شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-03-2018, 08:18 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [31]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة


وأنت أبيت إلا أن يكون الكفر كفر جحود مع علمك بأن الكفر أنواع.

تخاطب نفسك. فأنت الذي تؤمن ببعض ما في المعجم وتكفر ببعض.

أنت الذي يتوجب عليه أن يسميه! إن له تسمية في دينك فلماذا تسترها، تغطي عليها، تكفر بها؟ ماذا تسمي هذا الصنف؟ أتسميه مؤمناً أم تسميه كافراً كما هو مسمى في دينك؟

حسناً، فالكفار الجاحدون يدخلون في النار. ولكن ماذا عن الكفار غير الجاحدين ؟
ألا يدخلون في النار؟
ألن يدخل النار الذين لم يصدقوا بما جاءت به الرسل، أو الذين لم يقتنعوا بصحة الإسلام، أو الذين لم تصلهم البينات على صحة الدين؟
وما الذي كفرت به مما في المعجم إذا كان المعجم عرف الكفر بالجحود وأنه نقيض الإيمان وأنا مقتنع بذلك .!!

أدعوك لإثبات أنواع الكفر غير كفر الجحود بالأدلة الشرعية لكل نوع .

الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب وليس أنواع .

أما غير الكفار أو غير الجاحدين وهم من لم يصدقوا بما جاءت به الرسل لأسباب مقنعة، أو الذين لم يقتنعوا بصحة الإسلام لأسباب مقنعة ، أو الذين لم تصلهم البينات على صحة الدين فهم في أمان من عقاب الله لأن الله قال (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) والرسل بعثوا بالبينات وهم لم يصدقوا هذه البينات لأسباب مقنعة فلماذا يعذبهم الله !!

أما أعمالهم الصالحة فهم مجازون عليها لأن الله قال : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2018, 08:41 PM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [32]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

[QUOTE=Heart whisper;159544]
اقتباس:
وما الذي كفرت به مما في المعجم إذا كان المعجم عرف الكفر بالجحود وأنه نقيض الإيمان وأنا مقتنع بذلك .!!
أدعوك لإثبات أنواع الكفر غير كفر الجحود بالأدلة الشرعية لكل نوع .
الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب وليس أنواع .
في لسان العرب: الكُفْرُ: نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت.
فهل الكفر بالطاغوت كفر جحود.
أنواع الكفر في لسان العرب: ((قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة، وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
اقتباس:
أما غير الكفار أو غير الجاحدين وهم من لم يصدقوا بما جاءت به الرسل لأسباب مقنعة، أو الذين لم يقتنعوا بصحة الإسلام لأسباب مقنعة ، أو الذين لم تصلهم البينات على صحة الدين فهم في أمان من عقاب الله لأن الله قال (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) والرسل بعثوا بالبينات وهم لم يصدقوا هذه البينات لأسباب مقنعة فلماذا يعذبهم الله !!
في القرآن : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا عذاب أليم )).



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2018, 09:11 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [33]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة

في لسان العرب: الكُفْرُ: نقيض الإِيمان؛ آمنَّا بالله وكَفَرْنا بالطاغوت.
فهل الكفر بالطاغوت كفر جحود.
أنواع الكفر في لسان العرب: ((قال بعض أَهل العلم: الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء: كفر إِنكار بأَن لا يعرف الله أَصلاً ولا يعترف به، وكفر جحود، وكفر معاندة، وكفر نفاق؛ من لقي ربه بشيء من ذلك لم يغفر له ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
كنت قد ذكرت في أول مداخلة لي هنا (مداخلة 5 ) بأني سأذكر معنى الكفر إذا أطلق ولم يقيد بشيء لأني أعلم جيدا هذه الآية التي تم إضافة الطاغوت لها والكفر بالطاغوت هو إنكار كل معبود سوى الله .


ويمكنك التأكد بنفسك من هذا الرابط ..

https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=13654

ولو لاحظت أن معجم لسان العرب ينقل أقوال بعض الفقهاء في المعجم وذلك في قوله : وقال بعض أهل العلم : الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء .....

وكنت قد ذكرت لك في مداخلة سابقة : أن المعاجم أحيانا تنقل بعض معاني الألفاظ من الفقهاء دون مستند شرعي يؤيد هذا النقل .

