساس تقول أن الجن لا تتأذى بالشهب أو أنهم و الملائكة لا يسمع بعضهم بعضا فاختلاف الطبيعة لا يعنى بالضرورة عدم امكانية السماع فنحن طبيعتنا تختلف عن الجن لكنهم يروننا و يسمعوننا
أنت تخوض فى أمور غيبية العقل لا يعلم لها نفى ولا اثبات
و تناقل الملائكة للأمر لا يعنى الصياح مثلما أن تناقل الأمر بين المرؤسين لا يعنى أن يتصايحوا
و بخصوص استخدام معادن و أحجار الشهب من قبل الفراعنة و العلماء و تأثيرها على المناخ لو كلفت نفسك بقليل من البحث على "قوقل" كما يحلو للبعض أن يسميه ستجد مصادر هذه المعلومات وهى مصادر معتبرة مثل هذا المصدر