وذكرت لك أنه لا يوجد أنواع للكفر بل يوجد أسباب ودواعي له وطلبت منك أن تذكر كل نوع على حدى مع ذكر الدليل الشرعي على كل نوع ولكنك تملصت من الإجابة وحبذا لوكان دون نسخ ولصق صفحات من المنتديات
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
في القرآن : (( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا عذاب أليم )).
لقد أخطأت أنت في كتابة الآية ونسيت أهم جزئية فيها وهي كلمة ( منهم ) بعد الذين كفروا .

والآية صحيحة تكتب هكذا :

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)

أي :

ليمسن الذين كفروا وجحدوا الحق وستروه عذاب أليم ومن هنا تبعيضية أي ليس كل من قال الله ثالث ثلاثة سيعذب هذا العذاب الأليم المذكور في الآية بل فقط الذين جحدوا الحق وأخفوه وزوروا الحقائق .



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2018, 10:27 PM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [34]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

[QUOTE=Heart whisper;159559]
اقتباس:
كنت قد ذكرت في أول مداخلة لي هنا (مداخلة 5 ) بأني سأذكر معنى الكفر إذا أطلق ولم يقيد بشيء لأني أعلم جيدا هذه الآية التي تم إضافة الطاغوت لها والكفر بالطاغوت هو إنكار كل معبود سوى الله .
ألا توجب أخلاقك الإسلامية أن تعتذر من الخطأ. إن كل مداخلاتك لا تتحدث إلا عن كفر الجحود. لم تذكر أي نوع من أنواع الكفر ما عدا كفر الجحود.

اقتباس:
ويمكنك التأكد بنفسك من هذا الرابط ..
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=13654
هذا ما تأكدت منه : (وحيث أنه لا يوجد دليل على وجود معنى شرعي للفظة ( الكافر أو كفر ) فلابد أن يفهم معنى الكلمة وفقا لمعناها اللغوي وهو المنكر و الجاحد للحق من بعد ما تبين له الحق من الباطل ...... وهذا هو المعنى اللغوي والشرعي للفظ ( كافر و كفر ) إذا أطلقت ولم تقيد بكلمة أخرى في القرآن)
فلماذا غطيت على القيد القرآني ولم تشر إليه؟ ولماذا أصررت على أن الجحود هو المعنى الوحيد لكلمة الكفر؟
اقتباس:
ولو لاحظت أن معجم لسان العرب ينقل أقوال بعض الفقهاء في المعجم وذلك في قوله : وقال بعض أهل العلم : الكُفْرُ على أَربعة أَنحاء .....
وكنت قد ذكرت لك في مداخلة سابقة : أن المعاجم أحيانا تنقل بعض معاني الألفاظ من الفقهاء دون مستند شرعي يؤيد هذا النقل .
وماذا في ذلك؟ كل تراثك الديني نقل. ليس مهماً أن تذكر ما ذكرت. المهم أن تذكر لي أو تقول لي: هل أخطأ صاحب اللسان في نقله؟ هل أخطأ (بعض أهل العلم) الذين ذكرهم في تقسيم وتحديد أنواع الكفر؟
هل الكفر على معنى واحد، أو على عدة معان؟
أجب عن هذا السؤال.
اقتباس:
وذكرت لك أنه لا يوجد أنواع للكفر بل يوجد أسباب ودواعي له وطلبت منك أن تذكر كل نوع على حدى مع ذكر الدليل الشرعي على كل نوع ولكنك تملصت من الإجابة وحبذا لوكان دون نسخ ولصق صفحات من المنتديات
ومن أنت؟ أتؤخذ منك الشريعة واللغة؟
صاحب اللسان يذكر لك أنواعاً أو أنحاء من الكفر نقلاً عن بعض العلماء. ألم تقرأ ما ذكره لك منقولاً عن بعض علمائك؟ ألا يكفيك هذا؟ فلماذا تتهمني بالتملص من الإجابة؟
ثم أإذا كان للكفر أسباب ودواع، امتنع أن تكون للكفر أنواع وأنحاء واقسام؟

اقتباس:
لقد أخطأت أنت في كتابة الآية ونسيت أهم جزئية فيها وهي كلمة ( منهم ) بعد الذين كفروا .
نعم! وأعتذر من الخطأ، خطأي لم يكن مقصوداً بالطبع. فالآية معروفة ولا يفيدني أن أتعمد الخطأ فيها، بل يضرني.
اقتباس:
أي :
ليمسن الذين كفروا وجحدوا الحق وستروه عذاب أليم ومن هنا تبعيضية أي ليس كل من قال الله ثالث ثلاثة سيعذب هذا العذاب الأليم المذكور في الآية بل فقط الذين جحدوا الحق وأخفوه وزوروا الحقائق
من هؤلاء البعض؟ إذا كان ثمة بعض ممن قالوا الله ثالث ثلاثة وهم جاحدون، فلا بد أن يكون ثمة بعضٌ آخر منهم - وهم الأكثرية - يقولون الله ثالث ثلاثة وهم ليسوا جاحدين.
فما مصير هؤلاء البعض الذين يقولون الله ثالث ثلاثة وليسوا بجاحدين؟



  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2018, 11:44 PM غيورغي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [35]
غيورغي
عضو نشيط
الصورة الرمزية غيورغي
 

غيورغي is on a distinguished road
افتراضي

الارادة الحرة حقيقة محاطة بأوهام البعض وجهل البعض الآخر



  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2018, 12:26 AM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [36]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة


ألا توجب أخلاقك الإسلامية أن تعتذر من الخطأ. إن كل مداخلاتك لا تتحدث إلا عن كفر الجحود. لم تذكر أي نوع من أنواع الكفر ما عدا كفر الجحود.
ولما الإعتذار و أنا ذكرت باديء ذي بدأ أني أتكلم على كلمة الكفر إذا ما أطلقت في القرآن دون تقييد بشيء.

وكونك قد غفلت عن هذه الجزئية فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي التي تحتم علي أن أذكرك بذلك كل حين وآخر.

وهناك كلمات إذا أضيفت إلى كلمات أخرى تغير معناها مثل :

كفَّر اللهُ عنه الذنبَ / كفَّر اللهُ له الذّنْبَ : غفره له ، محاه ولم يعاقبه عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
وماذا في ذلك؟ كل تراثك الديني نقل. ليس مهماً أن تذكر ما ذكرت. المهم أن تذكر لي أو تقول لي: هل أخطأ صاحب اللسان في نقله؟ هل أخطأ (بعض أهل العلم) الذين ذكرهم في تقسيم وتحديد أنواع الكفر؟
هل الكفر على معنى واحد، أو على عدة معان؟
أجب عن هذا السؤال.
يبدو أنك تصر على عدم إجابة طلبي بذكر أنواع الكفر والدليل على كل نوع كما استشهدت أنت من معجم لسان العرب .

وليكن ما تريد .

وإجابة سؤالك :
سبق وأن ذكرت أن للكفر إذا لم يقيد بكلمة في القرآن دواعي وأسباب ومعنى واحد وليس أنواع وليس معاني.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
ومن أنت؟ أتؤخذ منك الشريعة واللغة؟
صاحب اللسان يذكر لك أنواعاً أو أنحاء من الكفر نقلاً عن بعض العلماء. ألم تقرأ ما ذكره لك منقولاً عن بعض علمائك؟ ألا يكفيك هذا؟ فلماذا تتهمني بالتملص من الإجابة؟
ثم أإذا كان للكفر أسباب ودواع، امتنع أن تكون للكفر أنواع وأنحاء واقسام؟
أنا إنسان مسلم يعمل عقله في كل ما يتلقاه من أمر الدين ودرست علوم شرعية ولعوية وأتكلم بعلم وبالدليل ... ومن حقي أن أنقد بعض ما يصل إلينا من بعض العلوم إن كنت أملك الدليل على نقدي .

ولا يكفيني نقل علماء اللغة لمعاني الكلمات من بعض الفقهاء إن لم تكن مستندة إلى أدلة وهو ما طلبته منك أن تذكره ولكنك تصر على التهرب من الإجابة وعدم ذكر الأدلة على أنواع الكفر التي ذكرها لسان العرب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
من هؤلاء البعض؟ إذا كان ثمة بعض ممن قالوا الله ثالث ثلاثة وهم جاحدون، فلا بد أن يكون ثمة بعضٌ آخر منهم - وهم الأكثرية - يقولون الله ثالث ثلاثة وهم ليسوا جاحدين.
فما مصير هؤلاء البعض الذين يقولون الله ثالث ثلاثة وليسوا بجاحدين؟
لقد وصف الله في آية أخرى أتباع هؤلاء الذين حرفوا دينهم وصفهم بالضلال وليس بالكفر ... يقول الله في ذلك :
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77))


يقول الطنطاوي في تفسيره للآية :

والمعنى: قل يا محمد لأهل الكتاب الذين تجاوزوا الحدود التي تقرها الشرائع والعقول السليمة، قل لهم يا أهل الكتاب: لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ أى: لا تتجاوزوا حدود الله تجاوزا باطلا، كأن تعبدوا سواه مع أنه هو الذي خلقكم ورزقكم، وكأن تصفوا عيسى بأوصاف هو برىء منها.
وقل لهم أيضا: وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ أى: ولا تتبعوا شهوات وأقوال قوم من أسلافكم وعلمائكم ورؤسائكم قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ أى: قد ضلوا من قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بتحريفهم للكتب السماوية وتركهم لتعاليمها جريا وراء شهواتهم وأهوائهم وَأَضَلُّوا كَثِيراً أى أنهم لم يكتفوا بضلال أنفسهم بل أضلوا أناسا كثيرين سواهم ممن قلدهم ووافقهم على أكاذيبهم وقوله: وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ معطوف على قوله قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ.
وقد غالى أهل الكتاب في شأن عيسى- عليه السلام- أما اليهود فقد كفروا به ونسبوه إلى الزنا وافتروا عليه وعلى أمه افتراء شديدا وأما النصارى فقد وصفوه بالألوهية فوضعوه في غير موضعه الذي وضعه الله فيه وهو منصب الرسالة. وكما غالوا في شأن عيسى عليه السلام- فقد غالوا أيضا في تمسكهم بعقائدهم الزائفة، مع أن الدلائل الواضحة قد دلت على بطلانها وفسادها.

انتهى ...

كما وصفهم الرسول في سورة الفاتحة : بالضالين وقال هم النصارى ولم ينعتهم بالكفار .... وأجاز الله لنا أكل طعامهم ونكاح نسائهم و هذا لأنهم ليسوا كفار ولكنهم أبتغوا الحق ولكنهم ضلوا الطريق .



أما مصير هؤلاء الضالين من أهل الكتاب فهم في وجهة نظري معذورون بجهل ما وقع في كتابهم من تحريف و تزوير فلن يؤاخذوا عن ذلك الضلال .



  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2018, 12:33 PM ليل غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [37]
ليل
عضو ذهبي
 

ليل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
أدعوك لإثبات أنواع الكفر غير كفر الجحود بالأدلة الشرعية لكل نوع .
أليست هذه دعوتك إياي أن أثبت لك أنواع الكفر بالأدلة الشرعية لكل نوع؟
أفتراني تملصت من إجابة دعوتك – كما اتهمتني – إذ جئتك من معجم لسان العرب بما يثبت أنواع الكفر منسوباً إلى بعض علمائك؟
هو ذا الدليل أمامك، فتأمله هل هو دليل صادق أم دليل كاذب. وانتهِ عن المماحكة واللجاجة لو سمحت!
للمرة الثانية أطلب إليك أن تنظر في هذا الدليل وتقول فيه رأيك، بدلاً من أن تماحك في ما لا طائل تحته.
واعلم أن لسان العرب معجم أوجده صاحبه لا لخدمة اللغة العربية، بل لخدمة دينك وشرعك أقول لك هذا كي لا تطعن في مصداقيته.
اقتباس:
الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب وليس أنواع .
هذا الذي عارضتك فيه، صح؟ وأردت أن الكفر ليس على معنى الجحود فحسب، وأنت تعلم ذلك منذ البداية ولكنك سترته، غطيته، كفرته بإصرار وعناد، راجع مداخلاتك.
وماذا قال لك ابن منظور في أنحاء الكفر أي أنواعه؟ ألم يقل لك نقلاً عن علمائك إنه على أربعة أنحاء؟ بل ماذا قال لك ربك في معنى الكفر؟ ألم يقل لك إنه يكون على معنى آخر غير معنى الجحود ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت)؟ فلماذا تلجُّ معي في الأمر؟
اقتباس:
ولما الإعتذار و أنا ذكرت باديء ذي بدأ أني أتكلم على كلمة الكفر إذا ما أطلقت في القرآن دون تقييد بشيء.
وتتساءل ببراءة لم الاعتذار؟
تجاهل أمر أو حقيقة عمداً – ولا أقول التدليس احتراماً لك، فأنت رجل محترم – ولقصد مبيت، هو ذنب لا يرتفع إلا بالاعتذار.
ألم تكن تعلم أن الكفر على أنواع؟ ألم تكن على علم بالآية ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت) التي تجاهلتها عمداً، لأنها تتثبت لك خطل رأيك في أن الكفر على معنى الجحود وحسب؟ أم أن رأيك هو الصواب والقرآن على خطأ؟
إن كان رأيك هو الصواب، فلا اعتذار. وإن كان رأيك هو الخطأ فالاعتذار واجب.
اقتباس:
وكونك قد غفلت عن هذه الجزئية فهذه مشكلتك أنت وليست مشكلتي التي تحتم علي أن أذكرك بذلك كل حين وآخر.
أأنا الذي غفل عنها!؟ كيف وقد جئتك من تراثك النقلي بشاهد ودليل أثبت عليك الخطأ في رأيك القائل : إن الكفر هو الجحود وحسب.
اقتباس:
وهناك كلمات إذا أضيفت إلى كلمات أخرى تغير معناها مثل : كفَّر اللهُ عنه الذنبَ / كفَّر اللهُ له الذّنْبَ : غفره له ، محاه ولم يعاقبه عليه
الآن أصبح عندك للكفر معان أخرى. فلماذا كنت تصر على أن الكفر على معنى واحد؟
*ارجع إلى مشاركاتك السابقة، ارجع إلى قولك: "الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب“ أتجد في هذا القول إلا معنى واحداً للكفر هو الجحود؟
اقتباس:
أنا إنسان مسلم يعمل عقله في كل ما يتلقاه من أمر الدين ودرست علوم شرعية ولعوية وأتكلم بعلم وبالدليل ... ومن حقي أن أنقد بعض ما يصل إلينا من بعض العلوم إن كنت أملك الدليل على نقدي . ولا يكفيني نقل علماء اللغة لمعاني الكلمات من بعض الفقهاء إن لم تكن مستندة إلى أدلة وهو ما طلبته منك أن تذكره ولكنك تصر على التهرب من الإجابة وعدم ذكر الأدلة على أنواع الكفر التي ذكرها لسان العرب.
الإسلام لا يجيز عمل العقل في كل ما يتلقاه المسلم من أمر الدين.
أحترمك ، ولم أقصد الإساءة إليك بقولي من أنت؟ وإنما أردت أنك لا تمثل الإسلام. وما أنت إلا فرد يفكر خارج المؤسسة الدينية. وهذا بالنسبة إلينا فضيلة.. إنها فضيلة أن يفكر المرء خارج المؤسسة الدينية والحزبية والفكرية السائدة. ولكنك سرعان ما تكدر هذه الفضيلة، بل تفسدها. ففي الإسلام الكفر أنحاء وله أكثر من معنى ، والكفر عندك نحو واحد ومعنى واحد. والكافر والملحد في الإسلام قصاصه معروف محدد، وعندك لا عقوبة للكافر والملحد إلا إذا كان جاحداً - ولا أدري كيف يكون الملحد الذي نشأ في الإسلام غير جاحد بآيات القرآن - ولكنك تنسب رأيك المتفرد الخاص إلى الإسلام. وفي هذا مفسدة لرأيك .
ومن حقك أن يكون لك رأي في الكفر . ولكن ليس لك حق في أن تفرض رأيك على الإسلام بزعمك أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار.
ولا أدري! لماذا لا تقول إن الإسلام يعاقب الملحدين والكفار - وهذا من المعلوم في الإسلام - وإنك ضد هذه العقوبة التي أقرها؟
فإنك حين تحاول بكل ما في وسعك أن تثبت للناس أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار - بدلاً من أن تقول لهم إنك لا ترى معاقبة الإسلام للملحدين والكفار عدلاً - فإنك بذلك تفتري على الإسلام وتنسب إليه ما ليس فيه.
اقتباس:
لقد وصف الله في آية أخرى أتباع هؤلاء الذين حرفوا دينهم وصفهم بالضلال وليس بالكفر ... يقول الله في ذلك : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77))
إذا كان القرآن كفر النصارى في آية، ولم يكفرهم في آية أخرى، فماذا يعني لك ذلك؟
ألا يعني لك ذلك أن في القرآن ذاته مشكلة؟
ثم، أليس الضال كافراً؟ أليس الذي يقول إن الله ثالث ثلاثة، ضالاً كافراً؟
إن القول بأن الله ثالث ثلاثة في المفهوم الإسلامي هو قول الشرك. فمتى كان الشرك في الإسلام ليس كفراً؟ ومتى كان الشرك في الإسلام لا يدخل صاحبه النار؟
وفي الجملة: فإن الكفر بعموم لفظه في الإسلام عقوبة صاحبه النار.
فإن كان لك على هذا القول اعتراض، فاذهب إلى علمائك ومشرعيك ورجال دينك ومواقعك الإسلامية، وجادلهم، قل لهم إن الضال الذي يؤمن بثالث ثلاثة ليس كافراً، وإن الكافر، ما عدا الجاحد، لا يدخل في النار. فنحن لسنا خصمك في هذه القضية.
وإن قلوبنا لتشتهي متاع الجنة ولذائذها، وإنها لترتاع من ذكر سعير النار الخالدة.
وهذا آخر قولي.
شكراً لك!



  رد مع اقتباس
قديم 03-04-2018, 11:12 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [38]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل مشاهدة المشاركة
أليست هذه دعوتك إياي أن أثبت لك أنواع الكفر بالأدلة الشرعية لكل نوع؟
أفتراني تملصت من إجابة دعوتك – كما اتهمتني – إذ جئتك من معجم لسان العرب بما يثبت أنواع الكفر منسوباً إلى بعض علمائك؟
هو ذا الدليل أمامك، فتأمله هل هو دليل صادق أم دليل كاذب. وانتهِ عن المماحكة واللجاجة لو سمحت!
للمرة الثانية أطلب إليك أن تنظر في هذا الدليل وتقول فيه رأيك، بدلاً من أن تماحك في ما لا طائل تحته.
واعلم أن لسان العرب معجم أوجده صاحبه لا لخدمة اللغة العربية، بل لخدمة دينك وشرعك أقول لك هذا كي لا تطعن في مصداقيته.

هذا الذي عارضتك فيه، صح؟ وأردت أن الكفر ليس على معنى الجحود فحسب، وأنت تعلم ذلك منذ البداية ولكنك سترته، غطيته، كفرته بإصرار وعناد، راجع مداخلاتك.
وماذا قال لك ابن منظور في أنحاء الكفر أي أنواعه؟ ألم يقل لك نقلاً عن علمائك إنه على أربعة أنحاء؟ بل ماذا قال لك ربك في معنى الكفر؟ ألم يقل لك إنه يكون على معنى آخر غير معنى الجحود ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت)؟ فلماذا تلجُّ معي في الأمر؟

وتتساءل ببراءة لم الاعتذار؟
تجاهل أمر أو حقيقة عمداً – ولا أقول التدليس احتراماً لك، فأنت رجل محترم – ولقصد مبيت، هو ذنب لا يرتفع إلا بالاعتذار.
ألم تكن تعلم أن الكفر على أنواع؟ ألم تكن على علم بالآية ( آمنا بالله وكفرنا بالطاغوت) التي تجاهلتها عمداً، لأنها تتثبت لك خطل رأيك في أن الكفر على معنى الجحود وحسب؟ أم أن رأيك هو الصواب والقرآن على خطأ؟
إن كان رأيك هو الصواب، فلا اعتذار. وإن كان رأيك هو الخطأ فالاعتذار واجب.

أأنا الذي غفل عنها!؟ كيف وقد جئتك من تراثك النقلي بشاهد ودليل أثبت عليك الخطأ في رأيك القائل : إن الكفر هو الجحود وحسب.

الآن أصبح عندك للكفر معان أخرى. فلماذا كنت تصر على أن الكفر على معنى واحد؟
*ارجع إلى مشاركاتك السابقة، ارجع إلى قولك: "الكفر معناه الجحود والجحود أو الكفر له أكثر من دواعي وأسباب“ أتجد في هذا القول إلا معنى واحداً للكفر هو الجحود؟

الإسلام لا يجيز عمل العقل في كل ما يتلقاه المسلم من أمر الدين.
أحترمك ، ولم أقصد الإساءة إليك بقولي من أنت؟ وإنما أردت أنك لا تمثل الإسلام. وما أنت إلا فرد يفكر خارج المؤسسة الدينية. وهذا بالنسبة إلينا فضيلة.. إنها فضيلة أن يفكر المرء خارج المؤسسة الدينية والحزبية والفكرية السائدة. ولكنك سرعان ما تكدر هذه الفضيلة، بل تفسدها. ففي الإسلام الكفر أنحاء وله أكثر من معنى ، والكفر عندك نحو واحد ومعنى واحد. والكافر والملحد في الإسلام قصاصه معروف محدد، وعندك لا عقوبة للكافر والملحد إلا إذا كان جاحداً - ولا أدري كيف يكون الملحد الذي نشأ في الإسلام غير جاحد بآيات القرآن - ولكنك تنسب رأيك المتفرد الخاص إلى الإسلام. وفي هذا مفسدة لرأيك .
ومن حقك أن يكون لك رأي في الكفر . ولكن ليس لك حق في أن تفرض رأيك على الإسلام بزعمك أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار.
ولا أدري! لماذا لا تقول إن الإسلام يعاقب الملحدين والكفار - وهذا من المعلوم في الإسلام - وإنك ضد هذه العقوبة التي أقرها؟
فإنك حين تحاول بكل ما في وسعك أن تثبت للناس أن الإسلام لا يعاقب الملحدين والكفار - بدلاً من أن تقول لهم إنك لا ترى معاقبة الإسلام للملحدين والكفار عدلاً - فإنك بذلك تفتري على الإسلام وتنسب إليه ما ليس فيه.

إذا كان القرآن كفر النصارى في آية، ولم يكفرهم في آية أخرى، فماذا يعني لك ذلك؟
ألا يعني لك ذلك أن في القرآن ذاته مشكلة؟
ثم، أليس الضال كافراً؟ أليس الذي يقول إن الله ثالث ثلاثة، ضالاً كافراً؟
إن القول بأن الله ثالث ثلاثة في المفهوم الإسلامي هو قول الشرك. فمتى كان الشرك في الإسلام ليس كفراً؟ ومتى كان الشرك في الإسلام لا يدخل صاحبه النار؟
وفي الجملة: فإن الكفر بعموم لفظه في الإسلام عقوبة صاحبه النار.
فإن كان لك على هذا القول اعتراض، فاذهب إلى علمائك ومشرعيك ورجال دينك ومواقعك الإسلامية، وجادلهم، قل لهم إن الضال الذي يؤمن بثالث ثلاثة ليس كافراً، وإن الكافر، ما عدا الجاحد، لا يدخل في النار. فنحن لسنا خصمك في هذه القضية.
وإن قلوبنا لتشتهي متاع الجنة ولذائذها، وإنها لترتاع من ذكر سعير النار الخالدة.
وهذا آخر قولي.
شكراً لك!
شكرا لك وسعدت بالحوار معك وما أقوله وأدعيه من إجتهادات هي في رأيي صواب ولكنها تحتمل الخطأ ورأيي غيري خطأ ويحتمل الصواب وأذكرك في النهاية بآيتين من سورة فصلت يذكر الله فيها سبب عقابه للكفار في الآخرة بصفة عامة - بغض النظر عن معنى الكافر - :

( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28))



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الارادة, الدرب, حقيقة, وهم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومن شاء فليومن ومن شاء فليكفر haleeim العقيدة الاسلامية ☪ 2 10-31-2016 04:40 PM
الارادة...هل لديك هدف؟ هل تبني له اعذارا؟ شمس ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ 6 08-22-2016 10:55 AM
لعنة الله علي من جمع الاحاديث ومن رواها ومن صححها !!!!!! alaa elmasrey العقيدة الاسلامية ☪ 17 07-31-2016 04:58 AM
وهم أم حقيقة؟ جمال طبيعة خيالي في هذه المنطقة "غير المكتشفة" في الصين ابن دجلة الخير السياحة 0 06-19-2016 12:17 PM
الحرب خدعة moonlight العقيدة الاسلامية ☪ 5 03-02-2015 05:48 PM